تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ملخص لقاء البيانوني - خدام ..... كما شاهدته وسمعته



مقاوم
04-03-2006, 03:28 PM
خواطر غير رسمية على هامش لقاء بروكسل

محمد زهير الخطيب

قام الأستاذان عبد الحليم خدام وعلي صدر الدين البيانوني بدعوتي لحضور لقاء بروكسل، وعندما وصلت من تورنتو إلى باريس كان ينتظرني سائق الأستاذ عبد الحليم وفي الطريق المزدحم من المطار إلى وسط مدينة باريس كنا نستمع تارة إلى إذاعة الشرق باللغة العربية وذات النكهة اللبنانية الحريرية، وتارة نتبادل بعض عبارات المجاملة، وعندما لاح قوس النصر أمامنا أعلن السائق بأننا على بعد بضعة أمتار من بيت الأستاذ خدام، وفتحت أمامنا بوابة حديدية أمنية تربض قربها مفرزة حراسة، ثم دخلت صالة البيت الواسعة وجلست فيها وحيدا أتأمل جدرانها العالية المزخرفة، وأثاثها "الانتيكي" الأنيق، ولمحت التمثال الذي ظهر خلف السيد خدام في أول مقابلة له على (الفضائية العربية) وشعرت بأن الصورة الحقيقية أقل أبهة من الانطباع الذي خامرني أثناء رؤية المقابلة في التلفزيون.

وقطع علي تداعي الأفكار نزول شخص على الدرج الجانبي الداخلي للصالة، إنه الأستاذ عبد الحليم، اقترب مني بهدوء وبابتسامة لطيفة وسلم علي وجلس في أقرب مقعد لمكان جلوسي، وبدأ مباشرة بالحديث في صلب الموضوع، ففهمت أنه شخص جدي يهتم بالوقت ويحمل رسالة ليس من بنودها المقدمات والمجاملات.

الوضع في سورية سيء، حكم فرد أو قل عائلة، الفساد مستشري، نهب المال العام واستغلال المناصب أصبح السمة الرئيسية للسلطة التي لا تقرأ الأحداث بواقعية وترتكب الأخطاء تلو الأخطاء.

السلطة مستعصية على الإصلاح، ودخلت في نفق مظلم بتورطها في مقتل الحريري، والتحقيق الدولي سيدينها, والمعارضة يجب أن تكون جاهزة لطرح البديل الديمقراطي الوطني المقبول داخليا وخارجيا.

المعارضة في الداخل جيدة لكنها مقيدة، ومنها من يستأذن آصف شوكت لعقد الاجتماعات ومنها من عنده الحماسة وتنقصه السياسة، ومنها من يدور حول ذاته ... لابد للمعارضة الوطنية في الخارج التي تملك القدرة على الحركة وحرية التعبير واللقاء من أن تنظم نفسها وتطرح برنامجا للخلاص الوطني، يقنع الأصدقاء ويطمئن الحلفاء ويكسب دعم المجتمع الدولي.

لقاء خدام البعثي المخضرم والبيانوني السياسي المحنك ورموز من الطيف المسيحي والكردي والدرزي والعلوي، سيكون لقاء قادرا على تحقيق برنامج للخلاص الوطني يمهد الطريق أمام الشعب السوري، ليعلن عصيانه المدني السلمي، ويجري التغيير الوطني الديمقراطي بقواه الذاتية.

الجبهة غير مكتملة بعد، ولا زالت في طور الأعداد وتبحث عن مشاركين من جميع الأطياف وخاصة من العلويين.

بعد قليل من هذه المقابلة القصيرة انطلقنا بالسيارات من باريس إلى بروكسل عاصمة بلجيكا وعاصمة الاتحاد الأوربي، واستغرق الطريق قرابة ساعتين.

وصلنا فندق كونكورد في بروكسل، وهو فندق تاريخي فخم في وسط المدينة- يذكرني بفندق بارون في حلب بلا تشبيه- كل شيء فيه يشعر بالأبهة والفخامة، وأخذنا قسطا من الراحة لنبدأ في صباح اليوم التالي أولى جلسات المؤتمر.

