تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكشف عن تقرير سري يفضح علاقة إيران بإسرائيل



مقاوم
04-14-2006, 06:43 AM
الكشف عن تقرير سري يفضح علاقة إيران بإسرائيل

بقلم علي حسين باكير (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.authors&authorsID=478)

في 21 تشرين الأول من العام 1992, قام رئيس لجنة التحقيق السابق بقضية إيران-كونترا العضو الجمهوري "لي هاملتون" بتوجيه رسالة إلى لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الروسي الدوما، يطلب فيها المساعدة للحصول على معلومات بشأن هذه القضية. فردّت اللجنة الروسية ببرقية إلى السفارة الأمريكية في موسكو في 11 كانون ثاني 1993 تزودها بما لديها من معلومات حول هذا الموضوع بعد مرور 13 سنة على وقوعه.

قامت السفارة الأمريكية بدورها بنقل هذه الرسالة وترجمتها وإرسالها إلى الولايات المتحدة, لكن الدوائر المعنية هناك لم تقم بالكشف عن محتوى التقرير الذي جاء مخالفا لما ذهبت إليه لجنة التحقيق. حيث أكد التقرير الروسي، أن حملة ريجان - بوش الأب لانتخابات الرئاسة الأمريكية أجرت خلال صيف وخريف 1980 مفاوضات سرية مع الحكومة الإسلامية في إيران التي كانت تحتجز 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن، ما أدى آنذاك إلى إضعاف موقف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ومهد الطريق للفوز التاريخي الذي حققه رونالد ريجان، وتم الإفراج عن الرهائن بعد أن أصبح ريجان رئيساً للولايات المتحدة مباشرة.

التقرير السري المترجم هذا، تم الكشف عنه مؤخرا، وجاء فيه ما يلي:

إلى رئيس مجموعة العمل التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في الكونجرس الأمريكي، "لي هاملتون":

تحية وبعد

بعد الاعتذار عن طول فترة إعداد الرد على طلبكم، أرسل لكم المادة التي بحوزتنا، والتي نأمل أن تساعدكم في عملكم، "سكرتير اللجنة كوزنيتسوف".

عند تقديم أسلحة أمريكية لإيران وفقا للمعلومات المتوافرة، اجتمع رئيس حملة رونالد ريجان الانتخابية، ويليام كاسي، ثلاث مرات في عام1980 مع ممثلين للقيادة الإيرانية، سيما مع تاجري السلاح جمشيد وكوروش هاشمي، وقد جرت اللقاءات في مدريد وباريس، وشارك في اجتماع باريس في تشرين الأول 1980، آر جيتس، الذي كان آنذاك موظفا بمجلس الأمن القومي خلال عهد الرئيس جيمي كارتر ومدير وكالة "سي آي ايه" السابق جورج بوش الأب.

وخلال اجتماعات مدريد وباريس، بحث ممثلو رونالد ريجان والقيادة الإيرانية موضوع احتمال تأخير الإفراج عن 52 رهينة من موظفي السفارة الأمريكية في طهران، احتجزهم "الطلاب" الإيرانيون وأفراد "قوات الدفاع عن الثورة الإسلامية" في 4 تشرين الثاني 1979 إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني 1980.

وفي مقابل هذا، وعد المندوبون الأمريكيون بتزويد إيران بالأسلحة، وقد أكد هذا الاتفاق تحديدا عميل الاستخبارات "الإسرائيلية" السابق أري بن - ميناش، وهو يهودي مولود في إيران، وتم اعتقاله عام 1989 في الولايات المتحدة بتهمة تزويد إيران بالسلاح، (حيث اعتقل في كاليفورنيا بتهم تتعلق بتصدير طائرات مهربة، من طراز "سي — 13" من الولايات المتحدة إلى إيران) وقضى في السجن 11 شهراً ثم تم الإفراج عنه، وطبقا لحساباته، بلغت القيمة الإجمالية للأسلحة التي تم تسليمها على نحو غير مشروع إلى إيران 82 مليار دولار.

وقد وردت معلومات عن محاولات فريق رونالد ريجان لتعطيل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران مؤقتاً، في تصريحات رسمية أدلى بها عدد من المسئولين الإيرانيين من بينهم وزير الخارجية الإيراني آنذاك قطب زاده في أيلول 1980.

