تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرياتي في المخيم الكشفي



شيركوه
04-12-2006, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما انني لم أعد أستطيع إكمال نومي اليوم بسبب الحفريات اتي تجريها البلدية تحت منزلنا
وبما أنني كنت أنوي أن اكتب لكم بعضاً من الأحداث الجميلة والذكريات الطريفة من الصيف الماضي
وبما أني حننت للمخيم الصيفي
سأتكرم عليكم بقص بعض القصص التي جرب معنا او ربما سأسرد لكم أغلب ما حصل معنا في هذا المخيم الجميل...
بداية أريد أن أنبهكم لمسألة مهمة جداً وهي أن هذا كان أول مخيم لي مخيم حقيقي تقريباً لأنيي ذهبت في صغري لما يسمى مخيماً في منطقة من جبل لبنان ولكنني كنت صغيراً ولم يكن مخيماً كشفياً أصلاً واما هذا المخيم فهو مخيم كشفي :)
نبدأ بسم الله؟؟؟

شيركوه
04-12-2006, 04:42 PM
بسم الله
في يوم كذا من شهر آب وبعد إعداد التجهزيات اللازمة وتسجيل أسماء المشاركين من أبناء الدورة الصيفية السنوية و و و إلخ من الحركات الإدارية الروتينية ذهب أخوكم إلى منزله لإعداد تجهيزاته يعني الأغراض والمستلزمات والحاجيات الخ
طبعاً كنت قد أعددت ورقة بما يلزمني بعد استشارة الإخوة الذين ذهبوا في مخيمات سابقاً –استشارة ذوي الإختصاص يعني- قمت بتجهيز أغراضي لكي تأخذ أقل حيز ممكن في الكيس الكبير بما أنني لا أملك حقيبة كبيرة تتسع لكل الأغراض فكان الإختيار قد وقع على ما يشبه الكيس من القما الميك أو لا أدري ما اسم المادة المصنوع منها هذا الكيس لكنني كنت أسميه "الشوال" تيمناً بالشوالات التي توضع فيها الحنطة لم؟ لا ادري حقاً لكن تهيأ لي أن هذا الكيس يشبه الشوال بطريقة أو بأخرى... المهم بدأت أوضب أغراضي على شكل اسطوانات محكمة وألصقتها بلاصق خفيف ظريف ولكنه محكم طبعاً لكم أن تتخيلوا أن كل الملابس قد لفت بهذه الطريقة الغريبة التي صدمت الإخوة والحقيقة أنني صدمت من مدى روعة التوفير في الحيز المكاني الذي وفرته لي هذه الطريقة، بعدها ذهبت إلى مركز التجمع تاركاً أغراضي في البيت حتى أساعد الإخوة في نقل الأغراض اللازمة للمخيم إلى الباص الذي تبرع أحد الإخوة بأن يوصلنا به إلى المكان مع المستلزمات، طبعاً حينما أقول باص لا يخطرن ببالكم أنه باااااااااااااااص إنما هو بويص –بالعامية ما يسمى بالميكرو باص- وهو ليس للنقل البشري على فكرة إنما هو لنقل البضائع يعني المقاعد متوفرة في المقدمة فقط :) ، إييييييييه لقد حصل الإخوة في المقدمة على إمتياز، طبعاً هما أخان في المقدمة والسائق ... المشكل أن الأخ الجالس بين السائق والأخ الثاني يشغل حيزاً ...لا بأس به نظراً لحجمه، والأخ الثاني ضخم الجثة –بغير سمن- بينما جلست أنا وأخين في الخلف مع الأغراض، وهذه بحد ذاتها قصة يجب أن أرويها لكم، طبعاً الأغراض في الخلف يمكن لكم أن تتخيلوا كل شيء فيها من كرتونة البطاطا إلى قنينة الغاز إلى فرشات الإخوة وشنطهم و و و كل ما يلزم للمطبخ والضوء ولست أذكر الكثير منها أصلاً اللهم سوى أنها ضيقت علينا المكان بشكل ... أستطيع أن أقول لكم أننا حينما خرجنا من البويص خرجنا مع تنميل وعرج وإعاقات لم يشهد الطب مثلها من قبل، المهم يا سادتي الكرام بعد تحميل الأغراض وشراء آخر ما نحتاجه انطلقنا على بركة الله، طبعاً أخوكم خطر في باله أنه سيحتاج للمياه أثناء الطريق فالمسافة لا باس بها والحر شديد والباص ليس فيه شبابيك إلا في المقدمة وفي الظروف التي حكيتها لكم عن المقدمة أستطيع أن أقول لكم أن الهواء والماء والكهرباء والضوء كان مقطوع عنا لا لشيء إلا لأن الأخ في وسط المقدمة فرد يديه الإثنتين فانقطعت عنا أسباب الحياة :) فكنا نلكزه أحيانا ونذكره بالحسنى أحياناً أخرى أن هناك في الخلف كائنات ومخلوقات بشرية تحتاج لبعض ثوان من الهواء فكان يتجاوب معنا مشكوراً، توقفنا في منتصف الطريق لأن الأخ صاحب الباص أكرمه الله قد قرر أن يضيفنا بعض قطع الكاتو وكانت منفرجاً لنا استطعنا خلاله أن نفتح باب الباص الجانبي لنغير الطقس في خلفية الباص ...

