طرابلسي
04-24-2006, 08:23 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صليت العشاء في المسجد وإذ أحد الاخوة يلقى درسا فذكر امامنا أن الكلب قد غضب لشتم الرسول وسرد القصة طلبت منه مرجع كلامه مع اندهاشي لهذه القصة المعبرة والتي تتكلم عن الواقع اللأليم الذي نعيشه إذ كان الكلب أكثر حبا من بعضنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
هرعت مسرعا إلى المنزل لأبحث عن هذه القصة بعد ما أفادني بمرجعها ... وها هي الآن بين أيديكم
لا أدري ماذا أعنون هذا الموضوع!!!
هل أعنونه بالكلب الداعية !!!
أم الكلاب تغضب لرسول الله اكثر من بني جلدتنا !!
أترككم مع هذه القصة من كتاب الدرر الكامنة ...ولكم التعليق
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .
صليت العشاء في المسجد وإذ أحد الاخوة يلقى درسا فذكر امامنا أن الكلب قد غضب لشتم الرسول وسرد القصة طلبت منه مرجع كلامه مع اندهاشي لهذه القصة المعبرة والتي تتكلم عن الواقع اللأليم الذي نعيشه إذ كان الكلب أكثر حبا من بعضنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
هرعت مسرعا إلى المنزل لأبحث عن هذه القصة بعد ما أفادني بمرجعها ... وها هي الآن بين أيديكم
لا أدري ماذا أعنون هذا الموضوع!!!
هل أعنونه بالكلب الداعية !!!
أم الكلاب تغضب لرسول الله اكثر من بني جلدتنا !!
أترككم مع هذه القصة من كتاب الدرر الكامنة ...ولكم التعليق
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .