تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تصبح عضواً في تنظيم القاعدة ؟



رائد
04-15-2006, 05:22 PM
إذا كان كل مسلم يدعو إلى نصرة الإسلام والمجاهدين ـ وإن كانت دعوته ذاتية لا علاقة لها بتنظيم ـ متهم بأنه "إرهابي من تنظيم القاعدة" ، فإن هذا دليل كاف على أن المجاهدين نجحوا في تحقيق الرعب في قلوب اليهود والصليبيين وحلفائهم، إذ لم يعد يعرفُ اليهود والصليبيون عدواً مسلماً مناهضاً لهم سوى مجاهدي القاعدة !! وهذا أيضاً دليل على تصدّر التنظيم الزعامة في مواجهة الشرك والطغيان . بل إن تهمة الإرهاب التي يوجهها أعداء الإسلام إلى المجاهدين هي اعتراف منهم بأن تنظيم القاعدة يعمل بجد وإقدام في نصرة قضيته التي يقاتل من أجلها، ألا وهي قضيّة الإسلام وتحقيق عبودية الله في هذه الأرض. فإن أردت أن تنال هذا الشرف الذي يناله تنظيم القاعدة، فما عليك إلا تطبيق هذه الشروط بإخلاص وتجرّد لله ، حينها ستكون حتماً ممن يشار إليهم بالبنان من قبل أعداء الله بأنك "إرهابي من تنظيم القاعدة" ، ويكفيك بهذا شرفاً، فهم لن يشهدوا لك بالإرهاب إلا بعد أن يروا منك دوراً إيجابياً في تحريك عجلة الجهاد الإسلامي العالمي وإيقاظ الأمة من غفوتها، والحق ما شهدت به الأعداء .

تنظيم القاعدة اليوم ، لم يعد مجرد تنظيم يسعى لقتال اليهود والصليبيين فحسب ، بل أصبح "دعوة" تخاطب أسماع كل المسلمين أن هلموا إلى نصرة دين الله ونجدة المستضعفين الموحدين في كل بلاد الإسلام، إنها دعوة تناشد كل قلوب الموحدين في العالم أن يا عباد الله استيقظوا ، الأقصى أسير، وحكامنا ارتضوا أن يكونوا عملاء لليهود ، ينفذون مخططاتهم ويلبون أوامرهم ويمكّنونهم من احتلال مقدسات وأراضي المسلمين ونهب ثرواتهم، ودماء إخوانكم تنزف هنا وهناك دون أن يهب أحد للدفاع عنها، وحدود الله معطلة وشريعته مغيبة ، فهل بعد كل ذلك يا مسلم ترتضي لنفسك حياة الذل والهوان والركون إلى الدنيا وملذاتها متغافلاً عن نصرة دينك وأمتك ؟!

هذه هي الرسالة والدعوة التي يوصلها لنا المجاهدون من جرّاء جهادهم ومواجهتهم للطغيان والكفر، فإن لبيت هذه الدعوة فإنك ستُحسَب على القاعدة سواء رغبت بذلك أم لم ترغب، وإن كنت مؤمناً حقاً فإنه ليس أمامك خيار سوى أن تلبي النداء قدر استطاعتك وقدرتك التي منحها الله إليك ، وإن أدنى درجات التلبية أن تحدّث نفسك بالجهاد والغزو ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من لم يغزو أو لم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية" ، أما إن لم تجب دعوة التوحيد والجهاد التي تتبناها القاعدة وإخوتها من الجماعات السلفية المقاتلة ، فإنك ستكون محسوباً على "أهل الاعتدال" و" العقلانية " و "الوسطية" بالمفهوم الأمريكي، بل ربما يعترفون بك كأحد "المفكرين الإسلاميين" الذين يسيرون على نهج المفكّر "راشد الغنوشي" و"حسن الترابي" و"يوسف قرضاوي" و"سيد طنطاوي" وغيرهم من المفكرين الذين لهم مطلق الحرية في التحدث بما يشاؤون على شاشات الفضائيات ومنابر العلمانيين، وسيعتبرك أعداء الله قدوة لغيرك من المسلمين ولغير المسلمين ، وقد ينصّبوك قاضياً في محاكمهم العسكرية ، أو فقيهاً واعظاً في السجون والزنازين تدعو المسلمين إلى نبذ الجهاد والدخول في موالاة الطواغيت وطاعتهم ، تماماً كما كان حال الواعظ المعتدل "عائض القرني" الذي اختار أن يكون بوقاً رخيصاً من أبواق السلاطين المرتدين ، ولو لم يكن أعداء الله يعتبرونه "معتدلاً" و"وسطياً" لما سمحوا له بالخروج على شاشة آل سعود وهو يستجوب جهابذة العلماء ويجبرهم على التراجع عن عقيدتهم في وقت كانوا فيه مهددين بأعراضهم والله المستعان .