شيركوه
04-12-2006, 04:43 PM
آه صحيح ذكرت لكم أنني أحضرت معي قارورة مياه هي ليست قارورة بمعنى قارورة بل هي ما نسميه نحن "مطرة" يعني غالون صغير طبعاً بات هذا الغالون قبل ليلة في الثلاجة فكان هذا الغالون هو أحد سبل استمرارية الحياة والكفاح في المنطقة الخلفية من البويص... ولكن الذي حصل أن أحدهم وربما يكون أنا لا أستطيع الجزم –لا أبرئ نفسي ولا أتهمها- ... قد نسي إحكام إغلاق هذا الغالون فبدأت المياه تتسرب منه، إلى أين؟؟؟؟ إلى فرشة أحد الإخوة الذين معي طبعاً هو لم ينتبه أولاً لولا أنني كنت مستنداً عليها طوال الطريق فأحسست خلال الطريق أن هناك شيئاً بارداً يزحف خلف ظهري ... شعور جميل حقيقة لكنه ما يلبس أن يتحول إلى رطوبة تسخن شيئاً فشيئاً عندها يتنبه المرء إلى أن هناك شيئاً ليس جيداً يحصل خلفه، التفت صاحبكم ليرى أن كمية من المياه الباردة قد أهدرت على الفرشة –ولا أقول أن فرشة أخينا قد ابتلت :) – أعدت إحكام إغرق الغالون واستمرت الرحلة حتى وصلنا إلى منطقة قريبة من منطقة التخييم وهي في عكار تسمى مزرعة بلدة، والمنطقة التي نزلنا فيها قبل الذهاب إلى منطقة التخييم تدعى بلدة مشحا، خلال الطريق روى لنا الأخ السائق أن أهالي مشحا يتمتعون بصيغة خاصة من صيغ التعجب... كيف؟
سأشرح لكم، مثلاً الطرابلسيون يقولون عند التعجب : يه؟!!! وأهل المنية يقولون عند التعجب : يح؟!!!!! ولكن أهالي مشحا يتعجبون عبر إطلاق شهقة بالمقلوب كيف؟؟؟ طبعاً لن أستطيع أن أشرح لكم كتابياً لأن حتى تقليدها صوتياً صعب المهم أنها شهقة بالمقلوب :) إذا قدر الله لكم والتقيتم بمشحاوي فارووا له شيئاً يتعجب منه ليشقه لكم – يشقه بمعنى يشهق بالمقلوب ويمكنكم أن تدونوها في القاموس وأن تسجلوا براءة الإختراع باسم فرقاني :) – المهم نزلنا في مشحا وانتقلنا إلى مكرو بشري –يعني الذي يستخدم لنقل البشر- يعني كانت نقلة نوعية لنا شعرنا فيها ببعض الراحة ولو إلى حين...

