تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار حول آية من القرآن .شاركو معنا



كلسينا
03-31-2006, 06:12 PM
لتنشيط الصوت الإسلامي ، ولنشر العلم والمعرفة المخزونة ماشاء الله بكثرة في مكتبة كل منا . أقترح موضوع طرح آية من آيات القرأن ، ويأتي كل واحد من المشاركين بالتفسير الذي يقتنيه ، أو يختار واحد إذا كان عنده أكثر من واحد . وينقل مافيه حول هذه الآية بأختصار شديد ، يعني فقط لتوضيح الزاوية التي قرأ منها المفسر الآية ، وليس لجمع شروحات وتفصيلات كاملة فيصبح الموضوع ممل ولا يحظى بالمتابعة والقراءة . وتضيع الفائدة من العمل . ما رأيكم دام فضلكم .

طرابلسي
03-31-2006, 08:03 PM
احسنت أحسن الله إليك ...


وأركز بداية على تفسير قوله تعالى ( *فاعلم *) ثم نكمل إلى ( أنه لا إله إلا الله )
لنبدأ في ( فأعلم )
والله من وراء القصد
أنا رايح نام وغدا إن شاء الله نكمل

mhkfero
04-02-2006, 11:29 AM
Sourt mohammad eyeh 19 : ana sa2a3tamed kitab abd elra7man elsa3di .Taysir elkarim elra7man . Wa mou5tasar ma yakoulahou . Ana 3elm altaw7id bjami3 frou3h fard 3ayn 3ala kel mouslem . Wa tamamhou an you3mel bi mouktadah .

mohammad
04-02-2006, 04:19 PM
بوركت يا حاج على هذه البادرة الطيبة... وأرجو من الاخوة عدم النسخ من الكتب وملء السطور.... يعني يكفينا ان نحيط بظلال الآية ووجه الاعجاز فيها .... وعذوبة سياقها.... حتى لا نمل.... وحتى لا نشق عليكم

كلسينا
04-02-2006, 07:43 PM
شكراً لمرورك أخ محمد . وأنا في هذا الموضوع سألتزم تفسير السعدي ، بأنتظار مشاركتك حسب التفسير الميسر لك ، ومشاركات بقية الأخوة ، ليكون الإلمام بآراء غالبية المفسرين ، وبما أن الأخ طرابلسي تبرع مشكوراً بطرح الآيات المطلوب الحوار حولها فسنترك له ذلك . ملاحظة أخي طرابلسي الرجاء عند ذكر الآية كتابة السورة ورقم الآية لنسهل على الأخوة المشاركة .

Saowt
04-02-2006, 08:29 PM
أنا أيضا سأشارك بإذن الله... بس يعني بين الحين والآخر... عندي التزامات تانية بموضوع جيل النصر... السلام عليكم

mhkfero
04-03-2006, 12:06 PM
0O5ti saowt 3temdilk tafsir w mshi ma3na . Farkani tarak elnaser w balash bltabsir , wel ma3ashet 3ena a7san , ma sme3ti a5ouna m7amad shou 2al ?E5tesrou ta el3alam te2ra , w ana ma3ou

من هناك
04-04-2006, 08:54 PM
كيف نشارك في التفسير من دون النسخ؟

Saowt
04-04-2006, 09:31 PM
كيف نشارك في التفسير من دون النسخ؟
هذه مشكلتك يا بلال... عليك إيجاد الحل المناسب.... ممكن اساعدك بحل قد اعتمده في مشاركاتي.. يعني اعمل copy ولا تعمل نسخ...

كلسينا
04-05-2006, 07:06 PM
أخي أبو الليل كما كتبنا فوق ، عمك السعدي كاتب صفحة عن تفصيل علم التوحيد بدون ما يكتب علم التوحيد ، فأختصرنا كل يللي كاتبه بكلمة علم التوحيد بجميع متفرعاته . وخلصت . كذلك أبن كثير والشيخ سيد عليك أن تختصر رأيه بإشارة فالكل هنا والحمد لله يفهم بالإشارة ومتعلم ، فلا داعي للتفصيل لإبراز الصورة الأدبية . نحنا بدنا نعلمك يا ملك بين السطور ؟ ونشكر الأخ محمد على هذه الإشارة لأهميتها .

فـاروق
04-05-2006, 07:20 PM
ساحاول ان ااشارك ان شاء الله

كلسينا
04-05-2006, 08:02 PM
أهلاً بالجميع ولكن الرجاء الألتزام بتفسير واحد لكل واحد ، وذلك لتنظيم العمل والرجاء المتابعة ، الآية مازالت قائمة ولن نغيرها قبل حصر المشاركات . نرجوا الإسراع وسنجعل تغييرها دوري حسب الإتفاق .

