طرابلسي
12-29-2002, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين.
وبعد:لقد قرأت هذا الكتيب فدخل في صميمي وكأنه يخاطبني ويخاطب أمثالي
ممن لا يستيقظون إلا بعد خروج وقت الفجر (أحياناً) وما ذلك إلا أننا نجلس أمام التلفاز ونقلب بالمحطات الفضائية، ويلبّس علينا إبليس عليه لعنة الله أنك تشاهد برنامج ديني ,ووووألخ
ويمكنك أن تستفيد منه ولو بقيت إلى وقت متأخر من الليل !أو أن تجلس على الإنترنت إلى وقت متأخر هذا إن يسول لك الشيطان بالدخول لموقع اباحي إذا لم تستشعر عظمة الله في قلبك، وتعلم أن هناك رقيب عتيد،ويكون هذا الوقت على حساب قراءتك للقرآن أو على حساب خشوعك في الصلاة(أعني النافلة) وتكون الطامة الكبرى
أنك لم تستطع الاستيقاظ لصلاة الفجر.
مع العلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم ،أخبرنا بأحاديث كثيرة بأنه لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة،وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك. ( فإن هذا وقتها ) هذه الزيادة ضعيفة أدرجتها للتذكير بضعفها وقد ضعفها شيخنا الألباني رحمه الله وغيره
تلك الأحاديث أتت لتبين للمسلمين أنه من تعاطى الأسباب الصحيحة من النوم المبكر والتوكل الحقيقي على الله سبحانه وتعالى ولم يقدر على الاستيقاظ من يومه فإن الله سبحانه وتعالى لايوآخذه على ذلك لأن القلم مرفوع عنه لقوله صلى الله عليه وسلم :رفع القلم عن ثلاث: والنائم حتى يستيقظ..الحديث و لقوله صلى الله عليه وسلم:رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وهذه الأحاديث لا تخاطب الذين يسهرون إلى منتصف الليل على الحرام وفقط !،إن كانوا يسهرون على المباح يصبح حراماً إن لم يستيقظوا على الصلاة لوقتها. لذلك أقدم لكم إخوتي هذه الرسالة للأخ عبد الملك بن عثمان بن الأمير جزاه الله خيراً على هذا الكتيب وليعذرني لحذفي لهذه الجملة:
( ألا نستحي!!ألا نخجل، ونحن إخوان_ نبينا محمد_صلى الله عليه وسلم ونحن أبناء أمته وأحفاد صحابته، نحن الذين في بلد التوحيد، ومعقل النبوة، ومبعث الرسالة، ومهبط الوحي.)!!! فهذا الخطاب موجه إلى مدينة معينة وبلد معين!
أقول: هذا الخطاب يجب أن يكون موجهاً إلى كل مسلم في مشارق الأرض مغاربها فكل مسلم معني بهذا الخطاب (لذلك حذفت هذه الجملة فمعذرة). أرجو من الله أن يجعل هذا الكتيب في ميزان حسناته وأن ينفع به الإخوة القراء إنه سميع مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي العزيز،أخي الكريم:
إليك أبعث هذه الرسالة المتواضعة،من أخ محب،ومن قلب مشفق،ومن عين دامعة،فلا أخيفك سراً إذا قلت أنني لا أملك لك إلا الحب والتقدير،والود والإحترام ، لذلك يا أخي لأصدقنّك الكلام،ولأصارحنّك الحديث،ولأمزّق قلبي في عباراته،ولأسكب روحي في كلماته،كيف لا،وهوحديث أخ لإخوانه.
أخي الحبيب:
ما بعثت هذه الرسالة المتواضعة، إلا لأبين لك خطأ وقعت فيه وتساهلت في أمره، وحقرت ذنبه، ولكن الحقيقة يا أخي، لهو أمر عظيم،وأمانة كبرى،عجزت عن حملهاالسماوات والأرض والجبال { إنا عرضنا الأمانة منها على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماًجهولاً}.
أخي الكريم:
إن الموضوع الذي سأتكلم عنه لهو موضوع عظيم ومازال،لأنه موضوع يتعلق بأحد أركان الإسلام ومبانيه العظام،إنه موضوع تأخير الصلاة عن وقتها،بل وبالأخص موضوع تأخير صلاة الفجر عن وقتها،لذلك أخي المسلم،أعلم أن للصلاة أهمية عظيمة،ومنزلة كبيرة،كيف لا وهي عمود الإسلام،كيف لا وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة،فإن صلحت صاح سائر عمله،وقد أمر الله عز وجل بالمحافظة عليها،في الحل والسفر،وفي البادية والحضر،وفي الأمن والخوف،وفي الصحة والمرض،ولم يرخص جل جلاله في تركها بحال من الأموال،ولما أراد صلى الله عليه وسلم أن يودع الدنيا إلى الآخرة،كانت الصلاة آخر وصية وصى بها أمته،جعل يقول وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : الصلاة و ما ملكت أيمانكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر الصلاة يوما فقال: من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاتا يوم القيامة،ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولابرهانا ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي بن خلف .