شيركوه
04-12-2006, 04:44 PM
طيب لماذا ذكرت لكم "الشقهة"؟؟؟!!! سأقول لكم، ...
يا أحبابي ذكرت لكم الشقهة لأننا حينما نزلنا في مشحا نزلنا لنذهب إلى المكان الذي خزنت فيه الخيام -التي يجب علينا أن ننصبها للمخيم وهذه لم نأت بها معنا بل كانت مخزنة في مشحا- فركبنا المكرو كما ذكرت لكم وهو مكرو لأحد الإخوة المشحاويين فذهب أخونا لعند أحد الإخوة المشحاويين الآخرين ليأخذه معنا ليساعدنا في النقل، وحينما وصل إلى منزله، ناداه باسمه يا فلان فخرجت له بنت صغيرة فسألها أين فلان فقالت له بأنه سينزل حالاً، فسألها من أنت؟ فقالت له فلانة، فقال لها بنت من؟ قالت له بنت فلانة أخت الأخ الذي جئنا لأخذه .... وعندها تعجب هذا الأخ المشحاوي ولكم أن تتخيلوا الشقهة التي شقهها أخونا ... أنا هنا كنت سأضحك حتى الموت ولكنني تمالكت نفسي فالتفت إلى المقعد الخلفي حيث كان يجلس أحد صاحبي السجن –أي المنطقة الخلفية في البويص الأول- ففهم علي وكان هو الآخر يكبت ضحكة مميتة بدت على وجهه الأحمر المنتفخ، حمداً لله لم ينتبه لنا الأخ المشحاوي فقد كان مشغولاً بالحديث مع الفتاة الصغيرة...

شيركوه
04-12-2006, 04:46 PM
ذهبنا بعدها إلى مكان تخزين الخيم فنزلنا وبكل همة ونشاط بدأنا بنقل الخيام وعتادها من الأعمدة وخلافه إلى المكرو البشري –لكم أن تتخيلوا يا إخوتي الصدمة وخيبة الأمل التي أصابتني هنا- وإضافة للخيم وعتادها نقلنا أيضاً عدداً من الكراسي فأصبح المكرو البشري يشتمل على خيم+كراسي+أعمدة الخيم+أنا+أحد صاحبي السجن+أخ مشحاوي+أخ مشحاوي سائق = كباب وكفتة، أووووووووووو نسيت أيضاً أن أخبركم أننا نقلنا أعمدة خشبية لزوم تركيب السارية إذ لا يعقل أن يقام مخيم كشفي من دون سارية ترفع عليها الراية، طيب زيدوا الأعمدة الخشبية الكبيرة –المورينة- على العملية الحسابية فوق أعتقد أن النتيجة ستتغير حتماً، وانطلقنا على بركة الله إلى مزرعة بلدة، حيث في الطريق أخبرنا الإخوة المشحاويين عن الضباع والواوية –في محاولة مكشوفة لإخافتنا- ولكننا بكل رباطة جأش قلنا لهم معنا بندقية صيد وخراطيش تنتف أبو سلسفيل الضبع فأسقط في يدهم، ثم حاولا مرة أخرى أن يخيفاننا فكان الجواب أن يبننا من يستطيع الرماية بشكل جيد لخبرته في الصيد، المهم بين أخذ ورد وصلنا إلى المكان المقصود، هو ليس بعيداً عن مشحا يعني تقريباً تبعد عنه عشرة دقائق، المكان فسيح مليء بما يشبه القش على أرضه إذا وقفتم قبالته تجدون على يمينكم نهراً لطيفاً، وموقعنا على ضفة النهر ولكن الضفة ترتفع عن مستوى النهر حوالي خمسة أمتار أو أقل قليلاً في موقع المخيم، على يسارنا هنا ما يسمى "حوش" أو "حرش" ، هو بستان مهجور فيه أشجار لا أعرف تصنيفها إذ لست خبيراً في أصناف الأشجار ولم ندخله إلا مرة واحدة سآتي على ذكرها إن شاء الله تعالى، ويا لها من مرة ........ إييييييييييه عسى أن لا تذوقوا مثلها :) ، نزلنا وأنزلنا الأغراض من الباصين، وأثناء التشاور والتحاور والبدء في نقل الخيم وعتادها قفز الأخ الذي كان يجلس في وسط المقدمة -في البويص الأول- إلى البويص الأول وأخذ يقوده – يريد الفالح أن يتذكر قيادة السيارات ولم يحلو له التذكر إلا هنا!! درم درم ... اشتغل محرك الباص، زيك زيك حرك " الفيتيس" –ناقل السرعة- جك جك تحرك الباص أنا هنا لم أتمالك نفسي من الضحك وكدت أقع على ظهري من شدة الضحك، أخونا كان يقود الباص كأنه يقود دبابة من العصر الحجري ... دم دم دم دم دم دم دم يهتز الباص يتوقف قليلاً ثم دم دم دم دم دم يتوقف ولكنه تآلف مع الباص بشكل جميل وتماهى معه وانسجم إلى آخر هذه التعابير التي تصف الحالة ثم عاد به إلى مكانه وقد "فش الدملة" ، وكان الوقت قد قارب المغرب وبدأت الحمرة تشوب السماء فأضفت على المكان شكلاً جميلاً وصوت المياه... شيء جميل حقاً.