Saowt
04-06-2006, 08:55 AM
قدم العلم على العلم..
فالعلم هو عنوان التوفيق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» متفق عليه.

وقال البخاري رحمه الله: "باب العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى "فاعلم أنه لا إله إلا الله" فبدأ بالعلم وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، ورثوا العلم.. من أخذه أخذ بحظ وافر.. ومن سلك طريقا يطلب به علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة.. وقال جل ذكره {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال {وما يعقلها إلا العالمون} وقال {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} وقال {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما العلم بالتعلم»
وقال ابن عباس: " كونوا ربانيين حلماء فقهاء ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره "

وعن قيس بن كثير قال:
قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال: ما أقدمك يا أخي؟؟
فقال: حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..
قال: أما جئت لحاجة؟؟
قال: لا..
قال: أما قدمت لتجارة؟؟
قال: لا...
قال: ما جئت إلا في طلب هذا الحديث؟؟
قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر» رواه الترمذي (2606) وصححه الألباني.

هذه بعض فضائل العلم وهي "غيض من فيض " ولو ذكرت فضائل العلم كلها لطال الكلام.. انتهى

كلسينا
04-06-2006, 07:34 PM
يعني هذا بالمختصر والضغط الشديد ؟ بارك الله فيك يا صوت على المشاركة والمتابعة والإهتمام .
وجعلك مع من ذكرت من العلماء الخالص علمهم لله .
وبتربحي معنا حبة شوكولا لأنك صاحبة أول مشاركة بالموضوع . وسأرسلها لك عن طريق أم بلال إن شاء الله . ( ذكريني أنا بنسى )

كلسينا
04-10-2006, 02:34 PM
أخواني نعتذر عن تأخر الأخ طرابلسي لإكمال الموضوع ولكن ألتمسوا لأخوكم العذر .وريثما يعود لنا بالسلامة .
مر معي بالراديو ، شيخ لم أعرف من هو . ولكنه تطرق لأية ( ووجدك عائلاً فأغنى ) ، وقال الشيخ بماذا أغنى وهو من كان يربط الحجر على بطنه من الجوع . فمعنا الغنى والله أعلم هو ليس القوة الشرائية ، ولكن هو القدرة على الإستغناء ( الزهد ) ولفتني هذا القول وأحببت نقله لكم .
فلنرى آراء المفسرين بهذه الآية ( ووجدك عائلاً فأغنى ) .
يلا توكلوا على الله في حبة شوكولا جديدة من سيحظى بها يا ترى .

فـاروق
04-10-2006, 02:42 PM
اسمحوا لي ان ارد باختصار..

مر معي حديث شريف ملخصه ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اخرجه الجوع من بيته فوجد ابا بكر الصديق خارج البيت ايضا لنفس السبب....ثم استقبلهم احد الصحابة وعزمهم على الطعام فكان شيئا قليلا (يعني دجاج ولكن ليس بالحجم الذي نعهده نحن وبعض الامور الاخرى) فبكى النبي عند تناوله وردد قوله تعالى"ولتسئلن يومئذ عن النعيم"

وفي حديث آخر عن نفس الاية والله اعلم استفهم الصحابة ما هو هذا النعيم وهو مضطهدون محاربون فقال لهم النبي الا تشربون الماء الا تاكلون التمر الا تلبسون النعال او كما قال

من هنا نخلص الى ان الغنى والنعيم لا يعني الترف والاسراف الذي عهدناه نحن وسميناه نعيما واعتبرنا كل ما دونه فقرا وعوزا....

وهذا ينقلنا الى امر مهم وهو اعادة تقدير كل النعم صغيرها وكبيرها وشكر الخالق عليها...

ومن هنا اقول انه ربما نستطيع ان نقول ان الغنى في الاية هو بعض النعيم الذي كان يقدره رسول الله (ربما كان منه سهمه من الغنائم)

على فكرة انا لا افسر القران برايي....ولكني حاولت الجمع بين الاحاديث وبين المعنى المطلوب...لوجود تشابه وترابط...فان كنت اخطأت فاسال الله ان يبارك فيمن سيصحح لي

كلسينا
04-10-2006, 02:57 PM
يبدو أنو الشوكولا جايب نتيجة !!!:)

كلسينا
04-12-2006, 08:00 PM
يقول السعدي : ( فأغنى ) بما فتح عليك من البلدان ، التي جُبيت لك أموالها . ولا أدري إلى ماذا أستند والآية مكية .
ويقول أبن كثير : أي كنت فقير ذا عيال فأغناك الله عن من سواه ، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر ، والغني الشاكر ، وعن عبد الله أبن عمر رضي الله عنه ، عن الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام : ( ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس ) و( قد أفلح من أسلم ورزقه الله كفافاً وقنعه الله بما آتاه ) .

