أهديها لكم...

سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ

و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ

لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ

و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ

دمُ الثوّار تعرفه فرنسا ... و تعلم أنه نورٌ و حقُّ

نصحتُ و نحن مختلفون داراً ... و لكن كلّنا في الهم شرقُ

وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ ... فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا

و للأوطان في دم كل حرٍ ... يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ

و لا يبني الممالك كالضحايا ... و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ

و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ

جزاكم ذو الجلال بني دمشق ... وعزُّ الشرق أوله دمشق

و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ

لاحمد شوقي ؟؟؟

نعم له...

وهناك أيضا ...

http://www.damascus-online.com/ARABIC/talelmatal9.htm

السلام عليكم

جزاك الله خير .. على الاهداء .. و على الرابط ..

" ها قد عدنا يا صلاح الدين " .. قالها قائد القوات الفرنسيه حين دخل الى دمشق .. !!

لا حول و لا قوة الا بالله .. الله لا يعيد التاريخ ..

بارك الله فيك اخي ..


المُلْكُ أَنْ تَعْمَلوا مَا استَطَعْتُمو عَمَلاً
وَأَنْ يَبِيـنَ عَلى الأعمالِ إتْـقـانُ

المُلكُ أَنْ تُخْـرَجَ الأَمْوالُ نَاشِطَةً
لِمَطْلَبٍ فـِيـهِ إصْـلاحٌ وعُمرانُ

الملكُ أن تَتَلاقُـوا في هَوَى وَطَنٍ
تَفَـرَّقَـتْ فِيـه أَجْـنَاسٌ وَأَدْيـانُ

الملكُ أن تَتَلاقُـوا في هَوَى وَطَنٍ
تَفَـرَّقَـتْ فِيـه أَجْـنَاسٌ وَأَدْيـانُ


هل نوافق على هذا؟ او يحتاج الامر الى توضيح

السلام عليكم

ربما ما حدث هو اختلافٌ في طريقه فهم البيت ..
انت كيف فسرت البيت او فهمته ؟

و الظاهر في البيت هو تقديم حب الوطن على الدين .. ؟!

......... السلام عليكم ..........






........ ما شاء الله .... حقاً أبدعت بكلماتك هذه ..... حفظك الله ........!........

............ جميلة جداً ..... ومؤثرة جداً ..........!........


سلامي اليك
lady hla
القدس

نعم انا فهمته كما هو في الظاهر..ولذلك اعترض عليه...وعلى كاتبه وعلى المشرفين وعلى المنتدى وعلى الانترنت وعلى الحياة باسرها :)

اختي حلا.... القصيدة لأحمد شوقي.... شكرا لمرورك الطيب

اخي فاروق.. ما بيسوا سم البدن.....

محمد انضب على جنب...

واعتراضي ما زال قائما...وانا اهدد واتوعد ولن اقبل ببيت الشعر ذاك....واريد لجنة تحقيق وقوات حفظ امن دولية...

ونحن على موقفنا ثابتون وسنناضل حتى آخر كبسة على الكيبورد!

انا اوافق على اعتراض فاروق

ولكن ربما كان لديه وجهة نظر اخرى فيها تقية وهذا معروف عند هؤلاء الشعراء ولكني اجزم انه كان يتزلف لغير المسلمين في هذا البيت

لولا أن فاروقنا فاروقا
يصدح بالحق كالبوقا
ويفرق هام الباطل فرقا
لأن الباطل كان زهوقا
لسكت "الصوت" وأعلنها:
"قد هل زمان التلفيقا"


كيفني معكن؟؟:)

عنيف

يعني فاروق لم يعد شيئاً الآن

شو هالفهم المعكوس؟؟

*****************

ومتى كان كذلك ؟

هل فاتني شيء؟ كتبت الأبيات أعلاه مادحا
بسبب موقفه من الأبيات التي تتغنى بالوطنية
والقومية

يا محمد..المزح دائما ليس جيدا

بارك الله بك اخي مقاوم...وشكر الله لك

شكراً للتنبيه اخي فاروق .. اتفق مع اعتراضك ..
تقديم الوطن على الدين .."" مرفوض "" .. قمت بتعديل الرد
انا للمرة الاولى فهمت امراً اخر .. على كل الاحوال .. جزاكم الله خيراً

شكراً للتنبيه اخي فاروق .. اتفق مع اعتراضك ..
تقديم الوطن على الدين .."" مرفوض "" .. قمت بتعديل الرد
انا للمرة الاولى فهمت امراً اخر .. على كل الاحوال .. جزاكم الله خيراً

بالمناسبة.... نحن فقط نأخذ الجميل من شعر هؤلاء... والذي لا يتجاوز الحدود.... ولا يعنينا ما اذا كانوا علمانيين أو متدينين... فلله أمرهم.... ولعله كان من واجبي ان اقرأ القصيدة جيدا واحذف منها مثل هذه الأبيات قبل وضعها هنا.. فذلك ما اعتدت على فعله...
-------------------------------------------

المعذرة اخي فاروق....

بارك الله بك معلمي ابو حميد....

هل ما زال هناك امل بزيارة طرابلس؟

وفيك أستاذي...

منذ قليل كانت رئيسة القسم تسألني... هل ما زلت عازما السفر الأسبوع المقبل؟؟

قلت لها لا أدري...

حقا لا أدري... الكثير من المستجدات في كل يوم... صعود وهبوط... على مختلف الصعد

أجل سفرك قليلا....علنا نلتقي

السلام عليكم

و الله .. يا اخي محمد .. كل شاعر و له "" شطحات "" .. :)
و هذه الابيات قد لا تقلل من جمال الابيات السابقه ..

أخي محمد المقطع الذي أوردته من القصيدة هو فقط الذي
غناه عبد الوهاب فاسمح لي أن أشارك بمقطع كامل من القصيدة
وهو المفضل عندي:
دَمُ الثُّـــوارِ تعرفُـــه فرنســـا *** وتعلـــم أَنـــه نـــورٌ وحَــقُّ
جــرى فــي أَرضِهـا, فيـه حيـاةٌ *** كمُنْهَـــلِّ الســماءِ, وفيــه رزقُ
بـــلادٌ مـــاتَ فِتْيَتُهــا لِتحْيــا *** وزالـــوا دونَ قـــومِهمُ ليبقُــوا
وحُــرِّرَت الشــعوبُ عـلى قَناهـا *** فكــيف عــلى قناهــا تُسْـتَرَقُّ?
بنــى ســورِيَّةَ, اطَّرِحـوا الأَمـاني *** وأَلْقُــوا عنكــمُ الأَحــلامَ, أَلْقُـوا
فمِــنْ خُــدَعِ السياسـة أَن تُغَـرُّوا *** بأَلقـــاب الإِمـــارةِ وهْــيَ رِقُّ
وكــم صَيَـد بـدا لـك مـن ذليـل *** كمــا مـالت مـن المصلـوب عُنْـقُ
فُتُــوق الملـكِ تَحْـدُثُ ثـمّ تمضـى *** ولا يمضـــي لمخـــتلفِين فَتْــقُ
نَصَحْــتُ ونحــن مخــتلفون دارًا *** ولكــنْ كلُّنــا فــي الهـمِّ شـرقُ
ويجمعنـــا إِذا اخـــتلفت بــلادٌ *** بيــانٌ غــيرُ مخــتلفٍ ونُطْــقُ
وقفتــم بيــن مــوتٍ أَو حيــاةٍ *** فــإِن رمْتـم نعيـمَ الدهـر فاشْـقُوا
وللأَوطــانِ فــي دَمِ كــلِّ حُــرٍّ *** يَـــدٌ ســلفتْ وديْــنٌ مُســتحِقُّ
ومــن يَســقي ويَشــربُ بالمنايـا *** إِذا الأَحــرارُ لـم يُسـقَوا ويَسـقُوا?
ولا يبنـــي الممــالكَ كالضحايــا *** ولا يُـــدني الحــقوقَ ولا يُحِــقُّ
ففـــي القتــلى لأَجيــالٍ حيــاةٌ *** وفـي الأَسْـرَى فِـدًى لهمـو وعِتْـقُ
وللحريـــةِ الحـــمراءِ بـــابٌ *** بكـــلِّ يَـــدٍ مُضَرَّجَــةٍ يُــدَقُّ