سعد بن معاذ
04-14-2006, 07:17 PM
نزوح 65 ألف عراقي بسبب العنف الطائفي
14/4/2006 - 16 ربيع الأول 1427
كشفت أرقام جديدة للحكومة العراقية الموالية للاحتلال أن 65 ألف عراقي على الأقل فروا من منازلهم نتيجة أعمال العنف الطائفية والتخويف.
وأظهرت الأرقام التي قدمتها وزارة الهجرة العراقية لموقع " BBC " أن أعداد العراقيين الذين أجبروا على النزوح تضاعف في الأسبوعين الماضيين.
وكان العنف الطائفي في العراق قد شهد ارتفاعًا حادًا منذ تفجير ضريح شيعي في فبراير الماضي.
وأصبحت التقارير عن ترك عراقيين لمنازلهم بسبب العنف أو التهديدات بالقتل، أو لأنهم لم يعدوا يشعرون بالأمان، شائعة بشكل متزايد.
وتنفذ بعض أعمال التهديدات من خلال التليفونات المحمولة. حيث يتلقى الناس رسائل نصية تهديدية وتسجيلات فيديو شنيعة صورت على كاميرات التليفونات المحمولة.
وفي إحداها، شوهد أحد سنة العراق وهو يدخل حي تقطنها أغلبية شيعية في بغداد، يتعرض للضرب والقتل من قبل رجال يرتدون ملابس سوداء. وتم توزيع الفيديو مع تحذير بأن ذلك سيحدث لأي سني آخر يدخل إلى المنطقة، بحسب بي بي سي.
وأبلغت وزارة الهجرة العراقية " BBC " أن 11 ألف عائلة فرت من منازلها واضطرت للنزوح، وهو ما يساوي نحو 65 ألف شخص، على أساس متوسط حجم الأسرة العراقية.
وتحدث معظم عمليات النزوح في العاصمة بغداد وحولها، حيث يبلغ العنف أسوأ مستوياته، حيث يفر العديد من العراقيين مع أقاربهم أو أصدقائهم.
ويقدم الهلال الأحمر الغذاء والماء والبطاطين والكيروسين لـ 5 آلاف أسرة.
وقال مازن سالوم، المسئول في الهلال الأحمر العراقي لـ "بي بي سي" إن "كل يوم العدد يرتفع. إننا نحاول الحصول على مزيد من التمويلات لمساعدة هؤلاء الناس".
ويعيش بعض النازحين في مخيمات مؤقتة، بينما يعيش آخرون مع أقاربهم أو أصدقائهم أو انتقلوا إلى مباني مهدمة.
ويقول الهلال الأحمر: إن بعض العراقيين يترددون في الانتقال للمعسكرات، بسبب قلقهم من أنها ستصبح هدفًا للهجمات.
وتوجه المئات من السنة من الجنوب ذو الأغلبية الشيعية، إلى الشمال، وذهب العديد إلى المناطق السنية في الفلوجة وحولها غرب بغداد.
وتراقب منظمة الهجرة الدولية هذا الوضع المأساوي في العراق، ولكن آخر أرقامها منخفضة عن أرقام الحكومة العراقية، وذكرت أن نحو 6500 أسرة أو نحو 40 ألف شخص فروا من منازلهم منذ الهجوم على ضريح "الإمام العسكري" في 22 فبراير.
إلا أن المنظمة لا تشكك في أرقام الحكومة العراقية، وتقول: إن تقاريرها لا تشمل تقديرات لأعداد الأفراد الذين يلجئون إلى عوائلهم أو أصدقائهم.
وكانت "مفكرة الإسلام"، من أوائل المصادر الإخبارية التي أماطت اللثام عن هذه الأزمة، ونقلت البيان العاجل للجالية الفلسطينية في العراق الذي ناشدت فيه "شرفاء العالم" ضرورة التدخل السريع بالعراق لإنقاذهم مما يتعرضون له من قتل وتنكيل واعتقال تعسفي على أيدي القوات الحكومية والميليشيات الشيعية الموالية للاحتلال التي تستهدف العرب السنّة، الذين تعتبرهم مساندين للمقاومة العراقية.
ونقل مراسل المفكرة في بغداد عن السيد محمد الناصري كاتب العدل في ديوان وزارة العدل العراقية أمس أن 954 مواطنًا من أهل السنة فقدوا خلال الشهرين الماضين في بغداد والجنوب على أيدي مجهولين.
