أنا أقل الناس رؤى في المنام.. تمر سنوات دون أن أرى أي رؤيا ذات معنى..

منذ اختفاء الشيخ أبو عبد الله أسامة بن لادن.. دعوت الله في نهاية رمضان أن يريني الشيخ في المنام ليطمئن قلبي عليه وعلى إخوانه من المجاهدين..

وقبل أيام رأيت الشيخ في المنام.. كان بخير.. ويبتسم.. وقال لي.. جاءني تيسير علوني وطلب مقابلة.. بشرط أن أضمن له أنه لن يقتله أحد فقلت له.. الضامن الله .. وابتسم الشيخ وابتسمت أنا!
صحوت من المنام .. وحمدت الله على استجابة دعائي بعد عدة أشهر.. شعرت بسعادة غامرة..
لقد أحببت أبا عبد الله .. أحببته من كل قلبي .. أبو عبد الله يمثل لي رمزا لكل المعاني الفاضلة في الحياة.. هو رمز للرجولة.. ورمز للشهامة.. رمز للعزة.. ورمز للتضحية.. رمز للبذل في سبيل الله.. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله.. والله حسيبه..

لن أكثر من تعداد الرموز.. سأختصر وأقول إن أبا عبد الله شخصية تمثل فيها كل المعاني الجميلة..
أبو عبد الله شكل لنا انقلابا فكريا عميقا.. أسامة قلب المعايير لنا.. وأثبت بالفعل وليس بالقول أنه رجل الأمة الأول بدون منازع.. الرجل الذي تنتظره الأمة منذ سنين طويلة..

وإلى من تغنى بأمجاد صلاح الدين.. أو انتظر صلاح الدين، صلاح الدين بين أظهركم.. وأقول لهم هذا أسامة تفوق حتى على صلاح الدين.. ليست مبالغة.. فنظرة إلى واقع المسلمين في زمن صلاح الدين كفيلة بترجيح كفة أسامة لو عقدنا مقارنة.. ففي زمن صلاح الدين كان الصليبيون يحتلون بيت المقدس وعدد من الإمارات في الشام.. فقط والأمة في زمن صلاح الدين لم تكن مسلوخة عن دينها، فكانت تسمي الصليبين بالإفرنج الكفار..

في زمننا الذي جاء فيه أسامة.. الأمة كلها محتلة.. والصليبيون الجدد لا يجرؤ أحد على تسميتهم بالإفرنج الكفار.. بل يسميهم الإعلام المنافق (الأمريكان الأصدقاء) والأمة مغيبة عن وعيها وتاريخها.. ومنهزمة نفسيا ومحطمة..

مهمة صلاح الدين لم تكن مستحيلة.. فالعراق واليمن والحجاز وكل الجزيرة العربية.. وجزء كبير من العالم الإسلامي لم يكن محتلا، فلم يكن صعبا على صلاح الدين أن يجمع الناس على حرب الصليبين فالمعاني الإسلامية ما زالت قائمة، والجهاد لم تتوقف عنه الأمة في تلك الفترة..
أما مهمة أسامة بن لادن فهي مهمة مستحيلة.. ولولا أن المؤمن الذي يؤمن بالقرآن لا يعرف المستحيل، لكان مجرد التفكير في مشروع أسامة بن لادن ضرب من الجنون المحض ..
وربما يتفلسف متفلسف ويقول ماذا صنع أسامة؟ مقارنة بما صنع صلاح الدين؟

فأقول لهم.. إذا كان صلاح الدين حرر المسجد الأقصى من الصليبيين.. فإن الأمة وقتها كانت حرة.. لم تكن مستعبدة في فكرها ولم تكن تعبد غير الله.. أما أسامة بن لادن فإنه حرر الأمة أولا من عبادة أمريكا.. وكشف سوأة أمريكا.. وأظهر كم كنا مخدوعين بها وكم كنا سفهاء عندما صدقنا ما تقوله أمريكا عن نفسها وعنا.. وهذا الإنجاز إنجاز عظيم ونصر حقيقي لا يمكن تقديره.. وإذا تحررت الأمة أولا من عبادة غير الله فإن استرجاع المسجد الأقصى وغيره من المقدسات يصبح مسألة وقت فقط.. أما قبل تحريرها من عبادة الأمريكان.. فإن الحديث عن تحرير المقدسات والأراضي مجرد أحلام..
يجب أن يدرك إخواني أنني عندما أتحدث عن أسامة فأنا أقصد شيئين..
أسامة بن لادن الرجل.. الإنسان.. الشخصية..

اسامة بن لادن.. الرجل قائد الرجال.. المخلصين الذين معه.. كل شخص ممن مع أسامة مقصود بالطبع في كلامي.. لكنني أخص أسامة بالحديث لأنه هو الرمز الذي يدل عليهم.. فالحزنوي والعمري ومحمد عطا.. والظواهري ومحمد عاطف وأبو غيث والبقية، كل هؤلاء رجال لا تقل أهمية واحد منهم عن الشيخ أسامة نفسه.. لكن لأن الشيخ كان العنصر الجامع لهم جميعا، وهو باني المشروع الأول لقاعدة الجهاد.. خصصناه بالذكر اختصارا وتقديما لفضله على غيره مع اشتراكهم كلهم في الفضل والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا..

