تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اكتتب في بورصة صوت



chidichidi
04-09-2006, 08:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةوالسلام على رسول الله وبعد :-

(هذا الموضوع منقول ولكن العنوان انا وضعته)



عندي أسهم أريدكم أن تشاركوني فيها،هذه الأسهم من الأسهم النقية التي لم يختلف العلماء في تحليلها، يستطيع الصغير والكبير والذكر والأنثى والغني والفقير أن يشارك فيها، قيمة السهم مجاناً ، لا تحتاج لأن تزاحم الناس لتشترك في هذه البنوك ، نريد أن نشارك بهذه الأسهم في عدة بنوك ، هذه البنوك خزينتها واحدة ، مهما جاءك منها من أرباح فلن تنقص هذه الخزينة بإذن الله عز وجل ، هذه الخزينة هي خزينة الله عز وجل .
يقول سبحانه " ما عندكم ينفد وما عند الله باق ". ويقول سبحانه في الحديث القدسي " يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلى كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر".
إذاً الخزينة عظيمة ولكن من يكتتب


فاسألوا الله من فضله.


البنك الأول :- هو بنك العبودية لله عز وجل، يقول سبحانه " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " .
إذاً إذا أردت أن يرزقك الله سبحانه وتعالى فاعبده حق عبادته. ولا تتحقق العبودية التامة لله عز وجل حتى يتحقق شرطين: تمام المحبة ، وتمام الذل .
جاء رجل الى أحد الصالحين يشتكي غلاء الأسعار ، فقال الرجل الصالح والله ما أبالي لو كانت حبة الشعير الواحدة بدينار كل ما علي أن أعبده كما أمرني وأن يرزقني كما وعدني .
إذاً إكتتب في بنك العبودية كي يرزقك الله عز وجل .

البنك الثاني :- بنك التقوى . يقول تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "ويقول سبحانه وتعالى " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ".
والتقوى في مجملها هي ترك الذنوب صغيرها وكبيرها
خلٍ الذنوب صغيره وكبيرها ذاك التقى
واعمل كماشٍ فوق ارض الشوك يحذر مايرى
لاتحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
إذاً إكتتب في بنك التقوى كي يرزقك الله عز وجل .

البنك الثالث :- بنك الإستغفار .يقول سبحانة " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين " الأية
ويقول عليه الصلاة والسلام " من لزم الإستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لايحتسب "
إذاً إستغفر الله قائما وقاعداً وفي بيتك وفي مكتبك وفي دكانك وفي جميع أحوالك استغفر الله كي يرزقك الله عز وجل .

البنك الرابع :- بنك الصدقة . قال صلى الله عليه وسلم " ياابن آدم انفق ينفق عليك " .
ويقول عليه الصلاة والسلام " ما من يوم يصبح فيه العبد إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم اعط منفقاً خلفا ويقول الآخر اللهم اعط ممسكاً تلفاً " . ويقول عليه الصلاة والسلام " مانقص مال من صدقة " .
إذاً اكتتب في بنك الصدقة كي يرزقك الله عز وجل .

chidichidi
04-09-2006, 08:54 AM
البنك الخامس :- بنك الصلاة .يقول سبحانة وتعالى " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى " . ولكن عباد الله ليست أي صلاة إنما الصلاة المؤداه في وقتها بأركانها وواجباتها وخشوعها و طمأنينتها ، المحافظ فيها على السنن الرواتب و قيام الليل وغيرها من النوافل .
ولعلكم رأيتم ازدحام الناس على الصرافات والبنوك أوقات صلاة العصر والمغرب خاصة عند أي اكتتاب سواءاً كانت شركات أو بنوك ونسي أولئك أن الرزق من عند الله عز وجل .

البنك السادس :- بنك الشكر .يقول سبحانه " ولئن شكرتم لأزيدنكم. " ويقول سبحانه وتعالى " لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور * فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمطِ وأثلِ وشيءِ من سدرِ قليل * ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور "

البنك السابع :- بنك صلة الرحم . يقول صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه" .
وأغلب قطيعة الرحم هذه الأيام في الأراضي والأموال . فكيف يريد قاطع الرحم أن يرزقه الله عز وجل وهو مرتكب لهذه الكبيرة .

البنك الثامن :- بنك التوكل. قال صلى الله عليه وسلم " لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناَ "

ايها الأحبة في الله :- كثر الحديث عن الأسهم والإكتتاب فيها حتى لاتكاد تدخل مجلس إلا ويتكلم فيه عن الإكتتاب في الشركات والبنوك وكذلك التداول فيها . فعلينا أن نذكرأهلنا وإخواننا خاصة والناس عامة بهذه البنوك التي رزقها إن اكتتبنا فيها من عند الله عز وجل الذي لاتنفذ خزائنه لعلنا أن نستيقظ من غفلتنا . وختاماً أود أن أشير إلى مسألة مهمة وهي {مسألة النية}؟؟

وهي ألا تكون نية المكتتب في هذه البنوك الآتية ذكرها إن شاء الله متجهة ومنصبة إلى طلب الرزق فقط ، فمثلاً يقول القائل : أنا أصلي حتى يرزقني الله ! فنقول له : لا هذه نية فاسدة . بل أنت تصلي لأن الله أمرك بهذا وهي طاعة لله تعالى، ونجاة ونوراً وبرهاناً لك يوم القيامة ،وكذلك هي تنهاك عن الفحشاء والمنكر والبغي ، ثم هي بعد ذلك سبب من أسباب الرزق
فإذاً الأصل ذكر الفائدة الدينية ، أما الفائدة الدنيوية فهي تبع وفرع عن الأصل.


والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك علىنبينا محمد .

من هناك
04-09-2006, 12:46 PM
جزاك الله خيراً وسلمت يداك على التذكرة