تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقياس انتماء المسلم لدينه وأمّته



رائد
04-11-2006, 11:13 AM
إن أداء الطاعات والعبادات الواجبة والنافلة خالصة لوجه الله عزوجل هي بلا شك تدل على خشية العبد من ربه وتقرّبه إلى خالقه جل وعلا وتدل على انتماء المسلم لدينه .. وإذا كانت هذه الطاعات والعبادات مقرونة مع الوعي السياسي والدفاع عن أولياء الله والمجاهدين في سبيله ، فإنها تزيد انتماء المسلم لدينه وأمّته قوة وصلابة .. لأن الدين الإسلامي هو دين إيجابي ومن مهماته أن يكون رائداً في القيادة وفي مسيرة التقدم والبناء ، بعكس ما يعتقد بعض الجهلة بأن الدين يدعو إلى اعتزال الحياة والاقتصار على أداء الشعائر والمناسك التعبدية .

وإن من أكبر علامات صدق انتماء المسلم لهذا الدين إلى جانب أدائه لحقوق الله تعالى هو أن يحمل همّ هذه الأمة ويفرح لفرحها ويتألم لألمها ويعيش واقعها ويدافع عنها ويجاهد بما أوتي من قوة وعلى قدر استطاعته أن تكون كلمة الله هي العليا وأن تكون مكانة الأمة الإسلامية في أعلى مراتب الأمم .

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم " ، وهذا معناه أن على المسلم واجباً وهو أن يكون همّه هو الهم على هذه الأمة وحالها ، وإن أكبر همّ من هموم الأمة الإسلامية في هذا الزمان هو الهم على حالة تفكك كيانها وغياب دولتها ونظام الحكم ( الخلافة الإسلامية ) ووقوعها أسيرة تحت سطوة أعدائها في الداخل والخارج .

ويجب أن يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ديدن كل مسلم ومنهاج كل من ينتمي لهذا الدين، وقد قال الله تعالى في محكم كتابه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من أهم علامات انتماء المسلم لدينه ...

فكل عمل فيه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودعوة إلى سبيل الله وتحذير من مخالفة أمره بالوقوع في المعاصي أو البدع أو الأعمال المناقضة لملة الإسلام ، هو بلا شك دليل على صدق انتماء المسلم لدينه إن أخلص النيّة لله تعالى ولم يشرك به أحداً .

وإن الدعوة إلى ملة إبراهيم عليه السلام بإعلان التوحيد والكفر بجميع الأوثان والأصنام والطواغيت وقوانينهم ودساتيرهم وعقائدهم ومحاربة الشركيات والأعمال المخرجة من الملة، والثبات على هذه الدعوة هو من أوثق عرى الإيمان ومن أكبر علامات صدق المسلم وانتمائه لدينه .

وفي هذا العصر الذي تفككت به الأمة وانشق صفها وتفرقت كلمتها وأصبحت لقمة سائغة بين أنياب أعدائها ينهشون منها كما تنهش الذئاب الجائعة لحم فريستها ، ليس من دليل على انتماء المسلم لدينه أكبر من العمل على جمع كلمة هذه الأمة وتوحيد صفها وتبيين حقيقة أعدائها الظاهرين والمختفين ، وذلك بالدعوة إلى الجهاد في سبيل الله تعالى ضد المشركين من جيوش اليهود والنصارى التي احتلت بلادنا وأقامت عليها شريعة الطاغوت .. كذلك بالدعوة إلى قتال أنظمة الكفر الحاكمة بغير ما أنزل الله وكل من والاها ودافع عنها .

إن البرنامج السياسي الذي يجب أن يطبقه المسلمون اليوم كي يعبّروا عن انتمائهم لهذا الدين ليس بالبرنامج الانتخابي البرلماني الذي يرتضيه اليهود لأمة الإسلام والذي تتبناه بعض حركات التحرر الوطنية المحدودة الفهم والانتماء والتي ترتدي جلباب الإسلام وتخلعه بين فترة وأخرى ، لأن أعداء الأمة يعلمون أنه لن تقوم للمسلمين دولة ولن يعود سلطان هذا الدين إلا بالقوة والجهاد ومنابذة الكفار والمرتدين وهجران طريقة أهل البدع والضلال والعمل إحياء الفريضة الغائبة (الجهاد بالسلاح تحت راية التوحيد) وإعادة دولة الخلافة الإسلامية وإقامتها على أنقاض أنظمة الحكم المعاصرة التي نصّبها اليهود والنصارى وفرضوها على شعوب المسلمين بالإكراه والتهديد .

ومن دلائل انتماء المسلم لدينه هو فضح عقائد أهل الردة والمنشقين عن الإسلام وعن طريق التوحيد ، كالشيعة الروافض والشيوعيين والقوميين والعلمانيين ، وفضح المشركين الذين ابتدعوا أديانهم كالنصيريين العلويين والبهائيين .

إن المسلم الغيور على دينه يجب أن يحب لله ويبغض لله ، أن يحب كل ما أمرنا الله بحبّه ، وأن يبغض كل ما أمر الله ببغضه ، وأن يقول كلمة الحق ولا يخش في الله لومة لائم، وأن يدافع عن أولياء الله والمجاهدين في سبيله ويحذر من معاداتهم ، وأن يكون ولاؤه لله ولدينه وأن يحتكم بأحكام الشريعة ويتجنب الاحتكام للعقل والهوى على حساب أحكام هذا الدين العظيم .

رائد .

فـاروق
04-11-2006, 11:21 AM
هذا مقياسك الذي نلتقي معك فيه على الكثير من النقاط...ولكنه يحتاج الى توضيح بعض الامور وترتيب سلم الاولويات....

وعلى سبيل المثال لا حصر...مقاتلة الحكام اليوم لا نلتقي معك عليها..لا حبا بهم ولا دفاعا عنهم ولا لاننا نرى فيهم خيرا...بل لاننا نحاول قدر الامكان الامتثال الى شرع ربنا وفق الفهم الذي تعلمناه من علماء الامة عبر الازمنة

رائد
04-11-2006, 01:15 PM
لاننا نحاول قدر الامكان الامتثال الى شرع ربنا وفق الفهم الذي تعلمناه من علماء الامة عبر الازمنة


أنا قلت ( الدعوة إلى قتال أنظمة الكفر الحاكمة ) ، ولم أقل ( مقاتلة الحكام ) ، والدعوة إلى قتال أنظمة الكفر الحاكمة لا يُفهم منها أن تقتصر على إشهار سلاحك في وجه المرتدين وأنصارهم ، وإنما يُفهم منها أن تعمل بكل قوتك على تغيير هذه الأنظمة من خلال فضح دساتيرها وقوانينها المخالفة للإسلام، واحتكامها إلى شرعية الأمم المتحدة وولائها لليهود والصليبيين ومحاربتها لدين الله . ولكن الجانب القتالي هو أيضاً مهم وواجب لأن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام خصوصاً إذا كان لإقامة دولة الخلافة والعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية ..

فلا أدري من هم علماء الأمة الذين يعلمونك عكس هذا الكلام ويُفهموك أن هذا الكلام مخالف لأوامر الله؟

تعوذ بالله من علماء السلطان ووعاظ الفضائيات فلا خير فيهم وإن كانوا يحفظون القرآن الكريم .

ولا أدري ما هو سلم الأولويات بالنسبة إليك ؟

أليس العمل على إقامة الخلافة وتغيير هذه الأنظمة الكافرة هو من أولى اوليات المسلم ؟

على كل حال .. شكراًَ لك على مرورك الكريم ..

فـاروق
04-11-2006, 01:34 PM
اخي الحبيب...الاولويات والاطر العامة كلنا متفقون عليها...انما خلافنا (ان وجد) فهو على فهمها وطرق الوصول اليها والتفرعات التي تنتج عنها بغية تحقيقها...

لي عودة ان قدر لي ذلك

رائد
04-12-2006, 03:12 AM
انما خلافنا (ان وجد) فهو على فهمها وطرق الوصول اليها والتفرعات التي تنتج عنها بغية تحقيقها...

أخي الحبيب

الفهم وطريقة الوصول والطرق التي تنتج عنها لا أحددها أنا ولا أنت ، والذي يحددها هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .

{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }

{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }

فالقرار أولاً وأخيراً هو لله تعالى الذي له وحده حق التشريع .. وليس قرار المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين !

أخشى أن تقول لي في النهاية بأن آلية الوصول إلى مبتغانا تكون عن طريق المشاركة في البرلمانات والمجالس التشريعية والتصويت عبر صناديق الاقتراع ..

اعلم يا أخي بأن دعوة التوحيد تتصادم كلياً مع هذا الطريق ، وليس من طريق شرعي سوى انتهاج طريق سيدنا إبراهيم عليه السلام والسير على خطى سيدنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين .

قال تعالى : ‏{‏قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير}

نسأل الله أن يوفق الدعاة إلى دينه ، وأن ينصر المجاهدين في سبيله .

فـاروق
04-12-2006, 10:34 AM
اولا انا لست منضويا تحت راية الاخوان المسلمين....ولا اوافقهم على الكثير مما يجري....على الرغم من انني احترم واقدر واحب الامام البنا رحمه الله...

وعلى الرغم من انني اعتبر ان الاخوان قدموا عبر العقود الماضية رجالا اعلام اصحاب فكر وعلم ودعوة...

ولست ممن يرون ان التقاتل على المقاعد النيابية هو الحل ابدا....وان اكن في بعض الاحيان ضروريا لحفظ حقوق الناس ولمنع الاذى عن المسار الحقيقي الذي هو مجاهدة العدو واقامة شرع الله في ارضه...وهذا ما تفعله حماس والله اعلم...

وبالنسبة لكلامي عن الاولويات اقول....هل اولويتنا اليوم هي الصدام مع حكوماتنا....هل تملك الامة اليوم مجتمعات صحيحة العقيدة تم تربيتها وفق منهج الرعيل الاول على لا اله الا الله....هل تملك امتنا وحركاتنا الاسلامية كلها من الاخوان والسلفية الجهادية الى كل الحركات..هل تمكل مشروعا حكم كامل واضح المعالم الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والدفاعية و و و ...الجواب اكيد لا ومن يقل غير هذا فهو يضحك على نفسه...

