تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ناموا يا عرب لتستفيقوا على عراق ثان في لبنان!



من هناك
04-17-2006, 01:01 AM
*ايران تمسك بثلاثة رؤساء عرب وتطمح للاقتراب من شيعة الجزيرة العربية عن طريق البحرين

*فرحت ايران بتقسيم الشعب العراقي الى سنة وشيعة واكراد وقالت لأميركا: خذي ما شئت من العراق واتركي لي الشيعة

*اعجب العرب بلعبة ((الكارت)) الاميركية التي تحمل صورة لمطلوبين بعثيين

*35 من المطلوبين من الشيعة العروبيين

*استخبارات ايران تقتل البعثيين من الشيعة في جنوب العراق خصوصاً الضباط والطيارين الذين أبلوا حسناً خلال الحرب العراقية – الايرانية، بينما الموساد الفالت في العراق يركز على الذين اطلقوا صواريخ سكود على فلسطين المحتلة

*العرب أولى بكل العراق حتى بكرده من ايران

*مخبر ايران بيان جبر باقر صولاغ قتل من الشيعة في سنة اضعاف اضعاف ما قتله صدام حسين منهم خلال 35 عاماً

*احصاءات اميركية ودولية وعراقية: نصف مليون عراقي قتلوا منذ بدء الاحتلال، و7000 قتلتهم ايران، و40 ألفاً ذهبوا ضحية اسباب مذهبية

*الانظمة العربية تتهم صدام بأنه أودى بالعراق لأنه حكمه بالحديد والنار، فلماذا لا يلتفت العرب الى جرائم النظام السوري في لبنان؟

*انتظر لبنان من الانظمة العربية ان تقف معه في سعيه الى السيادة والاستقلال فسلمته الى القرارات الدولية التي لا يريدها اللبنانيون ضد دولة عربية شقيقة

*بشار الاسد يراهن على العودة حاكماً ارهابياً على لبنان

*الانظمة تخاف من ان يعمم نموذج لبنان الشعبي الحر

*ليس مسموحاً للعرب مقايضة بقاء الاسد في السلطة بتدمير لبنان وتفتيته

*هل تريد الانظمة قوى لبنانية تسعى للدفاع عن نفسها بالاستعانة بمن يوفر لها الحماية من عودة النظام المجرم؟

*النظام السوري يعمل على دفع المسيحيين لطلب الحماية من الخارج كي يبرر عودته الى لبنان عبر فئات اخرى يسلحها ويرسلها لهدم استقرار لبنان

*ظنت الانظمة العربية ان وجود اميركا في العراق يحميها من ايران فإذا بهما يرتبان صفقة على حساب العرب

من هناك
04-17-2006, 01:02 AM
حتى الآن يمسك الرئيس محمود احمدي نجاد بمصير ثلاثة رؤساء عرب هم ابراهيم الجعفري في العراق، وبشار الاسد في سوريا وإميل لحود في لبنان، وهو مرشح للإمساك بالقصبة الهوائية للسلطة الفلسطينية الجديدة، أي حركة (حماس) بواسطة المال، وما زالت دولة البحرين جزءاً من طموحه المباشر للاقتراب اكثر من شيعة الجزيرة العربية، بعد ان امسك بعض جغرافية العرب في احتلال بلاده لثلاث جزر عربية هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى منذ العام 1971.

وإذا كان داخل ايران نظام غريب يرأسه ولي الفقيه أُعطي اسم المرشد الذي تم التحايل بموقعه ليصدر مراسيم إلهية (ربي غفرانك) وهو في المراحل الابتدائية من الدراسات الدينية، لكنه يحكم 65 مليون انسان ويقبع على ثروات كبيرة، ويقود طموحاً وجموحاً لا حدود له تجاه بلاد العرب بالذات، بحيث يوجه قارىء العزاء محمود احمدي نجاد ليسيطر على المتوافر منها، فإن اول الانظمة الهجينة التي استطاعت ايران الإمساك بها من انظمة العرب هو نظام العراق المركب بواسطة الدبابات الاميركية المحتلة.