أما كيف تكون مجاهداً محسوباً على القاعدة ، فإليك شروط العضوية والانتماء :


أولاً : معرفة هوية التنظيم وعقيدته وأهدافه وتبنّيها


فمن لا يعرف هوية التنظيم وعقيدته وأهدافه، فإننا سنعرّفه بها الآن، ومن كان يعرفها فليس هناك ما يبرر له أن يتخاذل أو يهرب أو يولّي دبره ، بل على أقل القليل أن تحب المجاهدين وتدافع عنهم وتنشر رسالتهم وتتعاون معهم قدر استطاعتك ، وتدعو الله لهم بالنصر والتمكين على أعداء الله ، وتحدّث نفسك بالغزو في سبيل الله معهم أو دونهم ، هذا أقل ما يمكن أن تفعله إن كنت تتمنى لقاء الله وهو راض عنك .

تنظيم القاعدة جاء ليكمل مشوار الأنبياء والمرسلين والسلف الصالح في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله ورفع راية الإسلام ، فهو تنظيم إسلامي سنّي ، سلفي جهادي ، عقيدته هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، ويعمل بموجب إيمانه بهذه العقيدة الصافية ، لا يعترف بالأنظمة الحاكمة المعاصرة ، ولا بالشرعية الدولية المناقضة لشريعة الإسلام . هو تنظيم يتلقى الأوامر من إله الكون – عز وجل – والمذكورة في محكم التنزيل، ويلتزم بما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عملاً بقول الله تعالى : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، يكفر بكل طواغيت الأرض ، ويؤمن بحتمية المواجهة بين التوحيد والشرك، ويدرك زيف حوار الأديان وتسامح الحضارات والتقارب بين أهل السنة وما سواهم من فرق الضلال والجاهلية . يقيم دولة الإسلام في قلبه ويطبقها على أرضه، فهو لا يعيش الأوهام والخيال والأماني والأحلام التي يعيشها المرجئة وجماعات البدعة، أي لا يقيم دولة الإسلام في قلبه ثم يمنعها من الخروج على أرض الواقع كما هو حال الجماعات الإسلامية المسالمة التي تزعم العمل الدعوي التربوي !!
قدراته العسكرية لا تعني له شيئاً ما دام يدرك قول الله – عز وجل - : " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " .. فهو قد أعدّ العدة واستعان بالله الناصر ، وعلِم أن التكافؤ العسكري ليس شرطاً من شروط النصر، إنما العدة على قدر الاستطاعة هي الشرط الرباني الذي أمر الله عباده به. {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}. {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }.


أما عن نفوس أبناء التنظيم ، فهي نفوس تربّت على مكارم الأخلاق وتقوى الله ، نفوس يعمرها التفاؤل بوعد الله والثقة به ، وتحيط بها قوة الإرادة والعزيمة والطموح والإصرار في رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله . فالشرط الأول أن تكون عقيدتك صافية لا تختلط بها شوائب وبدع، وأن تزكي نفسك امتثالاً لقول الله عز وجل : { أفلح من زكاها} وأن تكسر حاجز اليأس والشعور بالضعف، وتذكّر قول الله تعالى : {لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}


