القاضي جان فهد انه ادعى على 9 أشخاص معظمهم من التابعية اللبنانية وقلّة منهم من التابعية الفلسطينية ينتمون الى جماعة الدعوة والتبليغ

الموقوفون من جماعة الدعوة والتبليغ
حزب الله يؤكّد وجود مخطط لاغتيال نصر الله
والقضاء يدّعي على 9 «فكروا» في الأمر

أوضح مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد انه ادعى على 9 أشخاص معظمهم من التابعية اللبنانية وقلّة منهم من التابعية الفلسطينية، ينتمون الى جماعة الدعوة والتبليغ بتهمة محاولة القيام بأعمال ارهابية مؤكداً ان الادعاء لم يشمل تهمة محاولة اغتيال الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله»، كما جاء في بعض الانباء التي نشرت أمس وكان القضاء العسكري تسلم الموقوفين التسعة السبت الماضي، من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التي كانت أوقفتهم وأجرت التحقيقات الأمنية الأولية معهم وأحالت النتائج ضمن ملفاتهم على النيابة العامة العسكرية التي ادعت عليهم في اليوم نفسه وحولتهم الى قاضي التحقيق رشيد مزهر

وكانت الزميلة «السفير» أشارت الى ان اعضاء المجموعة خططوا لاغتيال نصر الله في طريقه الى الجولة المقبلة من مؤتمر الحوار الوطني في 28 الجاري في مبنى المجلس النيابي وأنهم راقبوا موكبه ولديهم صواريخ «لاو» التي تخترق السيارات المصفحة

نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول العلاقات الاعلامية في «حزب الله» حسين رمال قوله: «الخبر صحيح وتم اطلاعنا من الدولة اللبنانية على الموضوع». وأضاف رمال: «ان اجهزة الأمن اعتقلت مجموعة بتهمة التخطيط لاغتيال سماحة السيد وهذا الموضوع تتابعه الاجهزة الامنية في الدولة

الا ان القاضي فهد أبلغ «الحياة» ان الخبر الذي نشر عن محاولة المجموعة التي أوقف اعضاؤها كانت تخطط لاغتيال نصر الله «مضخّم» واعتبر ان «95 في المئة من المعلومات الواردة فيه غير صحيحة». وقال فهد ان المدعى عليهم «كانوا لا يزالون في مرحلة التفكير (بمحاولة اغتيال نصر الله) ولم يتعد الأمر الى مرحلة التخطيط لاغتياله

وكانت «الحياة» أشارت أمس الى توقيف المجموعة في منطقة الطريق الجديدة في العاصمة منتصف الاسبوع الماضي، على أنها اسلامية متشددة، وأنها محدودة الاهداف والامكانات

وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» أمس، ان الاسلحة التي وجدت في حوزة المجموعة هي عبارة عن صاروخي «لاو»، خمس بنادق «بومب أكشن»، 10 بنادق كلاشنيكوف، بضعة مسدسات بينها واحد على شكل قلم للاغتيال، بعض قذائف «آر بي جي»، قنابل يدوية وبعض الاموال

وصدر أمس بيان عن «ابناء الشيخ صبحي الطفيلي»، الأمين العام السابق لـ «حزب الله» المنشق عنه والذي هو على خلاف مع قيادته، ينفي فيه الطفيلي «نفياً قاطعاً كل الاقاويل الباطلة والاشاعات المغرضة التي انتشرت في لبنان والتي تربط سماحة الشيخ الطفيلي بخطط مزعومة لاغتيال السيد حسن نصر الله بواسطة مجموعة من اللبنانيين والفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في الأيام الاخيـرة من قوات الأمن اللبنانية...». واتهم «أبواق السيد حسن نصر الله باطلاق مثل هذه الاشاعات المغرضة