تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شعر في الشيخ أحمد ياسين



فـاروق
04-15-2006, 11:16 PM
إخوتي اقترح ان نجمع في هذا الموضوع كل ما قيل من شعر عن الشيخ القائد احمد ياسين...وان نقوم بانشاء مواضيع مماثلة نجمع فيها ما قيل عن الشهداء والابطال...عمر المختار..عز الدين القسام...يحيى عياش...الخ

هذه القصيدة للأستاذ الدكتور : عبد الرحمن العشماوي .




هم أكسبوك من السباق رهانـــا ...... فربحت أنت وأدركـــوا الخسرانا

هم أوصلوك إلى مُناك بغدرهم ...... فأذقتهم فـــوق الهــــــــوان هوانا

إني لأرجو أن تكــــون بنارهم ...... لما رمـــوك بها ، بلغـــــت جِنانا

غدروا بشيبتك الكريمة جهـــرةً ...... أبشـــر فـقـــد أورثتهم خــــــذلنا

أهل الإساءة هم ، ولكن مادروا ...... كم قدمـــــوا لشموخـــك الإحسانا

لقب الشهادة مَطْمَحٌ لم تدَّخـــــر ...... وُسْعَــاً لتحمله فكـنــــت وكـــــانا

يا أحمد الياسين ، كـنت مفوهـاً ...... بالصمت ، كانا الصمت منك بيانا

ما كنــت لإهــمة وعــزيمـــــةً ...... وشموخ صبرٍ أعجــــــز العدوانا

فرحي بنيل مُناك يمزج دمعتي ...... ببشارتي ويخفِّـــف الأحــــــزانا

وثَّقْتَ بــالله اتصالــــــك حينما ...... صليت فجرك تطـلــــب الغفرانا

وتلوت آيــــــات الكتاب مرتلاً ...... متـــأمــلاً .. تــتــدبر القــــــرآنا

ووضعت جبهتك الكريمة ساجدا ...... إن السجــــــــود ليرفع الإنسانا

وخرجت يتبعك الأحبة ، مادروا ...... أن الفـــــــراق من الأحبة حانا

كرسيك المتحرك أختصر المدى ...... وطوى بك الآفـــــــاق ولأزمانا

علمته معنى الإباء ، فلم يكـــــن ...... مثل الكراسي الراجفــــات هوانا

معك استلذ الموت ، صار وفاؤه ...... مثلاً ، وصــــــــار إباؤه عنوانا

أشلا ء كرسي البطولة شاهــــدٌ ...... عــــدل يديــــن الغادر الخـــوانا

لكأنني أبصـــــرت في عجلاته ...... ألما لفـــــقــدك ، لوعــــة وحنانا

حزناً الأنك قد رحلت ، ولم تعد ...... تمشي به ، كالطـ،ـواد لا تتوانى

إني لتسألني العدالـــــة بعدمـــا ...... لقيت جحود القوم ، والنكـــــرانا

هل أبصرت أجفان أمريكا اللظى ...... أم أنــهـــــــا لاتملك الأجفانا ؟

وعيون أوربا تُراها لم تـــــزل ...... في غفـلـــة لا تبصر الطغيانـــا

هل أبصروا جسدا على كرسيه ...... لما تـنــاثــــر في الصباح عيانا

أين الحضارة أيها الغرب الذي ...... جعل الحضارة جمرةً ، ودخــانا

عذراً ، فما هذا سؤالُ تعطُّـفٍ ...... قد ضلَّ مــن يستعطف الـبــركانا

هذا سؤالٌ لايجيـد جوابــــــــه ...... من يعبد الأَهــــــــواء والشيطانا

يا أحمدُ الياسيـن ، إن ودعتـنا ...... فلقد تركـــت الصــــدق والإيمانا

أنا إن بكيتُ فإنما أبكـي علـى ...... مليارنا لمـا غــــدوا قُطعـــــــــانا

أبكي على هــذا الشتات لأمتي ...... أبـكـي الخلاف الُمرَّ ، والأضغانا

أبكي ولي أمـــلٌ كبيرٌ أن أرى ...... في أمتي من يكســــــــر الأوثانا

يا فارس الكرسي وجهُكَ لم يكن ...... إلا ربيعاً بالهــــــــــدى مُزدانا

في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ ...... للفجــــــــرحيــن يبشِّر الأكوانا