وكشروط للإفراج عن الرهائن الأمريكيين، طالبت إيران في ذلك الوقت الإفراج عن الحسابات الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة، وإعادة أموال الشاه وعائلته إلى إيران ورفع الحصار الاقتصادي، وإنهاء الحصار المفروض على تزويد إيران بقطع غيار الأسلحة الأمريكية المشتراة سابقا.

ومن جهة ثانية، ظهرت أيضا أدلة على أن مفاوضات جرت أيضا في عام 1980 بين ممثلين لإدارة كارتر والقيادة الإيرانية، تم خلالها بحث موضوع تزويد إيران سراً بالأسلحة وقطع الغيار الأمريكية، وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، والإفراج عن الحسابات المصرفية الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة.

وهكذا، وفي تموز 1980 وفي مدينة أثينا، التقى وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضم نائب وزير الدفاع فاريفارا والجنرال فاروه-زاده والكولونيل فيسي وممثل وزير الخارجية اتمينانا مع مندوبين من وزارة الدفاع الأمريكية، وتم التوصل لاتفاق من حيث المبدأ حول توريد أسلحة، وقطع غيار للأسلحة الأمريكية الموجودة بحوزة إيران.

وفي تموز 1980 بحث ممثلو واشنطن وطهران في أثينا تطبيع العلاقات الإيرانية الأمريكية خطوة خطوة، وتقديم الدعم للرئيس كارتر في الحملة الانتخابية عبر الإفراج عن الرهائن الأمريكيين.

وتماشياً مع اتفاق أثينا، تم في تشرين الأول 1980 إرسال كمية ضخمة من قطع الغيار الخاصة بطائرات اف-4 واف-5 ودبابات ام-6 إلى إيران عن طريق تركيا. وكما فعل الجمهوريون، بدأ الديمقراطيون يتفطنون إلى أن الإمام الخميني، وبعد أن أعلن سياسة "لا للغرب ولا للشرق" ولعن "الشيطان الأمريكي" والامبريالية والصهيونية، اضطر للحصول على الأسلحة وقطع الغيار والإمدادات الأمريكية بجميع الوسائل الممكنة.

ولاحظ الخبراء العسكريون أن الحكومة الإيرانية كانت تواجه، بعد اندلاع الثورة الإسلامية عجزاً حاداً في الأسلحة وقطع الغيار والإمدادات العسكرية التي تستطيع بوساطتها أن تحد من انتفاضة الأكراد الإيرانيين، وتخوض الحرب مع العراق التي بدأت في أيلول 1980. وكان الجيش الإيراني في تلك الفترة يعتمد بشكل أساسي على الأسلحة الغربية -سيما الأمريكية والبريطانية- وكانت جميع طائرات سلاح الجو الإيراني أمريكية.

واتضحت الحاجة الإيرانية الملحة لإمدادات الأسلحة والعتاد العسكرية أيضاً من حقيقة أنه -وبعد قيام الثورة الإسلامية في إيران- تم إلغاء طلبات ضخمة لأسلحة، كان من المقرر تسليمها إلى إيران بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 10،5 مليار دولار.

وطبقاً لتقييم مصادر في الدوائر العسكرية، مكنت إمدادات قطع الغيار والعتاد العسكري من الولايات المتحدة عبر "إسرائيل" ابتداء من 1980، لسلاح الجو الإيراني بتنفيذ نشاطات قتالية.

وبعد فوز ريجان في انتخابات الرئاسة، تم التوصل في مطلع عام 1981 لاتفاق في لندن، أفرجت إيران بموجبه عن الرهائن الأمريكيين، واستمرت الولايات المتحدة في تزويد الجيش الإيراني بالسلاح وقطع الغيار والعتاد، وتولى تنظيم شحنات الأسلحة الكولونيل دومكان من الأركان العامة الإيرانية والكولونيل ياكوس مارفيدي من جهاز الموساد "الإسرائيلي"، علماً بأن الأخير لعب دوره كمالك لشركة خاصة تشتري السلاح الأمريكي في السوق السوداء.

وفي آذار - نيسان 1981، نقلت الطائرات من "إسرائيل" إلى إيران قطع غيار طائرات "اف-14" المقاتلة ومعدات عسكرية أخرى. وعبر "إسرائيل"، اشترت إيران في عام 1983 صواريخ أرض-أرض من طراز "لاتس"، علاوة على مدفعية بقيمة إجمالية بلغت 135 مليون دولار.