ومن هنا كان الواجب ان تتم تحديد الاولويات التي تتلخص بعادة صياغة المجتمع...فهو مجتمع مسلم لا يجوز التعامل معه بتفسيق او تشهير او ازدراء بل بتصحيح لطيف ومعاملة الاخ الكبير لاخيه الصغير المخطئ..

واذكر هنا قولا جميلا للاستاذ محمد قطب يقول فيه
:"

ولكن ماذا لو كان الأنصار رضى الله عنهم، مجرد جماهير متحمسة، جاءت بدافع الحماسة والحب والتعاطف فحسب.. هل كانت حماستهم تصبر على لأواء الطريق؟ هل كانت تصبر للصدام حين يأتى الإذن من الله العلى القدير برد العدوان ؟!

ومن أشد ما يلفت النظر فى هذا الشأن، أنه فى خلال فترة التربية فى مكة، لم يتنزل وعد واحد بالنصر لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما كان يقال له: ((وإن ما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب))(الرعد : 40) . بينما كان النصر والتمكين لهذا الدين مستيقناً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وبتوجيهات الوحى، تجرد قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى من رغبة التمكين لهذا الدين أثناء حياته، وتجرد للبلاغ. ثم ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على التجرد لله، حتى خلت نفوسهم من حظ نفوسهم، كما تحكى عنهم كتب السيرة، وصار همهم كله أن يخلصوا العبادة لله .

هل نحن فى المرحلة المكية، حيث المجتمع مشرك شركا واضحاً لا لبس فيه، والمؤمنون هم أولئك القلة التى آمنت بالدين الجديد، مستضعفة منبوذة من ذلك المجتمع، تتحرك حسب مقتضيات ذلك الوضع؟ أم نحن فى مجتمع مسلم منحرف عن الإسلام، نعمل على تصحيح الأوضاع فيه، بردها إلى الصورة الإسلامية الصحيحة؟ أم ماذا نحن على وجه التحديد؟

لسنا فى المرحلة المكية بكل تأكيد! فنحن – العاملين فى حقل الدعوة، والمستجيبين لها – نصوم ونحج، وقد فرض الصيام ولحج فى المدينة! ونحن نحرم كل ما حرم الله، ونوجب كل ما أوجب الله، غير منحصرين فيما نزل من التحريم والتحليل فى مكة !
ولسنا فى المرحلة المدنية بكل تأكيد! فليس الدعوة ممكنة فى الأرض، وشريعة الله ليست هى المحكمة فى الجزء الأكبر من العالم الإسلامى، والقائمون بالدعوة إما مغيبون فى السجون، أو معلقون على أعواد المشانق، وإما مضيق عليهم بمختلف وسائل التضييق0


وإذا ظننا أن سبب تركيز القرآن الكريم على هذه القضية فى السور المكية، أن المخاطبين بهذا القرآن أول مرة كانوا مشركين، فلنتذكر أننا نواجه اليوم بالدعوة قوماً واقعين فى الشرك، وإن لم يكونوا كلهم بالضرورة مشركين، وأن الشرك الذى هم واقعون فيه هو من ذات الأنواع التى كان العرب المشركون واقعين فيها : شرك الاعتقاد، وشرك العبادة ، وشرك الحاكمية0
ولكن علينا أن نتذكر كذلك أن التركيز على هذه القضية ليس سببه دائماً أن المخاطبين مشركون! فالمؤمنون كذلك يحتاجون إلى مداومة التذكير بها وبمقتضياتها، والدليل على ذلك أن الحديث عن لا إله إلا الله لم ينقطع فى القرآن الكريم، حتى بعد أن تكونت الجماعة المسلمة، وتمكنت فى الأرض

ويجب أن ندرك أن الحكمة والموعظة الحسنة ليست هى التربيت على أخطاء الناس وانحرافاتهم، ودغدغة مشاعرهم، لكى يرضوا عنا ويتقبلوا منا !

وأشد المجالات حاجة إلى بذل الجهد هو بناء القاعدة، ولكن الذى نراه اليوم من عثرات فى العمل الإسلامى دليل لا يخطئ على أننا تعجلنا الخطى، ولم نعط قضية التربية ما تستحقه من الجهد، بل لم ندرك فى بعض الأحيان أن هذا الأمر أو ذاك محتاج إلى تربية وإعداد!


نعم، اتسعت القاعدة الجماهيرية، وتفرعت وتشعبت وشملت العالم الإسلامى كله، وانضم إليها ألوف وألوف من الشباب، ولدوا فى ظل النظم الجاهلية، ولكن أراد الله لهم أن يختاروا طريق الإسلام، متأثرين بنشاط الدعوة وحماقات الجاهلية، ولكن ما وزن هذه الجماهير بالنسبة للحركة؟
أما أن الدعاة قد فرحوا باتساع القاعدة على هذا النحو فأمر لا شك فيه، وأما أن هذه الجماهير قد جندت أنفسها للدعوة، كما جند الأنصار أنفسهم لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأمر تحوطه الشكوك!