ثانياً : الأخذ بالأسباب والتوكل على الله واليقين بالنصر


فمجاهدو القاعدة يتخذون بالأسباب ثم يتوكلون على الله ، يعلمون أنه لا نصر بلا إعداد إيماني أو بدني أو علمي.. فالشرط الثاني هو أن تعد العدة بكل معانيها وعلى كل الأصعدة ، وتذكّر قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" ، واحرص على طلب العلم الذي تفيد به أمة الإسلام، اطلب العلم الشرعي من العلماء العاملين الذين يعاديهم الطواغيت لأجل دعوتهم للتوحيد والجهاد ، وتبرّأ من العلماء المنافقين الذين يستخدمهم الحكام المرتدون في الصد عن سبيل الله وكتمان العلم وتزييف الحقيقة ..
حافظ على قراءة كتاب الله وتفقّه في الدين ، واقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والعبر المستفادة منها ، واقرأ سيرة الصحابة والتابعين واتخذهم قدوة لك بعد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. تدرب على خشونة الحياة وشظف العيش كي تستطيع التكيف والصبر في أيام الشدة وأوقات الأزمات . ولا تنس الدعاء فهو مخ العبادة ، وهو أعظم سلاح وأفضل ذخيرة لدى المجاهدين .


ثالثاً : الثبات والصبر والتمسك بالكتاب والسنة في كل أمر


إن كنت تبتغي الجهاد، فإن الجهاد ليس نزهة أو رحلة استجمام، بل فيه فقْد المال والقريب وهجْر الصاحب والصديق والمسكن، وهذا يتطلب منك الصبر على المكاره المتوقعة، والتمسك بالمبادئ والثوابت ، فلا تسمح لنفسك بطاعة هوى النفس فتخسر ما كسبته في مرحلة الإعداد ، وادع الله دائماً هذا الدعاء : "اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك " .


رابعاً : اصدُق الله يصدُقك ، فإما أن تلتحق – تنظيمياً – بكتائب المجاهدين – أيّ جماعة سلفية جهادية - إن استطعت الوصول إليهم، أو أن تسير على نفس طريقهم ومنهجهم ، مقبلٍ غير مدبر حتى تصل إلى هدفك وتنال إحدى الحسنيَيْن ، فإن التزمت بتلك الشروط الآنفة الذكر، فهنيئاً لك فقد أصبحت من المجاهدين بإذن الله، وإن لم يجمعك الله مع إخوانك الذين سبقوك على درب الجهاد في الدنيا، فلا تنس أن الله سيجمع المتحابين بجلاله تحت ظل عرشه الكريم، يوم لا ظل إلا ظله، و{م لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}

رائد .

فارس لبنان
04-16-2006, 11:34 AM
السلام عليكم

الكلام في مجمله طيب وأصاب الهدف بل أصاب قلوبنا الواهية في مقتل ..!! وأنا مع إعادة بث روح الجهاد في الأمة الاسلامية .. هذه الفريضة المعطلة التي عطلها عملاء أمريكا الظالمة ...!!!
نعم .. نحن بحاجة إلى العودة إلى دراسة فقه الجهاد والغزو ، والانتباه إلى دور الفرق الباطنية التي تتمسح بالاسلام وديدنها الكفر والنفاق .. ولكن بين هذا وذاك لا بد أن ندعو إلى وحدة الصف وأن نحاول نحن الشباب وإن كنا لا نملك العلم الشرعي الذي يحمله جهابذة علماء العصر ، فإنه يجب علينا النصيحة لهم كما قال عليه الصلاة والسلام ( الدين النصيحة ، قلنا لمن يا رسول الله ، قال : لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) أو كما قال .
أقول ذلك لكيلا ننجرف وراء النيل من بعض العلماء العاملين على الساحة ، بل علينا النصيحة والتنبيه وتحمل عبء ذلك ، لأن هذا نوع من جهاد الكلمة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جاهدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم ) أو كما صح عنه عليه السلام .

وأسجل أخيراً كلمة حق في شيخ المجاهدين العالم العلامة الشهيد باذن الله عبدالله عزام رحمه الله الذي ساهم في بث روح الجهاد في شباب الأمة واستحث خطاهم نحو أفغانستان ، فكان سببا في زرع بذرة الجهاد التي أكمل حمل رايتها الشيخ المجاهد أسامة بن لادن وصحبه .. نسأل الله أن يوفقنا إلى أن يرزقنا وإياهم الشهادة في سبيله ....

