no saowt
12-29-2002, 08:37 PM
بسه تعالى أبدا حديثي ...
أبدأ آهاتي وزفراتي ..
أبدأ وصرخات قلبي تتطاير من صدري ..
أبدأ وتسيل من مقلتيّ رشفات .. كأنها الماء الزلال ..
كيف أشكو .. والصمت يلاحقني .. !!
أين أذهب يا ويلي إنه يحاصرني .. !!
إنه ذلك الكابوس المؤرق .. بل أي كابوس ... ؟؟ إنها الحقيقة .. ولا مهرب منها ..
الكل يجرب ..
الا أنا كانت تجربتي مؤلمة .. كانت وكأن السيف يتحشرج في نفسي ..
أريد أن أتحدث .. نعم أريد .. أريد أن أتحدث .. لكنه يجثم على لساني .. !!
لكني سأتحدث ..
عرفته منذ الصغر .. لا .. لا ..
لن أُكمل ..
لا احبذ المقدمات ..
إلى أن تعلقت به .. وعشقته وأحببته .. لكن ليس حباً لله ولرسوله ..
كان عشقاً شيطانيا ..
أحبتي أكملوا معي هذه المأساة .. وأرجو ألا تتغير نظرتك تجاهي ..
عشقته وأحببته .. لقد كان وسيما .. لقد كان جميلا ..
آه يا قلبي .. أنت رجل ... هل يعقل أن تتعلق برجل ...
لكن هذا الذي لم يكن بالحسبان ...
لقد كان أبيضا .. وردي الشفاه .. مطط الخدود ..
لكن بقلبه .. يتربع كوم هائل .. من الكبر وحب الذات ..
نعم لقد كان متكبراً .. يرى نفسه قد بلغ عنان السماء في الجمال ..
مسكين .. يعتقد نفسه فتاة .. !!!!!
نعم يقول أنا بداخلي أحس أنني فتاة .. زعم !!!
وانا قلبي .. أراه يحترق وأسمعه يصرخ .. لكني لم أذهب لنجدته ..
بل .. كنت أنا الأحمق الذي أقذف فيه الحطب .. !!
قام لهجم عليّ .. ذلك المجرم .. اتعرفون من هذا .. ؟؟؟
إنه حبيبي .. ومناي ..
إنه عشيقي .. !!!!
آه ... يا لغبائي .....
لم اكن أتصور أني بهذا الغباء ...
أنا رجل .. وألاحق .. من يدعي أن بداخله إمرأة ...
لا أريد .. أن أزعجكم بمواجعي ... فكل له مواجع ..
هرولت مسرعاً ... وأنا الهث .. أبحث عن الماء .. !!
لا لأشرب .. !!!
ولكن لأطفأ الحر .. الذي أجده في صدري ...
لقد وجدت الماء ... آه يا فرحتي ..
وجدته ... أي والله وجدته .. !!!
أتعلمون أين .. ؟؟؟
وجدته .. في مكان يقال له ..
غض البصر .. !!
نعم .. غضضت بصري عنه ..
فانطفأ بضع من النار ..
قمت أتهرب من رؤيته .. أتهرب من المكان الذي يجلس فيه ...
أرى أن النار تودعني ... وأقول لها .. لا مرحبا بك ...
وقمت وشغلت نفسي .. بأشياء لا يحبها ..
لكي تكون لي خصوصياتي ... وتكون ميولي معادية لميوله ..
وفعلا .. نفع .. الدواء .. ولا أنس أيضا الدعاء ..
خرجت من هذه المأساة وملابسي محترقة .. وممزقة ..
وأرى كثيراً من جلدي قد أصيبه حروق ... بعضها صغير وبعضها كبير ..
لقد خرجت من معركة ..
معركة مع نار ... وأي نار هذه التي لا تحرق .. ولا ترحم ..
خرجت من نار شهوة .. كادت أن تفتك بي ..
قيدتها بأمور .. قد قالها لي ربي ورسولي الحبيب ..
لكني كنت وقتها ...
قد أخذت الغفلة .. وعصبتها على عيناي ..
حيث لم أكن أرى شيئا ..
وهذه تجربتي .. مع عشق شيطاني ..
أرى أنني قد لطخت نفسي به .... وأرجو ألا تلطخوا انفسكم به ..
