ناشد أمس الدكتور يوسف القرضاوي الدول العربية والإسلامية تقديم العون لحكومة حماس ( المحاصرة عالمياً ) ، وعدم الخضوع لإملاءات الغرب ، رأفتاً بأخوانهم .!!!!!
لا أدري لماذا النواح والشعوب تكاد تنفجر من حالات الذل التي تعيش . لماذا لم يقف القرضاوي موقف أكثر عزة وهو من علماء الأمة ذوي الموقع الروحي المرموق ؟ لماذا لم يفتح أتون النار على أمريكا وإسرائيل وخلفائهم الخانعين ؟؟؟ لماذا لم يصرح بأنه خلال أسبوع إذا لم يفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومة حماس ، وتصلهم المساعدات التي تغطي ميزانياتهم وبشكل دوري من جميع الدول الإسلامية ( كل على قدر طاقته ) سيعلن الجهاد الأكبر . وسيكون فرض عين على كل مسلم وعلى كل الحكومات الإسلامية بجيوشها وعتادها ومالها . وأي دولة إسلامية تتخلف عن الجهاد ، أو تقوم بعرقلت مسيرته لأي سبب كان تكون مارقة ويكون الإسلام بريء منها وعلى شعبها محاربتها والإنتفاض عليها وإلا ستكون شعوب مارقة كحكوماتها ، ويكون الإسلام منهم براء .
كرة نار إسلامية يرميها في وجه الزندقة القائمة والسياسات الإسلامية المائعة . وليكن ما يكون بعدها ، ويرفع هذا الواجب عن كاهله ويرميه على من وجب عليه تحمل وزر المماطلة فيه .

اخي كلسينا...اقدر هذا الجب العميق للدين...واقدر فيك هذه الروح العالية

ولكن الرضاوي تعلم من تجارب المقاطعة الامريكية والدنماركية

ولذلك ربما اتخذ هذا الموقف

نتعلم ونقرأ ونقول وتبرد الهمم وتفور الدماء ، كل هذه مواقف إسلامية أعتدنا عليها من مشايخنا وعلمائنا وقياداتنا .
ولكن هناك حرب إبادة قائمة منذ زمن وليس في ظل حكومة حماس فقط على الشعب الفلسطيني المسلم العربي ، فبأي شيئ نؤمن ونحن ننظر إليهم عبر شاشات التلفزيون في أوقات الفراغ فقط . والله لو ماتت قطة أحدنا لتأثر عليها أكثر مما نتأثر عليهم ونتفاعل معهم . بت أكره نفسي قبل القرضاوي وأمثاله .

سمعت ان موضوع المحاضرة في بيروت كانت بعيدة عما يترقب الحضور

لقد كان موضوع المحاضرة اعتذاراً عما حدث في بيروت (إلام نظل نعتذر)
قدم القرضاوي قصصا عن الرسول ومآثره، باسلوب جذب الحضور على مدار اكثر من ساعة. ودعا المسلمين الى تعريف العالم بسيرة محمد ورسالته. لم تذكر المقاطعة ايضاً بالشكل المناسب.

الناس تلوم نفسها وتجلد ذاتها على المقاطعة ولكن لما نسمع اكثر نتعجب اكثر. لما لا يبقى الأشخاص خلف ما يدعون إليه؟

خوفاً على المعاشات يا أبو الليل ، ولذلك عندما طرح فخر مشروعه الإسلامي ورد عليه فرقاني ، من الممول . وهذا يعني أن الممول سيكون صاحب المشروع وليس فخر ، وسينصاع فخر بمشروعه حسب رغبة الممول وأهواءه ، وسترى فخر بعد حين ومن معه آداة في دكانة صغيرة تخضع لممول الله أعلم بنواياه .ولذلك أستنكرنا على فرقاني هذا القول ، ولكن مع الأسف هذه هي حقيقة العمل الإسلامي هذه الأيام، مهنة جديدة يعتاش منها الناس وليس لهم مورد غيرها .
فشو بتطعميهم حضرتك ؟ أنا عن نفسي ما بدي طعمي حدا .

الله اعلم يا اخي كلسينا.
ربما يكون الكلام صحيحاً وربما لا. لكل شيء ظاهر وباطن

برأي القرضاوي لم يُأذن له بعد بسن فتوى لمجاهدة اعداء الله خشية البدء من الداخل فيسقط بها أسياد مفتيي السلاطين .!!

اتق الله يا طرابلسي....

اوصيك ونفسي بتقوى الله....

اللهم اجعلني من المتقين .
لكن لم أفهم لماذا التذكير في هذه المناسبة ؟!

أخي فاروق القرضاوي اليوم بيده أقوى ورقة على الساحة ( الشعب المسلم المشحون عامتاً ) ماذا ينتظر ، بإمكانه صنع الفوضى الخلاقة التي يلاعبنا بها الأمريكان ولكن على الطريقة الإسلامية . ولمصلحة المسلمين .
أخي طرابلس ما نقوله ظن ويمكن الرجل لم يخطر بباله كل ما نقول أو أن لديه خطة أخرى ، أو أن الطبخة بنظره لم تستوي بعد ، الله أعلم ، وأظن أن هذا رأي فاروق وسبب تعليقه .
ولكنها مسؤليته ونسأل الله أن يلفته لها . لكي لا يحاسب عليها يوم القيامة .