فرحتْ بك الحورُ الحسان كأنني ...... بك عندهـــــن مغرِّداً جَـــذْلانا

قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما ...... بشموخ صبرك قــد عقدت قِرانا

هذا رجائي يابن ياسين الذي ...... شيَّــــدتُ فــــــي قلبي لـــه بنيانا

دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي ...... تسقي الجذور وتنعش الأغصانا

روَّيتَ بستانَ الإباء بدفقــــــه ...... ما أجمــــــــل الأنهارَ والبستانا

ستظل نجماً في سماء جهادنا ...... يامُقْعَداً جعــــل العــــدوَّ جبــــانا



رحمك الله يا ايها الشيخ الجليل ......

فـاروق
04-15-2006, 11:17 PM
أجِدِّي دموعَ العينِ فالخطبُ أوغلا
وداري لهيبَ القلبِ بالدمعِ مَنْهلا

وواري سوادَ العينِ بالدمعِ حُرْقَةً
كما وارتِ الأنهارُ في القاعِ أسْمُلا

أطاحَ بنو صهيونَ بالغدرِ كوكباً
تناءى عن التخليدِ في الذل واعتلى

أطاحوا من الأفلاكِ خِدنَ نجومها
فأسبلتِ الجوزاءُ ما كانَ أثقلا

أَشَمُ مع الإيمانِ كالطودِ منحنٍ
بهِ الظهرُ لكنَّ الصمودَ بهِ علا

لنا بمصابِ المجدِ رِزْءٌ وحرقةٌ
لواعجُ لو سارتْ على القفرِ لامتلا

نبا بعظيمِ الهولِ ما كانَ شاغِلٌ
أصابَ بكَ الأوغادُ في القلبِ مقتلا

أياسينُ كم غارتْ من الحزنِ مقلةٌ
عليكَ وكم قلب من الضيمِ ما سلا

ستبكيكَ عينٌ ما استقامَ لجفنها
تلابيبُ جُهدٍ و استجابَ وأقبلا

ستبكي جيوشُ العزِّ بالنصرِ قائداً
ويبكي ترابُ القدسِ في الدَجْنِ مشعلا

ستبكيكَ ساحاتٌ من المجدِ أقفرتْ
ويبكيكَ سيفٌ ما تردى من البِلى

لصرحِ عظيمِ الدينِ قد كنتَ رافعاً
وفي الهدمِ للأوغادِ قدْ كنتَ معولا

أشارونُ كم بانتْ عن الطفلِ بسمةٌ
وكم باتَ مأسوراً على الظلمِ مبتلى

رويدكَ لا تحفلْ بما باتَ واقعا
(ستبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلا)