شيركوه
04-12-2006, 04:48 PM
بدأنا بنصب الخيام، أخوكم صار يحمل خيمة خيمة على ظهره كأنه "عتال" بما أنني كنت أشاهد العتالين يحملون بهذه الطريقة فقد افترضت أنها الطريقة المثلى لحمل الأغراض –طبعاً لم أكن الوحيد الذي حمل الخيم فالجميع حمل ولكن بطرق أخرى- وبالفعل أثبتت أنها أفضل من أن أحمل الخيمة بيدي الإثنتين وهي أقل معاناةً من الناحية الجسدية... إلا أنها جلبت علي ضحك الإخوة... :) ، ثم بدأ العمل الجدي.
الخيم هذه جديدة، لها ثلاثة أعمدة واحد في المقدمة وواحد في المنتصف وواحد في الآخر، يربط بينها عمود أفقي في أعلى الخيمة، ولمن لا يعرف خيم الكشافة سأصفها لكم، هي مصنوعة من قماش سميك يمنع البلل وفي أطرافها أمثال الحلقات لتدخل في الحبال التي تربط بالأوتاد فالأوتاد تشد طرفي الخيمة الأيمن والأيسر وهناك أيضاً حبلان واحد في المقدمة وواحد في المؤخرة يربطان أيضاً بأوتادهما، طبعاً المسألة بسيطة ولكن الذي حصل أن الإخوة فتحوا كيس خيمة مربوطة فيها الحبال بشكل غريب فافترضوا أن جميع الخيم كذلك وبما أنها جديدة فلعلها الطريقة التي يجب أن تنصب بها، ومضت أكثر من نصف ساعة والخيمة لا تنصب ثم انتصبت في النهاية بعد جهد جهيد، ثم تحت الخيمة الإخرى فعلمنا أن الطريقة المطلوبة لنصب الخيمة هي الطريقة التي اعتاد عليها الشباب في المخيمات الكشفية، وهكذا مع اقتراب المغرب بدأ العمل السريع الدؤوب في نصب الخيم فالإخوة أثبتوا فاعلية كبيرة وسرعة وحرفية في نصب الخيم بحيث أنه يمكنني أن أقول بأن نصب الخيم السبعة الباقية قد استغرق تقريباً الوقت الذي استغرقنا لنصب الخيمة الأولى، ولكن يا أحبابي الكرام نسيت أن انقل لكم صورة معاناتي خلال نصب الخيام السبعة... في الخيمة الأولى أنا كنت أمسك بأحد الأعمدة الخارجية وصاحبي السجن رقم واحد –الذي كان معي أثناء التطبيق العملي للشقهة- كان يمسك بالعمود الذي في وسط الخيمة وبالتالي كان متواجداً تحت قماش الخيمة، وبما أن وقت نصب الخيمة الأولى قد أخذ وقتاً طويلاً فقد خرج أخونا بشكل يرثى له نتيجة ...
سأرويها لكم هي أصلاً حصلت لي فلماذا أكسبكم تعاطفه الآن ثم تمرون علي مرور الكرام؟!! سأروي لكم ما حصل معي...