كان العراق هو البداية، زحفت اليه ايران خلف دبابات اميركا، التي انطلقت من بلاد العرب انفسهم كما الطائرات والصواريخ ومشاة البحرية، لتحتل العراق.. وهم بين فرح وشامت وعاجز ومصفق ومسلوب الارادة..

احتلت اميركا الارض.. واحتلت ايران مع الارض الناس والبشر والاندية والحسينيات والمراقد والمساجد والمراكز التجارية والمواقع الحزبية وصولاً الى المؤسسات والوزارات ومجلس النواب أي الجمعية الوطنية والدستور..

تطمح اميركا لاقامة ست او اربع قواعد عسكرية ثابتة في العراق.. اذا وافقت ايران، بعد ان أقامت طهران في طول العراق وعرضه قواعد استخباراتية تخترق بها عقل رئيس الوزراء والوزراء والنواب والمدراء والسفراء فضلاً عن رجال الدين ورؤساء الاحزاب والصحف والجامعات والثانويات.. فتحكم بهم وتحكم سلوكياتهم وسياساتهم وتصرفاتهم.

كان العراق هو البداية.. احتلت اميركا العراق، تربعت ايران على عرشه.. وانسحب العرب إلا من أرادت له ايران الحضور.

انسحب العرب.. اولاً لعطل في انظمتهم، ثم لجهل فيما تريده اميركا (او موافقة على بياض على خطايا اميركية ترتكب يعجب لها الدنيا والمسؤولون الاميركيون انفسهم واعلام اميركا ومراكز الابحاث وكل عقل يفكر).

انسحب العرب.. جهلاً منهم بواقع العراق الشعبي وعلاقات القوى ببعضها داخله.. ولم يكتف العرب أي انظمتهم بالغياب بل فرحوا بالتبرير.. الذي اعتمدوه للغياب..

قالوا جهلاً.. ان العراق موزّع بين سنة وشيعة وأكراد.. فأعطوا لتقسيمات مذهبية وعرقية طبيعية شرعية التوصيف السياسي الذي أقره مخبر جاهل في الادارة الاميركية يحمل اسم سفير هو بول برايمر (اين هو الآن هذا المخبر؟).

التـزموا قول مخبر اميركي متقاعد ونسوا حقائق وطن اسمه العراق ومجتمع يعيش فيه الجميع في كنف دولة قوية.. وسد عظيم امام مخاطر الجموح الفارسي منذ عهد الشاه الى عصر خامنئي، كما المطامع التركية منذ الدولة العثمانية الى الاتاتوركية بثوب اسلامي متجدد، وقفت اميركا تتخبط امام هذا التوصيف، تساير الشيعة مرة، وتساير السنة اخرى، ودائماً تضع للأكراد موقعاً مميزاً.

فرحت ايران بهذا التوصيف فقالت لاميركا.. خذي ما شئت من العراق واتركي الشيعة لي.. فساحت استخبارات ايران في هذا الجزء المهم من كعكة العراق.. أليست هذه مفردات السياسة الاميركية؟.. والكارثة ان العرب التـزموا المفردات نفسها.

ونسي العرب.. نسيت الانظمة العربية أي ظلم وقع على العراق.. وشيعته وعروبته وعروبتهم..

فرح العرب.. فرحت انظمتهم بلائحة الـ 55 مطلوباً للاستخبارات الاميركية وقواتها المحتلة، وضحكوا وأعجبوا بلعبة ((الكارت)) الاميركية تحمل صور المطلوبين البعثيين أي العروبيين في العراق.

استفاقوا متأخرين.. هل استفاقوا الى ان 35 من المطلوبين البعثيين للاحتلال الاميركي هم من الشيعة العراقيين العروبيين.. أي العرب؟

فتذكروا متأخرين ان 80% من افراد وضباط الجيش العراقي المقاتل ضد ايران هم من الشيعة العراقيين العروبيين.. أي العرب.

لم يستفيقوا بعد إلى ان الاستخبارات الإيرانية كالموساد الصهيوني يفلتون داخل العراق الآن ومنذ ثلاث سنوات لقتل كل عراقي متفوق عالماً كان أو باحثاً، أو أستاذاً جامعياً، أو طياراً حربياً أو ضابطاً كبيراً أو طبيباً مميزاً أو مهندساً ناجحاً.