تَوَعَّدَك الأبطالُ بالثأرِ نقمةً
ستجني يدُ المأفونِ ما كانَ أشعلا

فما عادتْ الأمجادُ تروى وإنما
أفاعيلُ مكلومٍ من القدس زلزلا

إذا قامَ بالأحجار طفلٌ فإنما
أبابيلُ قدْ هاجتْ على الكفرِ في العُلا

يلفُ حزامَ العزِّ في الصدرِ كلما
تراءى لهُ الأوغادُ بالعزمِ أوغلا

يتمتمُ آياتٍ من النصر شامخاً
ألا أيها الأوغادُ ما خابَ من تلا

فيدمي جبينَ الكفرِ بالنسفِ كلما
أفاقوا على الإشراقِ فالليلُ أسدلا

أماتَ ! بلى والله ما ماتَ راحلٌ
منازلهُ العلياء قدْ طابَ منزلا

تُغَمِّدُهُ الحوراءُ بالنحر كلما
أبانتْ لهُ المخبوءَ بالشوقِ أقبلا

لعمركَ ما ندتْ من الجسمِ قطرةٌ
من الدمِ إلا فالذنوبُ لها البِلى

أحامي حمى الإسلامِ في القدس لا تخفْ
فثأركَ في الأحشاءِ قد باتَ صائلا

حماسكُ قد باتوا على الكفرِ علقماً
وصرحكَ يا ياسينُ ما زالَ ماثلا

ستكتبكَ الأيامُ في المجدِ شامةً
ويُبْلِغُكَ الرحمنُ ما كنتَ سائلا*






* بعد مشيئة الله ورحمته .

الميمان النجدي

فـاروق
04-15-2006, 11:28 PM
حتى متى يبقى اللئــام كــــرام *** و إلى متى يتفتـّت الإســــلام

سنظل كالغثـّـاء ما لم نقتــــــدِ *** بالراحلـيــن أولئك الأعـــلام

يا غـّرة الاثنين من صفـر الذي *** كنا نقول : مع اليهود سلام

شــرّ أتى ( شارون ) في تنفيذه *** أيخيفه خاص الورى والعام ؟

أدى العشـاء وحين اعتم سحـرةً *** للفجـر باغتــه اللئيــم السامّ

حمست(حماس) لفقده وتحمّـست *** وتوعدت : طعم المنام حرام

حتـــــى تزلزل تحت أولاد الخـنــا *** شعب اليهود بثورة أقـــــدام

هتفت ونفــذّت الهتـــاف بفعلـــها *** لا ذلّ يا شارون لا استسلام

هدرت جموع الشعب وانفجرت له *** حـمـم البراكيــن و لا تـلتــام

نســـٌر تربّـــع في سماء سمائـــه *** حتى أتى اليوم الذي سينــام

فهــوى من القمقم في عليـــائـــه *** فتناقـلت صرخــاته الإعــلام

لم تثنـــه الأدواء في هجمــــاتها *** أبدًا ولم تصف لـــه الأيـــــام

صلب الإرادة , رغم انك مقعـــد *** شهم العزيمة , رغم انك هام

فغرست فينـــا نخـــوة قدسيّــــة *** تأبى الخنـا يغـــذوّها الإسلام

نجمٌ هوى صرحٌ خوى أسدٌٌ ثوى *** ولطــالمـــا تتكسـر الأقــــلام

فليشهــــد التاريـــخ أنك فـــارس *** وليسمع المريخ : أنت إمام

شعر/
سالم مبارك الفلق
1 صفر 1425هـ
22/3/2004 م
حضرموت

فـاروق
04-16-2006, 12:11 AM
!!! صدق الرجال !!!





شعر / علي السيهاتي- السعودية





لعمري ان في الزمان رجال


قيدوا الجرح وصانوا الوشاحا





صدقوا ما عاهدوا السماء وساروا


ذوي هفة ارتقوا معالي الرواحا





وبدا في جراحات المخاض وليد


وللاعادي تهتوى قبورها الاشباحا





لبسوا الاكفان عشقا بكف المنايا


جرعوا العز من ثديها نخبة لملاحا








ضاع في لجه بحر وهج شاخص الطرف


من رأى النور وهجا ولجاج من ضياها مستباحا








فامتطوا صهوة الروح الدنية للعلى


وبنوا في جنان الخلد مرتقا وسواحا





ليت شعري كانهم في بقاء


حين قاموا واستقاموا من لدن فواحة بنضاحا





وصلاة العشق تغمر شمساً


في هواها اشعلت في الكون مسرى الرياحا





تلك اقمار بها ما ضمنت


واستجابت لصدى المحراب فكانت رماحا

فـاروق
04-16-2006, 12:14 AM
وبعدك فليسقط " الزعماء "



شعر : خميس



أيرثيكَ ..