أتذكر قبل سنوات طويلة.. وكان الجهاد الأفغاني على وشك النهاية.. ولم تفتح كابل بعد.. لمحت الشيخ أسامة في سطح الحرم المكي في العشر الأواخر من رمضان، كان الشيخ يبحث عن مكان يكون قريبا للجلوس والاستماع لدرس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.. عرفت الشيخ أسامة ووقتها أصبح مشهورا بسبب قضية الجهاد الأفغاني.. عندما جلس الشيخ.. توجهت لمكانه وسلمت عليه وجلست بجواره.. وقلت له يا شيخ أسامة.. تعلم بارك الله فيك أن العلمانيين يحاربون الإسلام.. وأنت تحض الناس على الجهاد، وتعلم أن الشباب لو ذهبوا لأفغانستان يقتلون وتخسر الدعوة الشباب.. كنت صغيرا وقتها.. في المرحلة الثانوية.. ابتسم الشيخ وحمد الله وأثنى عليه.. ثم حدثني بكل اهتمام.. وبتفصيل طويل عن أهمية الجهاد.. وأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر الأمة أنها إذا تركت الجهاد فسوف تصبح ذليلة.. كان يسوق لي الآيات والأحاديث، باهتمام.. وكأن إقناعي بالجهاد سوف يغير الدنيا..!

لقد أعطاني قدري واهتم بالحديث معي بطريقة سلبت مشاعري.. وصرت أنظر إليه باهتمام.. وحب..
تخيلت نفسي لو كنت مكان الشيخ وجاءني شخص مثلي وقال لي ذلك الكلام.. أتوقع أن ردة فعلي ستكون : أقول يا ولد.. روح ذاكر دروسك أفضل لك..!

اليوم وبعد سنوات طويلة.. أتمنى أن أقابل الشيخ لأذكره بالقصة وأقول له.. كم كنت أحمقا يا شيخ عندما طلبت منك أن تتوقف عن إرسال الشباب للجهاد.. وأتمنى لو أرسلتني في عملية استشهادية..
سأقول له.. أريد أن أعمل موظفا في شركة القاعدة للتوصيل السريع.. خط الرحلات المباشرة.. إلى جهنم..

الرحلة السابقة لجهنم.. خرج فيها موظفوا القاعدة التسعة عشر.. في أربع طائرات تقوم بتوصيل الأمريكان إلى جهنم.. ليستقبلهم هناك تسعة عشر ملكا كريما من خزنة جهنم..
متى موعد الرحلة القادمة.. أريد أن أكون واحدا من الموظفين الذين يقومون بالسهر والتأكد على ضمان التوصيل السريع والفوري للأمريكان... إلى.. جهنم..

عموما.. نحن نحب أسامة بن لادن لأننا نعتقد.. أنه شق لنا طريقا.. أثبت لنا من خلاله أننا يمكن حقا أن نطبق الإسلام عمليا.. وأثبت لنا أنه لا شيء مستحيل إذا صدق الانسان مع الله وعقد العزم على القيام بأوامر الله.. وأعطانا النموذج العملي لقوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا).

الأمة كانت في نفق مظلم عقودا طويلة من الزمن.. فاتقى الله أسامة وإخوانه.. ففتحوا لنا كوة من ذلك النفق فرأينا شمس الحقيقة وتنسمنا نسيم الكرامة والعزة.. وامتلأت صدورنا بأريج المجد والفخر..
منذ ولادتي وحتى قبل الساعة الثالثة ظهرا يوم 11 سبتمبر.. لم أشعر بالفخر أبدا.. أتذكر أيام (الفترة الليبرالية) شاهدت فلما أمريكيا اسمه (يوم الاستقلال).. (independence day) الفلم كان استرجاعا تاريخيا ليوم استقلال أمريكا.. لكن بشكل مختلف.. الفلم تحدث عن غزو من حضارة فضائية من كوكب آخر غير معروف.. ثم كيف أن أمريكا استطاعت مقاومة هذا الغزو وحررت الأرض كلها وليس أمريكا فقط.. لأن بقية دول العالم في الفلم كانت تتوسل أمريكا أن تحررها.. من هؤلاء الغزاة.. الفلم كان مكرسا لتعزيز الشعور الوطني الأمريكي لكن على اعتبار أن الأمريكان كأمة سيعيدون قصة يوم الاستقلال الأولى مرة ثانية بتحرير الأرض كلها من عدو خارجي.. المشهد الذي بقي في مخيلتي.. مشهد الرئيس الأمريكي.. الذي بالطبع خاض المعركة بنفسه.. وكان يقول لمن حوله.. بكل فخر.. إن هذه معركتنا من أجل البشرية كلها.. وهذه المعركة يجب ألا يتخلف عنها أحد لأن مصير الانسانية كلها معلق بنا..!