استخبارات إيران تختار الشيعة منهم والموساد تختار الأخطر على أمن إسرائيل.

استخبارات إيران تقتل البعثيين من الشيعة أولاً بدءاً من مدن الجنوب العراقي حيث الأغلبية العربية شيعية.

كان التركيز الإيراني أولاً على الضباط والطيارين العراقيين من الشيعة العرب الذين أبلوا بلاء حسناً خلال الحرب العراقية – الإيرانية.

وكان التركيز الصهيوني أولاً على الضباط العراقيين الذين أطلقوا صواريخ سكود على فلسطين المحتلة خلال حرب تحرير الكويت 1991.

بعض العرب عَجِبَ.. هل يعقل أن تكون أغلبية جيش العراق من الشيعة.. وهم ناموا على معلومات لم تتجدد أرقامها في عقول أجهزتهم، بأن مجلس قيادة الثورة الذي قام بها ضد النظام الملكي في 14 تموز/يوليو 1958 لم يضم شيعياً واحداً.

عجبوا.. كيف للشيعة ان يصبح لهم 80% من الجيش العراقي وقد كانت قياداته كلها سنية؟

لعلهم يتساءلون ناسين أو جاهلين أو متجاهلين.. وكيف أصبحت قيادات الجيش والأمن الفعالة في الجيش العربي السوري كلها من العلويين وقد تأسس الجيش السوري بغلبة سنية واضحة في بلد يشكل السنة فيه أكثر من 80% من سكانه؟

التزموا توصيف المخبر الأميركي بول برايمر.. هو أحيل إلى التقاعد في بلاده وأحالت الأنظمة العربية مواقفها من العراق.. أيضاً إلى التقاعد.. وفي أحسن الحالات تركت لإعلامها التزام المفردات الأميركية وقد وضعها في الأصل مخبرون عراقيون باعوا وطنهم العظيم لقاء حفنة من الدولارات الأميركية أو التومانات الفارسية..

حتى بدا انهم استفاقوا.. فإذا هي استفاقة الموت الأخيرة.. خرج وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من واشنطن أمام الكونغرس الأميركي يلوم الإدارة الأميركية لأنها باعت العراق لإيران.

وكان ملك الأردن عبدالله الثاني أول من نبه إلى ان إيران ركبت الهلال الشيعي الممتد من بلادها عبر العراق إلى سوريا ولبنان..

تحركت جامعة الدول العربية لعقد مؤتمر ((لأطياف)) المجتمع العراقي (كلمة اكتشفوها كبديل عن التقسيم الأميركي السابق المعتمد حتى العظم في مواقف أنظمة العرب من العراق وطناً ودولة ومجتمعاً حتى الآن).

تحرك بعض القوى العربية (أنظمة ومؤسسات) لإقناع السنة العرب بالمشاركة في انتخابات قاطعوها سابقاً انتقاماً من أنفسهم ومن إدارة أميركية جاهلة ربطت كل السنة العرب في العراق بالإرهاب الذي يقوده أسامة بن لادن باسم الدين، فأبعدتهم عن كل مشاركة إلا إذا كانت ذيلية.

من هناك
04-17-2006, 01:04 AM
سلفاً

قالت الأنظمة العربية ان لنا حصة من السنة، وعلى أميركا أن تعطي السنة على حساب الشيعة، وبدأت المقايضات لنفض اليد من العراق وطناً ودولة ومجتمعاً.

سلفاً

قالت الأنظمة العربية لنا السنة أما الشيعة فلإيران.

وقعوا جهلاً أو تجاهلاً أو خوفاً أو عبثاً في الشبكة الإيرانية.. لم يلتفتوا إلى حقائق العراق، بأن الشيعة والسنة عرب وهم أصل العراق وهم أي العرب أولى بكل العراق حتى بكرده من إيران. وإذا كان بعض العراقيين من أصل إيراني شيعي فإن بعض العراقيين من أصل تركي سني.. كما ان الاكراد سنة وبينهم شيعة وكذلك التركمان سنة بينهم شيعة، لكن العرب في العراق هم 80% من شعبه.