مَن لا يُجيدُ الرثاءْ .؟




ولم تَكُ والميتينَ سواءْ . ؟!




وذِكْرُ محاسن مثلك شيءٌ




عَصِيٌّ على الشعر الشعراءْ . ؟!




ويحتاجُ عمراً ، إذا ما ابتدا




فسوف يظلُّ ،




بدون انتهاءْ ..؟





ولكن صمتَ المحبِّ يسبِّبُ داءً




لهُ ، والكلامُ دواءْ ..




فدعني ..




أعبِّر عن بعض حزني




وأجهشُ ، يا سيدي ، بالبكاءْ .




ودعني أزفُّ إليك التهاني




وأفتحُ مليونَ بيتِ عزاءْ ..





ذهبتَ إلى حيثُ كنتَ تشاءْ ..




ومُتَّ لتحيا مع الشهداءْ .




وتلقى النبيِّينَ ، في جنة الخلدِ ،




حيث يطيب ، هناك ، اللقاءْ .




فرحمةُ ربي عليكَ ، وخاب الـ




يهودُ ، فهم هكذا ، جُبناءْ ..




فقد قتلوكَ ،




ويا ويلهم ،




كما قتلوا ، قبلكَ ، الأنبياءْ .!




وُلدت زعيماً وعشتَ زعيماً




وبعدكَ ،




فليسقط " الزعماءْ "..




فليس هنالك منهم ، على




هذه الأرضِ ،


مَن يستحق البقاءْ .!

فـاروق
04-16-2006, 12:25 AM
شعر/ ضياء ثروت ألجبالي

وداعـــاً .. شـيـخــنـا .. يـاســـيـن ..



وداعـــاً .. يـا شــهــيـد الــِّديـــن ..




وداعــــك .. أجـــرى في الأعـــيـــن

دمـــوع .. الـعـــرب,, وفلسـطـيـن ..



وثـــار .. الــعـــالــم .. الــصـــامــت

بـرفـــض ٍ .. هــــــادر ٍ,, وحـــزيــن






قـد اغـــتـــالـوك .. يـا مــــجــــداً


بـبـطــش ٍ .. آثـــم ٍ ,, ولــعــيــن ..



وقـد قــتــلـــوك .. يـا عـــلـــمـــاً

وكـنت .. زعــيـمــنـا.. لـسـنيـن ..



وقـد ذبـحـــــوك .. يـا بــــطـــــــلاً

أبــيـــاً , مــخـــلـــصــاً ,, وأمـــيــن ..



كـفــاحـك .. كــان .. مــنهــاجــاً

بـِقــول ٍ .. راســـخ ٍ ,, ومـُـبـيــن ..



نـضـــالــك .. كــان .. إيـمـــانــاً

بـحـــق ٍ ..واضـــح ٍ ,, ويــقـــيــن ..



جــهــادك .. كــان .. إخـــلاصــــاً

ومـثـلُـك ..في الـوفـاء .. ضـنين ..



لــقـد هـــابـــوك .. فـي شـــلــلــك ْ

وخـافـوا .. الـمـُقـعـَد َ.. الـمـسـكـين ..



وقـد حــرمــــوك .. مــن بــصــــرك

وعـشـت َ.. مـُطـــارداً ,, وســجــيـن ..



وقــد .. رصـــــدوك .. بــصــَــلاتــك

ومـــا تــركــــوك ... حـــتــى حـــيــن ..


وجــئــنــا .. الــيــوم .. نـبـكــيـك َ

مـُـعــــزيـــيـــن .. مــع نـــاعــــيـــن ..



ومـــا أحــبــبــنــا .. فـــقـــدانـــك َ

ولا اخـــتـــرنـــا .. ذا التــــأبـــيــن ..



ولــكــن .. قــــــــدَّر .. الــمـــولـــــى

لــنـدعــو .. لــك .. مـع الــداعـــيــن ..



