تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أشهر دعاة التطرف في السعودية عبر الإنترنت..غير سعوديين



سليل الصحابة
04-20-2006, 08:01 AM
تحت عنوان أشهر دعاة التطرف في السعودية عبر الإنترنت.. غير سعوديين

كدت معلومات أدلى بها مصدر أمني سعودي أنه تم كشف النقاب عن هوية عدد من أبرز نجوم منتديات الإنترنت الأصولية التي يرتادها شباب سعوديون وتروج بينهم الأفكار المتطرفة وتهاجم المثقفين والكتاب والسياسيين الذين يدخلون في اختلافات مع الخطاب الإسلامي الحركي، وكانت المفاجأة أن هؤلاء الكتاب ليسوا سعوديين بل كان بعضهم باكستانيا أو مصريا أو عراقيا في حين أن قراء الموقع سعوديون.

وطبقا لهذه المعلومات التي قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أنها حصلت عليها من المصدر فقد تم رصد نماذج من الأسماء الرمزية التي اشتهرت في هذه المواقع، والتي أصبح لمقالاتها ومشاركاتها رواج ومتابعة من قبل رواد هذه المنتديات، حتى اتضحت حقيقة جنسيتهم.

وركز المصدر على مثالين: الأول منتدى الساحة العربية الأصولي، الذي ينطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأسماء التي كانت تكتب في مجلة «صوت الجهاد» أو نشرة «البتار»، الإنترنتين واللتين تنطقان باسم القاعدة في السعودية. ففي المثال الأول تبرز أسماء كتاب مثل «لويس عطية الله» أو «فتى الأدغال»، وفي المثال الثاني تبرز «أم أسامة»، وهي الكاتبة التي كانت تحرر القسم النسائي منشورات القاعدة في السعودية والتي عنونت بـ «الخنساء». وكانت أم أسامة تمثل الجناح الإعلامي النسائي في تنظيم القاعدة السعودي، وهي التي نشرت «الشرق الأوسط» معها حوارا بتاريخ 12 مارس (آذار) 2003، قالت فيه إنها قائدة الجناح النسائي في منظمة القاعدة.

سليل الصحابة
04-20-2006, 08:02 AM
فتى الأدغال.. باكستاني


ويقول المصدر تبين أن الكاتب المعروف باسم «فتى الأدغال» في منتدى «الساحة» الأصولي، هو شخص باكستاني الجنسية يقيم في السعودية منذ الصغر. وقد مر بمرحلتين في الكتابة، الأولى سماها هو بمرحلة «اختلاط الأمور»، ويرى آخرون انه كان فيها مؤيدا لخط «القاعدة»، والثانية بعد اشتداد العمليات الإرهابية في السعودية، ومن ثم اعتقاله لبعض الوقت، وتميزت بخلق مسافة عن أعمال القاعدة واعتبارها فاقدة للأساس الفقهي السليم، لكن وفي نفس الوقت الاستمرار في نقد ومهاجمة الكثير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين السعوديين بشكل حاد.

وأضاف المصدر الذي وصفته «الشرق الأوسط» بالمطلع: "الحقيقة أن فتى الادغال، يبدو للوهلة الاولى انه كاتب سعودي بسبب تركيزه على موضوعات وأسماء سعودية، ولكن الحقيقة أنه باكستاني الجنسية ويقيم في السعودية منذ أن قدم إلى البلاد مع أسرته وهو في السنة الثانية من عمره".

ويتابع: «تم إيقافه لدى الأجهزة الأمنية قبل فترة، على أساس كتاباته التحريضية السابقة في الإنترنت باسم فتى الأدغال، ثم خرج، وبعد خروجه بدأ في التغير الى حد ما». وأضاف: «الرجل منغمس في المجتمع السعودي منذ صغره، وقد طلب العلم الديني على بعض المشايخ السعوديين، وهو يبلغ الثلاثين من عمره الآن، تقريبا، وقد سبق ان تردد على باكستان مرات كثيرة منذ صغره، وفي الوهلة الأولى لا يمكن أن تعتقد انه غير سعودي بسبب معرفته باللهجة المحلية».

