تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر : سبحوا بحمد رب أسامة فقد قرب نصر الله والفتح ...لويس عطية الله



رافع الراية
04-21-2006, 06:56 AM
سبحوا بحمد رب أسامة فقد قرب نصر الله والفتح


فداك أبي و أمي أيها الأمير المخلوع ( برغش بن طواله ) ، كلماتك تترنح ولا تسقط تغفوا فلا تموت .. كان دائماً ما يردد في منتدى بلاط الشهداء الحكمة الهندية الشهيرة : أضئ شمعة! خير من أن تلعن الظلام..

وكنت أظن في ذلك الوقت أنني أفهم تماماً كامل مرده ، في حين كنت دائم التفكير في كيف العن الظلام ! ولسان حالي يقول لن يجدي أن تشعل شمعة ! قبل أن تلعن الظلام...
مضى ما أوفى الظلام حقه لعنا وجاء دور إشعال شموع الخواطر ... وكنت في جدل كبير للبحث عن تعريف صريح لما يسمى بالخواطر .. لا لجهل في المعنى ولكن لاستيضاح ما إذا كان بعض ما كتبته يندرج تحت ذلك التعريف.. فبحثت .. وبحثت .. ولأني غامض ( صفه وليس أسم ) فانا أحب البحث عن تعريف سلس لا يحمل الكلمة أعباء أكثر مما تحتمل ويخدم أغراضي..


واستوقفني تعريف جميل يفي بحاجتي يقول ( أمسك قلمك و وقد إحساسك فقط!.... عبارات بسيطة تلخص كل أحاسيسك و من يدري قد تلخص حس العالم اجمعه! )

وعندها أمسكت القلم وقدت إحساسي بما استطعت إليه سبيلا ولخصت .. وأتمنى أن يكون ما لخصت جدير بان يكون :

قد أكون كاذب لو أخبرتكم بأنني لست حزين أو أن كمية الحزن الهائلة الموجودة بداخلي قادرة على قتل أي فرحة كانت.. إن الإنسان لا يكون أحقر في عين نفسه منه في مثل هذا الموقف يرى الظلم والقتل يحدث لأخوته ولا يستطيع فعل أي شي.. أصبحنا كالخراف نرى بعضنا ينحر ونتحاشى أن نكون الضحية التالية.. عفو على التشبيه ولكن للأسف حتى الخراف لا تساعد القصاب على نحر بعضها الأخر !!

( يجب أن نستجدي أمريكا ) كلمة قالها الحكام الذين مازالوا يكرسون الهزيمة ومازالوا مصرين على البقاء في عروشهم ولا يهمهم شيء سوى أنفسهم ولتذهب الأمة إلى الجحيم إذا كان ذلك سيكون سببا في الحفاظ على ما يكسبون ..و لو كانت الديمقراطية حاضرة لديهم لاستجابت بلد مثل بريطانيا يعارض 70 % من شعبها الحرب.. ومع ذلك تقع الحرب ولا توقفها مثل تلك المظاهرات ..!

:: رسالة لكل مواطن عراقي :: قل لكل من تخشى أصبت !!!!

أمة متخلفة ( ماشي ) ... لنفترض أننا أمة متخلفة في كافة مجالات الحياة ( الاجتماعية والمالية والصناعية ) وغيرها فإن الإنسان إذا بُني وأُصلح وأعُد إعدادا صحيحا هو الذي يستطيع أن يخطو تلك الخطوات التي تحتاجها الأمة. فهو الذي يحصل على المال وهو الذي يبني ويصنع ويفكك أسرار العلم ويستطيع أن يطوعها بأذن الله عز وجل.

أم (سلمان العوده) و والينا :ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا !! فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !!

أين الرجال ؟ ...لعنة على هالشوارب وقت الرجاجيل انتهى


أم العلوج فهو مصطلح جديد ( لا أعرفه ) أعتقد بان معناه سيتضح بعد هدوء العاصفة .. و سكون الرياح .. وكلمة وقالتها الجزيرة : نحن نعيش العصر الذهبي للانحطاط العربي !


كنت أريد أن نبدأ بسعد فتبدأنا بسلمان ، اثنان لعملة واحدة الأول في الخارج والثاني في الداخل ويقولون عني أرم سعد فداك أبي و أمي ... كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ، فلعلك باخع نفسك على أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ، إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ، وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ، أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آيتنا عجبا ، إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا أتنا من لدنك رحمة و هيئ لنا من أمرنا رشدا ، فضربنا على أذانهم في الكهف سنين عدد ، ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ، نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية امنوا بربهم و زدناهم هدى*و ربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات و الأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا ، هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا .... رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين . ...


من أين سيرمي فداه أمه و أبيه عبر النايل سات أم الهوت بيرد يا ( بيرد ).. سعد الطائر طائر طار بجناحيه عبر مطار الملك خالد الدولي لتحط ركابه في لندن عاصمة (( الضباب )) والدبابيس و الدبور ... طابور خامس طويل يبتدئ من هنا ولا يتوقف هناك ... ( عاد ماذا يقصد لويس بهنا؟؟ هنا مكان أقامة لويس !! فأين يقيم لويس ..


يقيم لويس في قلوب الموحدين ، الذين سيشعلون الشموع و يمزقون الظلام ، وليتكم ترون شراهتهم و شراستهم وهم يمزقون الظــلام الذي يحل في كل مكان , الظلام يحل حتى من على منبر البيت العتيق و خارج أسوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام ...

و المكان الذي تربض فيه السفينة الأم عند المرسى بالقرب من الساحل، وتنتظر حتى يحل الظلام، وعندما حان الوقت لمجلس الشيخ في السوق دعي شكسبير لمرافقة الشيخ في عربته وأجلسه بجانبه في عربة تجرها الخيول السود ويتقدم العربة مجموعة من حرس البدو المشاة، وخلف العربة امتطى عبده الأسود جواده الأبيض مرتدياً ملابس زرقاء وقد سأل الكابتن شكسبير الشيخ مبارك ليقارن بين نفوذ ابن السعود وابن الرشيد وكان جواب الشيخ مبارك مع ابن السعود وأنه يتمتع بتأييد غالبية القبائل وهو الزعيم الأقوى وذكر للمعتمد أن ابن السعود في حاجة إلي المال والمؤن والركائب وأضاف الشيخ مبارك أن قوة العربي تتمثل فيما يملك من جمال وخيول وأنه لمن الخطر السماح للأتراك بتسليح ابن الرشيد بينما يترك ابن السعود لمصيره. ومنذ ذلك الوقت بدأ شكسبير يوجه التقارير تباعاً من أجل الاهتمام بابن السعود كما كان حريصاً على الاجتماع به في أقرب فرصة وقد تحققت له هذه الرغبة في الكويت بترتيب من الشيخ مبارك في أوائل عام 1910م ثم استمرت اللقاءات بينهما وفي عام 1914م تم نقل شكسبير من وظيفته كمعتمد في الكويت وعين بوظيفة ضابط سياسي في المنطقة وعند نشوب الحرب العالمية الأولى احتل الإنجليز البصرة في نوفمبر 1914م وأصبح شكسبير تابعاً للمستشار السياسي للحملة (السير برسي كوكس) الذي كان قبل ذلك يشغل منصب الوكيل السياسي للخليج ومقره في بوشهر.


يقول فلبي في كتابه (أيام عربية) لو لم يقتل شكسبير في معركة جراب لأصبح هو محور الثورة العربية ضد الأتراك بدلا من لورانس (أشار إلى هذا الموضوع الدكتور مصطفى عبد القادر النجار في كتابه دراسات في تاريخ الخليج العربي المعاصر ص 54)

وعندما التقى الجنرال جلبرت كلايتون بالملك عبدالعزيز في جدة عام 1927 م أثناء التوقيع على المعاهدة المعروفة (بمعاهدة جدة) سأل كلايتون الملك عبدالعزيز من هو الأوربي الذي أعجبت به أكثر من غيره فأجاب الملك دون تردد شكسبير.