طرابلسي
04-12-2006, 08:10 PM
جزى الله الأخت صوت على ما تفضلت به وأرفقته من تفسير حول الآية ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعتذر على التاخر فقد نسيت تعقيبي في هذا الرابط وكنت أعيد قراءته مجددا لأنظر ما استجد معكم من جديد وإذ أرى تعقيبي هذا !
المهم ...
بسم الله نبدأ
لن آتيكم نسخ لصق بل سأتكلم من نفسي وما أعتقده حول هذه الآية وما تتضمنه من معانى قد تخفى على بعضنا وكما قال صاحب الظلال رحمه الله بأن كتابه في ظلال القرآن ليس تفسيرا بل فهم لآيات وربطها بوقائع مستجدة وهذا ما يسمى بتحقيق المناط .

قد نجد أناس كثر وإن لم نقل كل الناس يقولون أشهد ان لا إله إلا الله
ومعنى أشهد من الشهادة أي رأيت وشاهدت ثم أقررت بأنه هو الله
وقد تناسى البعض أو جهل أن الشهادة مرتبطة برؤية ولا يمكن تقبل لا إله إلا الله إن لم تكن مقرونة بشهادة وكما هو معلوم بأن اداة الشهادة ثلاث كما بينها ربنا في كتابه ..
(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) الإسراء نسيت رقمها ..
فمن امتلك هذه الأداة أصبح مكلفا شرعا بتعلم العلم لأن الله قد قدم العلم على لا إله إلا الله ولا يمكن تعلم العلم إلا من خلال المشاهدة التي أمرنا الله بها في كتابه بقوله تعالى ( سيروا في الأرض ) أو ( ألم تر أن الله خلق السموات والأرض ) وبقوله
(وفي انفسكم أفلا تبصرون ) ..........................

لنا عودة إن شاء الله فقد نعست و بدأ الألم يدب في كتفي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصبحون على خير

كلسينا
04-14-2006, 06:25 PM
شكراً لمرورك أخي الكريم . ونرجوا المتابعة .

طرابلسي
04-14-2006, 08:24 PM
وبقوله ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) فقال عمر وكان يكتب الوحي فتبارك الله احسن الخالقين فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اكتبها قالت انا قلتها يا رسول الله قال لقد وجبت القبول من رب العالمين وهذه من كرامات عمر رضي الله عنه .
ولقوله تعالى (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيـي هـذه الله بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير )
ولقوله تعالى ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات للأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )
واكبر دليل وحجة على العباد قوله تعالى ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين )
وكما هو معلوم ان أصغر آية في القرآن هي سورة الكوثر ولم ولن يأتي أحد بمثل تلك السورة ولو اجتمع الجن والإنس بعضهم على بعضهم ظهيرا . وهذه حجة أخرى متحدية كل الخلائق بالمشاهد والمحسوس
والأدلة تكاد لا تحصى بأن الله قد خاطب عقولنا وأفهامنا لمعرفته من خلال المشاهد والمحسوس

فقد جاء إعرابي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( يا محمد ! إن رسولك أتانا ، فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، قال فبالذي رفع السماء ، وبسط الأرض ، ونصب الجبال ، آلله أرسلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم
فهذا إعرابي نظر إلى خلق الله من أرض وسموات وجبال فشهد لله بالوحدانية وانه الخالق فانطق بالشهادة على المشاهد المحسوس .