بدأت الجلسة الأولى في قاعة هادئة فيها طاولة مستطيلة تحلق حولها بضعة عشر مشاركا، توسط الجانب الأول للطاولة الأستاذ عبد الحليم وتوسط الجانب الثاني الأستاذ البيانوني، وبدأ الأستاذ عبد الحليم الكلام واستعرض الفكرة من اللقاء، وبدأ الحوار يتشعب في جو ودي هادئ وشكلت لجنة لتضمين الملاحظات المستجدة على مسودة البيان الختامي الذي سبق أن أعدها الأستاذ عبد الحليم وراجعها الأستاذ البيانوني، وأرسلت إلى جميع المشاركين قبل فترة من حضورهم إلى المؤتمر.

ومن النقاط التي أكدها بعض الحضور، ضرورة بلورة الجبهة والإعلان عنها في هذا اللقاء، لأن الأحداث تسير بسرعة، وأن الجبهة ستساهم في توفير القبول الدولي لرغبة الشعب السوري في التخلص من الاستبداد والفساد واعتماد النهج الوطني الديمقراطي، كما تم التأكيد على أهمية تبني جبهة الخلاص لإعلان دمشق، وأن الجبهة آلية من آليات تفعيله وأن بابها مفتوح للأطياف التي تعذر حضورها لهذا اللقاء وخاصة المشاركة النسائية.

كما تم التأكيد على ضرورة رفع الظلم عن أكراد سورية وتمكينهم من ثقافتهم القومية، وبشر الأخ حاجي سليمان الحضور بموافقة عدة أحزاب كردية سورية للمشاركة في اللقاءات المستقبلية لجبهة الخلاص الوطني.

واستقر الرأي أخيرا على أن لا تذكر أسماء المشاركين في البيان الختامي للمؤتمر حتى يكون الباب مفتوحا لمشاركة آخرين وإعلان الأسماء في اللقاء القادم الذي قد يعقد في شهر مايو القادم، غير أن الأستاذ البيانوني أكد أنه من المناسب ذكر أسماء الذين دعوا إلى المؤتمر، وهما الأستاذ عبد الحليم والأستاذ البيانوني.

في اليوم التالي كانت هناك جلسة تكميلية تبعها مؤتمر صحفي جامع، حيث غصت قاعة الاجتماع بمراسلي الفضائيات والصحفيين والمصورين، وتلا الأستاذ جان عبد الله الذي حضر أيضا من كندا نص البيان الختامي ثم بدأت أسئلة الصحافة، وكان أول سؤال هو سؤال لصحفية غربية سألت أين المرأة في لقائكم؟ وتمت إجابتها بان هذا الأمر مأخوذ بعين الاعتبار، وستكون هناك مشاركة للمرأة في اللقاء القادم، وتوالت الأسئلة موجهة بشكل رئيسي إلى الأستاذ عبد الحليم والأستاذ البيانوني.

في المساء أخذنا أخ شامي مقيم في بروكسل إلى جولة سياحية بعيدة عن السياسة، حيث زرنا معالم مدينة بروكسل الأثرية وتجولنا في أنحاء المدينة، وبين لنا مضيفنا أن هذه المدينة تلقى نشاطا كبيرا بسبب اختيارها عاصمة للاتحاد الأوروبي واتخاذ مكاتب للبرلمان الأوربي فيها.
وانتهت جولتنا القصيرة بزيارة مطعم لبناني تناولنا فيه الفلافل والشاورما في جو يشبه شارع الصالحية بدمشق. وفي اليوم التالي عدنا إلى باريس ومنها إلى تورنتو لنبدأ نشاطا تعريفيا بجبهة الخلاص الوطني وأهميتها ودورها ومدى ترحيبها بكل القوى الوطنية الديمقراطية في سورية.

fakher
04-03-2006, 04:06 PM
أدام الله عزكم

من طرابلس
04-03-2006, 06:52 PM
السلطة مستعصية على الإصلاح، ودخلت في نفق مظلم بتورطها في مقتل الحريري، والتحقيق الدولي سيدينها, والمعارضة يجب أن تكون جاهزة لطرح البديل الديمقراطي الوطني المقبول داخليا وخارجيا.