فهي آخر يفقد من الدين ،فإن ضاعت ضاع الدين كله ولأهمية الصلاة، فقد صرحت النصوص بكفر تاركها ،فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة،وعنه صلى الله عليه وسلم قال:العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ،فمن تركها فقد كفر.
أخي المسلم:هذه منزلة الصلاة في الإسلام ،وهذه قيمتها، وهذه مكانتها،أما اليوم وللأسف الشديد فإن الناظر بعين البصيرة ليرى العجب العجاب تجاه اهتمام المسلمين
بصلاتهم حيث نرى بعض المسلمين هداهم الله لا يعطي الصلاة حقها ولا قيمتها،
ولا قدرها ولا منزلتها.. حيث نرى التقصير أمراً ظاهراً ولا أدل على ذلك مما نراه من حال المسلمين في صلاة الفجر ولاحول ولاقوة إلا بالله، حيث لم يلق لها بال،
فصليت على أي وقت وعلى أي حال.
لذلك أخي المسلم لتعلم أن هذا الأمر عظيم، إنه والله لأمر تتفطر منه القلوب وتقشعر منه الجلود وتدمع منه العين، بل والله إن المؤمن الغيور ليحتار إلى هذا الحد يبلغ هذا الإستهتار، إن آخر ما يفقد من الدين الصلاة ،وهذا حال الصلاة عندنا !!
فهل فهل أبقينا شيياً من ديننا؟!
أخي المسلم:
أين الذين ملؤوا الصفوف في باقي الصلوات؟!أين الذين حضروا تلك الجماعات؟!،هل ماتوا ؟ أم هل عذروا ؟أم هل رفع القلم عنهم ؟
لا والله، بل إنهم ناموا، فلم يبالوا بتلك الصلاة، ولم يستحيوا من رب الأرض والسماوات.
أخي المسلم:
إننا لو نظرنا إلى المساجد عامة، لوجدنا المتخلفين عن صلاة الفجر يبلغون الثلاثين، بل والأربعين، بل لا أبالغ إذا قلت إنهم يصلون إلى الخمسين بالمائة في بعض المساجد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حيث نرى كثيراًمن الناس لا يصلي صلاة الفجر إلا بعد خروج وقتها، حيث وضعوا وقتاً،من أنفسهم، تبعاً لأهوائهم، وتحقيقاً لرغباتهم حيث نرى كثيراً منهم لا يصلي الفجر إلا عند قيامه إن كان للدراسة دارساً، أو للوظيفة إن كان موظفاً، أو متى ما قام إن كان عاطلاً. فنشكوا إلى الله أحوالنا.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين.
وبعد:لقد قرأت هذا الكتيب فدخل في صميمي وكأنه يخاطبني ويخاطب أمثالي
ممن لا يستيقظون إلا بعد خروج وقت الفجر (أحياناً) وما ذلك إلا أننا نجلس أمام التلفاز ونقلب بالمحطات الفضائية، ويلبّس علينا إبليس عليه لعنة الله أنك تشاهد برنامج ديني ,ووووألخ
ويمكنك أن تستفيد منه ولو بقيت إلى وقت متأخر من الليل !أو أن تجلس على الإنترنت إلى وقت متأخر هذا إن يسول لك الشيطان بالدخول لموقع اباحي إذا لم تستشعر عظمة الله في قلبك، وتعلم أن هناك رقيب عتيد،ويكون هذا الوقت على حساب قراءتك للقرآن أو على حساب خشوعك في الصلاة(أعني النافلة) وتكون الطامة الكبرى
أنك لم تستطع الاستيقاظ لصلاة الفجر.
مع العلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم ،أخبرنا بأحاديث كثيرة بأنه لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة،وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك. ( فإن هذا وقتها ) هذه الزيادة ضعيفة أدرجتها للتذكير بضعفها وقد ضعفها شيخنا الألباني رحمه الله وغيره
تلك الأحاديث أتت لتبين للمسلمين أنه من تعاطى الأسباب الصحيحة من النوم المبكر والتوكل الحقيقي على الله سبحانه وتعالى ولم يقدر على الاستيقاظ من يومه فإن الله سبحانه وتعالى لايوآخذه على ذلك لأن القلم مرفوع عنه لقوله صلى الله عليه وسلم :رفع القلم عن ثلاث: والنائم حتى يستيقظ..الحديث و لقوله صلى الله عليه وسلم:رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وهذه الأحاديث لا تخاطب الذين يسهرون إلى منتصف الليل على الحرام وفقط !،إن كانوا يسهرون على المباح يصبح حراماً إن لم يستيقظوا على الصلاة لوقتها. لذلك أقدم لكم إخوتي هذه الرسالة للأخ عبد الملك بن عثمان بن الأمير جزاه الله خيراً على هذا الكتيب وليعذرني لحذفي لهذه الجملة:
( ألا نستحي!!ألا نخجل، ونحن إخوان_ نبينا محمد_صلى الله عليه وسلم ونحن أبناء أمته وأحفاد صحابته، نحن الذين في بلد التوحيد، ومعقل النبوة، ومبعث الرسالة، ومهبط الوحي.)!!! فهذا الخطاب موجه إلى مدينة معينة وبلد معين!