فنحن وللأسف لم نتعرف على الله من خلال خلقه بل لكوننا خلقنا من أبوين مسلمين قيل لنا الله ومحمد فرددنا ذلك دون تفكر أو تعلم إلا من رحم الله تعالى منا وإن أصل الفطرة الإسلام والأهل إما يهودان الولد او ينصرانه او يمجسانه وحين التكليف تصبح الأداة التي وهبه الله إياها حجة إن لم يستخدمها لمعرفة الخالق مثله مثل من خلق من أبوين مسلمين فيجب تحري الحق لتكون شهادته عن علم ومعرفة ..
فقد يقول قائل هذا مسلم بالفطرة وقد لا يلزمه معرفة الله بعد التكليف
فأقول حين ينزل الكافر او الفاجر إلى القبر ياتيه ملكان أسودان أزرقان يقعدانه فيقال له من ربك ما دين من هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاها لا أدري وما سبب قوله هذا إلا أنه في شك مما هو عليه ولا يدري عن أي إله يسأله هل عن إله الهوى او الشمس او القمر ام الزعيم ام الطاغوت فقد اتخذ أربابا كثيرة في حياته وحين يسأل عن دينه فلا يدري هل يسأل عن القرآن أم عن الإنجيل او الزبور او التوراة وحين يسأل عن الرجل الذي بعث فينا فيقول لا يدري لأنه في شك هل يسأل عن عيسى او موسى أو داوود أو سليمان أو او
فيقال له نحن نسألك عن محمد فيقول محمد فيقال له وما ادراك ؟!
لا مكان للكذب في هذه اللحظة فيقول سمعت الناس يقولون هذا وقلت مثلهم فيأخذ مطرقة بين عينيه يغوص بها سبعين ذراعا في الأرض ويصرخ صرخة يسمعها كل شيء ما عدا الثقلين ولو سمعها الإنسان لغشي عليه فهذا القول لم ينجيه وإن خلق من أبوين مسلمين ولم يتبعه بعلم ومعرفة بالذي خلقه فيضم عليه القبر فتختلف أضلاعه ويفتح عليه بابا من جنهم فيقول ربي لا تقم الساعة لما وجد من حرها وعذابها .
اما المؤمن فحين ينزل إلى القبر ياتيه ملكان أسودان فيقعدانه ويسألانه من ربك فيقول الله ربي ما دينك الإسلام ديني من هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول محمد عبد الله ورسوله فيضم عليه القبر وهذه الفتنة التي أخبرنا عنها رسولنا الكريم وطلب منا التعوذ منها بان نقول في دبر كل صلاة اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا أي فتنة المال والنساء وفتنة الممات أي حين السؤال والضمة التي سنذكرها لاحقا وقبل أن نكمل نذكر حديثا صحيحا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلحد سعد بن معاذ وبعد رد التراب عليه وقف فوق قبره وهو يقول اللهم سلم اللهم سلم اللهم سلم وكان يتصبب عرقا فقال الصحابة يا رسول الله ما عهدناك هكذا فقال لقد ضم القبر على سعد بن معاذ حتى خشيت ان تختلف أضلاعه وكيف لا وهذا سعد نزل جبريل يوما يقول يا محمد من توفي عندكم اليوم فقال الرسول لقد توفي سعد بن معاذ فقال جبريل لقد اهتز عرش الرحمن لموته فهذا سعد لم ينجو من هذه الفتنة العظيمة التي أخبرنا عنها رسولنا الكريم فقال لصحابته لو كان أحدا ينجو من ضمة القبر او ضغطة القبر أو ضغة القبر لنجا منها سعد بن معاذ
نرجع لتكملة الأثر الصحيح عن رسولنا الكريم يضم القبر على المؤمن لا تختلف أضلاعه بل فتنة وترهيبا وينتهرانه نهرة مرعبة فيقولان له من ربك ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وهو ما قال ابن عباس رضي الله عنهما
فيقول الله ربي ما دينك الإسلام ديني من هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول محمد عبد الله ورسوله فيقال له وما ادراك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فيناد من السماء أن صدق عبدي فيوسّع في قبره ويفتح له بابا من أبواب الجنة وياتيه عمله الصالح فيقول رب أقم الساعة لما رأى من نعيمها والحديث بطوله في الصحيح في كتاب أحكام الجنائز للألباني فقد جمع جميع الأحاديث المتعلقة بحديث القبرووصل لمثل هذه الخلاصة .
وما قلت من الحديث ما يفيد ما نتكلم حوله ..
إذن فأعلم هو الأصل الذي على أساسه نشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ونزداد معرفة بقراءة السيرة نتبعها بمحمد رسول الله
-------------
وأضيف مسألة اخرى لعلها تفيدنا جميعا فحين يخاطبنا ربنا جل في علاه بــ يا أيها الذين آمنوا نجد انفسنا منصتين لهذا الخطاب وكيف لا وهو موجه للمؤمنين !!!
فأقول قف يا عبد أأنت عبد لله أو للشيطان أو للطواغيت لذا وجب عليك يا عبد الله ان تتحرى صفات المؤمنين من كتاب ربك وسنة نبيك وتنظر إلى حالك هل اتصفت بصفات المؤمن حتى تكون معنيا بالخطاب ؟؟
فإن وجدت ذلك فاحمد الله أن الله يخاطبك انت لتحصيلك لصفات المؤمنين . وقد يكون خطاب ربنا لا يعنينا لانتفاء صفة الإيمان عنا فيصبح خطاب يا أيها الكافرون قد يشملنا أو يا أيها الناس لخطاب جميع الخلائق من مؤمن وكافر لذا وجب علينا جميعا محاسبة انفسنا والنظر في عقائدنا التي تنجينا من عذاب مقيم فإن كان فيها خلل صوبناها وإن كانت سليمة حمدنا الله على ذلك وقلنا ربنا زدنا علما
ودعوناه بالتثبيت حتى الممات وعند السؤال وحين العرض عليه جل في علاه ..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحيينا على كتابه وصحيح سنته وان يميتنا على كلمة التوحيد وان يعيذنا من فتنة المحيا ومن فتنة الممات وان يدخلنا الجنة برحمته لا باعمالنا فرحمة ربي وسعت كل شيء
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

هذا والله أعلم
وأعيد واكرر هذا ما خلصت إليه من عقلي فإن كان صوابا فمن الله وإن كان غير ذلك فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان منه
كما أرجو التصويب لمن يجد ما قد يكون خارج نطاق مفهوم أهل السنة والجماعة حول هذه المسألة
والله اعلم والله من وراء القصد

أبو كنانة
04-16-2006, 12:01 PM
أحسنت أخي الطرابلسي أحسن الله إليك..
كلام لا يصدر إلا من موحد مؤمن بالله عن بصيرة ودراية..

