سعيد القحطاني من الرياض ايلاف


عادت منتجات "آرلا فودز" للأغذية الدنماركية من جديد إلى3000متجر عربي، بعد أن قدّمت اعتذاراً رسمياً للمسلمين عبر وسائل الإعلام، تعلن خلاله شجبها واستنكارها لما بدر من رسومات كاريكاتيرية تسيء للنبي محمد صلى الله علية وسلم، وجاء ذلك اعتذار شركة آرلا بعد أن طالتها حملة المقاطعة الشهيرة التي تبناها الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، على خلفية تلك الإساءة التي تبنتها إحدى صحف الدنمارك.

من جانبه ثمّن المؤتمر العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي عقدت فعالياته في العاصمة البحرينية المنامة موقف شركة آرلا للأغذية الدنماركية التي أعلنت استنكار وإدانة الرسوم ورفضت أي مبرر لتسويغها، ورأى المشاركون – حسب التوصيات التي صدرت - "أن هذه الخطوة هي البداية الصحيحة لفتح حوار بين أمانة المؤتمر والشركة لاتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذه المبادرة"

وكانت الحكومة الدنماركية قد انتقدت المبادرة التي قامت بها شركة آرالا وتمثلت في نشر اعتذار في بعض وسائل الإعلام في دول العالم الإسلامي، واعتبرت الحكومة الدنماركية ما قامت به شركة آرلا نوعاً من الخضوع والركوع للمسلمين.

وكانت منتجات شركة آرلا للأغذية قد توقفت مسببة خسائر تقدر بنحو 20 مليون دولار منذ تفجرت أزمة الاحتجاجات على الرسوم المسيئة للنبي محمد، وقال مدير العلاقات الإعلامية بالشركة أن الشرق الأوسط يمثل نحو ستة% من حجم أعمال الشركة سنويا والبالغ نحو ثمانية مليارات دولار.

وكان المصنع الوحيد التابع للشركة في المنطقة وهو بالمملكة العربية السعودية قد توقف عن العمل وان الشركة حولت العاملين به للقيام بأعمال صيانة.

لقد اعتذرت البقره؟؟؟ لاتقاطعوا ( لورباك ، بوك ، دانو ، البقرات الثلاث ).

عذراً يا بيان النصرة، أو بيان "الحسرة" لن نأخذ بك وسنستمر أو سأستمر على المقاطعة بالمال إلى أن ييسر الله مقاطعة بالسيف.......... فمقاطعتنا من أجل الله ورسوله...وليست من اجل المؤتمرات والمفكرين.....
ومهما أعتذرت تلك الشركات فحبنا لرسول الله اكبر من حبنا للجبنه والزبده ........
بل من واجبنا ان نستمر في المقاطعه لتكون الدنمارك عظة وعبره لكل من تسول له نفسه بالتطاول على رسولنا
وقدوتنا....صلى الله عليه وسلم.... (بل تكون مقاطعتنا رواية يسطرها التاريخ للأجيال القادمه)
ونسأل الله تعالى الإخلاص في مقاطعتنا هذه .........

خبر سيئ :(

حسبنا الله ونعم الوكيل .. قالها الكثيرون هؤلاء المسلمون أناس عاطفيون وانفعاليون وأصحاب ذاكرة ضعيفة وسريعاً ما ينسون ويعتادون .. لقد قالوا لا داعي للخوف من هذه الاحتجاجات فما هي إلا فترة وتنطفئ جذوتها وتعود الأمور إلى ما كانت عليه .. وللأسف الشديد فتصرفات البعض تؤكد صحة ما ذهبوا إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

ولهذا يا اخوة يا احباب....رايت انا في بادئ الامر خطوة عمرو خالد مهمة...

وكتبت هذا ولكن لم يكن احد مستعد لان يسمع...وكان الكل يعتبر الامر خيانة وتعلق باشخاص...

كان من المتوقع جدا ان تموت هذه الانتفاضة كما ماتت مقاطعةالامريكان...لانها لم تبنى على اساس صلب

المسلمون لم يتعملوا من تجاربهم....والاتكال على الجماهير المتحمسة لم ولن يؤدي اية نتيجة...ولنا شواهد على ذلك منذ الامام البنا الى يومنا هذا....