أقول المشهد الذي بقي في مخيلتي سنين طويلة.. هو المشهد الذي انتهت فيه المعركة.. ووقف الرئيس الأمريكي يعلن فيه استقلال الأرض من ذلك العدو.. ويعيد إعلان استقلال أمريكا كإعلان لاستقلال البشرية كلها.. كان الشعور بالفخر مؤثرا للغاية.. بالنسبة لهم كأمريكان.. ومحبط جدا بالنسبة لي كمسلم.. ضائع في تلك الفترة.. يشعر بالتبعية التي هو مرغم عليها للغرب.. لقد تغلغلت في نفسي رغبة عارمة في أن أشعر بنفس ذلك الشعور بالفخر.. ولكن كيف؟؟ وكل حياتنا التي نعيشها مجرد مفاوز من الإذلال والاستعباد والإهانات واستلاب الكرامة.. التي لا تتوقف عند حد..
إن مجرد التخيل.. أننا يمكن أن نقف يوما كمسلمين.. لنشعر بالفخر.. كان مدعاة للسخرية.. قبل ظهور جيل أسامة.. لمن لا يفهم معنى الرغبة بالشعور بالفخر.. أو الشعور بالعزة.. ليتخيل معي المشهد التالي:

يولد الطفل.. ثم يقرأ في القرآن.. (كنتم خير أمة أخرجت للناس).. يقرأ في التاريخ.. من عبد الله هارون الرشيد.. إلى نقفور كلب الروم.. يقرأ أن امرأة استنجدت بخليفة فأرسل جيشا عرمرما اجتاح المدينة ورد كرامة المرأة المستنجدة.. قالت وامعتصماه فخرج لنصرتها عشرة آلاف معتصم!
يكبر الطفل.. ويقرأ في الصحف.. قوات الاحتلال تدمر عشرين منزلا فوق رؤس الفلسطينيين.. الهندوس يحرقون 1500 مسلم.. مذابح للمسملين في آسام.. الصرب يقتلون ربع مليون مسلم.. ويقرأ أنه قبل خمسين عاما أباد ستالين عشرين مليون مسلم ولم يحاسبه أحد بعد أو يحاسب الأمة التي أخرجته للوجود!

ينظر في التلفزيون فيرى معسكرا.. للصرب وضع فيه المسلمون وقد بدت عظام صدورهم من الجوع والفاقة.. ربما لا تؤثر فيه هذه المناظر.. لكنه ينظر في التلفزيون فيرى.. مناظر لأطفال عراقيين.. يموتون.. أو يشاهد برامج في الجزيرة عن أطفال العراق الذين يموتون بسبب الحصار.. أو يرى صورة إيمان حجو.. أو محمد الدرة يحتمي بوالده.. هؤلاء قريبون منا، وبعضهم يشترك معنا في الأصول القبلية لقبائل العرب!!

إنها أرتال وأكداس من مشاعر المهانة يتغذى بها قلب المسلم وعقله وبصره كل يوم وكل ليلة وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية.. هذه المشاعر تسبب له جرحا غائرا في الكرامة.. والناس عندها نوعان.. يائس يموت في نفسه في اليوم مرات بعدد ما يرى من مشاهد الذل إلى أن يتبلد إحساسه ويستمرئ هذا الذل ويصبح هو القاعدة في حياته.. النوع الثاني عاجز يظن أنه ليس في الامكان أفضل مما كان والمحافظة على (المكتسبات) أفضل من خسارة كل شيء.. أي مكتسبات بارك الله فيك وفي عقلك؟

هذا المأزق الشعوري.. بين التاريخ المسطر بالملاحم العظيمة والفخر والمجد والعزة.. وبين مشاهد الإذلال اليومية كلها تسبب تلك الهزيمة النفسية التي استمرت كل هذه المدة.. وفي نفس الوقت تجعل المسلم يتوق بشدة لأي مشهد يشعر فيه بالفخر والكرامة والعزة ولو بإحراق الدنيا كلها من أجل ذلك..
عندما جاء أسامة بن لادن ومن معه.. وفعلوا ما فعلوا في 11 سبتمبر.. كنت في الطريق بين مكة وجدة.. أصابتني حالة هستيرية مشاعر مختلطة بالفرح والصراخ وكل أشكال الجنون الذي يصيب الإنسان عند شدة الفرح.. صرخت بأعلى صوتي وأنا في السيارة.. الله أكبر الله أكبر.. ولولا أني في طريق سريع لخرجت إلى الشارع.. أقفز و(أنط) مثلما يفعل المشجعون عندما يسجل فريقهم في عالم كرة القدم هدفا..

أتذكر أني صرخت من الفرحة.. الله أكبر.. يوم الاستقلال قاااااااااادم..
استقلال أمة المسلمين جميعا من الاحتلال الصليبي الغاشم على قلوب المسلمين منذ ما يقرب من قرن من الزمان..
لذا أنا أنتظر يوم الاستقلال..
ولهذا.. أنا أحب أسامة بن لادن..
بقلم / لويس عطية الله .

هل هناك نموذجا للغلو اكثر من هذا؟

أخي فاروق

بالأمس كنت تقول لي بأنك ستتابع مشاركاتي لتفهمني أكثر ومن ثم تحكم عليّ .. وذلك لعدم وضوح أفكاري بالنسبة إليك حتى الآن ..