وهذا الذي قلته للأسف كثير من المسلمين لا يعرفونه
لأنهم أسلموا بدون تفكر ولا تأمل بل أسلموا فقط لأن الأبوين مسلمان..!!

والله عز وجل يدفع بنا ويحفزنا للتفكر في هذا الكون وفي خلقه البديع..

( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )

( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِوَاخْتِل افِ اللَّيْلِوَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الأَلْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماًوَقُعُوداًوَعَلَى جُنُوبِهِمْوَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )

( أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ.. وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ..
وَإِلَى الجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ.. وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ )

كلسينا
04-16-2006, 08:06 PM
بارك الله فيكم أخوتي الكرام . وأرجوا أن نتابع في الآية التالية ( ووجدك عائلاً فأغنى )
وبارك الله لكم في علمكم سلفاً .

كلسينا
06-23-2006, 07:59 PM
بما أنه قل من يحب المشاركة بالآية السابقة . سننتقل إلى آية أخرى .
( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ) الكهف 7
يقول أحد الصوفيين الذوقيين .الإبتلاء من الإنسان يسير معه أينما سار ويدور معه أينما دار ، إنها دار بلاء لجهل ولحيوان داخلنا ، شهوات تزداد دائماً ، لإستهلاك إستعراضي ولذكورة قذرة غير مجدية أصبحت عبئاً على المجتمع الإنساني .يسقط معظم الناس في الأبتلاء ونذكر في الأخير أنه فتنة الضراء يصبر ناس عليها ولا يصبرون على فتنة السراء .

منال
12-29-2007, 01:21 PM
سبحان الله متى كان هذا الموضوع؟

يرفع للمتابعة

بارك الله فيكم

كلسينا
12-29-2007, 03:39 PM
أهلاً بأختنا منال هناك مواضيع كثيرة طوتها الأيام ولم تحظى باي أهتمام حتى وجدنا نفسنا بالنهاية مهتمون بما لا يطلب الجمهور
قارني بين المشاركين والمشاركات بهذا الموضوع . وبين موضوع قلي أسمك أقول لك من أنت للأخ متأمل ، وبتعرفي ما يطلب الجمهور ... على كل حال أنا معك لو بقينا وحدنا بالموضوع اعتمدي تفسير وبادري بتفسير الآية بأختصار . وعلى بركات الله

منال
12-29-2007, 04:52 PM
بارك الله بحضرتك
لا يهم قلة المتابعين ولا ما يطلبه الجمهور طالما ان هناك من يستفيد والحمدلله انه كسبنا عودة حضرتك

انا لم اقرا الموضوع بعد بس نشوف الاية التى وقفتم عندها بس الشرح غريب او انى مش مركزة

عموما قرأت تفسيرها من عدة كتب وايسرها التفسير الميسر للدكتور عائض القرنى:
إن الله جعل ما على وجه الارض من مخلوقات شتى من جبال ووهاد واشجار وانهار ونحوها جمالا للارض ومنفعة لاهلها ليمتحن الله شكرهم بذلك أيهم أحسن طاعة لله واصوب عملا صالحا باخلاصه لله ومتابعته لرسول الله-صلى الله عليه وسلم.

وفى التفاسير كثير اشارة الى الحديث ان الدنيا حلوة خضرة

من هناك
12-29-2007, 05:58 PM
انا سوف اكون المتفرج الوحيد ايضاً معكم يا حاج ويا خالة

الراية الخضراء
12-31-2007, 04:18 PM
اسمحوا لي بهذه المشاركة خير ما قيل شعرا في معنى التوحيد
إن كان جسما فما ينفك عن عرض * أو جوهراً فبذي الأقطار موجود
أو كان متصــلاً بالشيء فهو به * أو كان منفصلاً فالكل محــدود
لاتطلبنّ إلى التكـــييف من سبب * إن السبيل إلى التكييف مـسدود
واستعمل الحبل حبل العقل تحظ به * فالعقل حبل إلى باريك ممــدود
والــزم من الدين ماقام الدليل به * فإنّ أكثردين الناس تــقلــيـد
وكلما وافـــــق التقليد مختلق * زور وإن كثرت فيه الأسـانـيد
وكلما نقل الاحـــــاد من خبر * مخالــف لكتاب اللّه مـردود