وفي تموز 1983 توجهت مجموعة من الخبراء التابعين لشركة "لوكهيد" إلى إيران بجوازات سفر إنجليزية لتصليح أجهزة الملاحة وأجزاء إلكترونية أخرى في الطائرات العسكرية الأمريكية.
وشهد عام 1985 تدفق كميات هائلة من إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إيران عبر "إسرائيل". وتم إرسال الأسلحة بالطائرات والسفن، وباع الأمريكيون لإيران 200 نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز "هوك" و2000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "تاو". وطبقاً لمعلومات لاحقة، فإن صواريخ تاو وهوك سمحت للجيش الإيراني بمواجهة تفوق وحدات الدبابات وسلاح الجو العراقي.

رائد
04-14-2006, 01:51 PM
الحديث عن علاقة بين إيران وإسرائيل ليس بالأمر الجديد، بل هي علاقة حميمة جداً ، فكليهما يشتركان في مشروع إبادة أهل السنة ، والتنظيم المسمى زوراً بـ(حزب الله) الشيعي اللبناني ، ما هو إلا صفقة سياسية بين إيران وإسرائيل هدفها حماية الحدود الشمالية لدولة اليهود المزعومة ، كذلك فإن اليهود لم ولن يجدوا صديقاً وفياً ينفذ لهم مخططاتهم ويساعدهم على طعن أمة الإسلام من ظهرها غدراً ، سوى أبناء عمومتهم من الشيعة الروافض الاثنى عشرية .

FreeMuslim
04-15-2006, 03:18 PM
لله درك أخي رائد .. كلمات من ذهب

فـاروق
04-15-2006, 03:33 PM
ما هي المصادر التي اعتمد عليها المقال اخي مقاوم

هل يمكننا ان نوثق المعلومات الواردة بمصادر معروفة

مقاوم
04-15-2006, 04:00 PM
عندي المصدر ولكن أريد التوثق منه أولا

محمد دغيدى
04-15-2006, 04:22 PM
يتناول بعض المحللون السياسيون ومحرري الصحف الدور الأيراني في قضية العراق، حيث تعلن ايران انها تقف دائما ضد السياسة الأمريكية في المنطقة، فمنهم من يقف مع هذا الطرح وقسم آخر يفنده على انه أدعاء غير صحيح. وللوقوف على الدور الأيراني في السياسة الأمريكية علينا اولا ان ننظر الى تاريخ المصالح الأقتصادية التي تربط البلدين، إذ ان مواقف الولايات المتحدة الأمريكية مع اية دولة تعتمد على ارتباطها الأقتصادي قبل أي أعتبار آخر.



ولم يكن تاريخ الدولة الفارسية سليما مع ما جاورها من دول منذ ظهور حضارة وادي الرافدين، فبعد ان كان الفرس يخوضون الحروب مع الدولة السومرية ومن بعدها الآشورية استمر هذا الصراع مع الروم ومع دولة المناذرة. وهذا كله كان قبل ظهور الأسلام. ومع مجيء الرسالة المحمدية استمر الصراع لأن فارس وجدت نفسها دائما في صراع مع المنطقة العربية. هذا التوجه غذته اليهودية التي رأت في الفرس مادة جيدة لتحقيق غاياتهم فكان التحالف الأول هو حين تزوجت اليهودية أستر من كورش وهيأت الدولة الفارسية لتدمير الدولة الآشورية واحتلال وادي الرافدين وكان هذا هو الأحتلال الأول وكان هدفه انقاذ اليهود اللذين عاشوا في اسر الدولة الاشورية.



ومنذ هذا الحدث يطلعنا التاريخ ان اليهود يتعاونون مع الفرس في اية مواجهة مع العرب. صار هذا التعاون استراتيجية دائمة لليهود وللفرس كلما رأوا ان هناك فرصة للسيطرة على المنطقة العربية. هذه الأستراتيجية يمكن رؤيتها بوضوح في سلوك الدولة الأيرانية في الوقت الحاضر، إذ نرى ان الأحزاب التي نمت وترعرعت في ايران هي التي ساعدت وتحالفت مع المخططات الأمريكية واليهودية، وما أستخدامها للأعلام المضاد للدولة الأمريكية إلا غطاء تخفي دولة فارس به أطماعها. وفي مقال لموقع صحيفة البرافدا على شبكة الأنترنت يوصف الصراع بين ايران وأميركا حول امتلاك ايران للطاقة النووية ما هو إلا ذريعة تستخدمها ايران لدعم قوة الدولار الأمريكي. كما ان صحيفة الكارديان الأنكليزية شككت هي الأخرى في موقعها على الأنترنيت بجدية الخلاف بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية. ان الخلاف المعلن بين دولة فارس للسياسة الأمريكية وتهديدها للدولة اليهودية ما هو إلا أعلان لا يتسم بالجدية تقوم به ايران لذر الرماد في العيون، وان القوة التي تهيأ لها بدعم يهودي هدفه تهديد دول منطقة الشرق الأوسط. هذا الهدف يمكن قرائته بوضوح في تصريح قائد الحرس الثوري حين طلب ان تعترف الدول الغربية بدور اقليمي لأيران في المنطقة. يهدد الرئيس بوش بضرب ايران يتبعه تصريح لرايس يوضح ان ضرب ايران في الوقت الحاضر مستبعد، تصريحات مختلفة تصدر عن الأدارة الأمريكية وعن الدولة اليهودية كلها تصب في تضخيم قوة ايران لأعطاء صورة ان الدولة الأيرانية تمتلك من القوة ما يجب ان يتعامل معها بحكمة وعلى ايران لكي تكون قوة مقبولة في المنطقة ان تخضع للشروط الأمريكية والأسرائيلية. ان السياسة الأمريكية تخفي عن عمد رغبتها في جعل ايران شرطي الخليج وتختلق النزاعات المموهة مع ايران لكي تعطي الأنطباع انها ضد كل اجراء تتخذه ايران من اجل التسلح وفي المقابل تمهد لها الطريق لكي تبسط ايران نفوذها في المنطقة. لقد أوكل هذا الدور لأيران منذ ان جرت ايران العراق الى حرب معها حيث كانت رؤية برجينسكي ان يوكل دور حماية المصالح الغربية في منطقة الشرق الأوسط الى دولة حليفة لهم تجارب معها وغير قابلة لنقض التحالف معها ودولة فارس خير من يقوم بهذا الدور الحليف التاريخي لليهود في المنطقة . لقد تناول كثير من كتاب الغرب صحفيون وسياسيون تحليل هذا الدور وما كان على موقع globalsecurity إلا ان نشر ما تهدف اليه الأدارة الأمريكية والأنكليزية من السماح لأيران بالتسلح وتكوين قوة مؤثرة في المنطقة. والشكل التالي يوضح بشكل جلي ما ترمي له دولة فارس من زيادة نفوذها العسكري ليشمل الدائرة المبينة لتكون تحت نفوذها (هكذا يريدون ان تكون ايران).



ان حكام دولة ايران لايأبهون باي تصريح او تهديد من اية دولة في المنطقة وهم مستمرون بتنفيذ الخطط التي اوكلت لهم مستخدمين الغطاء الديني المذهبي الذي تدعوا له ايران لكي تثير مشاكل اجتماعية وسياسية للحكومات المطلوب السيطرة عليها. ومن هذه الأجراءات ؛ العمل على زيادة النسبة السكانية من الشيعة في دول منطقة التأثير بهدف تشكيل قوة ضغط مذهبية تدعي المظلومية واهدار لحقوقها المدنية. والأستمرار في تنفيذ برامج التسلح حتى وان كان قسم منها غير صحيح ويعلن لتضخيم الدور وأستعراض للقوة.



بعد هذا الذي نراه ونسمعه ويكتب من قبل أشخاص لايمتون الى المنطقة بصلة إلا انهم يحاولون الوقوف ضد حرب استغلت الخداع والكذب والتزوير وسيلة، وأستخدمت دولا تستخف بعقول مجتمعات العالم لأهداف تعود الى صانعي هذه الحرب بهدف استغلال ثروات هذه البلاد والحفاظ على امن اسرائيل تطبيقا لما جاء في تلمودهم، ماذا يجب ان يكون الرد ؟ أهو الوقوف ودعوة الدول المشاركة في هذه الخطط للتنازل عن ادوارها بالحسنى أم التمني عليها بترك أطماعها !!! الجواب متروك لدول المنطقة لكي تعي دورها قبل ان تصلها النار. وهنا لانفرض مقترحا ولكن على دول المنطقة العربية مراجعة سياساتها ومصارحة مجتمعاتها بما يحيق بها من خطر قادم لكي تستعد له وان تقف بجانب المقاومة العراقية الباسلة وعدم التمسك بعذر عدم التمييز بين شخصية المقاومة في العراق للتهرب من الدور الواجب القيام به.