إن كنت تصف المقالة أعلاه بأنها غلو وأنه لا يوجد غلو أكثر منها ، فأنت تغلق أي باب حوار بيني وبينك وتعلنها واضحة بأنك لست على استعداد لتفهّم وتقبل كلام أو أفكار الطرف المقابل ..

لو أني ألقيت قصيدة في مدح يوسف القرضاوي أو أنشودة أتغزل فيها بفيصل مولوي أو عمرو خالد ، هل كنت ستصف كلامي بأنه غلو ؟!

المشكلة هي أنكم تحجرون على الناس حتى أن يبدوا إعجابهم برموز الأمة الجهادية .. أما الرموز البرلمانية والفضائية والحكومية فهي وحدها التي تستحق الاهتمام !!

اللافت للنظر أنك لم تقتبس من المقالة أعلاه ما يؤيد اتهامك وزعمك بأنها غلو .. فقط أنت تريد أن تقنع نفسك بأن كل ما يقال عن منجزات المجاهدين في هذا الزمان ما هو إلا وهم وزيف ..!!

على كل حال .. أعتذر إن كانت هذه المقالة قد جرحت مشاعرك أو أخلت بعادات وتقاليد هذا المنتدى أو خدشت الحياء العام المتعارف عليه عندكم .

طيب شكرا لهذه الاوصاف الجميلة...

يا اخي من قال انني احب ان تمدح القرضاوي او المولوي او عمرو خالد...؟ من قال انني انا شخصيا لا انتقد اخطاءهم؟

طبعا اريد الحوار معك وتفهمك...ولكن عليك قبلا ان تنزع هذه الفكرة التي اخذتها عني...

يا اخي هل تريدني ان اشتم عمرو والقرضاوي واصفهم بابشع النعوت لكي تنزع هذه الفكرة عنك؟ سبحان الله

ثم عندما تقول انكم تحجرون على الناس...من نحن؟ على حد علمي انني لا انتمي الى اي تنظيم او حركة فهل لديك معلومات خفيت عني؟!!

ثم هات دليلك على انني اطعن في كل مجاهد...

على كل انا لن اتكلم بعد اليوم عن نفسي...فليس مهما كيف تنظر الي...المهم الافكار التي نتداولها...ولكني احببت ان ابين لك للمرة الاخيرة...

بخصوص الغلو...فخذ مثالا المقارنة بينه وبين صلاح الدين...وانا لا ابخس اسامة جهاده الحق و ان كنت اختلف معه في بعض العمليات ان صح انها متبناة من قبل التنظيم...

أنا أقل الناس رؤى في المنام.. تمر سنوات دون أن أرى أي رؤيا ذات معنى..

منذ اختفاء الشيخ أبو عبد الله أسامة بن لادن.. دعوت الله في نهاية رمضان أن يريني الشيخ في المنام ليطمئن قلبي عليه وعلى إخوانه من المجاهدين..

وقبل أيام رأيت الشيخ في المنام.. كان بخير.. ويبتسم.. وقال لي.. جاءني تيسير علوني وطلب مقابلة.. بشرط أن أضمن له أنه لن يقتله أحد فقلت له.. الضامن الله .. وابتسم الشيخ وابتسمت أنا!
صحوت من المنام .. وحمدت الله على استجابة دعائي بعد عدة أشهر.. شعرت بسعادة غامرة..


لو قرأ الشيخ أسامة بن لادن هذا الكلام لبصق في وجهك.. مع احترامي لك

نحن نتهم الرافضة والصوفية بالغلو في مشايخهم .. ثم تأتينا أنت وتغلو في الشيخ أسامة

اتق الله يا رجل .. على من تضحك؟!!!!!!! ارحم عقولنـــــــااا

(جائني تيسير علوني .. وابتسم الشيخ وابتسمت أنا)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولو علم الشيخ أبو بصير الطرطوسي ما قلت لبصق في وجهك أيضا.......

الاخ سائر...المقال لمن يدعى لويس عطية الله...وليس للاخ رائد مع انه يبدو ان رائد يتبناه حرفيا...

ثانيا ارجوك ان تبتعد عن هذه النوعية من الالفاظ...لكي لا ينحرف الموضوع عن مبتغاه ولكي لا ندخل في متاهات...ولان النبي الكريم علمنا كيف نختلف مع اخونا المسلم وكيف نتحاور معه وكيف نبين له ما نراه خطأ

سائر

الشيخ ابن لادن أو أبو بصير يترفعون عن البصق في وجه أخ مسلم لهم ..

ولكن يبدو أنك متعود على البصق في وجه كل من يخالفك الرأي ..

وعلى كل حال .. قد لا ألومك ، ولكن ألوم والديك على هذه التربية الفاسدة التي ربوك عليها .

طبعا البصق مرفوض...

ولكن ما الفرق بين البصق وبين لصق تهمة معاداة المجاهدين لكل من يخالف راي احدهم؟

" ولكن ما الفرق بين البصق وبين لصق تهمة معاداة المجاهدين لكل من يخالف راي احدهم؟ "

بل ما الفرق بين البصق وبين اتهامك لنا بأننا نتهم كل من يخالفنا الرأي بأنه يعادي المجاهدين ؟!!!

اتق الله يا رجل !

جعلني الله واياك من المتقين...