14/4/2006 - 16 ربيع الأول 1427
كشفت أرقام جديدة للحكومة العراقية الموالية للاحتلال أن 65 ألف عراقي على الأقل فروا من منازلهم نتيجة أعمال العنف الطائفية والتخويف.
وأظهرت الأرقام التي قدمتها وزارة الهجرة العراقية لموقع " BBC " أن أعداد العراقيين الذين أجبروا على النزوح تضاعف في الأسبوعين الماضيين.
وكان العنف الطائفي في العراق قد شهد ارتفاعًا حادًا منذ تفجير ضريح شيعي في فبراير الماضي.
وأصبحت التقارير عن ترك عراقيين لمنازلهم بسبب العنف أو التهديدات بالقتل، أو لأنهم لم يعدوا يشعرون بالأمان، شائعة بشكل متزايد.
وتنفذ بعض أعمال التهديدات من خلال التليفونات المحمولة. حيث يتلقى الناس رسائل نصية تهديدية وتسجيلات فيديو شنيعة صورت على كاميرات التليفونات المحمولة.
وفي إحداها، شوهد أحد سنة العراق وهو يدخل حي تقطنها أغلبية شيعية في بغداد، يتعرض للضرب والقتل من قبل رجال يرتدون ملابس سوداء. وتم توزيع الفيديو مع تحذير بأن ذلك سيحدث لأي سني آخر يدخل إلى المنطقة، بحسب بي بي سي.
وأبلغت وزارة الهجرة العراقية " BBC " أن 11 ألف عائلة فرت من منازلها واضطرت للنزوح، وهو ما يساوي نحو 65 ألف شخص، على أساس متوسط حجم الأسرة العراقية.
وتحدث معظم عمليات النزوح في العاصمة بغداد وحولها، حيث يبلغ العنف أسوأ مستوياته، حيث يفر العديد من العراقيين مع أقاربهم أو أصدقائهم.
ويقدم الهلال الأحمر الغذاء والماء والبطاطين والكيروسين لـ 5 آلاف أسرة.
وقال مازن سالوم، المسئول في الهلال الأحمر العراقي لـ "بي بي سي" إن "كل يوم العدد يرتفع. إننا نحاول الحصول على مزيد من التمويلات لمساعدة هؤلاء الناس".
ويعيش بعض النازحين في مخيمات مؤقتة، بينما يعيش آخرون مع أقاربهم أو أصدقائهم أو انتقلوا إلى مباني مهدمة.
ويقول الهلال الأحمر: إن بعض العراقيين يترددون في الانتقال للمعسكرات، بسبب قلقهم من أنها ستصبح هدفًا للهجمات.
وتوجه المئات من السنة من الجنوب ذو الأغلبية الشيعية، إلى الشمال، وذهب العديد إلى المناطق السنية في الفلوجة وحولها غرب بغداد.
وتراقب منظمة الهجرة الدولية هذا الوضع المأساوي في العراق، ولكن آخر أرقامها منخفضة عن أرقام الحكومة العراقية، وذكرت أن نحو 6500 أسرة أو نحو 40 ألف شخص فروا من منازلهم منذ الهجوم على ضريح "الإمام العسكري" في 22 فبراير.
إلا أن المنظمة لا تشكك في أرقام الحكومة العراقية، وتقول: إن تقاريرها لا تشمل تقديرات لأعداد الأفراد الذين يلجئون إلى عوائلهم أو أصدقائهم.
وكانت "مفكرة الإسلام"، من أوائل المصادر الإخبارية التي أماطت اللثام عن هذه الأزمة، ونقلت البيان العاجل للجالية الفلسطينية في العراق الذي ناشدت فيه "شرفاء العالم" ضرورة التدخل السريع بالعراق لإنقاذهم مما يتعرضون له من قتل وتنكيل واعتقال تعسفي على أيدي القوات الحكومية والميليشيات الشيعية الموالية للاحتلال التي تستهدف العرب السنّة، الذين تعتبرهم مساندين للمقاومة العراقية.
ونقل مراسل المفكرة في بغداد عن السيد محمد الناصري كاتب العدل في ديوان وزارة العدل العراقية أمس أن 954 مواطنًا من أهل السنة فقدوا خلال الشهرين الماضين في بغداد والجنوب على أيدي مجهولين.