ونسأل أولاً : هل هذه الجماهير المتحمسة للإسلام تظل على حماستها حين ترتكب الجاهلية حماقاتها، فتقتل المسلمين وتعذبهم وتشردهم، وتسلبهم أمنهم وطمأنينتهم، وتلاحقهم بالأذى والتنكيل، أم يقول قائلهم يومئذ : لذلك الحد لم تبلغ صداقتنا! ويتخلى عن الطريق؟!
بل لو فرضنا جدلاً أن المسلمين تولوا الحكم فى بلد من البلاد، فقامت الجاهلية العالمية: الصليبية الصهيونية، تحاربهم بالحصار الاقتصادى – ودع عنك الوسائل الأخرى – فهل تصبر هذه الجماهير المتحمسة على الجوع من أجل إقامة حكم الإسلام؟ أم ترتد على أعقابها بحثاً عن لقمة الخبز؟!
بل لو فرضنا جدلاً أن المسلمين تولوا الحكم فى بلد من البلاد ولم تتعرض لهم الجاهلية العالمية بالحرب، لا الحرب الاقتصادية ولا غيرها من أنواع الحرب، ولكنهم فقط ألغوا الأغانى المتسيبة المتميعة من الإذاعة، وألغوا المشاهد الخليعة من التلفزيون، وحرموا التبرج فى الطريق.. فهل هذه الجماهير المتحمسة ستظل كلها على حماستها، أم يتقاعس بعضها على الأقل ويقول: هذا تزمت لا موجب له!!
أليس من الضرورى أن تتلقى هذه الجماهير قدراً من التربية على الأقل، لكى تجند نفسها لتكاليف الإسلام، ولا تنفر من هذه التكاليف حين يواجهها الأعداء بالحرب، أو حين تقام فى الأرض أحكام الإسلام؟


هناك ثلاثة أسباب رئيسية أدت إلى التعجل فى الحركة المعاصرة :
أولاً : عدم التقدير الدقيق لمدى بعد الأمة عن حقيقة الإسلام .
ثانياً : الانخداع بحماسة الجماهير، والظن بأن المهمة وإن كانت شاقة فهى قريبة المنال0
ثالثاً : عدم التقدير الكافى لرد فعل الأعداء .

ولسنا نقول: إن الحركة لو استقامت على منهج صحيح كانت ستنجو من الأذى الذى يمكن أن يصل إلى حد التعذيب والقتل، فإن الجماعة الأولى التى رباها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عينه، وسارت على أعظم منهج يمكن لحركة أن تسير عليه، إذ كان الوحى الربانى هو الذى يتولى توجيهها خطوة بخطوة، لم تسلم من الأذى، الذى وصل إلى حد التعذيب والتشريد والتجويع والقتل.. فليس السير على المنهج الصحيح مطلوباً من أجل حماية الأشخاص القائمين بالدعوة! إنما هو مطلوب من أجل الدعوة ذاتها، من أجل أن تؤتى ثمارها كاملة، وتؤدى رسالتها على الوجه الأكمل0\

"


ما رايك بهذه الدرر؟ هل تتبناها؟

كلسينا
04-12-2006, 07:10 PM
بغالبيتها ، ولكن عندي تعليق على بعضها سأورده لاحقاً .

من هناك
04-12-2006, 09:25 PM
انا اتبنى هذه الدرر بحرفيتها

ولكن عندي تعليق على تعليق الأخ كلسينا لم يكتبه

رائد
04-14-2006, 01:08 PM
الأخ الفاضل فاروق ،

إن كنت تستعين بكلام الأستاذ محمد قطب بهدف أن تبطل كلامي في الموضوع أعلاه فأنت مخطئ، وإن كنت تستعين بكلامه من أجل دعم الموضوع وإثرائه وتعزيز فكرته ، فأنت على صواب ولك الشكر .

ولكن يبدو لأنك ترفض رفضاً قاطعاً مسألة الجهاد في سبيل الله ضد أنظمة الكفر الحاكمة بأي وسيلة من الوسائل ، ولأنك تريد أن تثبت بأن المسلم الذي يدعو إلى قتال أنظمة الكفر الحاكمة لا يعني أنه منتمي إلى دينه وأمّته أو أنه على طريق الصواب ، جاء كلامك في الرد أعلاه وفيه : " هل اولويتنا اليوم هي الصدام مع حكوماتنا....هل تملك الامة اليوم مجتمعات صحيحة العقيدة تم تربيتها وفق منهج الرعيل الاول على لا اله الا الله....هل تملك امتنا وحركاتنا الاسلامية كلها من الاخوان والسلفية الجهادية الى كل الحركات..هل تمكل مشروعا حكم كامل واضح المعالم الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والدفاعية و و و ...الجواب اكيد لا ومن يقل غير هذا فهو يضحك على نفسه.."

فأنت تسأل أسئلة استنكارية الهدف منها التشكيك ، بدليل أنك قلت أن من يجيب بـغير (لا) فهو يضحك على نفسه !!