انظر الى ردودك عليي..يتبين لك انني لم اتهمك زورا...

ورغم هذا لا عليك...مسحوبة وغفر الله لك ولنا

" انظر الى ردودك عليي..يتبين لك انني لم اتهمك زورا..."

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

ها أنا أخالفك في الكثير من الأفكار .. فهل اتهمتك بمعاداة المجاهدين ؟؟؟!!!

أين هي ردودي عليك والتي اتهمتك فيها بما تزعم ؟

نسأل الله الصبر .

أولا: أشكرك أخي رائد أنك قلت أن والدايّ ربوني تربية فاسدة فهي شهادة أعتز بها وخاصة أنها أتت من شخص مثلك... ولماذا أنزعجت كثيرا لو فعلا تحب ابن لادن لقلت "أنا أرضى أن يبصق ابن لادن في وجهي متى أراد ذلك" ؟!!!!


ثانيا: أريد منك أن تُحكم وتُشغل عقلك قليلا .. فهل تصدق هذا المقال التافه؟!!

- المنام العجيب الذي رآه هذا الكذاب في الشيخ أسامة

- التفوق الغريب للشيخ أسامة على صلاح الدين
لم يبقى إلا أن يقل هذا الدجال صاحب المقال أن ابن لادن تفوق حتى على عمر بن الخطاب أو خالد بن الوليد رضي الله عنهما
ما دام الأسباب التي دعت هذا الدجال تفوق ابن لادن على صلاح الدين هي نفسها الأسباب تفوق ابن لادن على الفاروق وسيف الله المسلول

- أقرأت ما قال هذا الأحمق


منذ ولادتي وحتى قبل الساعة الثالثة ظهرا يوم 11 سبتمبر.. لم أشعر بالفخر أبدا.. أتذكر أيام (الفترة الليبرالية) شاهدت فلما أمريكيا اسمه (يوم الاستقلال).. (independence day) الفلم كان استرجاعا تاريخيا ليوم استقلال أمريكا.. لكن بشكل مختلف.. الفلم تحدث عن غزو من حضارة فضائية من كوكب آخر غير معروف.. ثم كيف أن أمريكا استطاعت مقاومة هذا الغزو وحررت الأرض كلها وليس أمريكا فقط.. لأن بقية دول العالم في الفلم كانت تتوسل أمريكا أن تحررها.. من هؤلاء الغزاة.. الفلم كان مكرسا لتعزيز الشعور الوطني الأمريكي لكن على اعتبار أن الأمريكان كأمة سيعيدون قصة يوم الاستقلال الأولى مرة ثانية بتحرير الأرض كلها من عدو خارجي.. المشهد الذي بقي في مخيلتي.. مشهد الرئيس الأمريكي.. الذي بالطبع خاض المعركة بنفسه.. وكان يقول لمن حوله.. بكل فخر.. إن هذه معركتنا من أجل البشرية كلها.. وهذه المعركة يجب ألا يتخلف عنها أحد لأن مصير الانسانية كلها معلق بنا..!

أقول المشهد الذي بقي في مخيلتي سنين طويلة.. هو المشهد الذي انتهت فيه المعركة.. ووقف الرئيس الأمريكي يعلن فيه استقلال الأرض من ذلك العدو.. ويعيد إعلان استقلال أمريكا كإعلان لاستقلال البشرية كلها.. كان الشعور بالفخر مؤثرا للغاية.. بالنسبة لهم كأمريكان.. ومحبط جدا بالنسبة لي كمسلم.. ضائع في تلك الفترة.. يشعر بالتبعية التي هو مرغم عليها للغرب.. لقد تغلغلت في نفسي رغبة عارمة في أن أشعر بنفس ذلك الشعور بالفخر.. ولكن كيف؟؟ وكل حياتنا التي نعيشها مجرد مفاوز من الإذلال والاستعباد والإهانات واستلاب الكرامة.. التي لا تتوقف عند حد..
إن مجرد التخيل.. أننا يمكن أن نقف يوما كمسلمين.. لنشعر بالفخر.. كان مدعاة للسخرية.. قبل ظهور جيل أسامة.. لمن لا يفهم معنى الرغبة بالشعور بالفخر.. أو الشعور بالعزة.. ليتخيل معي المشهد التالي:

انظر إلى نفسية هذا الدجال المتحطمة .. بالله عليك هل هذه النفسية هي نفسية مسلمة حقا؟؟

والمضحك في الأمر أنه يشاهد فيلم خرافي خيالي (غزو من حضارة فضائية من كوكب آخر غير معروف) ههههههه والله هذا مدعاة للسخرية..



نحن أمة أعزنا الله بالإسلام وليس عزنا يكون بأسامة

فالعزة الإسلامية تكون بأسامة وبغير أسامة

أما الغلو في الشيخ أسامة إلى هذه الدرجة فهذا لا يقبله لا دين ولا عقل

وأنا ما زلت في كلامي أن الشيخ أسامة لا يرضى أن يقال فيه هذا الكلام

ومن يتبنى هذا المقال حرفيا فيحق لأسامة أن يبصق في وجهه شئت أم أبيت


حسبي الله ونعم الوكيل

وأعتذر أخ رائد إذا كنت أنا قد آذيتك

السلام عليكم

أهكذا انتهيتم .. من حواركم .. ؟ ام سيستمر الحوار بهذه الطريقه ..!

حوار يدعو للهرب من قراءته .. الا من رقيَ في حواركم قليلاً .. " رحتوا و جيتوا " تبقون
اخوة مسلمين يجمعكم دينٌ واحد .. حقيقه .. ربما اصبحت مره في زمننا " المبتذل " ..
لان المسلمين وصلوا الى درجه سخريه من بعض و استهزاء .. المجاهدين لطالما طالهم العديد
من الاساءة .. هناك من يدافع و هناك من يدعو لغير ذلك .. انما تبقى الحقائق لا يعرفها الطرفان
مهما ادعوا المعرفه .. .. ! لسنا معهم في ساحات جهادهم .. و لا تخطيطهم و لا نعرف الا بعض
ما يصلنا و لا نعلم اموثوق ام لا .. ربما هم هناك يجاهدون الان بينما انتم هنا .. تسخرون من بعض
احدكم ينفي و الاخر يثبت .. احدكم يقبل و الاخر يرفض .. " و بين حانه و مانه " .. !!
و للاسف كله تحت مسمى .. " مسلمون " .. اتفقوا على ان يختلفوا .. و ان لا يوحدوا كلمتهم
من اجل دينهم .. لا من اجل هذا و ذاك .. اسامه بن لادن .. هناك من ينظرله على انه ارهابي
و على انه مجاهد .. و هو الاثنان معاً .. لانه قد ارهب .. امريكا بحالها و هز عروشها في وقت
تخاذل الجميع .. ارهابي من اجل دينه .. للاسف كلمة " الارهاب " يجهل الكثير معناها ..
وان نحبه لا ان نغلو في حبه ان نضع الامورفي موازينها الصحيحه ليس امراً خاطئاً ..
و لا ينفي حباً او تقديراً .. او اي معنى من معاني النصرة له .. رفقاً .. بديننا " الممزق " .. من جراء
اختلافكم .. ان دافعنا عن المجاهدين اياً كانوا او وقفنا ضدهم ما ضرهم .. يكفي انهم هناك .. يقاتلون
و نحن لازلنا .. ههنا .. " نتقاذف الكلام .. نسيء لبعضنا " .. !

همسه للجميع ::: !! .. حديثكم لا طائل منه لو لم يغير شيئاً .. !!

طيب حقك علينا اختي...

انا من جهتي ساتوقف عن الحوار...

واعتذر لكل من ساءه كلامي

طيب حقك علينا اختي...

انا من جهتي ساتوقف عن الحوار...

واعتذر لكل من ساءه كلامي


عذراً منك اخي الكريم .. :)

ليس المطلب ايقاف الحوار بالعكس .. انما .. الارتقاء فقط .. و الترفع
و ليس الحل ايقاف الحوار بل تغيير اسلوب الحوار للافضل طبعاً ..
و نظن بكم خيراً .. و ربما غلب التسرع في بعض الردود

و لو في كلامي ما يزعج على استعداد لتحريره .. لا ضير :)

وفقكم الباري الى ما يحب و يرضى

و دعوه مني اكملوا الحوار .. بأحترامٍ متبادل و تقبل لوجهة نظر الاطراف المختلفه و بارك الله فيكم

أتمنى منه في الرؤية القادمة أن يسلم لي على الشيخ أسامة وينصحه بالإبتعاد عن الظواهري

سائر

لا أرضى أن أرد الإساءة بالمثل ، فأنا لم يسبق لي أن تعرفت عليك ولم يسبق لك أن تعرفت علي .. وأول مشاركة لك كانت تعدي على شخصي وإساءة شخصية لي لا علاقة لها بنقاش أو حوار ..

وأنت مصر على البصق ( في وجهي ) وأنت تعرف أن الوجه هو رمز كرامة الإنسان ..

وقلتَ أخيراً : " ومن يتبنى هذا المقال حرفيا فيحق لأسامة أن يبصق في وجهه شئت أم أبيت "

فهل هذا هو أسلوب من يتبنى مسيرة الدعوة والتربية ؟

وهل هذه هي أخلاق الإصلاحيين التربويين ؟

فقط أحب أن أسجل هذه النقطة عليك ليعرف الناس حقيقة أمثالك الجبناء قليلو الأدب الذين يشتمون الناس من وراء حجاب لمجرد أنهم قرؤوا مقالة تخالف رأيهم ..

كيف بكم يا دعاة التربية المزعومة إن وصلتم إلى سدة الحكم يوما لا سمح الله وأنتم بهذه الأخلاق وهذا المستوى المنحط من التربية ؟

فإذا كانت مقالة واحدة قد أخرجتكم عن طوركم وكشفت اللثام عن حقيقتكم وفضحت أخلاق أمثالك ، فكيف إذا كان لدينا صحيفة تصدر يومياً ؟ كيف سيكون حالكم ؟؟

ابصق كما تشاء .. فانت لا تحترم نفسك ، وإن لم تستح فافعل ما شئت ..

( وإذا خاصم فجر ) ..

