تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مبارك يفتي بقتل الشيعة !طائفي !عليك الجزمة ! [ صور غريبة ]يكتبها الشيخ عبدالله زقيل



سعد بن معاذ
04-13-2006, 07:35 AM
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

جن جنونُ الشيعةِ بعد التصريحِ القنبلة الذي فجره الرئيس حسني مبارك عندما قال : " ولاء أغلب الشيعة ليس لدولهم " ، فقاموا يلطمون الخدود ، ويشقون الجيوب ، ويستنكرون ما قالهُ الرئيس مبارك ، وكأن التصريح قد أصابهم في مقتل ، ولو تأملنا تصريحَ الرئيس مبارك لوجدنا أن له ميزةً أنه جاء من أعلى سلطةٍ سياسية في الدولةِ ، وعندما يأتي التصريحُ منه فإنه يختلفُ تماماً عن أي سلطةٍ أخرى إلى جانب أنه لا يتكلمُ من فراغٍ ، والحقيقةُ التي صرح بها الرئيس المصري معروفةٌ عند الكثيرِ من أهلِ البصيرةِ والعارفين بتاريخِ القوم .

وقد كانت ردود أفعالهم بحسب ما تربوا عليه في دور الضرار " الحسينيات " ، فأخرجوا ما تكنهُ صدورهم ومنها : " مبارك يفتي بقتل الشيعة ! " " مبارك وشهوة الدم والهدم " " طائفي " " حسني... مبارك عليك الجزمة ! " وهذا الأخير مقالٌ كتبهُ الخبيثُ الرافضي علي فردان - فُض فوهُ - ... هذه أخلاق الذين ينسبون أنفسهم كذباً وزوراً إلى آل البيت - زعموا - وآل البيت منهم بُراء .

وجاء تحركُ اللوبي الشيعي ضد تصريحاتِ الرئيس المصري سريعاً مِنْ خلال إصدارِ البيانات والرسائل والخطابات والعرائض عن قيادات دينية وسياسية في دول الخليج ، ليثبتوا للناسِ بزعمهم ولائهم للبلادِ التي يعيشون فيها كأقليةٍ ، والواقعُ يكذبُ ذلك ، وأقرب مثالٍ على ذلك أرض الرافدين ، فبعد الاحتلالِ ظهر تغلل إيران فيها بمساعدةِ ومباركةِ الحكومةِ العميلةِ برئاسة العميل الصفوي الإيراني الجعفري والحكيم وغيرهما من أهل الرفض الصفوي ...

وتلاحظون كيف يتحركُ اللوبي الرافضي عندما يكون الأمرُ يخصهم ؟!

أما قتلُ أهلِ السنةِ في العراقِ والذي صرح به الشيخ حارث الضاري ، وأهل السنةِ في إيران وما يواجهونه من تهميشٍ وقتلٍ واضطهادٍ فلا نسمعُ كلمةً واحدةً من اللوبي الرافضي ... ما لكم كيف تحكمون ؟!

وفي تصريح الرئيس رسالةٌ واضحةٌ للدولِ التي تعيشُ فيها أقليةٌ شيعيةٌ نصها : " الحذر من عملاءِ إيران في دولهم ، وأن لا يثقوا بهم ، وأن يراقبوا تحركاتهم ... " ، وهذا ما حصل في بعضِ الدول مثل اليمن وحركة الحوثي المدعومة من إيران

شكراً فخامة الرئيس ... لقد عبرت عن رأي أهلِ السنةِ بكل وضوح وصراحة ، ونحاول نصدق ما يقولون ولكن هيهات هيهات فالتاريخ وعقيدةُ القومِ تقول غير ذلك !

وفي مثل هذه المواقف يظهر الصفار لكسب الموقف لصالحهِ ! فيُخرجُ بياناً يحاولُ فيه تحسين الصورةِ وترقيع الثوب ، ومن بعدهِ توالت الاستنكاراتُ والشجبُ ... ولا أدري لماذا يريدُ الصفار أن يرفع عقيرتهُ في كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ ؟!






يقول شيخهم الخميني : "إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها واتباعها " [ الحكومة الإسلامية : ص13 ] .

ولهذا ترى شيخهم الخميني يؤيد ما صنعه النصير الطوسي من دخوله في العمل وزيراً لهولاكو بقصد هدم دول الخلافة الإسلامية ، وإظهار مذهب الشيعة فيقول : " إن من باب التقية الجائزة دخول الشيعي في ركب السلاطين ، إذا كان في دخوله الشكلي نصر للإسلام والمسلمين مثل دخول نصير الدين الطوسي " [ الحكومة الإسلامية: ص142 ] .