Pesan
04-16-2006, 01:22 PM
إذا كان كل مسلم يدعو إلى نصرة الإسلام والمجاهدين ـ وإن كانت دعوته ذاتية لا علاقة لها بتنظيم ـ متهم بأنه "إرهابي من تنظيم القاعدة" ، فإن هذا دليل كاف على أن المجاهدين نجحوا في تحقيق الرعب في قلوب اليهود والصليبيين وحلفائهم، إذ لم يعد يعرفُ اليهود والصليبيون عدواً مسلماً مناهضاً لهم سوى مجاهدي القاعدة !! وهذا أيضاً دليل على تصدّر التنظيم الزعامة في مواجهة الشرك والطغيان . بل إن تهمة الإرهاب التي يوجهها أعداء الإسلام إلى المجاهدين هي اعتراف منهم بأن تنظيم القاعدة يعمل بجد وإقدام في نصرة قضيته التي يقاتل من أجلها، ألا وهي قضيّة الإسلام وتحقيق عبودية الله في هذه الأرض. فإن أردت أن تنال هذا الشرف الذي يناله تنظيم القاعدة، فما عليك إلا تطبيق هذه الشروط بإخلاص وتجرّد لله ، حينها ستكون حتماً ممن يشار إليهم بالبنان من قبل أعداء الله بأنك "إرهابي من تنظيم القاعدة" ، ويكفيك بهذا شرفاً، فهم لن يشهدوا لك بالإرهاب إلا بعد أن يروا منك دوراً إيجابياً في تحريك عجلة الجهاد الإسلامي العالمي وإيقاظ الأمة من غفوتها، والحق ما شهدت به الأعداء .

تنظيم القاعدة اليوم ، لم يعد مجرد تنظيم يسعى لقتال اليهود والصليبيين فحسب ، بل أصبح "دعوة" تخاطب أسماع كل المسلمين أن هلموا إلى نصرة دين الله ونجدة المستضعفين الموحدين في كل بلاد الإسلام، إنها دعوة تناشد كل قلوب الموحدين في العالم أن يا عباد الله استيقظوا ، الأقصى أسير، وحكامنا ارتضوا أن يكونوا عملاء لليهود ، ينفذون مخططاتهم ويلبون أوامرهم ويمكّنونهم من احتلال مقدسات وأراضي المسلمين ونهب ثرواتهم، ودماء إخوانكم تنزف هنا وهناك دون أن يهب أحد للدفاع عنها، وحدود الله معطلة وشريعته مغيبة ، فهل بعد كل ذلك يا مسلم ترتضي لنفسك حياة الذل والهوان والركون إلى الدنيا وملذاتها متغافلاً عن نصرة دينك وأمتك ؟!

هذه هي الرسالة والدعوة التي يوصلها لنا المجاهدون من جرّاء جهادهم ومواجهتهم للطغيان والكفر، فإن لبيت هذه الدعوة فإنك ستُحسَب على القاعدة سواء رغبت بذلك أم لم ترغب، وإن كنت مؤمناً حقاً فإنه ليس أمامك خيار سوى أن تلبي النداء قدر استطاعتك وقدرتك التي منحها الله إليك ، وإن أدنى درجات التلبية أن تحدّث نفسك بالجهاد والغزو ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من لم يغزو أو لم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية" ، أما إن لم تجب دعوة التوحيد والجهاد التي تتبناها القاعدة وإخوتها من الجماعات السلفية المقاتلة ، فإنك ستكون محسوباً على "أهل الاعتدال" و" العقلانية " و "الوسطية" بالمفهوم الأمريكي، بل ربما يعترفون بك كأحد "المفكرين الإسلاميين" الذين يسيرون على نهج المفكّر "راشد الغنوشي" و"حسن الترابي" و"يوسف قرضاوي" و"سيد طنطاوي" وغيرهم من المفكرين الذين لهم مطلق الحرية في التحدث بما يشاؤون على شاشات الفضائيات ومنابر العلمانيين، وسيعتبرك أعداء الله قدوة لغيرك من المسلمين ولغير المسلمين ، وقد ينصّبوك قاضياً في محاكمهم العسكرية ، أو فقيهاً واعظاً في السجون والزنازين تدعو المسلمين إلى نبذ الجهاد والدخول في موالاة الطواغيت وطاعتهم ، تماماً كما كان حال الواعظ المعتدل "عائض القرني" الذي اختار أن يكون بوقاً رخيصاً من أبواق السلاطين المرتدين ، ولو لم يكن أعداء الله يعتبرونه "معتدلاً" و"وسطياً" لما سمحوا له بالخروج على شاشة آل سعود وهو يستجوب جهابذة العلماء ويجبرهم على التراجع عن عقيدتهم في وقت كانوا فيه مهددين بأعراضهم والله المستعان .

أما كيف تكون مجاهداً محسوباً على القاعدة ، فإليك شروط العضوية والانتماء :


أولاً : معرفة هوية التنظيم وعقيدته وأهدافه وتبنّيها


فمن لا يعرف هوية التنظيم وعقيدته وأهدافه، فإننا سنعرّفه بها الآن، ومن كان يعرفها فليس هناك ما يبرر له أن يتخاذل أو يهرب أو يولّي دبره ، بل على أقل القليل أن تحب المجاهدين وتدافع عنهم وتنشر رسالتهم وتتعاون معهم قدر استطاعتك ، وتدعو الله لهم بالنصر والتمكين على أعداء الله ، وتحدّث نفسك بالغزو في سبيل الله معهم أو دونهم ، هذا أقل ما يمكن أن تفعله إن كنت تتمنى لقاء الله وهو راض عنك .

تنظيم القاعدة جاء ليكمل مشوار الأنبياء والمرسلين والسلف الصالح في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله ورفع راية الإسلام ، فهو تنظيم إسلامي سنّي ، سلفي جهادي ، عقيدته هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، ويعمل بموجب إيمانه بهذه العقيدة الصافية ، لا يعترف بالأنظمة الحاكمة المعاصرة ، ولا بالشرعية الدولية المناقضة لشريعة الإسلام . هو تنظيم يتلقى الأوامر من إله الكون – عز وجل – والمذكورة في محكم التنزيل، ويلتزم بما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عملاً بقول الله تعالى : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، يكفر بكل طواغيت الأرض ، ويؤمن بحتمية المواجهة بين التوحيد والشرك، ويدرك زيف حوار الأديان وتسامح الحضارات والتقارب بين أهل السنة وما سواهم من فرق الضلال والجاهلية . يقيم دولة الإسلام في قلبه ويطبقها على أرضه، فهو لا يعيش الأوهام والخيال والأماني والأحلام التي يعيشها المرجئة وجماعات البدعة، أي لا يقيم دولة الإسلام في قلبه ثم يمنعها من الخروج على أرض الواقع كما هو حال الجماعات الإسلامية المسالمة التي تزعم العمل الدعوي التربوي !!
قدراته العسكرية لا تعني له شيئاً ما دام يدرك قول الله – عز وجل - : " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " .. فهو قد أعدّ العدة واستعان بالله الناصر ، وعلِم أن التكافؤ العسكري ليس شرطاً من شروط النصر، إنما العدة على قدر الاستطاعة هي الشرط الرباني الذي أمر الله عباده به. {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}. {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }.


أما عن نفوس أبناء التنظيم ، فهي نفوس تربّت على مكارم الأخلاق وتقوى الله ، نفوس يعمرها التفاؤل بوعد الله والثقة به ، وتحيط بها قوة الإرادة والعزيمة والطموح والإصرار في رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله . فالشرط الأول أن تكون عقيدتك صافية لا تختلط بها شوائب وبدع، وأن تزكي نفسك امتثالاً لقول الله عز وجل : { أفلح من زكاها} وأن تكسر حاجز اليأس والشعور بالضعف، وتذكّر قول الله تعالى : {لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}


ثانياً : الأخذ بالأسباب والتوكل على الله واليقين بالنصر


فمجاهدو القاعدة يتخذون بالأسباب ثم يتوكلون على الله ، يعلمون أنه لا نصر بلا إعداد إيماني أو بدني أو علمي.. فالشرط الثاني هو أن تعد العدة بكل معانيها وعلى كل الأصعدة ، وتذكّر قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" ، واحرص على طلب العلم الذي تفيد به أمة الإسلام، اطلب العلم الشرعي من العلماء العاملين الذين يعاديهم الطواغيت لأجل دعوتهم للتوحيد والجهاد ، وتبرّأ من العلماء المنافقين الذين يستخدمهم الحكام المرتدون في الصد عن سبيل الله وكتمان العلم وتزييف الحقيقة ..
حافظ على قراءة كتاب الله وتفقّه في الدين ، واقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والعبر المستفادة منها ، واقرأ سيرة الصحابة والتابعين واتخذهم قدوة لك بعد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. تدرب على خشونة الحياة وشظف العيش كي تستطيع التكيف والصبر في أيام الشدة وأوقات الأزمات . ولا تنس الدعاء فهو مخ العبادة ، وهو أعظم سلاح وأفضل ذخيرة لدى المجاهدين .


