تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "الصغير" يطالب الحكومة العراقية بالقبض على مراسلي مفكرة الإسلام



سعد بن معاذ
04-24-2006, 06:39 PM
"الصغير" يطالب الحكومة العراقية بالقبض على مراسلي مفكرة الإسلام
24/4/2006 - 26 ربيع الأول 1427


شن إمام وخطيب جامع " براث " الشيعي جلال الدين الصغير القيادي في فيلق بدر الشيعي هجومًا على "مفكرة الإسلام" وطالب الحكومة الشيعية بتقصي أثر مراسليها والقبض عليهم تحت ذريعة التشجيع على قتل الشيعة.

ونقل مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد أن الصغير قال معزيًا عوائل القتلى الشيعة في جامع "براث" الذي تعرض لهجوم أودى بحياة العشرات من الشيعة: إن تفجير جامع "براث" لم يأتِ من فراغ كما أن استهداف المؤمنين فيه، حسب وصفه، جاء بعد نشر مفكرة الإسلام خبرًا مفاده أن المفكرة كشفت سجنًا سريًا ومقبرة جماعية لأهل السنة خلف الجامع، والذي تناقلته فيما بعد من تلك الوكالة كلٌّ من هيئة علماء المسلمين وجريدة البصائر السنية وقناة بغداد الفضائية وعددٌ من الصحف السنية حتى انتشر الخبر في صفوف أهل السنة وتم التحامل على الجامع ومن ثم استهدف "الإرهابيين" من جماعة الزرقاوي للمسجد الذي سقط فيه العشرات من القتلى والجرحى.

وأضاف الصغير: "إن مفكرة الإسلام أُسست أصلاً بتمويل من نظام صدام حسين البعثي الكافر، وإنها تسعى إلى استعادة هيمنة السنة الأقلية لحكم البلاد كما هي بقية الوكالات الإعلامية السنية التي تحرض ضد الشيعة، وهي نفسها التي كتبت عن انتشار الحشيشة والفساد في مدن الشيعة وهي من تهجمت على المراجع الدينية العظام" على حد قوله.

وطالب الصغير الحكومة العراقية بتطبيق ما أسماه قانون مكافحة "الإرهاب" ضد مراسلي مفكرة الإسلام وجميع القنوات الإعلامية السنية والداعمة "للإرهاب" والتي قال عنها: "بالإضافة إلى مفكرة الإسلام تأتي قناة بغداد الفضائية ووكالة القدس برس الفلسطينية وجريدة البصائر وهيئة علماء المسلمين بزعامة الضاري وعدنان الدليمي"، على حد زعمه.

وفي إشارة إلى انتشار تلك المصادر الإعلامية في الشارع العراقي، قال الصغير: "أين الجعفري من تلك الألسن الضالة التي شاعت في كل حي وشارع. إننا ننتظر ما سيقوم به هو أو خليفته المالكي" واعترف بأثر تلك المصادر الإعلامية على الشارع العراقي من خلال توجيهه نداءً إلى من أسماهم الشعب العراقي المؤمن بمقاطعة تلك الوكالات وعدم الأخذ بها أو تصديقها كونها أصبحت وباءً يتنقل في شوارع العراق كما هو السرطان.

وفي لقاء لمراسل مفكرة الإسلام في بغداد مع المسئول العام لمكاتب مفكرة الإسلام في العراق "أبو أحمد" قال: إننا نؤكد على وجود معتقلين سنة في سجن سري خلف الجامع تم اعتقالهم من قبل فيلق بدر وحسب كتاب وزارة الصحة العراقية المؤرخ في 15/4/2006 المرقم 2354 إلى دائرة الطب العدلي فإن أربعة قتلى من الذين سقطوا في الهجوم كانوا من أهل السنة مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، وتم انتشالهم من خلف مبنى الجامع بعد سقوط الجدار الخلفي للمسجد فهل يعقل أن مصلين شيعة جاءوا إلى مسجد "براث" مقيدي الأيدي؟ اللهم إلا إن كانت تلك إحدى شعائر الشيعة الجديدة!!

وأكد أبو أحمد أنه وبعد النداء الذي وجهته مفكرة الإسلام لعوائل السنة الذين اختفى أبناؤهم ودعوتهم إلى تقصي وجود أبنائهم خلف الجامع ظهر جليًا من أحد المواطنين أن ابنه وُجد في تلك المقبرة وتم التعرف عليه بعد نبش أحد القبور من قبل أشخاص غير أهل المغدور السني؛ حيث وجدت شهادة جنسيته وأوراق أثبتت أنه الشخص السني المفقود وتم أخذ جثته في يوم 1/4/2006.

وشدد كبير مراسلي مفكرة الإسلام في العراق على أن مراسلي وكالتنا يعاهدون الله عز وجل على المضي قدمًا في عملهم الصحفي المهني المحايد الشريف لنقل الصورة إلى المسلمين في العالم عما يجري على أرض العراق من مصائب خلفها الاحتلال وأعوانه بحق أهل السنة وبحق الرافضين للاحتلال.