عبد الله بوراي
12-31-2007, 04:33 PM
اسمحوا لي بهذه المشاركة خير ما قيل شعرا في معنى التوحيد
إن كان جسما فما ينفك عن عرض * أو جوهراً فبذي الأقطار موجود
أو كان متصــلاً بالشيء فهو به * أو كان منفصلاً فالكل محــدود
لاتطلبنّ إلى التكـــييف من سبب * إن السبيل إلى التكييف مـسدود
واستعمل الحبل حبل العقل تحظ به * فالعقل حبل إلى باريك ممــدود
والــزم من الدين ماقام الدليل به * فإنّ أكثردين الناس تــقلــيـد
وكلما وافـــــق التقليد مختلق * زور وإن كثرت فيه الأسـانـيد
وكلما نقل الاحـــــاد من خبر * مخالــف لكتاب اللّه مـردود


وماذا لو غيرنا في أخر الأبيات قليلاً لتصبح...........؟
ومهما نقل الثقلين من خبر * مخالــف لكتاب اللّه مـردود

عبد الله

الراية الخضراء
12-31-2007, 04:49 PM
ماذا تحاولان ان تقولا انت وعبدالله
ان موضوع الشرح هو التوحيد والذي نقلته يفصل معنى التوحيد مفصلا وهو شعر لعالم وليست لشاعر
اذا اجاد بوصف كلمة التوحيد بهذه الابيات

أبو مُحمد
12-31-2007, 05:57 PM
السلام عليكم....
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المفيد...

من أروع ما أذكر عن هذه الاية هو التنبيه من أحد المفسرين الى قول الله تعالى : "أحسن".
فالعمل يقاس بحسنه لا بكثرته او باعتقاد الناس انه حسنا مثلا. فقد تُكتب الجنة لعبد ما صنع الا القليل من الاعمال ولكنها حسُنت وقد تكتبُ النار لعبد يكثر عمله ويحسب انه "يحسن" صنعا.

والله أعلم

هنا الحقيقه
12-31-2007, 06:04 PM
احسنت اخي

الاية التي تبكيني كثيرا عندما اقرا
الفجر 22
وجاء ربك والملك صفا صفا

الراية الخضراء
12-31-2007, 06:20 PM
احسنت اخي

الاية التي تبكيني كثيرا عندما اقرا
الفجر 22
وجاء ربك والملك صفا صفا
ممكن تعريف بسيط لهذه الاية حسب فهمك لها

أبو مُحمد
12-31-2007, 07:19 PM
احسنت اخي

الاية التي تبكيني كثيرا عندما اقرا
الفجر 22
وجاء ربك والملك صفا صفا
نسأل الله السلامة والنجاة يومئذ

أبو مُحمد
12-31-2007, 07:27 PM
لا أحب القص والنسخ واللصق ولكن هناك ما لا يؤتي أكله الا بنقله بحذافيره، وأجد أن السطور الاتية تُنجينا من الولوج في بعض الامور اللامتناهية التي ما أُنشأ الموضوع من أجلها على ما أعتقد..

"ذكر إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يقول: إذا قال لك الجهمي: أنا لا أؤمن برب يزول عن مكانه، -في نسخة: ينزل- فقل أنت: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء".

هنا الحقيقه
12-31-2007, 07:30 PM
الله الله الله ما اجمل وادق هذه الجملة وما اعمقها

الراية الخضراء
12-31-2007, 07:47 PM
ان تصورنا هذا كان خلالا في التوحيد اما اذا فهمنا من ما اراد الله
بسم الله الرحمن الرحيم::وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
بسم الله الرحمن الرحيم ليس كمثله شيء"
وان الله لا يشبه بالذهاب والاياب وهو لا يحده مكان ولا زمان

كلسينا
01-01-2008, 10:54 AM
بارك الله بكم أخوتي لقد أغنيتم الموضوع بمشاركاتكم الجميلة والقيمة .
أما بالنسبة للآية : بسم الله الرحمن الرحيم (ولم يكن له كفواً أحد )
فهي جوهر توحيد الله عز وجل وقد أستشاط المفسرين بها وخير مافسرت به كلام الله عز وجل (ليس كمثله شي ) وكانت هذه الآية رداً على الملحدين الذين ذهبو لتحديد قدرة الله عز وجل والتشكيك بها . كسؤال مربك لقليلي العلم ( هل يستطيع الله سبحانه أن يخلق صخرة يعجز هو عن حملها ) وهنا نجد الملحد بطرحه هذا السؤال وكأنه يسأل عن شخص ذات قوى خارقة . ولا يعي بأنه يسأل عن الذي ليس كمثله شي ولا تقاس كيفية أعماله على أعمال المخلوقات . سبحانه وتعالى .

