خبراء اسرائيليون زاروا إيران: أذهلنا الفارق مع خطاب العداء العلني

الناصرة - اسعد تلحمي - الحياة - 24/04/06//


أفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية أمس ان ثلاثة مهندسين اسرائيليين عادوا الى تل ابيب، أواخر الاسبوع الماضي قادمين من طهران التي زاروها سراً، بناء لدعوة من جهة رسمية، للمساهمة في إعادة تأهيل بنى تحتية دمرها زلزال قبل سنوات. ونقلت الصحيفة عن الثلاثة ارتياحهم للاستقبال الذي كان من نصيبهم.
وقال المهندسون: «ذهلنا من البون الشاسع بين المواجهة العلنية بين اسرائيل وايران وبين عمق التعاون التجاري بين البلدين الذي يقدر بملايين الدولارات سنوياً. استقبلونا بحفاوة ولم نشعر للحظة واحدة بعدوانية تجاهنا».
وذكرت الصحيفة ان استعانة طهران بخبراء اسرائيليين جارية منذ 15 عاماً، وقالت ان الأمر يتم عبر استدعاء ايران شركة هولندية متخصصة في الهندسة، أحد أصحابها اسرائيلي، ثم تقوم الشركة بتجنيد خبراء ومهندسين اسرائيليين لتنفيذ العمل المطلوب». وأضافت ان نائب المدير العام لوزارة الزراعة في اقليم بوشهر زار اسرائيل قبل ثلاث سنوات ونصف السنة لفحص امكان تجديد عتاد زراعي استوردته ايران من اسرائيل.
وبحسب الصحيفة فإن المهندسين الاسرائيليين الثلاثة الذين عادوا للتو من طهران قدموا خدمات استشارية حول تدعيم جسور واعادة تأهيل بنى تحتية للمياه والصرف الصحي والشوارع، واضافت ان الاسرائيليين ابقوا جوازات سفرهم في هولندا ووصلوا الى طهران بواسطة بطاقات دخول خاصة لم يشر فيها الى جنسيتهم الاسرائيلية.
وقال رئيس الوفد الذي لم يكشف عن هويته وهوية المهندسين الآخرين أنهم غادروا هولندا الى دولة أخرى ومنها الى طهران حيث استقبلهم شخص يعمل مع حكومة ايران وتوجهوا نحو مدخل خاص حيث حصلوا على تأشيرات دخول خاصة أعادوها لدى مغادرتهم.
وأضاف رئيس الوفد انه ورفيقيه أقاموا في فندق ضخم محاذ لحي تقيم فيه الجالية اليهودية في ايران وأن رجل أمن رافقهم في كل خطواتهم وانهم زاروا المواقع التي أصابها الزلزال «حيث ظهر جلياً العمل الكبير الذي نفذته اسرائيل في البنى التحتية، خصوصاً في الجسور والشوارع الفوقية التي ضربها الزلزال». وتابع انهم وصلوا الى ايران يحملون خرائط بناء سبق لوزير البنى التحتية السابق ارييل شارون ان أرسل بعضها لايران، تشير الى أعمال نفذها الاسرائيليون في البنى التحتية في مواقع ضربها زلزال قبل سنوات». وزاد رئيس الوفد ان زيارته الأخيرة لطهران هي الخامسة منذ 15 عاماً، وقال ان ثمة ازدهاراً في العلاقات التجارية بين اسرائيل وايران في السنوات الأخيرة وفي مجالات مختلفة في مقدمها الزراعة.

اين المرنين من هذا الخبر

حدا ناداني :)

نعم شو المطلوب :)

لا غرابة فالتقية تقتضي أن نرفع شعاراً في العلن ونعمل نقيضه في السر .. الموت لإسرائيل في العلن والتعاون معها واستيراد الأسلحة منها أو عبرها في السر .. إيران غيت

الخبر منقول عن صحيفة إسرائيلية .
والله سبحانه وتعالى يقول : وإذا أتاكم فاسق ...........تصبحوا على ما فعلتم نادمين . وهذا كل ما في الأمر .فلم نسمع الخبر من أي مصدر آخر ، وإسرائيل وأمريكا لا يخفى عنكم ماذا يصنعون ليزيدوا الفتنة والتفرقة في صفوف الأمة ، فخبر في صحيفة إسرائيلية ، لا أظنه صعب عليهم ولو كانت ثمرته خفيفة في هذا المجال . ولكن ثمرته الأكبر في صفوف الشعب الإسرائيلي وتثبيته وشد عزيمته علي أن مايجري مسرحية وإيران معنا ونحن نستثمر هناك . والله أعلم لذلك يا أبو الليل لم نعلق على الخبر الذي قرأناه .
ولكن سؤالي لك . كيف تفسر هذا الخبر ودعم إيران لمنظمة حماس ؟وإعلان أحمد نجاد أول مساعدة مادية علنية للشعب الفلسطيني ؟