فالعاقل من اتعظ بغيره ..
أبدأ آهاتي وزفراتي ..
أبدأ وصرخات قلبي تتطاير من صدري ..
أبدأ وتسيل من مقلتيّ رشفات .. كأنها الماء الزلال ..
كيف أشكو .. والصمت يلاحقني .. !!
أين أذهب يا ويلي إنه يحاصرني .. !!
إنه ذلك الكابوس المؤرق .. بل أي كابوس ... ؟؟ إنها الحقيقة .. ولا مهرب منها ..
الكل يجرب ..
الا أنا كانت تجربتي مؤلمة .. كانت وكأن السيف يتحشرج في نفسي ..
أريد أن أتحدث .. نعم أريد .. أريد أن أتحدث .. لكنه يجثم على لساني .. !!
لكني سأتحدث ..
عرفته منذ الصغر .. لا .. لا ..
لن أُكمل ..
لا احبذ المقدمات ..
إلى أن تعلقت به .. وعشقته وأحببته .. لكن ليس حباً لله ولرسوله ..
كان عشقاً شيطانيا ..
أحبتي أكملوا معي هذه المأساة .. وأرجو ألا تتغير نظرتك تجاهي ..
عشقته وأحببته .. لقد كان وسيما .. لقد كان جميلا ..
آه يا قلبي .. أنت رجل ... هل يعقل أن تتعلق برجل ...
لكن هذا الذي لم يكن بالحسبان ...
لقد كان أبيضا .. وردي الشفاه .. مطط الخدود ..
لكن بقلبه .. يتربع كوم هائل .. من الكبر وحب الذات ..
نعم لقد كان متكبراً .. يرى نفسه قد بلغ عنان السماء في الجمال ..
مسكين .. يعتقد نفسه فتاة .. !!!!!
نعم يقول أنا بداخلي أحس أنني فتاة .. زعم !!!
وانا قلبي .. أراه يحترق وأسمعه يصرخ .. لكني لم أذهب لنجدته ..
بل .. كنت أنا الأحمق الذي أقذف فيه الحطب .. !!
قام لهجم عليّ .. ذلك المجرم .. اتعرفون من هذا .. ؟؟؟
إنه حبيبي .. ومناي ..
إنه عشيقي .. !!!!
آه ... يا لغبائي .....
لم اكن أتصور أني بهذا الغباء ...
أنا رجل .. وألاحق .. من يدعي أن بداخله إمرأة ...
لا أريد .. أن أزعجكم بمواجعي ... فكل له مواجع ..
هرولت مسرعاً ... وأنا الهث .. أبحث عن الماء .. !!
لا لأشرب .. !!!
ولكن لأطفأ الحر .. الذي أجده في صدري ...
لقد وجدت الماء ... آه يا فرحتي ..
وجدته ... أي والله وجدته .. !!!
أتعلمون أين .. ؟؟؟
وجدته .. في مكان يقال له ..
غض البصر .. !!
نعم .. غضضت بصري عنه ..
فانطفأ بضع من النار ..
قمت أتهرب من رؤيته .. أتهرب من المكان الذي يجلس فيه ...
أرى أن النار تودعني ... وأقول لها .. لا مرحبا بك ...
وقمت وشغلت نفسي .. بأشياء لا يحبها ..
لكي تكون لي خصوصياتي ... وتكون ميولي معادية لميوله ..
وفعلا .. نفع .. الدواء .. ولا أنس أيضا الدعاء ..
خرجت من هذه المأساة وملابسي محترقة .. وممزقة ..
وأرى كثيراً من جلدي قد أصيبه حروق ... بعضها صغير وبعضها كبير ..
لقد خرجت من معركة ..
معركة مع نار ... وأي نار هذه التي لا تحرق .. ولا ترحم ..
خرجت من نار شهوة .. كادت أن تفتك بي ..
قيدتها بأمور .. قد قالها لي ربي ورسولي الحبيب ..
لكني كنت وقتها ...
قد أخذت الغفلة .. وعصبتها على عيناي ..
حيث لم أكن أرى شيئا ..
وهذه تجربتي .. مع عشق شيطاني ..
أرى أنني قد لطخت نفسي به .... وأرجو ألا تلطخوا انفسكم به ..
فالعاقل من اتعظ بغيره ..