تجاهلت الأنظمة العربية شيعة العرب.. وهم يزعمون بأنهم أغلبية العراقيين.. فكيف يتم تجاهلهم؟ لماذا لم تخاطبوا منظماتهم أو أحزابهم أو حركاتهم أو مثقفيهم أو رجال الدين منهم أو أساتذتهم أو مهنييهم؟

سلفاً

سلمت الأنظمة العربية بأن الأغلبية العراقية شيعية.. وفارسية أو ولاؤها لإيران..

لم يقرأوا ان التقسيم المذهبي إذا اعتمد فلا يؤخذ بالمفرق بل بالجملة، فحقائق الأرقام ان السنة والشيعة متساوون داخل العراق.. فهل يقدم أحد على الاحصاء.. وهل نسي العرب ان 95% من الأكراد سنة، وان العشائر العربية منقسمة بين سنة وشيعة موحدة المشاعر إلا ما نجحت إيران حتى الآن في تفتيته لحساب المذهبية على حساب العشائرية.. وإيران تنهج كل سياسة تؤدي الى تفتيت العراق او تفتيت كل ما يشير الى وحدته.

سلمت الانظمة العربية بأن نظام صدام حسين ظلم الشيعة فقط كما كان عنصرياً ضد الاكراد فقط.

وفي الحالتين كان صدام ظالماً.. ضد شعبه عربياً كان ام كردياً، شيعياً كان ام سنياً.. على كل لا بأس من التذكير – دون التبرير – بالظلم الذي يعيشه العراقيون بعد 3 سنوات من اسقاط نظام صدام على ايدي المحتلين الاميركيين والاستخبارات الايرانية والتطرف الارهابي للجماعات التي تحمل شعارات الاسلام.

نذكّر.. ولا نبرر.

نذكر ايضاً ولا نبرر بأن اغلبية قواعد حزب البعث في العراق.. كانت وما زالت من الشيعة.

نذكّر ايضاً ولا نبرر بأن ايران تعرف بأن اغلبية الذين تلاحقهم لقتلهم الآن ومنذ ثلاث سنوات داخل العراق هم من العروبيين الشيعة.. ومن نخبة النخبة.

قتلت ايران.. قتل مخبرها مجهول الاصل بيان جبر باقر صولاغ من الشيعة العروبيين خلال سنة اضعاف اضعاف ما قتله نظام صدام حسين خلال 35 سنة.. من الشيعة والسنة والاكراد معاً.

الارقام الرسمية الاميركية تتحدث عن نصف مليون قتيل عراقي منذ بدء الاحتلال الاميركي للعراق.

ارقام المنظمات الدولية ان الاستخبارات الايرانية قتلت خلال ستة اشهر فقط 7000 مواطن عراقي من نخبة النخبة.

ارقام عراقية غير رسمية تشير الى مقتل 40 الف مواطن عراقي لأسباب مذهبية.. دون ان ننسى ارقام الذين سقطوا بإجرام ابو مصعب الزرقاوي وعصاباته المتسللة من ايران وسوريا..

سبقت الانظمة العربية ايران الى الفرز المذهبي متخلية عن العراق شعباً ووطناً ومجتمعاً.

سلمت الانظمة العربية العراق لايران بعد ان سلمته لاميركا.. لضعف او لشماتة او لجهل او لفرح او لعجز او لغياب الارادة.


ولبنان؟

ويبدو ان الامر نفسه يتكرر في لبنان.. بعد العراق.. قالوا ان صدام اودى بالعراق في داهية.. لأنه حكم العراق بالحديد والنار وخاض به المغامرات والحروب.. عظيم. فماذا عن لبنان وقد خرج من تحت سيطرة النظام الامني السوري الحاكم غصباً عن شعب لبنان.. تماماً كما كان صدام يحكم العراق؟

بررتم يا انظمة العرب احتلال اميركا وايران للعراق بسبب ظلم صدام، فكي لا تلتفتون الى جرائم نظام الوصاية السورية في لبنان.. ولم يكلفكم شعب لبنان الوقوع تحت الاحتلال، بل انتفض مستقلاً بعد ان قدم اغلى التضحيات بدم الشهيد الكبير رفيق الحريري؟

انتفض اللبنانيون ولم يكلفوكم فلساً او نقطة دم او تفكيكاً في مجتمعهم، بل كانت راية الاستقلال عنواناً عظيماً للوحدة لم يشهده لبنان في تاريخه.