أقول: هذا الخطاب يجب أن يكون موجهاً إلى كل مسلم في مشارق الأرض مغاربها فكل مسلم معني بهذا الخطاب (لذلك حذفت هذه الجملة فمعذرة). أرجو من الله أن يجعل هذا الكتيب في ميزان حسناته وأن ينفع به الإخوة القراء إنه سميع مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي العزيز،أخي الكريم:
إليك أبعث هذه الرسالة المتواضعة،من أخ محب،ومن قلب مشفق،ومن عين دامعة،فلا أخيفك سراً إذا قلت أنني لا أملك لك إلا الحب والتقدير،والود والإحترام ، لذلك يا أخي لأصدقنّك الكلام،ولأصارحنّك الحديث،ولأمزّق قلبي في عباراته،ولأسكب روحي في كلماته،كيف لا،وهوحديث أخ لإخوانه.
أخي الحبيب:
ما بعثت هذه الرسالة المتواضعة، إلا لأبين لك خطأ وقعت فيه وتساهلت في أمره، وحقرت ذنبه، ولكن الحقيقة يا أخي، لهو أمر عظيم،وأمانة كبرى،عجزت عن حملهاالسماوات والأرض والجبال { إنا عرضنا الأمانة منها على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماًجهولاً}.
أخي الكريم:
إن الموضوع الذي سأتكلم عنه لهو موضوع عظيم ومازال،لأنه موضوع يتعلق بأحد أركان الإسلام ومبانيه العظام،إنه موضوع تأخير الصلاة عن وقتها،بل وبالأخص موضوع تأخير صلاة الفجر عن وقتها،لذلك أخي المسلم،أعلم أن للصلاة أهمية عظيمة،ومنزلة كبيرة،كيف لا وهي عمود الإسلام،كيف لا وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة،فإن صلحت صاح سائر عمله،وقد أمر الله عز وجل بالمحافظة عليها،في الحل والسفر،وفي البادية والحضر،وفي الأمن والخوف،وفي الصحة والمرض،ولم يرخص جل جلاله في تركها بحال من الأموال،ولما أراد صلى الله عليه وسلم أن يودع الدنيا إلى الآخرة،كانت الصلاة آخر وصية وصى بها أمته،جعل يقول وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : الصلاة و ما ملكت أيمانكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر الصلاة يوما فقال: من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاتا يوم القيامة،ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولابرهانا ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي بن خلف .
فهي آخر يفقد من الدين ،فإن ضاعت ضاع الدين كله ولأهمية الصلاة، فقد صرحت النصوص بكفر تاركها ،فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة،وعنه صلى الله عليه وسلم قال:العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ،فمن تركها فقد كفر.
أخي المسلم:هذه منزلة الصلاة في الإسلام ،وهذه قيمتها، وهذه مكانتها،أما اليوم وللأسف الشديد فإن الناظر بعين البصيرة ليرى العجب العجاب تجاه اهتمام المسلمين
بصلاتهم حيث نرى بعض المسلمين هداهم الله لا يعطي الصلاة حقها ولا قيمتها،
ولا قدرها ولا منزلتها.. حيث نرى التقصير أمراً ظاهراً ولا أدل على ذلك مما نراه من حال المسلمين في صلاة الفجر ولاحول ولاقوة إلا بالله، حيث لم يلق لها بال،
فصليت على أي وقت وعلى أي حال.
لذلك أخي المسلم لتعلم أن هذا الأمر عظيم، إنه والله لأمر تتفطر منه القلوب وتقشعر منه الجلود وتدمع منه العين، بل والله إن المؤمن الغيور ليحتار إلى هذا الحد يبلغ هذا الإستهتار، إن آخر ما يفقد من الدين الصلاة ،وهذا حال الصلاة عندنا !!
فهل فهل أبقينا شيياً من ديننا؟!
أخي المسلم:
أين الذين ملؤوا الصفوف في باقي الصلوات؟!أين الذين حضروا تلك الجماعات؟!،هل ماتوا ؟ أم هل عذروا ؟أم هل رفع القلم عنهم ؟
لا والله، بل إنهم ناموا، فلم يبالوا بتلك الصلاة، ولم يستحيوا من رب الأرض والسماوات.
أخي المسلم:
إننا لو نظرنا إلى المساجد عامة، لوجدنا المتخلفين عن صلاة الفجر يبلغون الثلاثين، بل والأربعين، بل لا أبالغ إذا قلت إنهم يصلون إلى الخمسين بالمائة في بعض المساجد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حيث نرى كثيراًمن الناس لا يصلي صلاة الفجر إلا بعد خروج وقتها، حيث وضعوا وقتاً،من أنفسهم، تبعاً لأهوائهم، وتحقيقاً لرغباتهم حيث نرى كثيراً منهم لا يصلي الفجر إلا عند قيامه إن كان للدراسة دارساً، أو للوظيفة إن كان موظفاً، أو متى ما قام إن كان عاطلاً. فنشكوا إلى الله أحوالنا.