ثالثاً : الثبات والصبر والتمسك بالكتاب والسنة في كل أمر


إن كنت تبتغي الجهاد، فإن الجهاد ليس نزهة أو رحلة استجمام، بل فيه فقْد المال والقريب وهجْر الصاحب والصديق والمسكن، وهذا يتطلب منك الصبر على المكاره المتوقعة، والتمسك بالمبادئ والثوابت ، فلا تسمح لنفسك بطاعة هوى النفس فتخسر ما كسبته في مرحلة الإعداد ، وادع الله دائماً هذا الدعاء : "اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك " .


رابعاً : اصدُق الله يصدُقك ، فإما أن تلتحق – تنظيمياً – بكتائب المجاهدين – أيّ جماعة سلفية جهادية - إن استطعت الوصول إليهم، أو أن تسير على نفس طريقهم ومنهجهم ، مقبلٍ غير مدبر حتى تصل إلى هدفك وتنال إحدى الحسنيَيْن ، فإن التزمت بتلك الشروط الآنفة الذكر، فهنيئاً لك فقد أصبحت من المجاهدين بإذن الله، وإن لم يجمعك الله مع إخوانك الذين سبقوك على درب الجهاد في الدنيا، فلا تنس أن الله سيجمع المتحابين بجلاله تحت ظل عرشه الكريم، يوم لا ظل إلا ظله، و{م لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}

رائد .
اخي رائد لو قلت ان سيد طنطاوي من علماء السلاطين لقلت لك نعم اما اتهام يوسف القرضاوي والقرني بهذه التهمة فهناك اختلاف في وجهات النظر ارجو التريث فليس القرضاوي معصوم من الخطأ

رائد
04-16-2006, 02:28 PM
شكراً للأخ فارس لبنان على مشاركته الطيبة ..

===

أخي بيسان

أعرف أن القرضاوي وعائض القرني وغيرهم من أعداء المجاهدين ، أنهم يمثلون خطاً أحمراً عندكم ولا يجوز التعرض لتجاوزاتهم بحق الإسلام والمسلمين . وعلى كل حال .. شكراً على مشاركتك .

Pesan
04-16-2006, 02:41 PM
شكراً للأخ فارس لبنان على مشاركته الطيبة ..

===

أخي بيسان

أعرف أن القرضاوي وعائض القرني وغيرهم من أعداء المجاهدين ، أنهم يمثلون خطاً أحمراً عندكم ولا يجوز التعرض لتجاوزاتهم بحق الإسلام والمسلمين . وعلى كل حال .. شكراً على مشاركتك .
اخي فارس لبنان والله لست ممن يغطي على اخطاء الآخرين فأنا لست عبيدا الا لله ولكني قرأت للقرضاوي فلم اجد الا خيرا فيما كتب فهو ينادي لدعم الجهاد في فلسطين ويدعم المقاومة في العراق ولكنه يصف بعض الحركات الاسلامية بالتطرف ففي هذا مجال واسع للنقاش ولكل مجتهد نصيب

رائد
04-16-2006, 02:47 PM
الأخ بيسان

هل تعلم أن القرضاوي أفتى بشرعية عقيدة الديمقراطية المتصادمة مع عقيدة التوحيد ؟

هل تعلم أن القرضاوي أفتى بأن الشيعة الروافض الكفرة هم مسلمين ؟

هل تعلم بأن القرضاوي دعا إلى القبض على المجاهد ابن لادن وتسليمه إلى "محاكم العدل الدولية" إن ثبت أنه قد دبر وخطط غزو 11 سبتمبر ؟