ولكن سؤالي لك . كيف تفسر هذا الخبر ودعم إيران لمنظمة حماس ؟وإعلان أحمد نجاد أول مساعدة مادية علنية للشعب الفلسطيني ؟


أخي الكريم
هذا الموضوع يشكل نقطة خلاف كبيرة بيننا وهنا أقصد في الرؤية والقراءة والتحليل .. لما الاصرار على تبرئة إيران الفارسية وتجميل صورتها .. ولما هذا الإصرار أيضاً على محاولة إقناعنا بأنها تحمل مشروعاً إسلامياً ونحن نعلم أنها لا تحمل إلا مشروعاً صفوياً فارسياً تهدف من خلاله إلى السيطرة على المنطقة وتشييعها على الطريقة الصفوية المجوسية ..

ثم لما كلما حاول أحد فضح إيران ومشاريعها المشبوهه تتصدى له وتدخل حماس على الخط وكأنك تقول ها هي إيران تدعم حماس وتمدها بالمال إذن فهي تدعم الحركات الجهادية وأنا هنا أقول لك يا أخي وضع حماس مختلف لا يمكن أن يشكل مقياساً ومعياراً .. حماس الآن وضعها جد صعب نتيجة الضغوطات والمؤامرات التي تحاك ضدها لذا ليست الآن في وضع يسمح لها برفض المعونة من أحد ثم لا تنسى أن حركة حماس هي إخوان مسلمون وهم بالتالي من نفس المدرسة صاحبة النظرة والرؤية المتسامحة جداً فيما يخص موضوع الشيعة ..

أخي الحبيب في الله

نحن لا نقول بالخروج على إيران ولكننا نقول فالنحذر من مشاريعها وتحركاتها وشعاراتها الزائفة وعلى فكرة وفي هذاالسياق فأنا من أشد المعارضين بل والممانعين جداً لأن تصبح هذه الدولة الفارسية دولة نووية لأن سلاحها هذا لن يوجه يوماً إلا إلى صدورنا نحن أهل السنة والجماعة وما يجري في العراق ليس عنا ببعيد .. أين نحن من المؤمن الفطن الكيس ..

اخي كلسينا،

بكل بساطة إنها السياسة. ربما احتاجوا للشركة بسبب تقنيتها في بناء جسور مقاومة للهزات وهذا امر طبيعي جداً. لكن إن كان الخبر صحيحاً وهذا على الأغلب فليس لديهم الحق في هذا النفاق السياسي.

انا احب ان ارى إيران اقوى من اليهود ولكن لا بد دوماً من التفكير للامام قليلاً ومن يستفيد من الآخر في النهاية.

أخوتي الكرام :

كلما حاول أحد فضح إيران ومشاريعها المشبوهه تتصدى له وتدخل حماس على الخط وكأنك تقول ها هي إيران تدعم حماس وتمدها بالمال إذن فهي تدعم الحركات الجهادية أخي الكريم أنا لست حريص للدفاع عن أي خطأ . وأنا معروف بأختلافي مع بعض الأخوة على موضوع التلميع للشخصيات . فأنا لا معصوم عندي إلا الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام والكل يخطئ ويصيب وعلينا الإستفادة من خطأه وصحيح أعماله ( تجربته بصورة عامة ، ولا أتخذ هذا الموقف لأزكي نفسي ما عاذ الله أو للتشهير بأحد .
وأنا هنا أذكر بالقاعدة الإسلامية . ( إذا جائكم فاسق بنبئ ....) .
والخلاف بيني وبين الجميع . أنني أحمل بقلبي العداء الأول لأمريكا وإسرائيل . وألتقي مع كل من يعاديهم ويحاربهم . وأنا لم أرى دولة أسلامية أو عربية تناصب العداء لأمريكا وإسرائيل سوى إيران وعندما أذكر حماس ودعم إيلران لها . لأن حماس الحركة السنية المعادية لأسرائيل والتي أقامة ثورة الحجارة ولم يحرج اليهود غيرهم حتى الآن .
فكيف يقول البعض بأن هذا العداء تقية أو مسرحية . ونحن نلمس نتائجه على الأرض (سواء من حماس أو حزب الله ) ودائماً أطلب تفسير لهذه المسرحية مقارنةً لما نراه على الأرض ولكن لا جواب .
أما بالنسبة للوضع للعراق فهو الخاص والغير خاضع للقياس .
ولكن كل هذا لا يعني أنني لا أرى خطر إيراني مستقبلى على أهل السنة ولكن هذا يدعوا أهل السنة للصحو والتعجل بالعمل لقيام كيانهم وكسب الوقت فيما يعتبرونه مسرحية ( ما يجري أحداث) . وعندها يزول الخوف من الأمريكان والفرس وكل من يفكر بالتعرض لأمة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام .

انا احب ان ارى إيران اقوى من اليهود ولكن لا بد دوماً من التفكير للامام قليلاً ومن يستفيد من الآخر في النهاية. من تقصد بمن يستفيد من الآخر بالنهاية .

السلام عليكم



والخلاف بيني وبين الجميع . أنني أحمل بقلبي العداء الأول لأمريكا وإسرائيل . وألتقي مع كل من يعاديهم ويحاربهم . وأنا لم أرى دولة أسلامية أو عربية تناصب العداء لأمريكا وإسرائيل سوى إيران


أنا هنا أخالفك الرأي تماماً فلا يمكن إقامة الكيان الذي تتحدث عنه وبداخله سوس ينخر فيه وهذا لا يعني بالضرورة الخروج عليهم بالسلاح ولكن لا بد من الحذر منهم وأنا هنا لأكون صادقاً أمام الله تعالى ثم أمامكم أنا لا أعني شيعة الفرس ولكنني اتحدث عن الروافض بالمطلق .. انا مثلك فيما يخص العداء لإسرائيل وأمريكا ولكن هذا لا يجعلني اتغاضى عن المخاوف الأخرى بل يجعلني أكثر حرصاً وتقيظاً من هؤلاء الطابور الخامس الذي تستخدمه أمريكا وإسرائيل مطية لتحقيق مصالحهما ثم أخي الكريم لا أخالك من الذين يصدقون الشعارات الرنانة .. الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل .. وإلا فينبغي علينا تصديق النظام السوري أيضاً كونه يرفع شعارات العداء والممانعة .. وإلا ما معنى عدم دعمكم للنظام السوري في شعاراته بينما تدعم وتساعد الفرس بشعاراتهم مع أنها تحمل نفس المضمون ؟؟؟

أخي الكريم هل لا يحق لنا التعبير عن مخاوفنا وهواجسنا بحجة العداء لأمريكا وإسرائيل وكيف تقول أن ما يجري في العراق هو خاص وغير خاضع للقياس .. هل تتكرم وتفسر لي لما هو خاص وهل هذا لن يتكرر ثانية لو حصل ما يحصل في العراق في مكانٍ أخر من العالم الاسلامي ؟؟؟ طيب ممكن تفسر لي سر التعاون الفارسي مع أمريكا بالرغم من العداء لها لإسقاط حكومة طالبان في أفغانستان إلا كونها سنية ؟؟؟ وقبل هذا لما قال الخميني للهزارة وهم رافضة أفغانستان " الآن بدأ جهادكم " وذلك بعد انتصار المجاهدين مباشرةً ؟؟؟

أخي الكريم ندور دائماً ونعود لنفس النقطة مع الجميع في هذا الموضوع .

أنا هنا أخالفك الرأي تماماً فلا يمكن إقامة الكيان الذي تتحدث عنه وبداخله سوس ينخر فيه وهذا لا يعني بالضرورة الخروج عليهم بالسلاح ولكن لا بد من الحذر منهم وأنا هنا لأكون صادقاً أمام الله تعالى ثم أمامكم أنا لا أعني شيعة الفرس ولكنني اتحدث عن الروافض بالمطلق .. انا مثلك فيما يخص العداء لإسرائيل وأمريكا ولكن هذا لا يجعلني اتغاضى عن المخاوف الأخرى ومن قال أنني لا أحمل نفس المخاوف ، ولكن هذه المخاوف تحملني وتحمل جميع أهل السنة على لم شملها وتحقيق كيانها الذي يستطيع درأ جميع الأخطار بأذن الله . وليس ليس بخوض المعركة على طريقة هتلر في جميع الأتجاهات . وأظن أننا نستطيع مهادنة الشيعة هذه الأيام والوقوف في وجه أمريكا معاً عندما يكون لنا كيان ، وعندما يثبت أنهم يشهرون العداء تكون معركتنا معهم وإذا لم يقوموا بذلك نستطيع التعايش معهم لأن كلمة لا إله إلا الله تجمع بيننا وبينهم ولكن بنفس الحذر واليقظة .

وأظن أننا نستطيع مهادنة الشيعة هذه الأيام والوقوف في وجه أمريكا معاً عندما يكون لنا كيان ، وعندما يثبت أنهم يشهرون العداء تكون معركتنا معهم وإذا لم يقوموا بذلك نستطيع التعايش معهم لأن كلمة لا إله إلا الله تجمع بيننا وبينهم ولكن بنفس الحذر واليقظة .