كلام خطير

FreeMuslim
04-04-2006, 05:52 AM
هل سيسقط النظام؟!
زهير سالم*

هل سيسقط النظام؟! هو ذا السؤال الذي يتداول فيه الكثير من المعارضين، لأنهم على يقين أن النظام الفاقد لكل مرتكزات الشرعية الداخلية تكرس خلال أربعين عاماً واقعاً استراتيجياً دولياً وإقليمياً فهو كما (سايكس ـ بيكو) أو الكيان الصهيوني جزء من الاعتبارية الدولية يصعب تجاوزه أو الانفكاك عنه!!
وعلى الرغم من الدور الاستراتيجي المميز الذي أداه النظام للآخرين على مدى أربعين عاماً، فإنهم، لأمر ما يظهر للبعض ويغيب عن آخرين، بدؤوا يدققون في التفاصيل الصغيرة الأمر الذي يخلق هذا النوع من الاضطراب في حبل الود، أو العكر في ماء الوصل.
لن نبدئ ونعيد في منجزات النظام الكبرى على صعيد الاستراتيجية الدولية والإقليمية، وإنما سنكتفي بالمرور على بعض المحطات الأساسية التي يحتفظ بها النظام كأوراق حسن سلوك مسبق.
الانجاز الأول للنظام كان كارثة السابعة والستين في إطارها العربي والوطني، وبكل أبعادها العسكرية والسياسية والثقافية فالذين عايشوا الكارثة ومقدماتها يعلمون أكيداً أن الذي جر الأمة إلى هذه المعركة هو حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادته العقائدية الفذة!! هذا الحزب هو الذي اصطنع المقدمات وحصد النتائج!!
ولتذكير من نسي، ووضع الحقائق واضحة أمام الأجيال التي كانت الكارثة بالنسبة إليها تاريخاً ننقل مدخلاً عملياً من مدخلات الكارثة عن جريدة الثورة السورية تاريخ 20/5/ 1967 أي قبل وقوعها بخمسة عشر يوماً. هذا التصريح الرسمي الذي ننقله عن وزير الدفاع وأمثاله كثير يوضح كيف دق البعث وقيادته طبول الحرب وحملوا الأمة أجمع أوزارها. يقول اللواء حافظ الأسد وزير الدفاع (... إنه لابد على الأقل من اتخاذ حد أدنى من الإجراءات الكفيلة بتنفيذ ضربة تأديبية لإسرائيل تردها إلى صوابها...
إن مثل هذه الإجراءات ستجعل إسرائيل تركع ذليلة مدحورة، وتعيش جواً من الرعب والخوف يمنعها من أن تفكر ثانية في العدوان... إن الوقت قد حان لخوض معركة تحرير فلسطين، وإن القوات السورية المسلحة أصبحت جاهزة ومستعدة ليس فقط لرد العدوان الإسرائيلي، وإنما للمبادرة لعملية التحرير بالذات ونسف الوجود الصهيوني من الوطن العربي...
إننا نأخذ بعين الاعتبار تدخل الأسطول الأمريكي السادس...
إن معرفتي لإمكانياتنا تجعلني أؤكد أن أية عملية يقوم بها العدو هي مغامرة فاشلة. وهناك إجماع في الجيش السوري الذي طال استعداده ويده على الزناد، على المطالبة بالتعجيل في المعركة، ونحن الآن في انتظار إشارة من القيادة السياسية...).
ولننبه القارئ إلى أننا لم ننقل هذا النص عن صحفي يعمل في ديوان (الإنشاء) ولا عن شاعر أو أديب ينسج في سماء الخيال. وإنما نقلناه عن الرجل الأول المسؤول عن الدفاع عن وطنه، ولكنه بدل أن يتحمل مسؤولية الكلام فيدافع عن حياض الوطن، أو مسؤولية الكارثة فينزاح من طريق الأمة كانت الترقية المشهودة بأن يتحول اللواء إلى فريق ووزير الدفاع إلى رئيس الجمهورية!!