هـــنــيـــئـــاً .. لـــك َ.. بــجــــنـــات ٍ

تــنـــاديــكـم .. بكــل حــنــيــن ..



مـــــلائـــــكـــــة ٍ,, زغـــــــاريــــــد ٍ

صـــلاة الــفـجــر ... مـُـجــتـمــعــيـن ..



يــزفـــــونــك ,, وأنـت شــهــيد

وفـي عـــرســــك َ... لـِعـِـلـــيــيــن !!




وذا قــســـم ٌ ,, وعـــهـــد يـمــيــن


بــأن نــبــقــى .. فـــــدائـــيـــيــن ..



وأن نــتــصـــدى .. لـلـــضـــالـــيــن



لــنــيــل شـــهــادتـك ....آمـــيــن ..

فـاروق
04-16-2006, 12:36 AM
مَوْلِدُ شَهِيْد




شعر/عيسى بن علي جرابا





دمعة حزن وأسى في رثاء المجاهد المقعد الشيخ/ أحمد ياسين عليه رحمة الله...




سَئِمْنَا الـحَيَاةَ سَئِمْنَا الرَّدَى



يَجِيْءُ وَلَمْ نَبْلُغِ الـمَقْصَدَا





رَضِيْنَا مِنَ العَيْشِ عَيْشَ الذَّلِيْلِ



حَتَّى وَلَوْ لَمْ يَكُنْ أَرْغَدَا




نَبِيْتُ عَلَى عَتَبَاتِ الـمُنَى



وَنَمْنَحُهَا أَمْسَنَا وَالغَدَا





وَنَرْسُمُ آمَالَنَا لَوْحَةً



تُجَسِّدُ حَاضِرَنَا الأَسْوَدَا





تُخَدِرُنَا كَأْسُ أَحْلامِنَا



وَتَسْلُبُنَا عِزَّةَ الـمُبْتَدَا





وَمِلْيَارُنَا ضَلَّ لا فَارِسٌ



أَطَلَّ وَلا صَارِمٌ جُرِّدَا





وَخُضْنَا بِحَاراً مِنَ الشَّجْبِ مَا



أَعَزَّ الإِبَاءَ وَمَا أَبْعَدَا





تَجَلَّتْ لَنَا الشَّمْسُ لَكِنَّنَا



نَمُدُّ لَهَا طَرْفَنَا الأَرْمَدَا





نُرَقِّعُ بِالثَّلْجِ إِحْسَاسَنَا



وَيَلْهَثُ فِي دَمِنَا مُجْهَدَا





وَنَجْمَعُ مَا بَعْثَرَتُهُ الرِّيَا



حُ فِي خِلْسَةٍ مِنْ عُيُوْنِ الـمُدَى





نُنَادِي وَفِي بِيْدِ أَوْهَامِنَا



تَوَارَى الـمُجِيْبُ وَضَاعَ النِّدَا





قَعَدْنَا وَقَدْ جَاهَدَ الـمُقْعَدُوْنَ



عَنَّا وَمَا أَعْظَمَ الـمُقْعَدَا





تَوَشَّحَ بِالصِّبْرِ مُسْتَعْصِماً



بِرَبٍّ يُنَادِيْهِ مُسْتَرْفِدَا





كَأَنِّي بِهِ رَافِعاً إِصْبَعاً



يُرَدِّدُ خَالِقَهُ الأَوْحَدَا





أَأَحْمَدُ يَا فَادِيَ القَاعِدِيْــنَ



كَمْ قَاعِدٍ مَا فَدَى أَحْمَدَا





مَضَيْتَ كَمَا شِئْتَ لَكِنَّمَا



عَدُوُّكَ مَازَالَ مُسْتَأْسِدَا





رَأَوْا فِيْكَ جِسْماً نَحِيْلاً حَوَى



كَمَا الطَّوْدِ قَلْباً بَلِيْغَ الصَّدَى





وَهَابُوْكَ هَابُوَا مَضَاءَكَ فِي



صُمُوْدٍ تَدُكُّ بِهِ الـجَلْمَدَا





وَهَابُوْكَ عَزْماً تَجُزُّ بِهِ



رُؤُوْسَ الطَّوَاغِيْتِ وَالغَرْقَدَا





فَثَارَتْ شَيَاطِيْنُهُمْ ثَوْرَةَ الجَبَانِ



