تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النظام السوري قتل المفتي اللبناني السني الشيخ حسن خالد وهذه اقوال ابن الشهيد المفتي



صلاح الدين يوسف
04-07-2006, 09:29 PM
النظام السوري قتل المفتي اللبناني السني الشيخ حسن خالد وهذه اقوال ابن الشهيد المفتي:
قال السيد سعد الدين حسن خالد للصحافة اللبنانية بان والده كان يتعرض لضغوطات من النظام السوري بقيادة حافظ الاسد وفي اخر مرة قصفوا منزله في ضاحية بيروت عرمون وعندما ذهب لدار الفتوى في بيروت تحول القصف عليها اي ان القصف يتحول من مكان الى اخر الى حيث وجود المفتي ففهم المقصود وارسل اليهم مبعوث يقول اذا كنتم تريدوا قتلي فلماذا تقتلون الناس الابرياء في الشوارع وودع زوجته واعطاها مفتاح للخزانة في المنزل وغير اسلوب تعامله مع اولاده وكأنه يعلم انه مفارق لهذه الدنيا قتلا",وكان ان قتله النظام السوري في تفجير سيارته في بيروت في وضح النهار ولم يستنكر اي احد من القيادات العربية مقتله لانهم كانوا لا يريدوا ازعاج حافظ الاسد مخافة ان يرد عليهم بوحشيته المعهودة ولم تصدر اي عاصمة عربية ولو ملحق اخباري او نعوة رسمية من شدة الخشية من النظام السوري

انتهى كلام سعد الدين حسن خالد الى مجلة الشراع.....

نفس الشيء حصل مع الشيخ صبحي الصالح اكبر علامة وفقيه في اللغة العربية في لبنان وعضو المجمع اللغوي في المغرب.
اتته اشارات تهديد من الشام فلم يهتم بها حتى قتلوه...

كذلك الشيخ ابو عربي خليل عكاوي في طرابلس وهو رجل فاضل يقوم باعمال خير مع عوام الناس ويسعى للتكاتف الاجتماعي مع الفقراء او المهشمين من المجتمع وكان داعية فعلي لعمل الخير والجهد على اكبر عدد من الانجازات مع اي فقير او مستضعف...قتله الجيش السوري على حاجز عسكري لهم باعصاب باردة والقوا جثته على الطريق في وضح النهار.


نظام دموي مجرم سفاح طائفي باطني بعثي حاقد كافر خائن منحط متسلط ديكتاتوري نصيري

من هناك
04-08-2006, 12:50 AM
اخي صلاح
رحمهم الله وذهب الأسد وجاء الشبل ولكن المشكلة في طائفة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم إلا بأمر الحاكم :(

صلاح الدين يوسف
07-04-2007, 09:44 PM
حسبنا الله و نعم الوكيل
بارك الله فيك اخي بلال



الشيخ حسن خالد وأهل السنة في لبنان

خسارة كبيره تعرض لـهـا أهـل الـسـنـة في لبنان بمقتل الشيخ حسن خالد الذي كان الرمز المتبقي لهم في بلد تسوده شريعة الـغـاب ، بـل أسـوأ مـن ذلـك ، خمسة عشر عاماً والبلد يغرق في الدماء ، ولا أحد يريد أن تتوقف هذه الوحشية في الـتـعـامل ، ولا أحد ينبض له عرق من الإنسانية لوقف هذا النزيف.
كانت دار الفتوى هي ملجأ الجميع في بيروت ، وكان الشيخ يداور ويـتـلـطف ليبقى لأهل الـسـنـة بعض الخيوط التي يستطيعون التمسك بها في أجواء (المليشيات) وزعمـاء الأحـيـاء و(الحارات).
إن الطوائف الأخرى في لبنان ومن يساعدهم يستعملون مع أهل السنة المثل القائل: (استضعفوك فأكلوك) فأهل السنة هم الوحيدون الذين ليس لهم مليشيات ، وهم الوحيدون الذين لا يفـرضـون (الخوة) و (البلطجة) على رقبة الشعب المسكين ، ولذلك أصبحوا طعمة لكل طامع ، ووسيلة لتفجير الأوضاع وعدم استقرارها ، فإذا ما هدأت الأمور أو في طريقها إلى الهدوء وظهر في الأفق بعض المبشرات فإن الضحية والتجربة هم (أهل السنة)..
وقد يقال: ولماذا لا يكون لهم قوة تردع من يعتدي عليهم؟ هذا سؤال يوجه إليهم ونحن لا نريد تبرير تصرفـاتـهـم ، ولـكـن حتـى في الوقت الذي كان عندهم بعض القوة - على خلل وضعف - ضربت هذه القوة من الطوائف الأخرى.
كان الشيخ حسن خالد رحمه الله ذا شخصية هادئة ، يريد الخير للبنان ، وليس عنده ما يخيف ، فلماذا قتلوه؟ طبعاً لأنه ليس وراءه أحـد ، وبقـتـلـه تـتـفـجر الأوضاع وتستمر في طـريـقــها المسدود، وأيضاً يستريحون، من شخصية كبيرة تقبل الحوار لإنقـاذ لبنان، كما اسـتــراحــوا من الـشـيـخ صـبـحـي الـصالـح رحمه الله، الذي لم يكن عنده مليشيات ولا عصابات، ولم يتحزب يوما مع أحد.
إن الأعداء يعلمون وإسرائيل تعلم أن أهل السنة هم في النهاية الذين يتصدون لكيد اليهود في فلسطين ، أو كيد الشيوعية في أفغانستان ، ولهذا هم المستهدفون دائماً ، والكيد والحقد موجه لهم دائماً ، وإنها شنشنة نعرفها من أخزم ...


حصلت على هذا الموضوع من أرشيف مجلة البيان و هذا الموضوع نشر في الثمانينات
و رأيت أن أعرضه عليكم