هل تعلم بأن القرضاوي أفتى بجواز مشاركة الجندي الأمريكي "المسلم" في الحرب على أفغانستان ؟

هل تعلم بأن القرضاوي لا يؤمن بكفر وردة الحكام العرب الموالين لأعداء الله ؟

هل تعلم بأن القرضاوي عدو حقيقي للجماعات الجهادية التي ليست محسوبة على تيار جماعة الإخوان البرلمانية ؟

Pesan
04-16-2006, 02:57 PM
الأخ بيسان

هل تعلم أن القرضاوي أفتى بشرعية عقيدة الديمقراطية المتصادمة مع عقيدة التوحيد ؟

هل تعلم أن القرضاوي أفتى بأن الشيعة الروافض الكفرة هم مسلمين ؟

هل تعلم بأن القرضاوي دعا إلى القبض على المجاهد ابن لادن وتسليمه إلى "محاكم العدل الدولية" إن ثبت أنه قد دبر وخطط غزو 11 سبتمبر ؟

هل تعلم بأن القرضاوي أفتى بجواز مشاركة الجندي الأمريكي "المسلم" في الحرب على أفغانستان ؟

هل تعلم بأن القرضاوي لا يؤمن بكفر وردة الحكام العرب الموالين لأعداء الله ؟

هل تعلم بأن القرضاوي عدو حقيقي للجماعات الجهادية التي ليست محسوبة على تيار جماعة الإخوان البرلمانية ؟
اخي العزيز اذا كنت متأكدا وهذه الفتاوي صدرت من القرضاوي فهل سمعت القرضاوي نفسه قالها ام سمعت من احد الناس ذلك , اما فهذه فتاوى لا يقول بها مسلم على الاطلاق ولاحول ولا قوة الا بالله ,

Pesan
04-16-2006, 03:06 PM
اخي العزيز مارأيك بحركة الاخوان المسلمين والمشاركة بالمجالس البرلمانية بهدف الاصلاح والتغيير واسلمة القوانين المعمول بها واقامة دولة الاسلام من خلال هذه المشاركة

ابو المهاجر
04-16-2006, 03:13 PM
هل تعلم أن القرضاوي أفتى بشرعية عقيدة الديمقراطية المتصادمة مع عقيدة التوحيد ؟

هل تعلم أن القرضاوي أفتى بأن الشيعة الروافض الكفرة هم مسلمين ؟

هل تعلم بأن القرضاوي دعا إلى القبض على المجاهد ابن لادن وتسليمه إلى "محاكم العدل الدولية" إن ثبت أنه قد دبر وخطط غزو 11 سبتمبر ؟

هل تعلم بأن القرضاوي أفتى بجواز مشاركة الجندي الأمريكي "المسلم" في الحرب على أفغانستان ؟

هل تعلم بأن القرضاوي لا يؤمن بكفر وردة الحكام العرب الموالين لأعداء الله ؟

هل تعلم بأن القرضاوي عدو حقيقي للجماعات الجهادية التي ليست محسوبة على تيار جماعة الإخوان البرلمانية ؟

عليك بالأدلة
نريد شي يثبت ما ادعيت فورا

فـاروق
04-16-2006, 03:16 PM
اخي رائد...

بغض النظر عن انني التقي معك في نقد بعض الفتواي الغير مقبولة ....ولكنك الغيت القرضاوي وعلمه وما قدمه للامة والغيت عائض القرني وغيرهم...

طبعا كالعادة ستتهمني انني اريد قصائد مدح....مشكور سلفا

ولكني اقول لك...لا تعب على الاخرين اذا ان يحاولوا الغاءك وان يسلطوا الضوء فقط على اخطائك...

رائد
04-16-2006, 03:58 PM
الأخ فاروق

كلنا معرضون للخطأ ..

لكن ما وقع به القرضاوي لا يعد من الخطأ .. وإنما يعد طعنة في ظهر المسلمين وخيانة لهذا الدين .

الولاء والبراء .. جانب مهم من جوانب العقيدة .. فهل تعرفونه جيداً ؟!

ابو المهاجر
04-16-2006, 05:50 PM
لم تجب على سؤالي..