حقيقة أخي أنت تعيش في هذا الواقع ولكنك لا تعلم تفاصيل الأحداث وما يدور حولنا من مؤامرات ، ولا أدري كيف حكمت بأنه لا توجد جماعة أو حركة لديها مشروع واضح المعالم فيما يخص الحكم ، بل هناك ولكنك لا تعلم ، وعلى كل حال ، لا يختلف معك اثنان على أهمية الدعوة والتربية ، لكنها حتماً ليست بديلاً عن الجهاد في سبيل الله ، فالجهاد والدعوة خطان متوازيان يسيران في نفس الاتجاه وبنفس السرعة .

على كل حال .. ستثبت لك الأيام إن طال بك العمر ، بأن الحركة السلفية الجهادية هي التي كان لها التأثير الأكبر والتي تحتل المرتبة الأولى في قيادة الأمة والإبحار بها في سفينة النجاة التي لا بد أنها سترسو على شاطئ الأمان ما دامت تقاتل بالسيف تحت راية التوحيد لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي أمر الله .

وهؤلاء الذين لا يعبئون عيونكم والذين يتخذون من كهوف جبال تورا بورا بيوتاً لهم، والذين يعيدون لنا سيرة الصحابة والتابعين في ساحات الوغى في العراق وفلسطين ، هم الذين ستتحطم على أيديهم امبراطورية الكفر الأمريكية وستندحر على أيديهم أنظمة الردة الحاكمة في بلاد المسلمين والعرب .

كلسينا
04-15-2006, 07:08 PM
السلام عليكم وآسف على التأخير .
أولاً : يقول الأخ رائد :
أن تكون كلمة الله هي العليا وأن تكون مكانة الأمة الإسلامية في أعلى مراتب الأمم .
أن تكون كلمة الله هي العليا . فهذا هدف وأساس في العمل الإسلامي ، اما أن تكون الأمة في أعلى المراتب فهذا نتائج ويعود لله عز وجل ونحن علينا العمل والنتائج على الله ، وهذا فقط لكي لا يحبط من يعمل في الطريق حين لا يرى نتائج على الأرض .
ثانياً :
فكل عمل فيه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودعوة إلى سبيل الله وتحذير من مخالفة أمره بالوقوع في المعاصي أو البدع أو الأعمال المناقضة لملة الإسلام ، هو بلا شك دليل على صدق انتماء المسلم لدينه إن أخلص النيّة لله تعالى ولم يشرك به أحداً .

وإن الدعوة إلى ملة إبراهيم عليه السلام بإعلان التوحيد والكفر بجميع الأوثان والأصنام والطواغيت وقوانينهم ودساتيرهم وعقائدهم ومحاربة الشركيات والأعمال المخرجة من الملة، والثبات على هذه الدعوة هو من أوثق عرى الإيمان ومن أكبر علامات صدق المسلم وانتمائه لدينه وذلك ضمن القواعد والأصول وهذا شرح مفصل للموضوعين .ضمن هذه الوصلات .
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=14654
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=12612
ثالثاً :
وفي هذا العصر الذي تفككت به الأمة وانشق صفها وتفرقت كلمتها وأصبحت لقمة سائغة بين أنياب أعدائها ينهشون منها كما تنهش الذئاب الجائعة لحم فريستها ، ليس من دليل على انتماء المسلم لدينه أكبر من العمل على جمع كلمة هذه الأمة وتوحيد صفها وتبيين حقيقة أعدائها الظاهرين والمختفين ، وذلك بالدعوة إلى الجهاد في سبيل الله تعالى ضد المشركين من جيوش اليهود والنصارى التي احتلت بلادنا وأقامت عليها شريعة الطاغوت .. كذلك بالدعوة إلى قتال أنظمة الكفر الحاكمة بغير ما أنزل الله وكل من والاها ودافع عنها .

إن تجربة حماس في بناء المجموعة والصبر ومحاربة حكم الطاغوت بالوسائل المتاحة التي توفر الدماء بين المسلمين ومن ثم الوصول إلى السلطة ، هو خير بداية لقيام دار إسلام في أيامنا هذه . وهو إنقلاب أبيض بكل معنى الكلمة وإذا قدر الله له الإستمرار سيكون نواة الأمة وبداية دار الإسلام . بالحكمة والموعظة الحسنة وبمحاربة العدوين الخارجي ( إسرائيل ) والداخلي ( الفساد والجهل والشخصنة والإستئثار ) .
رابعاً :
إن البرنامج السياسي الذي يجب أن يطبقه المسلمون اليوم كي يعبّروا عن انتمائهم لهذا الدين ليس بالبرنامج الانتخابي البرلماني الذي يرتضيه اليهود لأمة الإسلام والذي تتبناه بعض حركات التحرر الوطنية المحدودة الفهم والانتماء والتي ترتدي جلباب الإسلام وتخلعه بين فترة وأخرى
إن الوصول إذا كان هدف فهو طبعاً لن يكون بداية مشروع ، ولن تقوم دار إسلام من خلال المقاعد المتاحة في البرلمان . ولكن إذا كان خطوة تكتيكية في الطريق للمشروع والهدف الأساسي وإن كانت الحركات الإسلامية تستطيع إكتساح البرلمان ( المجلس التشريعي ) وتكون تلك مجرد خطوة ، ولكن الأساس بناء القاعدة التي تحمل المشروع وتشكل له الدعمين الشعبى والرسمي فهي خطوات حكيمة .

