Saowt
04-16-2006, 03:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فقد هلك (الماغوط) وذاق حر الموت وشدته، وانتقل من الأمل إلى الأجل، وتحول من المطلع إلى المصرع ،وضُرب بينه وبين شهواته بسور!
نَفَقَ (الماغوط) بعد أن سبَّ العظيمَ الجبار، وتنقصَ الحبيبَ المختار، وبعد ادعى النبوة، وسخر من الكتاب والسنة !
فَطَسَ (الماغوط) بعد أن أضل جبلا كثيرا من الشباب، وثلم أعراضهم، وأفسد عفتهم، ونشر فيهم الفحش والبذاءة، وبث فيهم القِحة وقلة الحياء!
فتخلفُ الأمة وحِطتها، من أسباب (الماغوط) وشيعته، ومن سار على سبلهم من خُشارة الناس وسقطهم، من حداثيين وليبراليين!
ومن نكد الدنيا أن ترى هؤلاء هم الصدر، وهم أهل الثقافة والفكر! وأهل الهمم والقمم! وحماة الأوطان وحراس الأعراض! وعنهم يؤخذ العلم والفضل والشرف!
ومن الكوائن (أي المصائب) في هذا القرن نصبُ أهل الكفر والإلحاد، والزندقة والزيغ والنفاق! أمام بصر الشباب والنابتة فيتوهم الغِر وتأخذ بصره هاته الألون! فيقع في حبالتهم وتسقط دعائم دينه، فيخسر نعيم الدنيا والآخرة!
قدم (الماغوط ) على الجبار العدل ـ عز وجل ـ وسيسأله عن لحظاته ولفظاته! سيسأله عن قول ـ تعالى الله وتقدس وتنزه عما يقوله هذا المعتدي الظالم ـ
( لماذا خلقني؟
وهل كنت أوقظه بسبابتي كي يخلقني)
وعن قول:
( إنني أعد ملفا ضخما..... جُلَّ ما أخشاه أن يكون الله أميّا)
وقول:
(فأنا نبي لا ينقصني إلا اللحية والعكاز والصحراء)
وقول...وقول...وقول !!
يا عقلاء!
أبعد هذا يعظّم ويبجّل ويكرّم ويترحم عليه!
و يقال عنه (كان مهموما بقضايا أمته!!)
وما من كاتب إلا سيفنى*** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
(فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)
يا أنصاره ! يا شيعته!
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
فقد هلك (الماغوط) وذاق حر الموت وشدته، وانتقل من الأمل إلى الأجل، وتحول من المطلع إلى المصرع ،وضُرب بينه وبين شهواته بسور!
نَفَقَ (الماغوط) بعد أن سبَّ العظيمَ الجبار، وتنقصَ الحبيبَ المختار، وبعد ادعى النبوة، وسخر من الكتاب والسنة !
فَطَسَ (الماغوط) بعد أن أضل جبلا كثيرا من الشباب، وثلم أعراضهم، وأفسد عفتهم، ونشر فيهم الفحش والبذاءة، وبث فيهم القِحة وقلة الحياء!
فتخلفُ الأمة وحِطتها، من أسباب (الماغوط) وشيعته، ومن سار على سبلهم من خُشارة الناس وسقطهم، من حداثيين وليبراليين!
ومن نكد الدنيا أن ترى هؤلاء هم الصدر، وهم أهل الثقافة والفكر! وأهل الهمم والقمم! وحماة الأوطان وحراس الأعراض! وعنهم يؤخذ العلم والفضل والشرف!
ومن الكوائن (أي المصائب) في هذا القرن نصبُ أهل الكفر والإلحاد، والزندقة والزيغ والنفاق! أمام بصر الشباب والنابتة فيتوهم الغِر وتأخذ بصره هاته الألون! فيقع في حبالتهم وتسقط دعائم دينه، فيخسر نعيم الدنيا والآخرة!
قدم (الماغوط ) على الجبار العدل ـ عز وجل ـ وسيسأله عن لحظاته ولفظاته! سيسأله عن قول ـ تعالى الله وتقدس وتنزه عما يقوله هذا المعتدي الظالم ـ
( لماذا خلقني؟
وهل كنت أوقظه بسبابتي كي يخلقني)
وعن قول:
( إنني أعد ملفا ضخما..... جُلَّ ما أخشاه أن يكون الله أميّا)
وقول:
(فأنا نبي لا ينقصني إلا اللحية والعكاز والصحراء)
وقول...وقول...وقول !!
يا عقلاء!
أبعد هذا يعظّم ويبجّل ويكرّم ويترحم عليه!
و يقال عنه (كان مهموما بقضايا أمته!!)
وما من كاتب إلا سيفنى*** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
(فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)
يا أنصاره ! يا شيعته!
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)