وهنا نوجه تحيتنا ودعائنا لأبطال مقاومة العراق بالسلامة والنصر، العراق الذي بوقف بوجه قوة الغدر والخيانة لمدة ثمانية اعوام. وهم الآن يقومون بالدور من جديد وبمساعدة أميركا وانكلترا أحياءا للدور الذي اوكل لها وفشل، وسيفشل دورها الخائب انشاء الله بفضل الله وبهمة رجال العراق المجاهدون في سبيل عروبتهم ودينهم. لكم المجد والخلد يا من لقنتم أعداء الأمة الدروس البليغة ولايزال عطائكم نبراسا ننهل منه العزيمة والهمة لرفع شان أمتنا .. وما النصر إلا من عند الله .

رائد
04-15-2006, 04:25 PM
عمالة الشيعة الروافض لحساب أمريكا و إسرائيل واضحة مثل الشمس ولا يشك فيها عاقل .

فـاروق
04-15-2006, 05:27 PM
يا ريت اخي مقاوم..لان الامر مطلوب مني...

انتظر ردك...وبامكانك مراسلتي على الخاص اذا احببت

صلاح الدين يوسف
04-15-2006, 05:51 PM
أخطأ حسني مبارك !! .. الشيخ حامد العلي

أخطأ حسني مبارك !!





حامد بن عبدالله العلي

(نقل موقع «انتخاب» الإيراني، أنه في اجتماع أخير للوزراء الإيرانيين، وبناء على اقتراح من نائب الرئيس برويز داو ودي، وقعّوا ورئيس الجمهورية ، على ميثاق بينهم وبين المهدي المنتظر!!

ولأنّ أيّ اتفاقية لا بد من أن تحمل توقيع الطرفين، اتفق الجميع على أن يحمل وزير الثقافة الإسلامية صفار هارندي الرسالة ، ويذهب ، ويرميها في بئر في جامكاران القريبة من قم، حيث يلقي الحجاج طلباتهم كل يوم أربعاء.

ويقول مراقبون إيرانيون إن مثل هذا التفكير في ازدياد ، منذ مجيء احمدي نجاد، وأن الأشخاص المتطرفين حوله ، يقنعونه «بأن هناك مؤشرات إلى قرب ظهور المهدي، إلى درجة إقناعه بأن المسألة النووية الإيرانية مرتبطة بشكل مباشر مع ظهور إمام الزمان».

وحسب مصدر على إطلاع عما يجري، فإن هؤلاء الأشخاص في الاجتماعات المغلقة ، والعلنية، يصرون على ضرورة أن تتخذ الحكومة الإيرانية موقفاً صلباً ضد الضغوط الدولية، للحصول على حقها في التكنولوجيا النووية، «لأن هذه المسألة هي واحدة من الوسائل التي تُهيئ لظهور المهدي».

وأثناء الحملة الانتخابية، ومن اجل دعم فوز احمدي نجاد، كرر آية الله محمد تقي مصباح يزدي وهو من المتشددين، أن المهدي اختار احمدي نجــــاد، «وانه لواجب ديني انتخابه» .. ) نقلا عن الشرق الأوسط 3/11/2005م