كان لبنان ينتظر ان تقف الانظمة العربية معه في سعيه للحرية والسيادة والاستقلال، مستنداً الى دعمكم فسلمتموه للقرارات الدولية.. ولم يجرؤ احدكم على مخاطبة نظام الوصاية السوري لتجنب تلك القرارات التي لا يريدها اللبنانيون ضد دولة عربية شقيقة.

هرعتم الى نظام الوصاية السوري كي تحموه.. والاولى اذا اردتم حمايته ان تشترطوا عليه ايضاً حماية لبنان.

قلتم لا نريد عراقاً ثانياً في سوريا وها انتم تواجهون عراقاً ثانياً في لبنان.

لم تعجبكم وحدة لبنان بالمطالبة بالحرية والاستقلال فقلتم يجب الا تكون هذه الحرية على حساب نظام بشار الاسد.

من الذي يهدد نظام بشار.. واسرائيل تدعمه وأميركا لا تريد اسقاطه ولبنان رهينة بين يديه وأنتم تحمونه.. وتهاجمون وتنددون بصرخة ألم يطلقها أي لبناني اصابه رصاص الاستخبارات السورية؟

هل تعلم الانظمة العربية ماذا يفعل نظام بشار الاسد في لبنان بعد ان قتل رفيق الحريري وحاول واغتال من مروان حماده الى جبران تويني؟

هل تعلم الانظمة العربية ان نظام بشار الاسد يراهن على العودة حاكماً ارهابياً على لبنان.. تماماً كما في عرفكم نظام صدام حسين في العراق؟

ألم تستمع الانظمة العربية الى توصيفات نظام بشار وهو شخصياً ضد مؤسسات لبنان، وترهاته عن الاكثرية العارضة او المؤقتة او الوهمية؟ دون ان ننسى تهديداته بالحرب الاهلية.. آخر اسلحته كي تعود الدبابات السورية الى شوارع لبنان.. ((منقذة))!!

اهكذا يوصّف حاكم عربي خياراً شعبياً عربياً حراً ربما هو الوحيد في هذه الامة من المحيط الى الخليج؟

هل تخاف الانظمة العربية نموذج لبنان الشعبي الحر المنتفض، فتساند نظام بشار حتى لا يتم تعميم هذا النموذج؟ ونموذج نظام بشار هو الانسب لها.. دون ان تتعظ بمصير نموذج نظام صدام؟

تريدون حماية بشار ونظامه.. الامر لكم.. لكن ليس مسموحاً لكم ان تقايضوا بقاء بشار في السلطة بتدمير وتفتيت لبنان.

نظام بشار يرسل السلاح والمسلحين ورجال القاعدة والمتطرفين الآخرين الى لبنان ليعيثوا فيه فساداً وأنتم تخافون ارسال بعثة تدريب امنية لرجال الامن اللبناني، او ارسال جهاز فني او حتى قطعة سلاح؟

ام استسلمتم لسلوكيات هذا النظام الذي يبشركم دائماً بالقتل والحرق والتدمير والسحق.. وهذه المرة من خلال ايران.. وللنظام السوري في لبنان سوابق معه تخافها انظمة العرب.

انظمة العرب تعرف ان نظام الاسد الاب قتل الزعيم الوطني كمال جنبلاط.. فأرعب اللبنانيين ولم يتكلم الاميركيون وقد عقدوا الصفقة الشهيرة معه عام 1974.. فاستكانت الانظمة العربية وأدارت وجهها وتراكضت نحو نظام الاب.

انظمة العرب تعرف ان نظام بشار الاسد قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولم يرعب اللبنانيين ولم يصمت الاميركيون بعد ان انتهى مفعول الصفقة التي يلهث خلفها الآن بشار الاسد.. ومع هذا استكانت انظمة العرب.. وتدير وجهها وتركض لحماية نظام الابن.