الخلاف بين مبارك وابن السعود


معظم المصادر والأجنبية منها خاصة كانت تؤكد أن الظروف أملت على كل من الشيخ مبارك والأمير السعودي أن لا يستغني كل منهما عن الآخر لصد التحديات الخارجية كما حدث مع غارات ابن الرشيد عليهما وتهديد السلطات التركية للطرفين بين حين وآخر. وأهم ما حدث قبيل الحرب العالمية الأولى هو احتلال ابن السعود لمنطقة الإحساء عام 1913 والتي ساعده فيها الشيخ مبارك وضمن له عدم تدخل بريطانيا ووقوفها على الحياد (راجع كتاب المصالح البريطانية في الكويت حتى عام 1939 -منشورات مركز دراسات الخليج العري بجامعة البصرة- تأليف الدكتور أحمد حسن جودة صفحة 100 و 101 كما ذكر المحامي سليمان فيضي في كتابه (في غمرة النضال) وهو الذي عايش تلك الفترة بحكم تواجده في البصرة قال ذكرنا فيما مضى أن الإحساء وملحقاتها كانت قد أدخلت تحت سيادة الدولة العثمانية الفعلية في زمن مدحت باشا وبقيت كمتصرفية تابعة لولاية البصرة ترسل إليها الحكومة المتصرفين من إستانبول. وفي الوقت الذي كانت الفوضى تسود الدولة العثمانية بأسرها، كانت هذه الفوضى بالغة أشدها في تلك المنطقة النائية حيث لا رقيب على المتصرفين ولا رادع للجند، فلم يطق الأعراب تعسف الموظفين ولم يتحملوا الضرائب الثقيلة التي ترهقهم الحكومة بجبايتها، لذلك أرسلوا إلى ابن سعود يطلبون منه إنقاذهم من تلك الحالة السيئة

إن كلا من الحاكمين هو المسئول عما يجري في حدوده من تعديات العرب الساكنين هناك.

إعطاء العشائر الحرية التامة في الانضمام إلى أي حاكم يرونه أقدر على حمايتهم. و يدفعون له دون غيره زكاة أموالهم.

إذا حدث شيء من الغارات بين البادية أو نزاع فالفصل فيه للحاكمين أنفسهما إلا إذا عجزا فيرجع الأمر إلى وكلاء الحكومة في الكويت والبحرين. تكون التجارة حرة دون معارض.( تاريخ الكويت ص 216).


وفي أول جون (حزيران) أرسل الشيخ سالم وفداً إلى الرياض يشرح ما حدث في حمض ويطلب من ابن السعود إعادة المنهوبات وتعويض عائلات القتلى. رجع هذا الوفد في الثاني من يوليو (تموز) ومعه ناصر بن سعود الفرحان حاملاً رسالة من ابن سعود للشيخ سالم تشمل ذكر عدة أخطاء ارتكبها الشيخ سالم ضد ابن سعود ورعاياه مؤكداً أن الشيخ سالم لا يملك السلطة على جرية العليا أو أي بلد آخر يدعي به. كذلك أرسل ابن سعود للشيخ سالم رسالة طالباً توقيعه عليها ويطلب فيها تخليه عن جميع ما يدعي به شرق أو غرب (جرية).و فتح الأبواب لنصرة إخواننا المقاتلين ولكنه قال لي إنهم سيدافعون عن أنفسهم بأنفسهم".