لأن أعداء الأمة يعلمون أنه لن تقوم للمسلمين دولة ولن يعود سلطان هذا الدين إلا بالقوة والجهاد ومنابذة الكفار والمرتدين وهجران طريقة أهل البدع والضلال والعمل إحياء الفريضة الغائبة (الجهاد بالسلاح تحت راية التوحيد) وإعادة دولة الخلافة الإسلامية وإقامتها على أنقاض أنظمة الحكم المعاصرة التي نصّبها اليهود والنصارى وفرضوها على شعوب المسلمين بالإكراه والتهديد .

ومن دلائل انتماء المسلم لدينه هو فضح عقائد أهل الردة والمنشقين عن الإسلام وعن طريق التوحيد ، كالشيعة الروافض والشيوعيين والقوميين والعلمانيين ، وفضح المشركين الذين ابتدعوا أديانهم كالنصيريين العلويين والبهائيين .

هذا ما نختلف مع أخواننا في تنظيم القاعدة عليه وها هي تجربتهم أمامنا ونعيشها ، أنا أرى أن تجربة حماس أنفع وأجدى .
أن توجد المجموعة ثم الجماعة داخل المجتمع ثم المجتمع بغالبيته ، وهذا يتطلب برنامج عمل على جميع الأصعدة ،التعليمي والإنساني والإجتماعي والأقتصادي والديني ، خير من هجر المجتمع ومخاطبته من الخارج .
وأعتذر من الأخ فاروق ولكنني كتبت تعليقي دون التمعن الجيد بدرره ، ولكنني عندما قرأت بهدؤ فهمت ، وببصملك يازعيم .

فـاروق
04-15-2006, 09:21 PM
الله يبارك فيك معلمي...

معك على الدرب ماضون باذن الله...

ويبقى بناء المجتمع وازالة الصدأ عنه هو الاولوية...وهو البداية....وتبقى ان تربى النفوس التي ستدعو على الصبر والايمان وعلو كعب اليقين اساس لقبول الدعوة...

وكما قلنا ان ليس الهدف حماية الدعاة بقدر ما هو حماية الدعوة...نقول ليس الموت والاعتقال والتشريد وحده كفيل لان يحقق تغييرا او يساهم في نجاح الدعوة...ولكنهما كمفهومين يجب ان يكونا متأصلين في نفس الداعية بحيث لا تضعف الضغوط من عزيمته

شيركوه
04-16-2006, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا مع ما كتبه الاستاذ محمد قطب في هذه الكلمات حرفياً ولكن كذلك لدي تعليق بسيط
هو ان هذا الامر لا يمنع من ان الجماهير قد تبدي ردة فعل مغايرة لما ذكره الاستاذ الكريم والمثال على هذا ما يحصل في العراق والشيشان وافغانستان وفلسطين... فالناس قد شدت أزر المجاهدين ودعمتهم وامنت لهم الغطاء المعنوي فهم يندمجون مع المجتمع حين لا يكون الدور عليهم في القتال وحينما يطلبون للمعامع تجدهم ملبين لداعي الجهاد... الشاهد من الكلام هو ان الناس العاديين اقصد بهم العامة الذين لا يعرفون من الاسلام سوى محبتهم لله ولرسوله وصحابة رسوله عليه الصلاة والسلام وهم مقصرون في كثير من العبادات بل وربما تشوبهم اخطاء عقدية ناتجة عن الموروث الجاهلي الكبير الذي نتج عن غياب الاسلام والفهم الصحيح للاسلام خلال العقود الغابرة ... ولكن ...
ان وقوع الخطب والمصائب العظام كاقتحام الصليبيين واليهود لبلاد المسلمين مع وجود طائفة مجاهدة في هذه البلاد تكون نتيجته حتماً عظيمة وهي استيقاظ هؤلاء الناس من سباتهم وسعيهم لتصحيح دينهم ودفع الصائل
معنى كلامي في حال اختلط ببعضه ..
ان كلام الاستاذ محمد قطب صحيح في حالة وجود الفئة الداعية والمريدة للتغيير في مجتمع سلمي كالذي نعيشه في لبنان فانا معه مئة في المئة لا يمكن ان تتوقع من الانصار حينها ان يقولوا لك نحن مستعدون للموت او الاسر معك في سبيل تحقيق دعوتك
لا يمكن ان نصبر على القتل والتشريد والسجن والعذيب والتجويع
بل حتى لوانتصرت لا نستطيع ان نصبر على تطبيق حدود الله على المخالفين
لانهم لم يتعلموا الاخلاص لدين الله وهذا يحتاج لتربية طويلة ويجب ان يبدأ بتطبيق الحدود بشكل تدريجي ايضا
ولكن هذه ليست الحالة في اراضي الجهاد فالناس قد فهمت ان الحرب اقيمت عليهم لمجرد انهم مسلمون وانهم كانوا سوف يحاربون سواء اليوم او غدا -وهذه هي الحقيقة المرة الغائبة عن اذهان الناس فبلداننا التي تعيش سلمياً فالدور آتيها لا محالة غدا او بعد غد وانما هي حالها كحالة تلك الشعوب التي وقعت في اتون الحرب في الامس- اذا فسكان تلك الاراضي قد فهموا انهم محاربون لاجل اسلامهم ولذلك كانوا اسرع في تقبل الاسلام وتشربه وفهمهم بل والعمل بذروة سنامه فلله در الجهاد كيف يتسبب في تسريع عملات الهضم الفكري للاسلام
اقول مستعينا بالله
ان وقوع المصائب تدفع الناس الى الله سبحانه
وتدفعهم لكتابه
وفهم دينه سبحانه
والعمل به
والجهاد اعظم مدرسة
طبعاً هناك شرط يجب الانتباه له: وجود الطائفة المتعلمة المعلمة العاملة
قيادة وجنوداً