أين هي أدلتك على ما ادعيت على الشيخ القرضاوي؟؟ أريد فتاوي منه أو من صوته

لا تتهرب وجاوب على طلبي

رائد
04-17-2006, 11:10 AM
لست مجبراً على إقناعك .. اطلع على الحقيقة بنفسك .. وابتعد عن طريقي فأنا لا أطيق الكلام مع قليلي الأدب .

ابو المهاجر
04-17-2006, 01:22 PM
أتدري ما قلة الأدب؟؟

غيبة العلماء هي قلة الأدب.. أكل لحومم الدعاة هي قلة الأدب


الحافظ ابن عساكر رحمه الله قال: "إن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب"


وإذا لم تأتي لي بأدلتك فهذا يدل على قلة بضاعتك

النووي
06-19-2008, 10:52 AM
الشيخ عائض لها وقفات جليلة في نصرة الدين والدعوة إلى الله والعقيدة الصافية
أما الشيخ القرضاوي فنسأل الله له الهداية
وهذه بعض زلاته التي تظل بها أمم :

1- التساهل مع اليهود والنصارى الكافرين فهو يرى موالاة المسالمين منهم، واحترام أديانهم السماوية ( المحرفة!) وأنهم إخوان لنا، وأن حربنا مع اليهود ليست من أجل العقيدة!!.
2- التساهل مع أهل البدع والضلالات والتهوين من شأن البدع الكفرية أو الرد عليها.
3- أنه ينكر رؤية الله عز وجل في الآخرة على طريقة أهل السنة، ويثبتها على طريقة الأشاعرة المبتدعة!!، والله عز وجل يقول " وجوه يومئذ ناضرة، لربها ناظرة "
4- أنه يرى التقريب مع الرافضة - رفضهم الله- والذي من عقيدتهم الطعن في القرآن ولعن الصحابة الكرام الذين امتدحهم الله بقوله: " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
5- أنه يدعو إلى الديمقراطية ( الكافرة ) التي مؤداها التحاكم إلى غير شرع الله تعالى، والله عز وجل يقول: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
6- سلوكه منهج العقلانيين ( أفراخ المعتزلة ) وتوقفه عن قبول بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى معارضتها لظاهر القرآن أو عقل الإنسان والله عز وجل يقول :" وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " حيث توقف عن قبول حديث ( إن أبي وأباك في النار ) الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه.
7- لمزه وتنقصه لدعوة الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ووصفها بـ ( الحركة الوهابية التي لم تُعرف بالتجديد والاجتهاد!! )
8- أنه شارك أدعياء تحرير المرأة ( دعاة الفساد ) في بعض آرائهم، فهو يرى جواز الاختلاط، ودخول المرأة المجالس النيابية وان اشتراكها في التمثيل أمر ضروري لابد منه . ( سبحانك هذا بهتان عظيم )
9- اعتماده في الفتوى على بعض الأحاديث الضعيفة التي لا تقول بها حجة ومن ذلك استدلاله بحديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها ) والحديث رواه الترمذي بإسناد ضعيف.
10- أنه تميز بالفتاوى المخالفة للكتاب والسنة تحت دعوى ( فقه التيسير ) !! ومن تلك الفتاوى : تجويزه سماع الأغاني المصحوبة بالموسيقى (وللعلم فقد سمعته بأذني يرد على شخص ويحلل له سماع الاغاني)، وإباحة دخول السينما ( دور الفساد والخنا ) وعدم تحريمه حلق اللحى .. الخ

ومن أراد الاستزادة فعليه بمطالعة كتاب ( الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام ) لفضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله وكتاب ( غاية المرام في تخريج أحاديث كتاب الحلال والحرام ) للعلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله وكتاب ( القرضاوي في الميزان ) لفضيلة الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله.

ويوجد الأدلة الكثير الكثير منها المرؤية ومنها المسموعة ومنها الموثقة في موقع الشيخ نفسه .
فمن أراد الحقيقة فليراجع موقف الشيخ ويقيس هذه الفتاوى بميزان الكتاب والسنة ويحكم بنفسه ، فالإثم ما حاك في صدرك ...

نسأل الله الهداية لنا ولكم ولعامة المسلمين وخاصتهم
وأن لا يجعلنا من المفترين على الناس ...
والله الهادي إلى سواء السبيل