( ضمّن الرئيس أحمدي نجاد خطابه الذي ألقاه في 15بتمبر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (الجلسة رقم 60) دعاءً لله بأن يعجل بظهور المهدي، فقال: ''اللهم عجل لوليك الفرج ،والعافية والنصر، واجعلنا من أعوانه وأنصاره'' .
وفي الكلمة القصيرة التي وجَّهها الرئيس الإيراني إلى الشعب الإيراني ، بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التاسعة ، أشار إلى المهدي المنتظر ثلاث مرات،
حيث استهل كلمته بعد البسملة بالدعاء السابق، وبعد إعلانه عن تمسّكه بما وعد به الشعب الإيراني، وبعد أن دعا الجميع إلى الوفاق ،والوحدة ،والمحبة، وبعد توجيه الشكر إلى منافسيه من المرشحين ، ولكل الجهات التي حثت أفراد الشعب على التوجه إلى صناديق الاقتراع ، أهدى الحضور الحماسي العظيم ، والمخلص من جانب المواطنين في الجولتين الانتخابيتين إلى ولي العصر (المهدي المنتظر)!
وفي نهاية كلمته أعلن عن أمله في أن يحظى بفضل الله وعنايات المهدي المنتظر!
كما أنه قال في كلمته التي ألقاها ،أمام خطباء الجمعة من مختلف أنحاء إيران وفي مناسبات أخرى:
"إن المهمة الرئيسية لثورتنا هي تمهيد الطريق لظهور الإمام المهدي، لذلك يجب أن تكون إيران مجتمعًا إسلاميًا قويًا ومتطورًا، حتى تصبح نموذجًا يحتذي به جميع الشعوب، وتستحق –في النهاية- أن تكون ميدانًا لظهور إمام الزمان (المهدي المنتظر)"
وقال في مناسبة أخرى: " نحن مسئولون عن إقامة مجتمع نموذجي في إيران حتى يكون هذا مقدمة لحدوث هذا الحدث العظيم (ظهور المهدي)، ومنطلقًا لإقامة حكومة العدل الإسلامية العالميّة " ) ..مجموع من عدة مصادر إخبارية.
وليس هذا هو العجب ، إنما ماذا سيفعل المهدي المزعوم في نظر الفكر الذي قامت عليه الثورة الخمينية ،

فلنتأمّل هذه الروايات العجيبة من بطون مراجع فكرهم المليء بالحقد ، والمتعطّش للدماء :

جاء في بحار الأنوار 52/313، 318 ـ أن المهدي المنتظــر ( يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) .

و جاء في الغيبة للنعماني ص155، وبحار الأنوار 52/349: ( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح).

جاء في الغيبة للنعماني ص284، وبحار الأنوار 52/333: ( أتق العرب فإن لهم خبر سوء ، أما إنـّـه لم يخرج مع القائم منهم واحد).

وجاء في الغيبة للنعماني ص154، بحار الأنوار 52/354 : ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ أكثرهم ألاّ يروه مما يقتل من الناس ... حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم ) .

وفي مختصر بصائر الدرجات : ص 519 عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : ( ..ويسير الصديق الأكبر براية الهدي ، والسيف ذو الفقار ، والمخصرة حتى ينزل أرض الهجرة مرتين، وهي الكوفة فيهدم مسجدها، ويبنيه على بنائه الأول ، ويهدم ما دونه من دور الجبابرة ، ويسير إلى البصرة حتى يشرفعلى بحرها ، ومعه التابوت ، وعصا موسى ، فيعزم عليه فيزفر زفرة بالبصرة ، فتصير بحرا لجيا ، فيغرقها لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة على ظهر الماء ، ثم يسير إلى حرورثم يحرقها ، ويسير من باب بني أسد حتى يزفر زفرة في ثقيف وهم زرع فرعون ..).

الخلاصة : إنّ ما فعله الصفيون من الضلوع في مخطط تقسيم العراق ، بعد تمكين الجيوش الصهيوصليبة من احتلاله ، وما يفعلونه في العراق من تهجير جماعي ،ومذابح في السنة ،تشيب لها الولدان ، لتكوين دويلة لهم تشمل بغداد ، وكل الجنوب ،

إنما هو نابع من فكرة خبيثة تسيطر على فكــر القابعين على سدة الحكم في إيران ،

وهي أنهم يمهدون لخروج مهديهم المزعوم ، وبمهديهم والسلاح النووي ، سيُبيدون أهل السنة ـ لاسيما من العرب! ـ ، ويخربون بلادهم ،ومدنهم ، ويهلكون الحرث والنسل !

ولهذا نقول ، لقد أخطأ حسن مبارك فيما قاله ، فهذه الجماعات التكفيريّة ، الضالّة ، المندسّة إندساس الحيّات بين المسلمين في العراق والخليج وبعض الدول الأخرى ، والتي أطلت رؤوسها بمكر علقمي متخابث ، من تحت العباءة الصهيوصليبة التي تغطـي أرض الخلافة فرج الله عنها كربة المكر الثلاثي المجوسي الصهيوني الصليبي.