واظن ان باخلاص هذه الطائفة لله سبحانه ثم بالتخطيط والتنفيذ الدقيقين ستكو نالنتائج عظيمة باذن الله تعالى

اعتذر عن عدم المشاركة سابقاً في هذا الموضوع لاني لم اقراه مفصلاً في البداية
وها انا ذا اليوم ان شاء الله :)
السلام عليكم

فـاروق
04-16-2006, 08:01 PM
شكر الله لك...

ولكن حتى في مجتمعات الجهاد كفلسطين تجد متخاذلين وعملاء..

الفاصل هو نوعية القاعدة الجماهيرية وتربيتها وهذا ما تكلم عنه محمد قطب...

طبعا ميادين الجهاد تعطي وازعا اضافيا للثبات....ولكنها تحتاج الى جهد مضاعف في التربية...فالخوف والجوع والقتل عوامل منفرة...وحن نرى التخاذل والعمالة في ضمن المجتمعات المجاهدة...

كلسينا
04-16-2006, 08:07 PM
ما يدهشني أخي فاروق هذه الأيام ، ما قرأته للشيخ عبد الله عزام رحمه الله وأدخله فسيح جناته ، وما عليه المجاهدين اليوم ،
هناك حلقة مفقودة بينهم ، وأظنها نقطة الخلاف بين الشيخين (بن لادن وعزام ) .

شيركوه
04-16-2006, 08:08 PM
السلام عليكم

اخي فاروق

النفاق موجود في كل زمن ومكان ولا يحتاج لجوع وخوف كي يتفشى
ووجود النفاق لم يكن ابدا وازعا في منع الطائفة التي تكلمت عليها
ووجود النفاق لم يكن ابدا مبررا لوقف الجهاد والعمل به
النفاق قد يقوى وانا معك في هذا ولكنه لن يكون ابدا رادعاً او عاملاً يسبب في التوقف
قد يكون سببا لتعديل بعض التكتيكات مع عدم الغاء احكامها -كقوله صلى الله عله وسلم اتريد ان يتحدث الناس بان محمداً يقتل اصحابه-
لم يلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم عمر رضي الله عنه
بل اوقف العمل به لسبب
وهذا تعديل لتكتيك لسبب مع عدم الغاء لحكمه والله تعالى اعلم

وانا معك في بذل الجهد المضاعف
ولكن كما سبق وقلت بان الجهاد يجعل النفوس اكثر استعدادا لتشرب الاسلام ومفاهيمه الصحيحة

السلام عليكم

فـاروق
04-16-2006, 08:13 PM
ما علاقة الكلام بالموضوع...

فعلا انا اعتذر ولكني لم ارى علاقة للكلام بالموضوع..ممكن تشرح..

--------

اخي كلسينا...افتح موضوع جديد..ولنناقش هناك هذه الفروقات...انا لدي بعض كتب الشيخ عزام في لبنان...ان شاء الله اعطيك ايها لما انزل

كلسينا
04-16-2006, 08:13 PM
هذا ما لا خلاف عليه بيننا أخي فرقاني . ولكن هل الجهاد بندقية فقط ؟
وإستباحة دماء الناس أجمعين ؟
وما الهدف الذي سيؤدي إليه هذا الجهاد الأحادي الجانب ؟

شيركوه
04-16-2006, 08:15 PM
اخي الحبيب كلسينا
قد يكون هناك فوارق ولكنها تنتج مع تطور الزمن والاحداث واختلاف الاماكن ولاشخاص
فالحرب في زمن الشيخ عبد الله عزام رحمة الله عليه غير الحرب في زمننا والظروف مختلفة
واذا راجعت روحيات الكلام لوجدته يصب في مصب واحد كما ينبع من منبع واحد

وانما كما تختلف الانهار في سيرها تختلف رؤاهم :)

وان كنت لا ارى النقاط الخلافية التي اشرت اليها شديدة الفرق

اضف الى ذلك ان الشيخ اسامة لا يتكلم عن هوى وانما عن تقعيد ودراسة لكل الامور حلالها وحرامها