ثم يضيف "غربت شمس ذلك اليوم ولم يجيء إلينا أحد فأخذنا بالاستعداد للهجوم وبعد أن مضى هزيم من الليل هجم (الإخوان) وهم رافعون الأصوات بقولهم (إبراهيم يا عمود الدين، محمد رسول الله، هبت هبوب الجنة وين أنت يا باغيها".

كل ذلك حدث و يحدث في صمت مطبق ، كما هي رحلته إلى بلاد الفرنجة لوضع اللمسات النهائية ... سلطان بن عبدالعزيز ... أمير الأمراء الذي أمر بحفر بئر في الصحراء .. كم (راء) في ذلك ؟ ...

أخيراً ... يا أهل الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على

أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا}[النساء/135].

وقوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}[المائدة/8].

وهكذا نجد هذا الخط الموضوعي في النظرة إلى القضايا المختلف عليها يتمثل في الحديث الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لها".

والكلمة المأثورة عن الإمام علي(رضي الله ): "يا بني، اجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك فأحب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها".

وقد عبر الإمام زين العابدين عن هذا الاتجاه في النظرة إلى الموضوع نفسه من دون تأثير لأية حالةٍ عاطفيةٍ أو انفعالية في القرار الحاسم قال:

"اللهم وارزقني التحفظ من الخطايا والاحتراس من الزلل في حال الرضا والغضب، حتى أكون بما يرد علي منها بمنـزلة سواءٍ، عاملاً بطاعتك، مؤثراً لرضاك على ما سواهما في الأولياء والأعداء، حتى يأمن عدوي من ظلمي وجوري، وييأس وليّي من ميلي وانحطاط هواي".

وهكذا نقرأ الحديث النبوي الشريف: "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها". وفي كلمة الإمام علي "القوي العزيز عندي ضعيف ذليل حتى آخذ منه الحق، والضعيف الذليل عندي قوي عزيز حتى آخذ له بحقه".


و في ضوء هذا، نجد أنَّ العدل ينطلق من النظرة الموضوعية للأشياء وللأشخاص، فلا ينحرف عن الخط على أساس القرب من الشخص أو على أساس البعد، ولا يختلف سلوكه بين صورة القوة والقدرة والضعف والعجز. وهذا ما عبر عنه الحديث الشريف: "إنما المؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق".


فلا بد للإنسان المؤمن أن يربي نفسه على ذلك، من خلال جهاد النفس بالخطة الواعية التي ترصد كل خلجاتها ونبضاتها وانفعالاتها وخلفياتها المتنوعة، لتعالج ذلك كله بطريقة إيمانية حاسمة، لتستقيم له رؤيته للأشياء وعلاقته بالأشخاص، ومواقفه من القضايا الكبيرة والصغيرة، ليكون الإنسان الذي يواجه الفكر الآخر بالطريقة التي يريد من الآخرين أن يواجهوا بها فكره، والذي يتصرف مع الناس بالروح التي يريد لهم أن يتصرفوا بها معه.


وهذا هو الذي يحفظ المجتمعات والمنظمات والمذاهب والتيارات من الخلل والإرباك والاهتزاز، ويجّسد لها قيمها الأخلاقية والروحية، ليحولّها إلى واقع حيّ في حركة القيمة على الأرض، فلا يكون هناك ازدواجية بين الإيمان والموقف، وبين القول والفعل وعلينا أن نعمل في حقل الدعوة والإرشاد أن وضع الخطط التربوية والإعلامية التي تهدف إلى توجيه الأفراد في المجتمع، والمجتمع في الأمة نحو هذه الخطوط، لأن مشكلتنا في عالمنا الإسلامي هي أن حركتنا في أكثر الاتجاهات الطائفية والحزبية والقيادية كانت ـ ولا تزال ـ خاضعة للعاطفة والانفعال والانحراف عن خط الموضوعية في حركة الفكر والممارسة، فهناك ظلم للخصم، وبعد عن العدل مع القريب، فالعدو ـ في نظرنا ـ على باطل دائماً حتى لو كان الحق معه، والصديق ـ في نظرنا ـ على حق دائماً حتى لو كان الحق ضده، لأن التربية تركز على التعصب لا على الالتزام، وعلى الفئوية لا على الإسلامية، وهذا هو الذي أدى إلى فقدان الحوار الهادئ، والانفتاح الموضوعي على الواقع بطريقةٍ ميدانيةٍ واقعية.