ليت ولاؤها لإيران ، إذن لهان الخطب !

فإيران كانت معقل السنّة وأهلها ، ولازال فيها اليوم الأكابـر من عظماء رجالها ، والملايين من خيرة شعوبها ، فأهل السنة فيها أكثر من الثلث ، وأيضا فيها من غيرهم ، من هو في عداء صارم مع فكرة الثورة الخمينيّة المناوئة للأمّة الإسلاميّة، وكلّهم يعيشون أسوء ظروف الاضطهاد الديني والسياسي.

بل ولاءُ تلك الجماعات التكفيريّة الحاقدة ، ومن يحرضها من أركان الحكم في طهران ، للشيطان الأكبــر نفسه الذي يلعنونه سراً ، وهم جنوده جهراً ،

فمنه تستمد سمومها ، وإلى عشّه تأرز ،وعلى فضلاته النتنة تقتات ، وهو الذي يدغدغ رؤوسها التي أدمنت مكر السوء ، بخزعبلات ، وخرافات ، وأكاذيب تملأ فكرهم المريض ، تحدوها إلى قتل المسلمين، وتدمير بلادهم ، وإهراق دماءهم ، وبثّ الأحقاد والفتن في الأمـّة .

وإنـّه وربّ العزة الذي دكّت جنوده معقل الكسرويـّة المجوسية في المدائن ، والصليبيّة الرومانيّة في بيت المقدس ، تحت قيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ستسقط دولة الثورة الخمينيّة وشيكا ، وأذنابها في بلاد الإسلام ، بسنة الله الماضية بـسليط الظالمين على الظالمين ، وسيقلب الله عاليها سافلها ، ، وسيريح الله المسلمين من شرّهـا ، ويجعل الله في ذلك فرجا للشعب الإيراني أيضا ، فيفتح الله بعد ذلك فيهم آذانا صما ، وقلوبا غلفا ، وأعينا عميا ،

و

ستبُدي لك الأيام ما كنت جاهلا ** و يأتيك بالأخبار من لم تزود
و يأتيك بالأخبار من لم تبع له **بتاتـا و لم تضرب له وقت موعد

FreeMuslim
04-16-2006, 05:31 AM
الغريب ما هذا التشابه الكبير إن لم يكن المماثل بين عقيدة الروافض الاثني عشرية مع العقيدة التلمودية الصهيونية فهنا يدعون أنه لن يظهر المسيح المخلص إلا ببناء الهيكل الموجود تحت المسجد الأقصى وهؤلاء يدعون أن خروج المهدي المنتظر مرتبط بحصول إيران على السلاح النووي وعلى فكرة هذه أول مرة أعرف فيها أن المهدي مهتم بالأمور التكنولوجية فهو وحسب زعمهم ملم بالأمور الغيبية فما له والأمور الدنيوية الوضعية ..

islami
04-16-2006, 07:20 AM
عمالة الشيعة و خصوصا العراقيين للامريكان واضحة و لكن كمان عمالة السعودية و ملوك الخليج اوضح

FreeMuslim
04-16-2006, 08:00 AM
عمالة الشيعة و خصوصا العراقيين للامريكان واضحة و لكن كمان عمالة السعودية و ملوك الخليج اوضح


لما الخلط الغير مبرر يا أخي نحن هنا لا نتكلم عن عمالة الزعماء وإلا لقلنا كافة الزعماء ما هم إلا عملاء لأمريكا وغير أمريكا ولما هذا الإصرار على تحويل مجرى المواضيع وتغيير مسارها .. إن كنت تقصد مهاجمة التيار السلفي من خلال غمزك من قناة حكام السعودية فأنت مخطأ وكمن يصطاد في الماء العكر ..

مقاوم
04-16-2006, 07:36 PM
أخي فاروق إليك أحد المصادر وهو كتاب:
The Iran Contra Connection

Secret Teams and Covert Operations in the Reagan Era

by Johnathan Marshall, Peter Dale Scott, and Jane Hunter


صفحة 169

فـاروق
04-16-2006, 07:41 PM
الله يبارك فيك ويرضى عليك...

شكرا لك...

واذا تم التوثق من مصادر اخرى اكن لك من الشاكرين يا طيب

مقاوم
04-16-2006, 07:50 PM
أبشر إن شاء الله

بعدين واحد متلك الله يرضى عليه :)