يعني لا اتصور شخصا قد ترك اهله وماله ويعيش في شعاب الجبال متنقلا بين الكهوف يبتغي الموت في مظانه
سيقصر في دراسة الامور بشكل شرعي او لا يتحرى الصحة في اعماله

واما اخلاصه فنتركه لله عز وجل فهو الاعلم سبحانه

السلام عليكم

شيركوه
04-16-2006, 08:20 PM
ومن قال لك ان المجاهدين يستبيحون دماء الناس اجمعين؟
من الذي كذب عليك واوحى لك بهذا؟

ما سمعنا بهذا الا من افواه اعداء الله سبحانه فاحذر من ان تردد اقوالهم اخي الحبيب

ولو عن حسن نية

ثم ان الجهاد متعدد ولكن افضله الجهاد بالنفس والمال
وذلك بنص كتاب الله سبحانه
انظر لسورة التوبة الاية 111

ولا يمكن دفع الاعداء الا بالبندقية

فما سمعت باحد طرد المحتل من غير دم او بندقية

ورسول الله صلى الله عليه وسلم جعل رزقه تحت ظل رمحه

السلام عليكم

كلسينا
04-17-2006, 12:43 PM
السلام عليكم :

ثم ان الجهاد متعدد ولكن افضله الجهاد بالنفس والمال
وذلك بنص كتاب الله سبحانه
انظر لسورة التوبة الاية 111

ولا يمكن دفع الاعداء الا بالبندقية

فما سمعت باحد طرد المحتل من غير دم او بندقية

ورسول الله صلى الله عليه وسلم جعل رزقه تحت ظل رمحه
الجميع طبعاً متفق معك على هذا فالسيف والبندقية للأعداء طبعاً . وهذا ما يفسر أشداء على الكفار . ولكن أين رحماء بينهم ؟
وبينهم هذه هي جوهر الإشكالية . لأن الخلاف اليوم على من هم الأعداء ومنهم الأخوان ؟ وماهي حدود دائرة الأخوة التي تدخل البعض تحت ستار بينهم وتخرج الآخر إلى حدود العداء ؟
إن الشيخ أحمد عزام رحمه الله أعتبر أن تنوع الفرق لا يفسد في الجهاد ولا يعطله وأن زعيم كل فرقة يعتبر أميرهم في الحرب ، وتوافق أتباع مسعود وطلبة المدرسة الحنفية وحملة التمائم والسلفيين على حرب الروس ، وقُتل رحمه الله عندما بدأت الحرب الداخلية بين الفرق في محاولات السيطرة على السلطة واختصار الآخرين . راقب النظرة الجهادية اليوم وقارن !!!!!

شيركوه
04-18-2006, 04:09 PM
السلام عليكم

اخي الحبيب كلسينا من هنا كان الخطر في تنوع العقائد والولاءات والنوايا في الحرب
فمن قاتل حتى تكون كلمة الله هي العليا هو المجاهد الحق
وهذا يكفي لنعرف من هم اخواننا ممن هم اعداؤنا
من حالف اعداء الامة فهو عدو كائنا ما كان اللباس الذي يلبسه اكان عمباية الى نصف الساق ام كان كان يلبس قلنسوة خضراء ويلتف حول نفسه كالجاعور
ام كان يحمل شعار سيفين ومصحف والشعار منه براء
كائنا من كان يخون الامة ويقف في صف اعداءها فهو من اعداءها

القتال الداخلي بنشأ حينما تكون هناك مصالح دنيوية موجودة
مثال: رباني كان يعتبر من قادة الجهاد الافغاني
وهاهو قد كشفه الله سبحانه للناس فوقف بجانب اعداء الامة

وقل كذا عن الكثيرين
فمن كان يقاتل لاجل دنيا او لاجل حمية او ليحرر "وطنه"
فهو ليس اهلا ليكون حليفا ... لانه ولو لم يخن او يقاتل مع اعداء الامة فانه سبب للهزيمة
انظر لما حصل في الفلوجة!!! لقد سلم المجاهدون بعض البعثيين احد محاور الفلوجة فكان ان فر هؤلاء ودخلا الصليبيون والمنافقون من خلال هذه الثغرة فكان ما كان


وضوح الراية مهم جدا

المجاهدون اليوم رغم تعدد فصائلهم لا يقاتلون بعضهم بل يتعاونون وينسقون
وكذب من قال ان المجاهدون يتقاتلون فيما بينهم
كائنا من كان هذا الكذاب ولو كان ابني!!!

السلام عليكم

رائد
04-30-2006, 12:13 PM
وضوح الراية مهم جدا

المجاهدون اليوم رغم تعدد فصائلهم لا يقاتلون بعضهم بل يتعاونون وينسقون
وكذب من قال ان المجاهدون يتقاتلون فيما بينهم
كائنا من كان هذا الكذاب ولو كان ابني!!!

تحية لك أخي فرقاني .. وتقبل مني قبلة على رأسك الكريم .

شيركوه
04-30-2006, 04:11 PM
الله يرضى عليك

:)

السلام عليكم