انظمة العرب تعرف ان نظام الاسد قتل رينيه معوض رئيساً لجمهورية لبنان عام 1989 بعد 50 يوماً من توقيع اتفاق الطائف.. فوجدت القتل فرصة للهرب من واجبها نحو لبنان لتسلمه الى نظام الوصاية المجرم الذي نهب لبنان وأوقعه في ديون وصلت الى 35 مليار دولار.

انظمة العرب تعرف ان نظام الاسد قتل النائب ناظم القادري على ابواب اتفاق الطائف ليكون درساً لكل نواب الوطن قبل ان يجتمعوا في المدينة السعودية.

أنظمة العرب تعرف ان نظام الاسد استفرد بلبنان بعد قرارات قمة القاهرة عام 1976 لنشر قوات الردع العربية بالنـزاعات والملاحقات والدهم وعمليات الاغتيال التي كانت تتم تحت سمع وبصر قوات الردع العربية الاخرى غير السورية في لبنان.. كي تهرب هذه لتبقى القوات السورية وحدها حاكمة بتكليف من نظامها في دمشق.. تحت الرعاية العربية.

انظمة العرب تعلم كل هذا.. وتصمت.. ثم تجيء الآن لتحمي نظام الاسد.. عظيم فماذا عن مصير لبنان.. الا تستفيد انظمة العرب من تجربة العراق؟



تعالوا الى الحقيقة

تعالوا الى المصارحة

نظام بشار يريد العودة الى لبنان بأي ثمن.. فلبنان الرهينة الآن هو لبنان الغنيمة قبل خروج جيشه مرغماً من لبنان قبل سنة.. وهو الدجاجة التي تبيض ذهباً التي اخذ منها نظام دمشق 20 مليار دولار خلال 15 سنة.

فهل يمكن له ان يعود الى لبنان؟ بالحرب الاهلية.. او بالارهاب او بالتواطؤ العربي..

ولنفترض ان اسرائيل غضت الطرف عن عودته كما تشكل اسرائيل الآن سداً ضد محاولات اسقاطه.. وان اميركا انشغلت عنه او كلفته بالمقايضة بحفظ الامن فيه بعد تفجيره حرباً مذهبية داخله بين السنة والشيعة او بين المسيحيين والمسلمين.

هل يمكن لنظام بشار الاسد ان يحكم لبنان من جديد؟

أي لبنان سيجد بشار في حال اعادة وصايته؟

اذا كانت اغلبية الشعب اللبناني شيعة وسنة ودروزاً ومسيحيين بكل مذاهبهم لا تحمل اية ذكرى ايجابية واحدة من هذا النظام الارهابي.. كيف سيستقبل اللبنانيون عودته؟

بالارهاب؟.. بالقتل؟ وهل يستسقي القتل والدم الا القتل والدم؟

هل تريد الانظمة العربية عراقاً آخر في لبنان؟

هل تريد الانظمة العربية قوى لبنانية تسعى للدفاع عن نفسها فتستعين بمن يوفر لها الحماية.. من عودة هذا النظام المجرم؟

هل تعتقد الانظمة العربية انها اذا استقالت من مسؤولياتها تجاه لبنان ان لبنان لن يجد من يدافع عنه في ظل حماية اسرائيل للنظام السوري الذي يوفر لها مصالحها الاستراتيجية كما تؤكد الدوائر الصهيونية وحتى الاميركية.

بصراحة يا عرب، هل تظنون – كما أوهامكم انكم تمونون على السنّة فتخرسوهم او تفرضوا عليهم الاستكانة؟ بعد ان فرضتم على سعد الحريري الفصل بين دم ابيه والعلاقة مع النظام الذي قتله؟.

وان ايران تمون على الشيعة كما سوريا فتفرض عليهم وصايتها؟ بعد ان تكفّل بشار بوأد الدروز المعارضين بدروز جبل العرب المدجنين.

فماذا عن المسيحيين؟ هل تريدون منهم حمل السلاح للدفاع عن ذاتهم؟.. او ان يستعينوا ببـني ديانتهم من الفرنجة لحمايتهم؟

أليس هذا ما يريده النظام السوري الذي يعمل على دفع المسيحيين لطلب الحماية من الخارج، كي يبرر هذا النظام المجرم عودته الى لبنان عبر فئات اخرى يسلحها ويرسلها للتخريب وهدم استقرار لبنان؟.