من هناك
01-01-2008, 11:29 AM
لا أحب القص والنسخ واللصق ولكن هناك ما لا يؤتي أكله الا بنقله بحذافيره، وأجد أن السطور الاتية تُنجينا من الولوج في بعض الامور اللامتناهية التي ما أُنشأ الموضوع من أجلها على ما أعتقد..

"ذكر إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يقول: إذا قال لك الجهمي: أنا لا أؤمن برب يزول عن مكانه، -في نسخة: ينزل- فقل أنت: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء".
رحمهم الله وجزاك الله خيراً

ان تصورنا هذا كان خلالا في التوحيد اما اذا فهمنا من ما اراد الله
بسم الله الرحمن الرحيم::وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
بسم الله الرحمن الرحيم ليس كمثله شيء"
وان الله لا يشبه بالذهاب والاياب وهو لا يحده مكان ولا زمان
اخي الراية الخضراء،
لم اجد في الكلام ما يعني الذهاب والإياب تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. إن الله خلق المكان والزمان لهذا العلم الذي نعيش فيه بعد ان خلق مخلوقات كثيرة اخرى لا يحصيها إلا هو ولذلك فمن قصور العقل البشري فقط ان نظن بالله الظنونا.

بارك الله بكم أخوتي لقد أغنيتم الموضوع بمشاركاتكم الجميلة والقيمة .
أما بالنسبة للآية : بسم الله الرحمن الرحيم (ولم يكن له كفواً أحد )
فهي جوهر توحيد الله عز وجل وقد أستشاط المفسرين بها وخير مافسرت به كلام الله عز وجل (ليس كمثله شي ) وكانت هذه الآية رداً على الملحدين الذين ذهبو لتحديد قدرة الله عز وجل والتشكيك بها . كسؤال مربك لقليلي العلم ( هل يستطيع الله سبحانه أن يخلق صخرة يعجز هو عن حملها ) وهنا نجد الملحد بطرحه هذا السؤال وكأنه يسأل عن شخص ذات قوى خارقة . ولا يعي بأنه يسأل عن الذي ليس كمثله شي ولا تقاس كيفية أعماله على أعمال المخلوقات . سبحانه وتعالى .
سهل جداً الرد على هؤلاء الذين يلعبون على الكلام ان تقول لهم:
"كيف يخوض عقلك في امر لا يستطيع فهم كنهه"

الكثير من هؤلاء جدليين ولا يقبل بتطبيق نفس المنطق على عقله ويظن ان عقله لا محدود بينما يحاول ان يشكك الناس في قدرة الله عز وجل الذي هو على كل شيء قدير. ولكن البعض من النقاش الجاد سوف يبرهن لهؤلاء ان عقلهم هو المحدود ويمكن إثبات هذا لهم عن طريق بعض الحسابات الفلكية التي تعجز عقولهم عن تصورها في عالم السماء الدنيا (الكون).

كلسينا
01-01-2008, 12:06 PM
مشكلتنا اليوم أخي بلال ليست مع هؤلاء الجدليين
مشكلتنا الحقيقية مع الموحدين المصلين الصائمين والحجاج . والذين يرتدون الثوب الإسلامي ويتكلون على الزعيم والمال والسلطة بدل التوكل الحقيقي على الله والإعتصام بالقومية والعصبية وأخوة الجنسيةبدل أخوة الإسلام . نسال الله العفو والعافية والمغفرة .

الراية الخضراء
01-01-2008, 12:06 PM
اخي بلال
لقد شرحت انت وصاحبت الموضوع شرحا جميلا وهذا ما كنت احاول ان ابينه بكلامي وابيات الشعر التي نقلتها من كلام عالم شيعي معروف وهو الشيخ المفيد رحمه الله
قال الامام الصادق عليه السلام((وحتى سميع بصير ان الله لا يسمع باذن ولا يرى بعين ولكن يسمع ويرى بقدرته))

من هناك
01-01-2008, 12:11 PM
شكلتنا اليوم أخي بلال اليوم ليست مع هؤلاء الجدليين
مشكلتنا الحقيقية مع الموحدين المصلين الصائمين والحجاج . والذين يرتدون الثوب الإسلامي ويتكلون على الزعيم والمال والسلطة بدل التوكل الحقيقي على الله والإعتصام بالقومية والعصبية وأخوة الجنسيةبدل أخوة الإسلام . نسال الله العفو والعافية والمغفرة .
آمين آمين آمين
ولكن الا تظن ان التوكل على الزعيم هو من الأخذ بالأسباب في هذا العصر؟


اخي بلال
لقد شرحت انت وصاحبت الموضوع شرحا جميلا وهذا ما كنت احاول ان ابينه بكلامي وابيات الشعر التي نقلتها من كلام عالم شيعي معروف وهو الشيخ المفيد رحمه الله
قال الامام الصادق عليه السلام((وحتى سميع بصير ان الله لا يسمع باذن ولا يرى بعين ولكن يسمع ويرى بقدرته))اسمح لي ان اخالفك اخي الراية لأن هذا الكلام يخالف جمهور المفسرين للآيات.
إن الله سبحانه وتعالى اعلم واحكم بالعين والبصر ولا نملك ان نقول فيها إلا ما قاله القرآن لأن عقولنا لا زالت قاصرة عن كيف يرى الإنسان فما بالك نخوض في كيفية رؤية الله عز وجل وتعالى عما نقول علواً كبيراً.