أخي الكريم
أرى أن النقاش معك جاد وموضوعي بحيث يمكن الوصول من خلاله إلى قواسم مشتركة ونقاط تلاقي في النقاط المحتلف عليها وبما أنني لم ادعوا يوماً إلى حمل السلاح وقتال الروافض نظراً لأن معركتنا الأساسية هي مع العدو الأكبر وهو أمريكا وربيبتها إسرائيل فأنا هنا معك بأنه يمكن مهادنة الروافض خلال هذه المرحلة ولكن ما العمل فيما لو قاموا هم بخيانة هذا العهد الغير معلن ؟ ماذا لو قاموا بخرق هذا الاتفاق والالتفاف علينا من حيث لا ندري والتاريخ حافل بأفعالهم التي من هذا القبيل ؟ ثم هل سبق وكان أهل السنة والجماعة هم من باشر بالاعتداء والتعدي ؟

أخي الفاضل
الذي أجج الصراع وجعله يظهر على السطح الآن هي أفعالهم في العراق تحديداً ومن قبلها في أفغانستان ولكن أهم مرحلة بهذا الصراع في العصر الحديث هي ما بدر منهم تجاه أهل السنة والجماعة في العراق ابان أو أثناء حرب الخليج الأولى وبعد ان قاموا بما سموه زوراً وبهتاناً انتفاضة الجنوب (لاحظ التاريخ يعيد نفسه فكلما كانت هناك مظلمة لجنوب عربي يكون من بعدها هولوكست رافضي)

أما بالنسبة للوقوف معاً في وجه أمريكا فهذا ما أشك فيه كثيراً حتى أن شكي هذا يصل لدرجة اليقين والله تعالى أعلم وأجل .. عدائهم لأمريكا كذبة كبرى وحرب شعارات زائفة لا أكثر ولا أقل لذا من الخطأ بناء استراتيجتنا في مواجهة أمريكا على أساس التحالف مع إيران الفارسية فهذا خطأ استراتيجي كبير سوف ندفع ثمنه باهظاً ولن ترحما الأجيال القادمة عليه أبداً ..

أخيراً أقول هم لن يشهروا العداء لنا علانيةً يا أخي الكريم بل سوف يستمرون بإظهار مودتهم ودعمهم في العلن وما تخفي قلوبهم أخطر .. إن لم نتعلم مما يجري لأخواننا من أهل السنة والجماعة في العراق فمتى يمكن أن نتعلم ونتعظ ؟؟؟ لا أدري

عدائهم لأمريكا كذبة كبرى وحرب شعارات زائفة لا أكثر ولا أقل لذا من الخطأ بناء استراتيجتنا في مواجهة أمريكا على أساس التحالف مع إيران الفارسية فهذا خطأ استراتيجي كبير سوف ندفع ثمنه باهظاً ولن ترحما الأجيال القادمة عليه أبداً ..
أخي الكريم نحن لا يجب أن نبني كياننا بناء على التحالف مع أحد ، ولكن إتكالنا على الله وحده ، وهذا هو الهدف الأوستراتيجي . ولكن عدم معاداة الشيعة في هذه الفترة ، وإستغلال موقفهم الحالي من أمريكا وأسرائيل ( ولو كان تمثيلي ، أو مسرحي )
هو تكتيك مرحلي وليس أوستراتيجي أبداً . والمشكلة ليست عندهم في كل الأحوال فهم يبنون كيانهم ومرتبطين به وولاءهم له في الأول،على عكسنا فنحن الذين يجب أن نعمل وبكل الجهود لإيجاد هذا الكيان ، وعندما يوجد إن شاء الله سيحسب الشيعة ألف حساب لما يدزر في الرؤوس من هواجس ومخاوف . وإذا راجعنا التاريخ سنرى جميع إلتفافاتهم في ظل الغفلة والتراخي والميوعة عند الطرف الأخر وهذه مشكلتنا الأساسية منذ فجر التاريخ .

وإذا راجعنا التاريخ سنرى جميع إلتفافاتهم في ظل الغفلة والتراخي والميوعة عند الطرف الأخر وهذه مشكلتنا الأساسية منذ فجر التاريخ .

انت عيني أخي الكريم وأرفع القبعة احتراماً لما قلته .. ضعفنا وتفرقنا أساس المشكلة وطالما عرف الداء فالعلاج يصبح أكثر سهولة .. الوحدة قوة والفرقة ضعف وهون

جزاك الله كل خير أخي الكريم ، وجمعنا وأياك إن شاء الله مع من نحب ونقتدي به ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) .