يقول الله سبحانه (( فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحوارين نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ))

قال لهم عيسى عليه السلام:من أنصاري إلى الله .. أي من ينصرني في بلوغ الغاية إلى الله بتوحيده وعبادته ..وفرق بين أن يكونوا أنصاراً لعيسى فقط .. وبين أن يكونوا أنصاراً له إلى ربّه ..
لأنّ الثاني يبين غاية النصرة..في أنّ الولاء في الله يقتضي نصرة من نصر الله..

ومع هذا فقد ترقّى الحواريون في القضية..وتجاوزوا عيسى عليه الصلاة والسلام..وقالوا:نحن أنصار الله..أي مباشرة..لأن الهدف الأسمى والغاية العليا..هي الله سبحانه وتعالى..

والشيعة على اختلاف مللهم..ومن وافقهم من سائر النحل..يصرّون على أن الدّعاء بيا حسين أو يا سيدي بدوي أفضل..من الدعاء بيا الله..
تارة بالتصريح..وتارة بالواقع العملي المشاهد..

وحين قال الحواريون "أنصار الله" وعدلوا عن "أنصارك إلى الله" إمعانا في بيان قوة إيمانه..
والجملتان كلتاهما صحيحتان..شرعا
فكيف يكون تقديم الدعاء بغير الله على دعاء الله أفضل..عقلا..
وشرعا..حين قال الله تعالى ((ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)) وقال ((إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم..)) إلى آخر الآيات؟؟؟

وفي سورة الصف (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ))
وهذا يؤكد ما سبق..لأنه قد يخرج جاهل فيقول..كيف تفضل كلام الحواريين على كلام سيدهم عيسى -عليه السلام-؟!
فالجواب جاء بأمر الله الواضح..المصدر بالنداء "يا أيها الذين آمنوا"..أن نكون أنصاره هو سبحانه وتعالى..ومثّل الله تعالى لنا بالحواريين بقوله "كما"..
فدل أن الله استشهد بقولتهم على حقيقة إيمانهم..رغم أن طلب عيسى عليه السلام ليس فيه بأس إذ هو من لوازم نصرة الله..التي أمر بها أصلا

جعلنا الله جميعا من أنصار الله تعالى

بارك الله فيك أخي مختلف

والشيء الملفت للنظر أن الأشخاص الذين كانوا حول كل رسول كانوا مؤمنون به وبرسالته ولم يخونوه وهم خيرة الناس

إلا عند الرافضة فهم يكفرون صحابة رسول الله ويعتبرونهم من شرار الناس

اهلاً وسهلاً بعودتك اخي مختلف

اين انت يا رجل :)

بارك الله فيك أخي مختلف

والشيء الملفت للنظر أن الأشخاص الذين كانوا حول كل رسول كانوا مؤمنون به وبرسالته ولم يخونوه وهم خيرة الناس

إلا عند الرافضة فهم يكفرون صحابة رسول الله ويعتبرونهم من شرار الناس

يكفينا لنرد على خزعبلاتهم .. قوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم :«المرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَنْ يخالل»
بارك الله بك

اهلاً وسهلاً بعودتك اخي مختلف

اين انت يا رجل :)

نحن موجودون يا رجل ..
إنت طمّنا عليك ؟ :)

غرقت بين الكتب :)