سوريا وايران

نعم،

أمر طبيعي يا عرب، يا انظمتهم، ان تعتبروا نظام الاسد في دمشق الواقع تحت الوصاية الايرانية مدخلاً للتخفيف عنكم من خوفكم من نظام طهران.. بعد ان سلمتم العراق لها، وكنتم من عناصر قوتها.

جعلتكم اوهامكم تظنون ان اميركا في العراق حماية لكم من ايران.. وها هي اميركا ترتب لصفقة في العراق على حسابكم فتلتفت اليكم طهران لتبتـزكم، فتتوجهون الى دمشق لحمايتكم فتعطونها ما تريد من لبنان.. لحماية انظمتكم من طهران.. وايران ايها السادة حكام الانظمة العربية تعين لها حاكماً في العراق.. وتدعم لها حاكماً في سوريا، وتثبت لها حاكماً في لبنان وتسيل لعاب (حماس) في ظل الحصار عليها.. وتتطلع الى المنامة.. بعد ان ابتلعت جزر الامارات.. وهل يظن السادة الحكام العرب ان ايران المنتصرة ستتوقف عند حدود هذه الإنجازات؟.

هل يظن السادة حكام العرب ان ايران التي تبلع العراق وتسيطر على سوريا وتحكم نصف لبنان.. ستغص ببعض المشايخ والامارات والممالك الصغيرة؟.

هلموا واستفيقوا ايها العرب.. فبعد العراق دوركم قادم بعد دور لبنان ولن تلومَنَّ إلا أنفسكم.

حسن صبرا

FreeMuslim
04-17-2006, 11:24 AM
أخي بلال لقد اسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .. هل توجه كلامك لأحجار الشطرنج .. كيف بنا نطلب العون ممن هو أصلاً بحاجة إلى عون ومتى كان فاقد الشيء يعطيه ..

للأسف ومع ثقتنا بالله عز وجل وقدرته المطلقة ولكن لا أمل بهؤلاء الحكام فقد باعوا الآخرة بعرض من الدنيا قليل .. هؤلاء لا هم يشغلهم سوى المحافظة على كراسيهم حتى ولو ملئت الأرض بالجماجم فإن كانت المحافظة على الكراسي تتطلب الحلف مع الشيطان فلن يترددوا هنيهة واحدة وقد فعلوا ذلك من قبل وإلا ما معنى هذا الحصار الذي يفرضونه على شعوبهم بينما أبواب حتى غرف نومهم مشرعة لكل من هب ودب من أعداء الأمة ..

زوالهم يفتح باب الخلاص بإذن الله تعالى

كلسينا
04-17-2006, 01:34 PM
السلام عليكم :
سبحان الله أنا لم أحب حسن صبرا هذا أيام الخير ، فكيف سيكون الحال في هذه الأيام ؟
أيام العصر الذهبي للقوميين العرب ، فشل هو وأمثاله من التقدم خطوة واحدة بالأمة إلى الأمام . وتقسمت على أيامهم دول بل دويلات ولم يستطيعوا طرح مشروع قومي يكون خطوة أولى في طريق إلى الأمام . ولم ينتج فكرهم القومي إلا ديكتاتور تلو الديكتاتور وياسارياً تلو الآخر ، وآخر إنتاجاتهم الحديثة الليبراليين ( المغضوب عليهم والضالين ) سياسياً طبعاً و دينياً .
إننا كمسلمون لن يغير الله حالنا إذا لم نغير ما بأنفسنا . وطالما نحن نركب الأمواج المتحركة لن يهنأ لنا قرار . إن إسلامنا ورؤيتنا الإسلامية للأوضاع قد تلتقي ساعة مع صبرا وقد تلتقي ساعة مع أحمد نجاد وقد تلتقي ساعة مع بنت الرز وبشبوشها . ولكن طريقنا مختلف ووجهتنا مختلفة والمهم أن لا تختلط الأمور في رؤوسنا ونضيع نحن الطريق .