وَمَدُّوا إِلَيْكَ اليَدَا





وَكَمْ حَاوَلُوا قَبْلَهَا إِنَّمَا



أُرِيْدَ لأَحْمَدَ أَنْ يُحْمَدَا





فَيَا أَيُّهَا الرَّمْزُ فِي أُمَّةٍ



تَهَاوَى الرُّمُوْزُ بِهَا سُجَّدَا





زَرَعْتَ لَيَالِي الكِفَاحِ سَنَاً



بَهِيًّا وَحَقَّقْتَ مَعْنَى الفِدَا





وَهَا أَنْتَ تَسْمُو إِلَى غَايَةٍ



وَتَلْقَى مُرَادَكَ مُسْتَشْهِدَا





بَكَيْنَا بُكَاءَ الثَّكَالَى وَمَا



شَفَيْنَا بِهَا الـخَافِقَ الـمُوْقَدَا





دِمَاؤُكَ كَالسَّيْفِ حِيْنَ جَرَتْ



بِعَيْنِي وَفِي مَسْمَعِي كَالـحُدَا





أَأَرْثِيْكَ؟ كَلاَّ أَيَا قَامَةً



تَسَامَتْ رُؤَىً وَاعْتَلَتْ سُؤْدَدَا





رَأَيْتُكَ فِي رِفْعَةٍ مَيِّتاً



كَمَا كُنْتَ حَيًّا تُغِيْضُ العِدَا





وَمَا كَانَ نَعْشاً وَلا مَأْتَماً



وَلَكِنَّهُ حَفْلُ عُرْسٍ بَدَا





عَجِبْتُ لِمَنْ عَاشَ فِي عِزَّةٍ



يَقُضُّ مَضَاجِعَهُمْ مُقْعَدَا





أَرَادُوا لَهُ الـمَوْتَ مَوْتاً وَمَا



دَرَوْا أَنَّ فِي مَوْتِهِ مَوْلِدَا

فـاروق
04-16-2006, 12:38 AM
تهنئة رثائية





شعر/ فائق منيف




وحروفك الثكلى لهن جذور


عجلات مقعدك الجريح تدور








يعلو محـياها الجميل حبور


هذي الشهادة قد أتت مشتاقةً








زمناً فجاءت.. للحبيب تسير


حال ابتلاء الله دون وصالها








وقصورنا للمخلصين قبور


يا رمزَ عزتــنا معاقٌ حالنا








والقـلب بين السابقين يمور


ساقاك واقعنا ، وفكرك حلمنا








وكفاحـــنا بسلاحنا منحور


وقيودنا ظــــلّت تكبل عزّنا








والذل من إذلالنا مذعــــور


والعجز يبصق في وجوه جيوشنا





ولواءنا من صمـتنا مطمور


ولواء أعداء الحـــقيقة خافقٌ





ودفاعنا عن أرضنا محظور


إرهابهم للآمنـــــين فريضة





والشعر من هول الأسى مخمور


ماذا أقول ،، وفي المآقي عبرةٌ





يرتج من زلزالها المـــــوتور


تسري بقلبـــي رعــشة دموية





نهرٌ تهيـــــج إذا التقته بحور


يا منبر الإخلاص إن دماءكم





ويُفك منه السـحر والمسحور


نهرٌ يعـلمنا الصـمودَ صمودُه





إسلامها في أرضــــها مقهور


نهرٌ سيجري في عروقِ عروبةٍ





سيثـــير آساد الـــشرى فتثور


سيعيد أوراق الخريف لغصنها





ليصيح منه المجرم المسعور


الله أكبر..سوف يدوي صوتها





ستــخرُّ مغتــصباتهم والسور


ستزمـــجر الدنيا على آثارها





آتٍ سيــــندم بعده المســرور


مهلاً بني صهيون إن لنا غداً








فلسوف يظهر في سمائك نور


يا شمس غزة لن يغيب ضياؤك