توجيهات أصيلة:

أيها الأحبة..

إنني أرجو لمؤتمركم هذا أن يدرس خط التربية في عناصر الشخصية الإسلامية، من أجل الوصول إلى خطة واقعية عملية تلتقي فيها كل الخطوط التفصيلية القائمة على الموضوعية، لا سيما في البلاد التي تعيشون فيها في تنوعاتها البشرية، وتعقيداتها السياسية وقيمها المادية، ما يفرض عليكم أن تقدموا من أنفسكم على مستوى الأفراد والمجتمعات مثالاً للصورة الإسلامية لمشرفة التي تتحول إلى أسلوب من أساليب الدعوة إلى الإسلام، لأن الصورة تعتّبر عن الفكر أكثر من الكلمة، ولأن القدوة توحي بالصدق والجدية أكثر من النظرية.


إن مسؤوليتنا عن الإسلام تفرض علينا أن ندعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالتجسيد الواقعي لقيمه في حياتنا الذاتية وفي علاقتنا بالآخرين، تطبيقاً لقول الإمام "كونوا دعاةً للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الصدق والخير والورع فإن ذلك داعية".

لتكن الوحدة رائدكم في كل مواقعكم، لأنكم إذا اختلفتم في بعض الخطوط التفصيلية في الأساليب والوسائل، وفي تقويم حركة الواقع، فإنكم تلتقون على الخطوط العامة وعلى طبيعة علاقتكم بالواقع في كل التحديات المضادة، حاولوا أن تكونوا موضوعيين في النظرة إلى أوضاعكم وخلافاتكم، ليكون الحوار العقلاني سبيلكم للوصول إلى التفاهم أو اللقاء.

لا تعالجوا أموركم بالانفعال، وبالحقد الشيطاني الدفين الذي يعشش في الصدور من خلال وسوساته، ولا تفكروا بأن خصوصيات الخلافات بينكم تخرج أياًّ منكم عن الإسلام وتبعده عن الخط، فقد يكون الإنسان الذي نعتبره مخطئاً معذوراً في خطأه، فعلينا أن نساعده على اكتشاف الخطأ، أو على التعرف إلى إمكانات الصواب لديه.


اتقوا الله في عباده وبلاده، واحملوا مسؤوليتكم في القضايا الإسلامية الكبرى، لأن هناك حملة صليبية إستكبارية تعمل على تشويه صورة الإسلام الحركي وتقديمه إلى الرأي العام من خلال صفات التطرف والتخلف والتعصب والإرهاب، ومن واجبنا أن نقف ضدها بالوسائل الجدية المنفتحة على روح العصر وأساليبه.

إنني إذ أحيي مؤتمر الجماعة الإسلامية ـ التي هي أمانة الله في أعناقكم ـ أسأل الله لكم الحفظ والرعاية والعناية والتوفيق لخدمة الإسلام والمسلمين، والنجاح في كل نشاطاتكم الثقافية والتربوية، والتقدم في كل مشاريعكم المتطلعة إلى الدعوة للإسلام والعمل في سبيله.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


لويس عطية الله

شهر الله
06-12-2006, 05:40 PM
اعذرني لجهلي
من هو برغش بن برغوث؟
سبح بحمد نبيك اسامة ام دريد؟
ام هو ربك وانا غلطان؟
كل يوم دالغة لغسل دماغ السذج
دطير بابا طير

شهر الله
06-12-2006, 05:41 PM
هو انت اسمك لويس
عاد كاثوليكي الاخ لو بروتستانت