من هناك
04-20-2006, 01:01 PM
كل شيء ممكن

لا بد من تقنين هذا الإنفجار في الجهاد الإنترنتي الذي لا ضوابط له. كل من جلس خلف شاشة يدعي انه عالم بكل الأمور وان الله اعطاه ما لم يعطه لأي عالم آخر.

الانترنت سيف ذو حدين ولكننا لا نلمس إلا الحد القاطع منها :(

ابو المهاجر
04-20-2006, 01:29 PM
أكمل بارك الله فيك

ويا حبذا تخبرنا من هو (لويس عطية الله)؟؟

فـاروق
04-20-2006, 02:42 PM
له له يا سليل...انتبه ربما اعتبرك البعض الان خائنا للقضية وطاعنا في المجاهدين...

حسبنا الله ونعم الوكيل...

سليل الصحابة
04-20-2006, 05:53 PM
أكمل بارك الله فيك

ويا حبذا تخبرنا من هو (لويس عطية الله)؟؟

كشفت معلومات حصلت عليها الشرق الأوسط أن بعض أشهر كتاب الإنترنت في المنتديات الإنترنتية الأصولية التي يرتادها السعوديون والذين تتميز كتاباتهم بالتطرف أو مناصرة القاعدة هم غير سعوديين، وركز المصدر على مثالين: الأول منتدى الساحة الأصولي الذي ينطلق من الإمارات والأسماء التي كانت تكتب في مجلة صوت الجهاد أو نشرة البتار الناطقتين باسم القاعدة في السعودية على الإنترنت ليتبين مثلاً أن الكاتب المعروف باسم فتى الأدغال في منتدى الساحة هو شخص باكستاني الجنسية، وهناك كاتب اشتهر قبل فتى الأدغال وهو لويس عطية الله والذي تبين أنه شخص عراقي اسمه عمر حديد مساعد الزرقاوي في العراق، وهو الذي تحدثت تقارير حكومية عراقية عن مقتله في مواجهات الفلوجة الثانية، كما تبين أن أم أسامة التي عرّفت نفسها في لقاء سابق مع الشرق الأوسط بأنها قائدة التنظيم النسائي في القاعدة هي فتاة مصرية في أواسط العشرينيات من عمرها

سليل الصحابة
04-20-2006, 05:54 PM
ظاهرة لويس عطية الله

رغم انه إسم رمزي ولا تعرف شخصيته فقد فرض الكاتب الذي يستخدم إسم "لويس عطية الله" نفسه في البيئة الفكرية والثقافية من خلال كتاباته في المنتديات الحوارية. ومع أن كتاباته في الأصل تنشر في المنتديات الحوارية فقط ألا أن إسمه تجاوز الانترنت إلى أن أصبحت مقالاته تصور وتوزع بل تناولت جريدة القدس العربي ظاهرته بالدراسة والتحليل. ولا نعتقد ان المرء يبالغ إن قال أن قراء المنتديات الحوارية أصبحوا يتلهفون لرؤية المقال التالي للويس عطية الله، بل إن كتاباته أصبحت تمثل مدرسة وتساهم في توفير ذخيرة هائلة لأصحاب فكر معين ضد خصومهم. ومن المعلوم كقاعدة ثفافية معروفة أن الشخص المجهول ربما يصنع شيئا من الإثارة لكنه لا يصل إلى مرحلة الرمزية والتأثير الحقيقي وفرض نفسه كقلم صانع لتيار فكري. هذا الظهور والتمكن لكاتب شبحي -كما سمته القدس العربي- يطرح سؤالا أساسيا هو كيف فرض هذا الكاتب الشبحي نفسه وساهم في صناعة هذا التيار وتحول إلى سيف فكري مسلول لدعم التيار الجهادي وإرهاب فكري حقيقي لخصوم هذا التيار؟ ويتعاظم السؤال حين يكون الإسم الذي اختاره هذا الكاتب لنفسه إسم نصراني، بمعنى أن الإنبهار بهذا الكاتب تجاوز إشكالية الإسم ليتعامل مع عطاء الكاتب مباشرة. الإجابة على هذا التساؤل لا تمكن إلا بمعالجة مسألة لويس عطية الله كظاهرة وليس ككاتب مبدع. وإن أريد للمسألة أن ينظر لها كظاهرة فهي تتكون من الأركان التالية:

أولا: حالة القمع الفكري الراهن في بلادنا والتي تمنع أي صوت يخالف وجهة النظر الرسمية تجعل من الطبيعي اللجوء لوسائل التخفي، ليس لغرض النجاة من العقاب فحسب بل لغرض الاستمرار في العطاء. هذان المطلبان، السلامة وضمان الاستمرار في العطاء، مطلبان مشروعان، وكونهما مشروعان يجعل الحرص عليهما مسألة طبيعية غير مستنكرة. ولذلك يستخف الناس دائما بمن يطالب الكتاب المبدعين الذين يستخدمون أسماء مستعارة بترك الكيبورد واستخدام المواجهة المعلنة. تحول هذه المسألة إلى قضية طبيعية وطأ لظهور شخصية لويس ككاتب مؤثر.

ثانيا: مع استمرار القمع الفكري وتوفر الوسائط الحديثة المتمثلة في الانترنت تحولت منتديات الانترنت إلى وسيلة إعلام أكثر مصداقية من صحف النظام ووسائل إعلامه، لأنها تقدم مادة هي في الجملة أقرب إلى نبض الناس مما يكتب في الصحف أويقال في وسائل الإعلام. ولذلك تشكّل لدى الناس بعد مرور عدة سنوات على ظهور الانترنت ثقافة جديدة وأعراف تقدر وتحترم الكاتب الرمزي بقلمه وعطائه دون الحرص على التحقق من اسمه وشخصه. ولهذا السبب لم يلتفت الناس كثيرا إلى من يكون لويس عطية الله على الحقيقة ما دام يكتب بتلك القوة وبهذا العطاء.

ثالثا: التيارات الفكرية والثقافية الدارجة بين الناس من خلال الوسائل الرسمية تيارات مصطنعة متكلفة، إما لأنها مصنوعة أصلا بيد أزلام السلطة الحاكمة حتى تسوّق تسويقا باستخدام الإعلام الرسمي، أو لأنها أفكار في أصلها قريبة من الناس عدلت وكيفت وحورت حتى تناسب وضع القمع الفكري فصار فيها "تزييف للوعي". والجمهور لديه ذوقه وتوجهاته التي لا تشبعها هذه الأطروحات المفروضة فرضا بوسائل الإعلام أو التي يسوّقها العاجزون والخائفون والمترددون. ولا يمكن لأحد أن ينكر أن الجمهور يحب لغة نبذ الظلم وكشف الخيانة والتمرد على الاستبداد ويحب لغة تحدي الأعداء والبراءة من الخونة والتغني بأمجاد من يراهم أبطال ويطرب للدفاع عنهم وتسفيه من يخالفهم. وجود هذه العناصر في كتابات لويس أخذ قلوب الناس قطعا خاصة أنه اختار من يراهم الناس أكبر الأبطال مثل المجاهدين وخاصة أسامة بن لادن.