ولعل في هذه الخدمة التاريخية التي قدمت للآخر الدولي والإقليمي يأتي الجواب المباشر على السؤال: لماذا كان البعث خياراً خارجياً في قطرين عربيين، ولماذا كرس هذا الخيار على مدى أربعين عاماً، ولماذا انشطر البعث إلى بعثين لكي لا تحصد الأمة على الأقل ثمرة التعاون بين قطرين رديفين؟! ولماذا تم التخلي عن أحد الفرعين، ومايزال الخيار الصهيوني ـ الأمريكي ـ البريطاني ـ الفرنسي متعلقاً بالخيار الآخر؟! سؤال آخر يطرحه المعارض السوري على نفسه، دون أن يستطيع البت بالجواب.
كان الإنجاز الآخر للنظام إخراج الشعب السوري من المعادلة السياسية الإقليمية، وإلغاء دوره الفاعل في المنطقة. لن يستطيع أحد أن يقارن أو يقارب حيوية الشعب السوري في الخمسينات بما آل إليه الحال اليوم!! لا أحد يستطيع أن يصدق أن الشعب السوري الذي أسقط الأحلاف، وثار ثورته المشهودة يوم العدوان الثلاثي على مصر، وأنجز للأمة وحدتها الأولى في العصر الحديث هو هذا الشعب الذي تحدد مطالبه حسب الرئيس المفروض عليه بالمطالب المعيشية الصغيرة فيسمع ويسكت!!
كان إفقار الشعب السوري حسب الرئيس المفروض أيضاً إنجازاً آخر من إنجازات المخطط الاستراتيجي الذي نفذته قيادة البعث. الفقر الذي كاد أن يكون كفراً. كان إفقار المجتمع قاعدة الفساد وأفقه وهو أحد المسوغات الأساسية للتمسك بهذا النظام كجزء من استراتيجية دولية وإقليمية، يتردد الكثيرون قبل مقاربتها.
ثم تأتي سياسات القمع والاستئصال والاجتثاث وكسر العظم لكل قوة شعبية تحاول أن ترفع الصوت أو تتمرد ورقة رابعة من أوراق اعتماد هذا النظام والالتفاف حوله، والتغطية عليه!!
دون أن ننسى خامساً ـ التبادل المخابراني المعرفي ـ وليس المعلوماتي الذي أقربه الرئيس المفروض جهاراً نهاراً أمام شعب سورية أجمع ـ اسكتوا علينا، ونحن نمدكم ليس فقط بالمعلومات بل بالمعرفة أيضاً ـ أي المعلومة معززة بالخبرة بطرائق السيطرة على شعوب المنطقة وتذليلها وعلى حضارة المنطقة وتذويبها؟!
لكل هذا ولما هو أكثر من هذا.. تتوقف المعارضة السورية طويلاً قبل الإجابة على هذا السؤال: هل يسقط النظام؟!
لأنها تدرك أن كل العوامل الداخلية الموضوعية لقيام النظام أو بقائه منتفية، ولأنها توقن أن قيام دولة يهود واستمرارها لم يكن أبداً بالقوى الذاتية لهؤلاء المستوطنين الذي تألبواعلى عالمنا من كل حدب وصوب، ولأنها أكيدة أن الخطوط التي رسمها سايكس بيكو على جبهة وطننا لا تملك أي رصيد واقعي يعزز وجودها.
المعارضة السورية تدرك هذا.. وتدرك أن هذا النظام باق لأن هناك من يريد له البقاء، بصيغة أخرى ربما، بصيغة أكثر تواؤماً مع مرحلة الصراع الحضاري والثقافي الذي يشعل الآخرون ناره.
ولقد جهدت هذه المعارضة وجاهدت طويلاً لتحيى في نفوس القائمين على النظام حقيقة الانتماء، ولتنعش نبض الوطنية في قلوبهم، ولتبعث إرادة الإصلاح في نفوسهم. ظلت المعارضة الوطنية الشريفة تناجي نفسها لسنوات بأنه لا بد لهؤلاء الذي أكلوا من خبز الوطن وعاشوا على أرضه وخالطوا أبناءه أن تكون فيهم بقية...!! ولكن جهود المعارضة ذهبت سدى، ونداءاتها ارتدت بلا صدى.
المعارضة السورية الشريفة الواثقة لا تتساءل متى يسقط النظام؟ لأنها لا تهتم كثيراً (بالمتى)، ولكنها تؤكد أن مغزى وجودها الحق أن تعمل على تخليص الوطن والإنسان من كل المستبدين والفاسدين، وهذه هي الحقيقة الأساسية التي تؤمن بها المعارضة وتعمل عليها.
********************* ------------------
* الشام إلى حرية ، والطغاة مع أذنابهم إلى جحيم *


