طرابلسي
12-29-2002, 12:57 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
إن أسباب الفتور التي أورثت الأمة المسلمة الضعف والانهزام كثيرة جداً وهي أصول موارد الخلل في حياتها كلها، وسنذكر هذه الأسباب من قبيل رؤوس مسائل، حيث لو أوردنا تفصيلها وتشريحها لطال بنا الأمر واتسع، وهي أنواع ثلاثة: دينية، وسياسية، وأخلاقية.
النوع الأول: الأسباب الدينية :
1-تأثير عقيدة الجبر في أفكار الأمة.
2- تأثير المزهدات في السعي والعمل وزينة الحياة.
3- تأثير فتن الجدل في العقائد الدينية.
5- الذهول عن سماحة الدين وسهولة التدين به.
6- تشديد الفقهاء المتأخرين في الدين خلافاً للسلف.
7- تشويش أفكار الأمة بكثرة تخالف الآراء في فروع أحكام الدين.
8- فقد إمكان مطابقة القول للعمل في الدين بسبب التخليط والتشديد.
9- إدخال العلماء المدلسين على الدين مقتبسات كتابية وخرافات وبدعاً مضرة.
10- تهوين غلاة الصوفية الدين وجعلهم إياه لهواً ولعباً.
11- إفساد الدين بتفنن المحدثين بمزيدات ومتروكات وتأويلات.
12- إدخال المنجمين والرماليين والسحرة والمشعوذين قلوب المسلمين بالمرهبات.
14- إيهام الدجالين والصوفيين أن في الدين أموراً سرية وأن العلم حجاب.
15- اعتقاد منافاة العقل للدين.
16- تطرق الشرك الصريح أو الخفي إلى عقائد الأمة.
17- تهاون العلماء العاملين في تأييد التوحيد.
18- الاستسلام للتقليد وترك التبصر والاستهداء.
19- التعصب للمذاهب ولآراء المتأخرين وهجر النصوص الشرعية ومسلك السلف.
20- الغفلة عن حكمة الجماعة والجمعة وجمعية الحج.
21-تكليف المسلم نفسه ما لا يكلفه به الله وتهاونه فيما هو مأمور به.
النوع الثاني : الأسباب السياسية:
22- تفرق الأمة إلى عصبيات وأحزاب سياسية.
23- حرمان الأمة من حرية القول والعمل، وفقدانها الأمن والأمل.
24- فقد العدل والتساوي في الحقوق بين طبقات الأمة.
25- حرمان العلماء وطلاب العلم من الرزق والتكريم.
26- قلة الاهتمام بالدين، وتفويض خدمته للجهلاء.
27- قلب موضوع أخذ الأموال من الأغنياء وإعطائها للفقراء.
28- تكليف الزعماء القضاة والمفتين أموراً تهدم دينهم.
29- مراغمة الزعماء العلماء والدعاة والتنكيل بهم.
30-فقد قوة الرأي العام بالحجز والتفريق.
31- إصرار أكثر الزعماء على الاستبداد عناداً واستكباراً.
32- انغماس الزعماء في الترف ودواعي الشهوات.
النوع الثالث : الأسباب الأخلاقية:
33- الاستغراق في الجهل والارتياح إليه.
34- استيلاء اليأس من اللحاق بالفائزين في الدين والدنيا.
35- الإخلاد إلى الخمول ترويحاً للنفس.
36- فقد التناصح وترك البغض في الله.
37- انحلال الرابطة الدينية الإحتسابية.
38- فساد التعليم والوعظ والخطابة والإرشاد.
39- فقد التربية الدينية والأخلاقية.
40- فقد قوة الجمعيات وثمرة دوامها وقيامها.
41- فقد القوة المالية بسبب التهاون في الزكاة .
42- ترك الأعمال بسبب ضعف الآمال.
43- إهمال طلب الحقوق العامة جنباً وخوفاً من التخاذل.
44- غلبة التخلق بالتملق تزلفاً وصغاراً.
45- توهم أن علم الدين قائم في العمائم وفي كل ما سطر في كتاب.
46- الذهول عن تطرق الشرك وشآمته.
أسباب شتى:
47- عدم تطابق الأخلاق بين الرعية والرعاة.
48- الغرارة، أي الغفلة عن ترتيب شؤون الحياة.
49- الغرارة عن لزوم توزيع الأعمال والأوقات.
50- الغرارة عن الإذعان للإتقان.
51- الغرارة عن موازنة القوة والاستعداد.
52- ترك الاعتناء بتعليم النساء أمور دينهن.
53- عدم الالتفات للكفاءة في الزوجات.
54- الخور في الطبيعة أي سقوط الهمة .
55- الاعتزال في الحياة والتواكل .
اللهم سلم اللهم سلم
أللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
إن أسباب الفتور التي أورثت الأمة المسلمة الضعف والانهزام كثيرة جداً وهي أصول موارد الخلل في حياتها كلها، وسنذكر هذه الأسباب من قبيل رؤوس مسائل، حيث لو أوردنا تفصيلها وتشريحها لطال بنا الأمر واتسع، وهي أنواع ثلاثة: دينية، وسياسية، وأخلاقية.
النوع الأول: الأسباب الدينية :
1-تأثير عقيدة الجبر في أفكار الأمة.
2- تأثير المزهدات في السعي والعمل وزينة الحياة.
3- تأثير فتن الجدل في العقائد الدينية.
5- الذهول عن سماحة الدين وسهولة التدين به.
6- تشديد الفقهاء المتأخرين في الدين خلافاً للسلف.
7- تشويش أفكار الأمة بكثرة تخالف الآراء في فروع أحكام الدين.
8- فقد إمكان مطابقة القول للعمل في الدين بسبب التخليط والتشديد.
9- إدخال العلماء المدلسين على الدين مقتبسات كتابية وخرافات وبدعاً مضرة.
10- تهوين غلاة الصوفية الدين وجعلهم إياه لهواً ولعباً.
11- إفساد الدين بتفنن المحدثين بمزيدات ومتروكات وتأويلات.
12- إدخال المنجمين والرماليين والسحرة والمشعوذين قلوب المسلمين بالمرهبات.
14- إيهام الدجالين والصوفيين أن في الدين أموراً سرية وأن العلم حجاب.
15- اعتقاد منافاة العقل للدين.
16- تطرق الشرك الصريح أو الخفي إلى عقائد الأمة.
17- تهاون العلماء العاملين في تأييد التوحيد.
18- الاستسلام للتقليد وترك التبصر والاستهداء.
19- التعصب للمذاهب ولآراء المتأخرين وهجر النصوص الشرعية ومسلك السلف.
20- الغفلة عن حكمة الجماعة والجمعة وجمعية الحج.
21-تكليف المسلم نفسه ما لا يكلفه به الله وتهاونه فيما هو مأمور به.
النوع الثاني : الأسباب السياسية:
22- تفرق الأمة إلى عصبيات وأحزاب سياسية.
23- حرمان الأمة من حرية القول والعمل، وفقدانها الأمن والأمل.
24- فقد العدل والتساوي في الحقوق بين طبقات الأمة.
25- حرمان العلماء وطلاب العلم من الرزق والتكريم.
26- قلة الاهتمام بالدين، وتفويض خدمته للجهلاء.
27- قلب موضوع أخذ الأموال من الأغنياء وإعطائها للفقراء.
28- تكليف الزعماء القضاة والمفتين أموراً تهدم دينهم.
29- مراغمة الزعماء العلماء والدعاة والتنكيل بهم.
30-فقد قوة الرأي العام بالحجز والتفريق.
31- إصرار أكثر الزعماء على الاستبداد عناداً واستكباراً.
32- انغماس الزعماء في الترف ودواعي الشهوات.
النوع الثالث : الأسباب الأخلاقية:
33- الاستغراق في الجهل والارتياح إليه.
34- استيلاء اليأس من اللحاق بالفائزين في الدين والدنيا.
35- الإخلاد إلى الخمول ترويحاً للنفس.
36- فقد التناصح وترك البغض في الله.
37- انحلال الرابطة الدينية الإحتسابية.
38- فساد التعليم والوعظ والخطابة والإرشاد.
39- فقد التربية الدينية والأخلاقية.
40- فقد قوة الجمعيات وثمرة دوامها وقيامها.
41- فقد القوة المالية بسبب التهاون في الزكاة .
42- ترك الأعمال بسبب ضعف الآمال.
43- إهمال طلب الحقوق العامة جنباً وخوفاً من التخاذل.
44- غلبة التخلق بالتملق تزلفاً وصغاراً.
45- توهم أن علم الدين قائم في العمائم وفي كل ما سطر في كتاب.
46- الذهول عن تطرق الشرك وشآمته.
أسباب شتى:
47- عدم تطابق الأخلاق بين الرعية والرعاة.
48- الغرارة، أي الغفلة عن ترتيب شؤون الحياة.
49- الغرارة عن لزوم توزيع الأعمال والأوقات.
50- الغرارة عن الإذعان للإتقان.
51- الغرارة عن موازنة القوة والاستعداد.
52- ترك الاعتناء بتعليم النساء أمور دينهن.
53- عدم الالتفات للكفاءة في الزوجات.
54- الخور في الطبيعة أي سقوط الهمة .
55- الاعتزال في الحياة والتواكل .
اللهم سلم اللهم سلم
أللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته