سعد بن معاذ
04-13-2006, 08:12 AM
السيستاني يبعث برسالة لمبارك حول تصريحاته عن شيعة العراق
12/4/2006 - 14 ربيع الأول 1427
بعث المرجع الشيعي "علي السيستاني" برسالة إلى الرئيس المصري "حسني مبارك" تتعلق بتصريحاته الأخيرة التي قال فيها: إن ولاء أغلب الشيعة في دول المنطقة لإيران وليس لدولهم .
وقال مصدر مقرب من المرجع الشيعي – فضل عدم الكشف عن اسمه –: إن "السيستاني" بعث برسالة إلى الرئيس المصري "حسني مبارك" تتعلق بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها لقناة العربية الفضائية والتي وصف الشيعة من خلالها بعدم ولائهم لأوطانهم.
وحسب فرنس برس، أضاف المصدر أن "الرسالة تم تسلميها إلى السفارة المصرية في العاصمة اللبنانية "بيروت" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
يذكر أن "السيستاني" إيراني الجنسية فارسي الأصل ولا يمتلك أي وثيقة عراقية، وقد أعلن رفضه للجنسية العراقية التي منحتها إياه "الجمعية الوطنية العراقية" الحالية التي يسيطر عليها الشيعة.
وكان "السيستاني" قد أفتى بعد لقائه بعدد من رجال الدين الشيعة الإيرانيين بوجوب الجهاد إلى جانب نظام طهران حال تعرضه لأي هجوم أمريكي، بالرغم من أنه أعطى فتوى سابقة للشيعة في العراق يوم 14 من شهر مارس عام 2003 قبل أيام من حملة الأمريكية على العراق بعدم جواز التصدي لقوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية وهو ما أدى إلى تساقط مناطق الجنوب واحدة بعد الأخرى أمام القوات الاحتلال الأمر الذي هيأ الوضع لسقوط بغداد فيما بعد.
ويرتبط معظم قادة الشيعة في العراق – وفي مقدمتهم مرشح قائمة الائتلاف الشيعي الموحد لرئاسة الحكومة ورئيس الحكومة العراقية السابقة الموالية للاحتلال "إبراهيم الجعفري" وأعضاء حكومته – بعلاقات وثيقة بحكومة طهران.
12/4/2006 - 14 ربيع الأول 1427
بعث المرجع الشيعي "علي السيستاني" برسالة إلى الرئيس المصري "حسني مبارك" تتعلق بتصريحاته الأخيرة التي قال فيها: إن ولاء أغلب الشيعة في دول المنطقة لإيران وليس لدولهم .
وقال مصدر مقرب من المرجع الشيعي – فضل عدم الكشف عن اسمه –: إن "السيستاني" بعث برسالة إلى الرئيس المصري "حسني مبارك" تتعلق بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها لقناة العربية الفضائية والتي وصف الشيعة من خلالها بعدم ولائهم لأوطانهم.
وحسب فرنس برس، أضاف المصدر أن "الرسالة تم تسلميها إلى السفارة المصرية في العاصمة اللبنانية "بيروت" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
يذكر أن "السيستاني" إيراني الجنسية فارسي الأصل ولا يمتلك أي وثيقة عراقية، وقد أعلن رفضه للجنسية العراقية التي منحتها إياه "الجمعية الوطنية العراقية" الحالية التي يسيطر عليها الشيعة.
وكان "السيستاني" قد أفتى بعد لقائه بعدد من رجال الدين الشيعة الإيرانيين بوجوب الجهاد إلى جانب نظام طهران حال تعرضه لأي هجوم أمريكي، بالرغم من أنه أعطى فتوى سابقة للشيعة في العراق يوم 14 من شهر مارس عام 2003 قبل أيام من حملة الأمريكية على العراق بعدم جواز التصدي لقوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية وهو ما أدى إلى تساقط مناطق الجنوب واحدة بعد الأخرى أمام القوات الاحتلال الأمر الذي هيأ الوضع لسقوط بغداد فيما بعد.
ويرتبط معظم قادة الشيعة في العراق – وفي مقدمتهم مرشح قائمة الائتلاف الشيعي الموحد لرئاسة الحكومة ورئيس الحكومة العراقية السابقة الموالية للاحتلال "إبراهيم الجعفري" وأعضاء حكومته – بعلاقات وثيقة بحكومة طهران.