والله إنها لصدمة أن يكون الخلاف بالرأي قد وصل بنا نحن من ندعي التمسك بالكتاب والسنة ونتأسى بأخلاق وحلم وحكمة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام إلى هذا المستوى .. هل يعقل أن يتحول الحوار بين الاخوة إلى هذا الدرك ..

يا إخوان أليست هناك حكمة أو قول : الخلاف لا يفسد للود قضية إذا كان هذا سائداً بين العلمانييين والليبراليين فلما لا يسود بيننا نحن أتباع محمد عليه الصلاة والسلام ..
إخوتي في الله أليست هناك حكمة أخرى تقول : ناقل الكفر ليس بكافر فلما إذن حاسبتم أخينا رائد على مقالة ليس هو صاحبها ولا كاتبها وإنما كل ما قام به هو نقلها .. لما لم تقوموا بتحليل هذه المقالة وتسجيل اعتراضاتكم على ما فيها ضمن الآداب الاسلامية التي تتحلون بها ..

أحبابي لا أريد أن أبدو كمن يعظ ويلقي المحاضرات ولكني صدمت وأحببت أن اسدي نصيحة لوجه الله تعالى فماذا سيكون موقف الغير مسلم أو الرافضي لو دخل وشاهد المستوى الذي وصلت إليه الأمور .. سؤال أتركه بعهدتكم

يلا يا إخوان ازرعوها بدقني وبوسو شوارب بعض .. هيك ها

أخي العزيز رائد

هداني الله وإياك إلى طريق الحق والصواب..

أولا: أنا لم أصر على البصق في وجهك إنما أصررت على من يتبنى هذا المقال يجب أن يُبصق في وجهه..

ثانيا: إذا كنت لا ترضى أن يبصق أحد في وجهك فكيف ترضى بمقال لا يرضاه الشيخ أسامة عن نفسه؟!!

ثالثا: تركت كل كلامي ولم تناقشني وذهبت إلى الكلمات التي تثير البلبلة مع أني أعتذرت منك بالنهاية في المشاركة رقم 14

رابعا: أنا لم أخاصمك حتى أفجر فيك وليس هذا المقال مقال يخالف رأيي بل هذا المقال مقال الدجاليين ويجب أن يُرد بغلظة وشدة لكي لا يجترأ أحد ويكتب أو ينقل لنا مثل هذه المقالات التافه

خامسا: أحييك على حبك للجهاد والمجاهدين وهذا شيء طيب لكن كما قالت الأخت (من قلب بغداد) أن نحب المجاهدين لا أن نغلو فيهم بل يجب وضع الأمور في موازينها الصحيحة..

أخيرا: أعتذر إذا وجهت إساءة الى شخصك الكريم واعلم أن الكرامة هي شرف لك لمن تعرضت للبصق من الناقصين..

غفر الله لي ولك..

أخي الحبيب FreeMuslim

لم أنتبه إلى مشاركتك وأنا معك فيما قلت لكن أرجو ألا يتبنى الأخ رائد هذا الكلام فهو لم ينكره


الله يجزيك الخير عراسي والله الشوام

حياك الله تعالى أخي الحبيب سائر

والله كنت أتوقع ردك الطيب هذا كما أنني اتوقع مثله أيضاً من باقي الأخوة لأننا جميعاً مسلمون قدوتنا سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

ثم هل نحن بحاجة لمعارك جانبية كي ننسى المعركة الأساسية التي جزائها الجنة إن شاء الله تعالى ..

(جائني تيسير علوني .. وابتسم الشيخ وابتسمت أنا)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تذكرني يا أخي بأبو النور

لما قال جاني الملك (ابليس) و خبرني لا تخاااااااااااااااااااااف
و بعدها فُك الحصار عن مخيم جنين .....

وكمان بقصة تانية
لما سمع عياط صاحبنا أأبو لنور في كوع الجنة ف راح يشوف ليش العياط و الصياح أما وجد 2 ستاات (نسوان) عم يتجادلوا مع ملكين لا يريد إدخالها على الجنة فعندما اقترب أبو النور منهم فقالوا (( الله وكيلك إحنا من جماعة أبو النور )) قام قال الملكين خلاص ما دام انتو من جماعة أبو النور فاتفضلوا على الجنة

هاهاهاهاهاههاهاهاهاهاهها



لا حول و لا قوة إلا بالله حسبي الله و نعم الوكيل

بارك الله في الإخوة والأخوات الذين أدوا حق النصيحة
ونفعنا الله بما قدموا من نصح ثمين.

ريس فاروق
اسمح لي أن أختلف معك فإني والله لا أرى غلوا في الموضوع
ولكن عاطفة وحبا جياشا من كاتب المقال للأسباب التي بينها في
بداية مقاله وهو ليس انتقاص من قدر صلاح الدين أبدا.

أما الأخ رائد فأقول له جزاك الله خيرا على نقل المقال ونصيحتي
أن توسع صدرك أكثر للنقد سيما إن كان من عقلاء متزنين أمثال الأخ فاروق

أما أخي سائر فأقول له حلمك علينا وتجنب الألفاظ الفاحشة فإن ما عندك من الحق
قد يضيع وسط الصراخ وأنا أظن أن الصواب قد جانبك في تقييمك للموضوع.
الرؤية حق وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وحكمها أنها للاستئناس
فقط ولا يبنى عليها حكما شرعيا فلا تتعجل في الحكم على المسائل والأشخاص قبل
إقامة الحجة عليهم.