شيركوه
04-12-2006, 05:01 PM
طبعاً طريقة نصب الخيمة تتم على الشكل التالي يتم نشر قماش الخيمة الكبير على الأرض ثم تدخل القضبان ببعضها وتركب لتشكل كما قلت لكم سابقاً 3 أعمدة، وتركب هذه الأعمدة الثلاثة على عمود أفقي يجمعها طبعاً هذا يجري على الأرض ثم تدخل أسنان الأعمدة في 3 حلقات في وسط الخيمة –ستشكل لاحقاً سقف الخيمة أو أعلاها- ثم تطوى الخيمة وتشد من الجانب لترتفع في الهواء فيمسك ثلاثة أشخاص الأعمدة الثلاثة... وكان أخوكم الشخص المفضل ليمسك بالعمود الذي في وسط الخيمة –بما أنه تبرع ليحل محل صاحبي السجن رقم واحد في آخر دقائق محنته إبان نصب الخيمة الأولى- ولمن لا يعرف ماذا يحصل في الوسط سأقول لكم... يا سادتي الكرام الجو في الداخل حاااااااااااااار جداً وعبق جداً ومغبر جداً ويقل فيه الهواء إلى أدنى درجات القلة لدرجة أني كنت أطلب من الأخين الذين يمسكان بالأعمدة الخارجية أن يوسعا ضيق القماش قليلاً ليفسحا المجال لدخول بعض الهواء، طبعاً هذا الحر وقلة الهواء تجعلك تشعر بنعمة الهواء العليل عندما تخرج من مهمتك، مع أن الوقت قليل نسبياً وأخذ يقل مع تعود الإخوة على الأمر، طبعاً أثناء تمضيتي للوقت الممتع في الداخل كان الإخوة في الخارج يشدون الحبال ويضربون الأوتاد في الأرض ثم يعقدون الحبال على الأوتاد، ولا انكر أن صاحبي السجن رقم 2 تبرع عني بخيمة جزاه الله خيراً ثم عاودت القيام بمهمتي في الخيمة التي تليها والتي تليها إلخ

شيركوه
04-12-2006, 05:01 PM
الحقيقة أني أفتقد تلك الأيام أيام المخيم، المهم بعد أن نصبنا الخيم الثمانية صلينا المغرب ثم انصرف الإخوة المشحاويين وباقي الإخوة عائدين إلى طرابلس ليأتوا بالأولاد في اليوم التالي، وبقيت أنا وصاحبي السجن والأخ الذي كان في وسط المقدمة، ومن أجل تخفيف العبارات والمصطلحات في باقي القصة سأرمز لهم بالأسماء التالية: صاحبي السجن رقم 1 سأسميه سكلامبو، وصاحبي السجن رقم 2 سأسميه سامبو، والأخ في مقدمة الوسط سأسميه جامبو.
في الحلقة القادمة إن شاء الله... أول ليلة في المخيم والنهار الأول من دون الأولاد.

أرجو أن تكونوا قد استمتعتم واللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة ...
أرجو منكم أن تذكروني بكتابة الحلقات القادمة :) فلعلي أنسى أو أنشغل عنها ... ذكروني من فترة لأخرى :) .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هناك
04-12-2006, 05:56 PM
جزاك الله خيراً

سقى الله تلك الأيام

شيركوه
04-12-2006, 07:50 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب :)

قرأته كله؟

ما رأيك؟

انتظر الحلقة القادمة ... الليلة الأولى

السلام عليكم