جيشَ الظلام ويُكشف المستور


نورٌ على نورٍ سـيهزم وهجُه








جيل الحياة على الممات جَسور


جيل الشـــهادة للســعادة قادمٌ





جندُ الإلهِ ( الناصرِ )المنصــور


فلتفتــحوا لــهم النــوافذ إنهم

فـاروق
04-16-2006, 12:48 AM
في رثاء شيخ فلسطين
بقلم محمد سعيد رباح

في دم ّ قلبي للمآسي رسمةٌٌٌٌٌٌَ ٌٌٌ**** كان الزمان بنقشها قد أبدعا

صبّت علي ّمصائب لو أنّها**** صبّت على الجبل الأصم تصدّعا

أشكو الى السّبع الشداد مصيبتي*** فتجيبني بالغيث ينزف أدمعا

هل غادر الياسين أرضا تربها**** بدماء أسياد البطولة أشبعا

أيّام غزة بالسواد قد اكتست*** و كأن شمس قطاعها لن تسطعا

وأنين ضفّتنا يناشد أحمدا ***هيهات أن يجدي الأنين وينفعا

حتّى السلاح تأوهت طلقاته ***لرحيل أحمد والفؤاد تضعضعا

ياسين حلّق في ربى أوطاننا*** بدرا تلألأ في السماء وشعشعا

ترنو الى الطفل الصغير وقد بدا ***أسدا هصورا باللثام مقنعا

يستلّ من جرح الطفولة خنجرا*** ليصدّ أبناء القرود ويدفعا

ويعاهد الرحمن أن ّ سبيله ***درب الجهاد وأنّه لن يرجعا

حتى يلاقي أحمدا مع أحمدٍ *** في جنة عرض السماء ويجمعا

إنّا لنشدو بالرصاص قوافيا ***ننعي الى التاريخ شيخا مرجعا

أرسى على حب ّالجهاد قلوبنا ***وأذلّ جند الغاصبين وأخضعا

وسقى ثمار العزّ بحر دمائنا ***وتفتّح الزهر الكريم وأينعا

يا من رحلت إلى الجنان تركت ***لي قلبا جريحا بالفراق تلوّعا

علّمتنا معنى الصمود وطالما ***كنت الرقيق وللصلابة منبعا

تبقى على مر ّ الزمان قصيدة ***أسطورة الشعب الذي لن يقمعا

ويظلّ في عرف الأباة حذاؤكم ***أرقى من التاج المذلّ وأرفعا

وشواظ كرسي البطولة ترتقي*** لتدكّ عرش الخائنين وتصفعا





2006-03-27 15:43:58

من هناك
04-16-2006, 05:36 PM
جزاك الله خيراً يا فاروق

انا سأضيف ما يصلني من الآن فصاعداً إن شاء الله

lady hla
01-21-2007, 03:41 PM
.......... السلام عليكم .........



...... إن شاء الله سنكمل هذا الموضوع ......!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

فـاروق
02-03-2007, 11:48 AM
للرفع....ولكي نكمل الموضوع

عبد الله بوراي
04-06-2007, 01:08 PM
جزاكم الله خيراً

كانت لى مساهمة متواضعة

ساعدنى فى إظهارها بالمظهر الجيد أخونا مُقاوم بارك الله فيه

رأيتُ إضافتها لمجهودكم الطيب

وأتمنى لها حُسن القبول

وهى على هذا الربط


http://saowt.com/forum/showthread.php?t=21486

http://www4.0zz0.com/2007/04/06/13/56493509.gif


http://www3.0zz0.com/2007/03/13/10/64043115.gif