أقول هذا وأنا والله أفقركم إلى الله عز وجل وأحوجكم إلى رحمته وغفرانه

المقال ينمّ عن عاطفة جيّاشة وحبٌ عميق للشّيخ المجاهد وأخوته المجاهدين ..
ولا أجد أي مبرّرات لحرف الموضوع عن مساره وكيل الشّتائم للكاتب والنّاقل ..

عندما تُوجّه الشّتائم للشّيخ أسامة وأخوانه .. ويوصف بالإجرام والعمالة .. ويكفّر ويفسّق .. فهذا نقدٌ بنّاء ولا بأس به ..
وعندما يكتب رجلٌ ويعبّر عن غظيم حبّه لهذا المجاهد الذي أعاد لنا جزءاًّ من كرامتنا المسلوبة .. ويضع الشّيخ في منزلته التي يستحقّها .. فسحقاً وسحقاً لهذا الغلو ..

فيا عجباً لكم .. ؟!
مالكم كيف تحكمون ؟

بارك الله بك اخي مقاوم ورايك احترمه طبعا

=======

اخي مختلف

متى رايتني اقبل بتكفير اي مسلم فضلا عن كون هذا المسلم مجاهد في سبيل الله

نعم انا قد اختلف مع بعض العمليات...ولكن لا يسعني سوى الانحناء امام كل رصاصة تطلق في وجه العدو المحتل

والكل يعرف رايي وظننتك تعرفه ايضا فانت اخ عزيز وقرات عدة مشاركات لي بهذا الخصوص

نعم انا اختلف معه في امور ولن انافق او ادعي تمجيده لكي يرضى عني البعض

على سبيل المثال انا اجد ان تجربة الشيخ احمد ياسين الذي يصادف غدا يوم استشهاده تجربة فريدة ومميزة جدا

خاصة في ظل الوضع القائم وكيف استطاع ان يبني من رحم الهزيمة عزا...ومن رحم الحصار كرامة اجتماعية

ومع هذا لا اقول انه صحابي هذا العصر...او انه افضل من صلاح الدين

اصلا لما هذه المقارنات...الجيد جيد سواء قورن ام لا والسيء سيء ايضا

وصراحة اقول المشكلة الكبرى في كم كبير من محبي الشيخ اسامة(ولست انت منهم) لانه للاسف يعطون اسوأ صورة ممكنة

فهم لا مجال للحوار عندهم...وهم يبدعون كل من خالفهم...وكما اخبرتك سابقا ان احدهم ونسيت اسمه قالها هنا ان حماس لا تجاهد لان كمية الصواريغ والعمليات اقل من تلك في العراق

فهل هذا منطق؟وهل صاحب هذا الكلام يستخدم عقله حين يكتب

اخي نصيحتي للكل...هذه الاساليب والنماذج تسيء كثيرا...وتنفر كثيرا ولن نكذب على انفسنا ونصور ان الامة باكملها تسير خلف اسامة حفظه الله فهذا ليس واقعا ابدا وهذا لا ينتقص من قدره ولكن فيه رسالة الى الغلاة

اخي الكريم....ربما نحن عاهدنا الله على طاعته...وارضاء مجاهدي الانترنت سهل جدا ولكني لن اتزلف

ويعلم الله ما في داخلي وما هي نظرتي...ويكفيني هذا

أخي فاروق كلامي كان على العمّوم .. ولو أردتك بجزءٍ منه لذكرتُ اسمك ..
هلا تكرّمت وأخبرتني أين الغلو في الموضوع .. ؟؟

الغلو حين شبهه لويس مرة بانه كالصحابة وبانه افضل من صلاح الدين ...

يعني الصورة العامة التي يراد ان وضع الشيخ اسامة فيها...صورة فيها غلو...وكان الرجل لا يخطئ والتصوير بان الامة كانت نائمة ولا محاولات جهاد او عز فيها فجاء اسامة وحقق "يوم الاستقلال"

هذا خطير...وتحريف للتاريخ..فالجهاد كان موجود قبل اسامة...واسامة اعطاه ذخما...

هناك غلو....المسه في كل مجهاد انترنت...يدعي انه علم كل شيء...

هناك غلو...ربما يسيء في الدرجة الاولى الى جهاد اولئك الرجال....

ونحن حتى عندما انتقدنا 11 ايلول لم نتكلم عن الاشخاص ولم نصدر احكاما بحقهم ونواياهم بل قلنا اننا ننتقد لكي نؤصل لما حصل لنعرف هل هكذا تجربة يجوز ان تتكرر ام لا...وهل يمكن لاحد منا ان يتحمل المسؤولية بان يرسل شبابا ليموتوا في مثل تلك العملية....

هذا على سبيل المثال....لكي نوضح للبعض ان كلامنا لا يطال صدق الاشخاص ونواياهم...بل كما قال مقاوم يوما نريد اخلاصا وصوابا...