قالوا أن العلم هو مفتاح معرفة الله ، كل طرق العلوم تؤدي إلى الخالق ، ولكن هناك طريقة أخرى هي معرفة الله عن طريق الفطرة هي (( لا إله إلا الله )) وقد ركّزت في النفس الإنسانية ، في جبلته الأولى ، من عالم الذر ، ألست بربكم ، قالوا بلى ، وعلم آدم الأسماء ، وأول الأسماء هي (( الله ، الخالق البارئ ، الرازق ، المصور ) وإذا كان علّمه بمعنى أعطاه أمكانية المعرفة : فأولها أيضاً : الله الخالق ....

لقد قرأت مرة في كناب ابن رشد ان مما علمه الله للإنسان الكتابة بالقلم. ربما لهذا المعنى رمزية ما في التفسير ولكنني فهمت ان التعليم كان معرفياً بحيث يعطي للإنسان القدرة على التعلم اكثر من القدرة على فهم ما يتعلمه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا اخ كلسينا
استوقفني عبارة العلم هو مفتاح معرفة الله

و اهمية العلم الذي من خلاله ننور بصيرتنا
و هناك تعريف لكلمة العلم و انواعه قراتها لشيخ سعودي يقول
العلم هو ادراك الشئ على ما هو عليه في الواقع سواء كان ذلك من المحسوسات او المغيبات و هو حياة النفوس و غذاء النفوس و نور العقل

و عرف العلم بنوعين الاول
فرض عين :
و يأثم من قعد عن طلبه و لا تكون الا في العلم الديني الذي يتعلم بمقتضاه المسلم امور دينه
و هون ممكن وضع جملة (العلم هو مفتاح معرفة الله) بهيدا السيق و بقول
يكون هذا النوع من العلم بالقدرر الكافي للقيام بالعبادات المطلوبة
فيتعلم اوامر الدين و نواهيه و فرائضه و اركانه
...


النوع الثاني هو فرض كفاية:
بمعنى اذا تعلمه البعض سقط عن الاخرين اما اذا تركوه جميعا" اثموا و هو العلم الدنيوي من طب و هندسة و علوم الخ
التى يقوم عليها المجتمع

و الله تعالى اعلم

و ننسى قوله تعلى
شهد الله انه الا اله الا هو و الملائكة و اولوا العلم قائما بالقسط الا اله الا هو العزيز الحكيم

ال عمران http://www.alazhr.com/quran/image/3_018.gif

هدانا الله و اياكم

بارك الله فيكم على المشاركة . ولكن أختي الكريمة نحن نقصد هنا العلم الثاني الذي هو فرض كفاية وليس بالضرورة على الجميع .
إنه يؤدي بمراحله المتطورة إلى أن هناك خالق مبدئ لكل شيئ ومحيط بما خلق علماً ومنظم لدورات الحياة للمخلوقات عامة .
وهذا ما أدركه جميع العلماء ولكنهم كابروا وحاولوا التنكر للإعتراف بوجود الله .

بارك الله فيكم على المشاركة . ولكن أختي الكريمة نحن نقصد هنا العلم الثاني الذي هو فرض كفاية وليس بالضرورة على الجميع .
إنه يؤدي بمراحله المتطورة إلى أن هناك خالق مبدئ لكل شيئ ومحيط بما خلق علماً ومنظم لدورات الحياة للمخلوقات عامة .
وهذا ما أدركه جميع العلماء ولكنهم كابروا وحاولوا التنكر للإعتراف بوجود الله .

جزاكم الله خيراً

إن طلب العلم فريضة على المسلم ويدخل فيه (حسب ما قرأت لأحد العلماء) العلم الشرعي والعلم الدنيوي

بالنسبة لمعرفة الله، افضل العلوم هو علم القرآن لأنه اقرب وسيلة لفهم المفهوم الإلهي في الإسلام واختلافه عما عداه. لن اذكر علم الإشارة الخاص بالصوفيين لأنها مجرد شطحات من نفس متعبة يقودها شيطان رجيم

آيات القرآن مكتوبة ، آيات الكون قائمة أمام من لا يريد قراءة القرآن ، وفي جميع المخلوقات وكلها تؤدي إلى معرفة الله وبأنه الخالق مهما أنكر من أنكر أو بأي أسم سموه ( اللا نهاية .....وإلى ما هنالك من تسميات ليهربوا من الإعتراف بوجود الخالق )