أولاً لا بد من التعريف بصاحب هذا المقال كون نكون جميعاً على بينة مما نقرأ .. إنه أحد قيادات الاخوان المسلمين في سوريا وعلى ما اعتقد الرجل الثاني في الجماعة وقد سبق وان ظهر في العديد من اللقاءات والندوات خاصةً على المستقلة ..


هل نستنتج من أن كل ما يجري وما قد يجري لا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى اسقاط أو تغيير هذا النظام إذاً لما هذا الخلاف الكبير والعميق بين أطراف المعارضة السورية طالما أنه لن يكون لها أي دور في عملية التغيير .. ما هذا الواقع المزري الذي نعيشه .. أليس من المحزن والمؤسف أن لا يكون لنا كشعوب أي دور لا في اختيار ولا تغيير حكامنا .. هل كتب علينا أن نعيش تابعين بعد ان كنا قادة وسادة ؟؟؟ والله الذي لا إله غيره لم نصل إلى هذا المستوى المنحط و الضعف والهوان إلا من شدة تعلقنا بالحياة الدنيا وابتعادنا عن الحياة الآخرة .. تصورا شعباً يعني منذ حوالي الخمسة عقود ويأمل أن يأتي اليوم الذي يستيقظ ليجد نفسه وقد تحرر من هذا الكابوس باتأكيد هذا مطلب إنساني وعادل ولكن وللأسف الشديد تراه لا يعمل شيئاً لتحقيق هذه الغاية النبيلة بل جل ما يقوم به هو الانتظار لعل الله يمن عليه يوماً ما بسقوط هذا النظام من تلقاء ذاته وهذا ليس بأكثر من حلم إبليس بالجنة .. أين التخطيط والعمل ولما هذا التكاسل والتواكل .. هل لأن هذا الشعب ذكي جداً ويعرف أن التغيير ليس بيده مهما فعل وإنما هو في الحقيقة من الخارج ؟؟؟ وهل يستطيع الخارج أن يقف بوجه إرادة شعب بالكامل فيما لو توحدت هذه الإاردة وعبرت عن نفسها بشتى الوسائل والطرق ؟؟؟ هنا نعود للنقطة الأساسية التي طالما تحدثنا عنها وهي أين القيادات والنخب التي تقود هذه الشعوب ؟؟؟ إلى متى ستبقى تغط في هذا السبات القاتل ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟

عذراً عن الإطالة

مقاوم
04-04-2006, 06:10 AM
بارك الله فيك أيها المسلم الحر على هذه المشاركة
لكن برأيي الشخصي المتواضع إن "القيادات والنخب" التي ذكرت
وإن كانت بداياتها مشرفة إلا إنها فيما يبدو قد طال عليها الأمد وطرأ عليها
الصدأ وركنت إلى الدنيا فأصابها الوهن الوارد في حديث الحبيب المصطفى ألا
وهو "حب الدنيا وكراهية الموت". فلا بد للشخصيات التي تتقدم لقيادة المسيرة أن
تكون تلك المولودة من رحم الأحداث والتي تأهلت للقيادة بالجهد والجهاد والعرق والدم. فمثل
هذه الشخصيات تفاوض عن عزة، وتفرض إرادتها المنبثقة عن شعارها الصارخ في وجوه القوم:
"قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين".
"إلى متى؟" ..... إلى أن يشاء الله وذلك غالبا سيكون عندما نطبق الآية الكريمة في توقيعك!
والله أعلم

مقاوم
04-05-2006, 08:12 AM
عفوا أخي فخر لم أنتبه لتعليقك

وأدام ظلك إن شاء الله :)