وطبعا لا يفهم احد ان هذه شماتة..او انني لا احزن على ما جرى....بل واقول الحل الذي كنتم تطالبون به هو الاجدى ربما....ولكن ليس في عصر التخاذل الذي نعيش

بغض النظر عن الأزمة الاخيرة أنا أرى أن نقاطع ما أمكننا من بضائع الغرب والإعتماد على أنفسنا
يعني نحنا ما فينا ننتج كمبيوترات مثلا ولكن معقول ما عندنا أبقار ومزارع لننتج ألبان وأجبان ؟؟!!
شو بتفرق أبقار الدانمرك عن أبقار السودان ؟؟!!يمكن الدانمركية شقراء والسودانية سمراء
هذا الخبر كان متوقعا وكنت أتمنى أن يصمد أكثر وأن يتحرك مستثمرون مسلمين للإستثمار في هذا المجال
لا أشك أن عمرو خالد كان محقا فقد استغل الفرصة ليعرف بالنبي ولو انتظر أكثر لضاعت هذه الفرصة وهو قالها بنفسه لولا المقاطعة لم يكن هناك حوار وأنا أوافقه الرأي

هناك فرق بين مقاطعة امريكا والدنمارك .........
فمقاطعة امريكا....كانت نتيجة اعتدائها على أفغانستان الأبيه أوالعراق الحره.... واقتصرت المقاطعه على بعض الشعوب المسلمه.... بدون تدخل من رجال الأعمال والحكومات ... ثم اقتصرت على الأفراد ممن بقي في قلوبهم غيــــــرة على اعراض إخوانهم وعلى دينهم ومقدساتهم........

اما الدنيمارك...مقاطعتهم نتيجه لإعتدائهم على اشرف خلق الله نبي المسلمين وقدوتهم ..
فلذلك كانت هذه المقاطعة من اقوى المقاطعات على الإطلاق....... واغلب الشعوب قررت المقاطعة حتى الموت
اي انهم بايعو على الموت دفاعاً عن عرض نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم... سواء اعتذرت هذه البقره ام لاتعتذر ......
ولكن نحن نلوم قواد هذه الشعوب ...من اصحاب القرارات والمفكرين والعلماء.... المخذلين والمثبطين من عزيمة هذه الشعوب المسلمة التي تشتعل غيرة وحماس في الدفاع عن نبيها ودينها..........

فمنهم من دعى إلى الخوار...ومنهم من قال بأن المقاطعه ليست من الدين....ومنهم من قال لاتقاطعو الجبنه والزبدة فقد اعتذرت البقرة..."آرلا فودز"
وكأن المسلمين لايعنيهم ولايشغلهم إلا أمر بطونهم فقط.....
أما علموا هؤلاء...أن حبيبنا وقرة أعيننا صلى الله عليه وسلم ....كان يمر عليه الشهر والشهران لا توقد نارٌ في بيته ، ولم يكن له من الطعام إلا الأسودان - التمر والماء- ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت لعروة : ( ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ، فقلت: يا خالة ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان، التمر والماء ) متفق عليه......

اما علمو هؤلاء ان سنتنا هي السير على خطا حبيبنا........