فـاروق
04-17-2006, 01:51 PM
الكبير يظل كبير

الله يبارك فيك حجي

كلسينا
04-17-2006, 02:40 PM
وبك يبارك إن شاء الله بس شفلي التنبيه البريد بوجود رسائل وردود يبدو أنه رجع خرب .
شو خلص مفعول الدعوات بدكم غيرهم ، ولا حتعملوا فينا مثل الدولة بقصة الكهرباء:)

من هناك
04-17-2006, 09:44 PM
اخي كلسينا
انا لا احبه ولكنه يعرض بعض الأمور من وجهة نظر خاصة وهذه المواضيع مربجة جداً هذه الأيام وقريطم تدفع

مع ذلك هناك خطر قادم من الشمال وخطر آخر من الغرب ولكن ايهم سيصل إلينا اسرع؟

طرابلسي
04-18-2006, 04:46 AM
تعقيبات أعجبتني بارك الله فيكم جميعا
---------------------



للأسف ومع ثقتنا بالله عز وجل وقدرته المطلقة ولكن لا أمل بهؤلاء الحكام فقد باعوا الآخرة بعرض من الدنيا قليل .. هؤلاء لا هم يشغلهم سوى المحافظة على كراسيهم حتى ولو ملئت الأرض بالجماجم فإن كانت المحافظة على الكراسي تتطلب الحلف مع الشيطان فلن يترددوا هنيهة واحدة وقد فعلوا ذلك من قبل وإلا ما معنى هذا الحصار الذي يفرضونه على شعوبهم بينما أبواب حتى غرف نومهم مشرعة لكل من هب ودب من أعداء الأمة ..

زوالهم يفتح باب الخلاص بإذن الله تعالى



إننا كمسلمون لن يغير الله حالنا إذا لم نغير ما بأنفسنا . وطالما نحن نركب الأمواج المتحركة لن يهنأ لنا قرار . إن إسلامنا ورؤيتنا الإسلامية للأوضاع قد تلتقي ساعة مع صبرا وقد تلتقي ساعة مع أحمد نجاد وقد تلتقي ساعة مع بنت الرز (وبشبوشها :) ) . ولكن طريقنا مختلف ووجهتنا مختلفة والمهم أن لا تختلط الأمور في رؤوسنا ونضيع نحن الطريق .

منير الليل
04-18-2006, 05:02 AM
انسحب العرب.. اولاً لعطل في انظمتهم>>>>>>>>

الويل للعرب من شر قد اقترب...

كلسينا
04-18-2006, 07:00 PM
السلام عليكم :
كتب بلال
هناك خطر قادم من الشمال وخطر آخر من الغرب ولكن ايهم سيصل إلينا اسرع؟
وكتب الأخ طرابلسي
زوالهم يفتح باب الخلاص بإذن الله تعالى
وكتب منير
الويل للعرب من شر قد اقترب...
بارك الله فيكم جميعاً . وبوعيكم ولكن المشكلة الأكبر في شوارعنا التي هجرناها . وخرج أهلها من دائرة الإيمان لأن لا أحد يحب لأخيه ما يحب لنفسه . وعكسنا القواعد وأصبحنا رحماء بالكفار أشداء على بعضنا البعض . وضاعت الأخوة بين أهلنا وجيراننا ، منذ يومين كنت أتناقش مع شاب حول سر نجاح حركة حماس في ظل الإحتلال الإسرائيلي ، مقارنةً بفشل أي حركة رديفة خالصة لله في الوطن الإسلامي غير مشخصنة وممصلحة ومسيسة . فأجاب : في فلسطين حضن الناس المجاهدين وكانوا ستر وغطاء عليهم حتى أشتد عودهم . ولكن في بقية البلدان الإسلامية المخبرين أكثر من الناس والأنظمة عميلة ضد الإسلام الذي نتكلم عنه . فتذكرت قصة الشاب الذي أدخله رجل على إبنته في الحمام ليخفيه ويحميه من الإسرائيليين . وأدركت واقع ما نحن فيه ولماذا الفشل تلو الفشل وشعرت وكأنني قطار منطلق أصتضم بحائط وتحطم ، ولكنني قررت أن ألملم أشلائي لأنطلق من جديد ولكن برؤية مختلفة ، فأدعوا لنا بالتوفيق .