رابعا: مهما قيل في الناس فإن لديهم ما يكفي من القابلية التقويمية للغث من السمين فيما يقرأون. ورغم كل ما مارسه النظام من سياسة تتفيه الناس في بلادنا فبحمد الله وفضله يشهد الكثير من أهل البلاد الأخرى أن المستوى الثقافي العام يعتبر نسبيا متفوق مقارنة بكثير من الشعوب الأخرى. والناس لديهم ما يكفي من أدوات التقويم التي يمايزون بها بين الكتاب والمفكرين ولذلك يستطيعون رؤية الفارق الواضح بين أطروحات فلان وأطروحات فلان وفلان. والناس لا يعجزون أن يلاحظوا أن كتابات لويس تتميز بالجمع بين تدفق العاطفة وعمق الفكر وثقل المعاني مع شعور عارم بقوة الصدق وأمانة الطرح فيها. هذه الطبيعة الآسرة لمقالات لويس تقارن تلقائيا بأطروحات الخصوم فتكشف الهوة الشاسعة في الطرح بسهولة.

خامسا: الناس عموما يحبون من يواكب المرحلة في الطرح ويتحدث إليهم بشكل مباشر فور ورود التساؤل إلى أذهانهم. وهذا ربما كان مسألة محورية في تحول كتابات لويس عطية الله إلى ظاهرة. كانت كتابات لويس قوية وجزلة في الوسطية ولكن لم يلتفت لها إلا القليل من المهتمين بالفكر والثقافة. ولكن بعد أن أصبح يواكب الأحداث ويرد على الأطروحات في وقتها منذ مقاله "إفلاس الإسلاميين" تحول فعلا إلى ظاهرة لأنه أصبح يجيب بالسرعة المطلوبة على التساؤل المطروح في أذهان الناس تجاه الحدث ويحس من يقرأ مقاله أنه وضع مشاعره في الكلمات التي كان يتمناها ولم يستطع صياغتها.

هذه الأسباب مجتمعة هي التي جعلت شخصية لويس عطية الله الشبحية يكون لها كل هذا الشأن ولو قدر لبلدنا أن تفتح هامشا ولو محدودا لحرية التعبير لما توفرت الأرضية لهذه الظاهرة أن تتكون.

رافع الراية
04-21-2006, 06:49 AM
أكمل بارك الله فيك

ويا حبذا تخبرنا من هو (لويس عطية الله)؟؟

صراحة يا أخ سائر هيك انتا زعلتني منك
مش عارف لويس عطية..؟؟؟
طيب
إن شاء الله بنقل في الصوت الحر بعضاً من مقالاته
و الله يجزيكم الخير فتحوا باب على الشباب الي مش عارفين مقالات لويس عطية

ابو المهاجر
04-21-2006, 07:08 AM
معقول.. لويس عطية هو عمر حديد رحمه الله

لالا.. لا أصدق

يا جماعة أنا قرأت له مقال غرييييييييب عجيييييييب لم أرى مثله في غلوووووو
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=15027

مقاوم
04-21-2006, 07:47 AM
"يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"

"الشر الأوسط" ما هي إلا بوق من أبواق النظام السعودي الذي بات متململا من الساحة وكتابها وبعد أن فشلت جميع مكائدهم في إغلاق الساحة أو حجبها ها هم يطلعون علينا بمكيدة جديدة وهي إثارة النعرات العرقية والذي عاش في الخليج يدرك تماما معنى أن يقال أن واحدا من أبرز كتاب الساحة وأكثرهم تأثيرا هو باكستاني أو هندي أو ما شابه ذلك.
فلننتبه ولنحاذر أن نجعل من أنفسنا أدوات تروج للأنظمة والمخابرات والطواغيت.

اللهم من أراد بنا وبالإسلام والمسلمين خيرا فوفقه إلى كل خير، ومن أراد بنا وبالإسلام والمسلمين غير ذلك فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره واجعل الدائرة عليه ... آمين

حفيدة الصحابة
04-21-2006, 04:06 PM
ليس كل مايكتب في الصحف....صحيح....
وخاصة إذا كان مصدر كهذا....؟؟

وهذا المقال قديم ... وكانت حوله نقاشات وكلام ..في المنتديات.....