دبي - العربية.نت
عادت المنتجات الدنماركية إلى غالبية الموائد السعودية، بعد قطيعة دامت زهاء شهرين بسبب الحملة التي جاءت رداً على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والتي نشرتها احدى الصحف الدنماركية، فيما تلقى رجل الأعمال السعودي محمد العثيم تهديدات على هاتفه النقال، لاستثنائه شركة "آرلا" الدنماركية من المقاطعة في أسواقه.
مقاطعة المنتجات الدنماركية التي تبناها معظم الشعب السعودي أعطتهم الفرصة للمقارنة بين مختلف المنتجات الغذائية التي تزخر بها أسواقهم التجارية، فلم يستقر رأيهم على توجه معين، بسبب اختلاف جودة المنتج. ففي حين تتمتع المنتجات الدنماركية بجودة عالية كانت المنتجات الأخرى محل التجارب بين الصواب والخطأ، وذلك للوصول إلى نسبة من الجودة تقارب تلك التي قاطعها المجتمع.
ويقول المواطن محمد هادي في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 11-4-2006:قبل المقاطعة كانت الأجبان هي فطور العائلة المفضل، وكنت حريصاًَ على توفرها على المائدة، وعندما بدأت المقاطعة لم نكن بذلك الحرص السابق على تناول الأجبان والسبب هو قلة الجودة، ويضيف ضاحكاً "الآن يمكن أن نعود إلى النظام القديم بعد إنهاء المقاطعة".
وكانت المنتجات الدنماركية بدأت تستعيد حضورها في المحال التجارية بعد مؤتمر نصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي اقيم في مملكة البحرين، واستطاعت الشركات الغذائية الدنماركية أن تحصل على تزكية من الشيوخ والعلماء الذين حضروا المؤتمر لشجبها ما حدث، إضافة إلى أن مقاطعة منتجات هذه الشركات تضر بأسر مسلمة وبتجار مسلمين، حيث تضمن البيان الختامي للمؤتمر الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 23 مارس الماضي توصية تدعو إلى إنهاء مقاطعة منتجات الشركات الدنماركية التي تدين الإساءة للرسول الكريم.
اليوم ومع عودة هذه المنتجات إلى الأسواق بعد أن مزقت ملصقات مثل (كان في هذا المكان منتج دنماركي.. أو لا نبيع المنتجات الدنماركية)، فيما تحمس لها البعض حتى ألصقها على سيارته، يقف السعوديون أمامها وهم يتساءلون: من الذي استفاد من المقاطعة؟ وماذا قدم لها عندما كانت في أوجها؟.
وكانت منتديات الإنترنت قد عصفت في الآونة الأخيرة بموجة من الانتقادات التي وجهتها لأمانة المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، لاستثناء هذه الأخيرة لشركة "آرلا" من المقاطعة الشعبية التي تبنتها الشعوب العربية على خلفية إساءة إحدى الصحف الدنماركية للرسول الكريم.
وطالت هذه الانتقادات الغاضبة تجار المقاطعة الذين أخذوا بتوصية المؤتمر، وهم الذين كانوا قد تبنوا هذا التوجه الشعبي لفترة من الفترات، امتدت لتوجيه تهديدات مختلفة الأشكال لهم.
وقال عبد الله العثيم، مدير عام شركة العثيم التجارية، إن التهديدات التي تلقوها لا تعدو كونها تهديدات إنترنتية من خفافيش لا تعرف اتجاهاتهم الفكرية أو العقائدية.
وأكد العثيم أنهم لا يأخذون مثل هذه التهديدات على محمل الجد، مؤكدا على قناعته التامة بما أقدمت عليه شركته من إعادة المنتجات الدنماركية إلى أسواقها.
وأبدى مدير عام شركة العثيم التجارية استعداده التام لمقاطعة المنتجات الدنماركية مرة أخرى، شريطة أن يكون هذا الأمر مدعوما بفتوى تصدرها دار الإفتاء في بلاده.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/11/22752.htm#0)
تهديد رجل أعمال سعودي
من جهة أخرى، علّق الدكتور حاتم العوني، المشرف العام على اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء، والأستاذ المساعد بقسم السنة بجامعة أم القرى، وعضو مجلس الشورى السعودي، حول التعليقات الغاضبة التي أثيرت في منتديات الإنترنت ورسائل الجوال بعد استثناء أمانة المؤتمر العالمي لنصرة النبي، الذي عقد في البحرين في 28 مارس الماضي، لشركة "آرلا" في بيان صدر بتوقيع الرئيس العام الشيخ يوسف القرضاوي، والأمين العام الشيخ سلمان العودة، حيث ذكر أن إنهاء المقاطعة، مسألة اجتهادية، وبأنه لم يقابل أحداً من أهل العلم، والبالغ عددهم 300 عالم وداعية، يدعم استمرار المقاطعة.
وأضاف العوني ان المقاطعة كانت فاعلة جداً، خاصة بعد اتهام صحيفة "يولاند بوسطن" الدنماركية ـ وهي الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة ـ شركة "آرلا" بتحولها إلى شركة "تبشر بالنبي محمد" عليه الصلاة والسلام في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي.
وشدد على أن الهدف من المقاطعة الشعبية لمنتجات الدنمارك الضغط على الحكومة الدنماركية، وبعد تبين أن الاعتذار من قبل رئيس الوزراء الدنماركي لن يحصل، لأن ذلك يعني تقديم استقالته، وبعد الموقف الجريء للشركة المستثناة من المقاطعة، قررت أمانة المؤتمر وقف مقاطعة منتجاتها.
وأكد العوني أنه من الجهل والحمق نشر كتابات في الإنترنت وتعليقات في الجوال تحاول التحريض على قتل أو اغتيال رسام الرسوم المسيئة، أو ترديد مقولة بأنه حتى لو أقدمت الحكومة الدنماركية بتقبيل رأس كل مسلم في الأرض، فإن ذلك لن ينهي المقاطعة، لأن هؤلاء العوام لا يعرفون المصالح والمفاسد كما عرفها المؤتمر واللجنة، خاصة بأن المقاطعة كان ولا بد أن تنتهي، كحال أي شيء، لأن الهمم ستفتر لاحقاً، خاصة أن الشركة ستعقد مؤتمراً عالمياً في الدنمارك، للتعريف بالإسلام وبالنبي عليه الصلاة والسلام، كما ستقدم الشركة من خلال المبيعات القادمة مبالغ لدعم المشاريع الخيرية للأطفال المعاقين ولمرضى السرطان.
وأكد الدكتور حاتم، بأن رجل الأعمال محمد العثيم، تلقى تهديدات على جواله من قبل بعض الأشخاص، بسبب استثنائه لشركة "آرلا" من المقاطعة، وكذلك تهديدات بمقاطعة أسواقه، مضيفا أنه "لا بد أن يصبر، فمثلما خسر في المقاطعة، عليه تحمل بعض الخسائر في وقف المقاطعة".

انا سأبقى على موقفي إن شاء الله

وأنا كذلك بإذن الله

شي مؤسف فعلاً........
ولكن...لابد من إعادة بث روح المقاطعه في نفوس المسلمين....
وأن نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى عندنا من اعتذار هذه الشركة الطامعة في اموال المسلمين....

والله المستعان......

وانا ايضا باذن الله...

ولكن سؤال...ولا تهاجموني...

ما ذنب الشركة...هي فعلت اقصى جهدها واعتذرت ونددت...وطبعا هدفها مادي...فهي شركة اولا واخيرا...وليست هي من بدأ لكي لا نغفر لها...

هذه احدى الحجج فبماذا نجيب؟ وهل يطبق قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى في هذا الموضع؟

أخي الفاضل...فاروق...
لا اجد جواب لسؤالكم....
لكن لدي سؤال ربما يكون به بعض جواب.....هو:

لو أن كل الشركات التي قوطعت بسبب هذه الرسوم اعتذرت لمصالحها الخاصة.. ولم تعتذر الحكومة ولا الصحيفة الساخرة... هل نعفيها من المقاطعة؟
إذا كانت الإجابة نعم.
إذاً لا داعي للمقاطعة أساساً لأن هذه الشركات لم تسخر من نبينا وإنما التي سخرت هي الصحيفة بتأييد من الحكومة فلماذا قاطعناها ؟
ولماذا الآن نرفع عنها المقاطعة وموقف حكومتها لم يتغير ؟؟؟
ثم هل لو خالفت شركة آرلا في وعوداتها غير الموثقة وتراجعت في بعض ما قدمته عرضاً للصفقة هل نرجع نقاطعها مرة أخرى ونظل هكذا ؟؟

السلام عليكم،
لقد اصبحان اضيع من الأيتام على مائدة اللئام ويلعب بنا كل من تسول له نفسه.

اخي فاروق، انا لا زلت انتظر ردة الفعل على إهانة وزارة التعليم الجامعي الأثيوبية للقرآن الكريم. حبذا لو ارسلت إلى من تعرف كي يأتونا بالخبر اليقين