الراية الخضراء
01-01-2008, 12:15 PM
اسمح لي ان اخالفك اخي الراية لأن هذا الكلام يخالف جمهور المفسرين للآيات.
إن الله سبحانه وتعالى اعلم واحكم بالعين والبصر ولا نملك ان نقول فيها إلا ما قاله القرآن لأن عقولنا لا زالت قاصرة عن كيف يرى الإنسان فما بالك نخوض في كيفية رؤية الله عز وجل وتعالى عما نقول علواً كبيراً.

من قال ان لله عين او اذن فقد صوره
ومن قال ان الله يجوز عليه الذهاب والاياب فقد حدده
وهو الذي ليس كمثله شيء كون الاشياء من لا شيء دون تعب او لغوبا

الراية الخضراء
01-01-2008, 04:37 PM
مازلت انتظر شرحك اخ بلال

من هناك
01-01-2008, 04:47 PM
لعل الحق علي انني دخلت في الموضوع :)
ما الذي تريدني ان اشرحه بالضبط لو سمحت؟

كلسينا
01-02-2008, 09:37 AM
أخي بلال الإستعانة بالزعيم والمال والسلطة في الأخذ بالأسباب شيء ،و التوكل عليهم يختلف فالطبيب يعالج ولكن الشافي هو الله ، فالإستعانة لا تبيح التقديس وهذا ما عنيته ، لاضير في أن تقدس الله أنت والزعيم وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتكون له أخ وتكونان كاليدين تنظف أحداهما الأخرى ، ولكن مانراه اليوم وماعنيناه أنت تعرفه وأنا اراه حولي كل يوم . وشهد عليه من ماتو مؤاخراً بمعركة أبي سمراء .

من هناك
01-02-2008, 01:03 PM
أخي بلال الإستعانة بالزعيم والمال والسلطة في الأخذ بالأسباب شيء ،و التوكل عليهم يختلف فالطبيب يعالج ولكن الشافي هو الله ، فالإستعانة لا تبيح التقديس وهذا ما عنيته ، لاضير في أن تقدس الله أنت والزعيم وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتكون له أخ وتكونان كاليدين تنظف أحداهما الأخرى ، ولكن مانراه اليوم وماعنيناه أنت تعرفه وأنا اراه حولي كل يوم . وشهد عليه من ماتو مؤاخراً بمعركة أبي سمراء .
المشكلة يا اخي ان الزعيم لا يقبل ان يكون كاليدين بل يريد للجميع ان يكون مثل اظافر اقدامه يخرمش بها لما يريد ويقلمها لما تطول عليه ثم ثرميها في المهملات

هنا الحقيقه
01-02-2008, 04:24 PM
لعل الحق علي انني دخلت في الموضوع :)

......................:)

الراية الخضراء
01-02-2008, 06:33 PM
كلام امير المؤمنين(عليه السلام )في التوحيد عندما ساله رجلفأجابه (عليه السلام): (ويلك إنما يقال لشيء لم يكن، متى كان؟!! إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حياً بلا كيف، ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كون كيف، ولا كان له أين، ولا كان في شيء ولا كان على شيء، ولا ابتدع لمكانه مكاناً، ولا قوي بعدما كوّن الأشياء، ولا كان ضعيفاً قبل أن يكون شيئاً، ولا كان مستوحشاً قبل أن يبتدع شيئاً، ولا يشبه شيئاً مذكوراً، ولا كان خلواً من الملك قبل إنشائه، ولا يكون منه خلواً بعد ذهابه، لم يزل حياً بلا حياة، وملكاً قادراً قبل أن ينشئ شيئاً، ولا ملكاً جبارا بعد إنشائه للكون، فليس لكونه كيف ولا له أين، ولا له حد، ولا يعرف بشيء بشبهه، ولا يهرم لطول البقاء ولا يصعق لشيء، بل لخوفه تصعق الأشياء كلها (5) (http://www.14masom.com/14masom/07/mktba7/book01/part03/3.htm#5) كان حياً بلا حياة حادثة، ولا كون موصوف ولا كيف محدود ولا أين موقوف عليه، ولا مكان، جاور شيئاً، بل حي يعرف، وملك لم يزل له القدرة والملك، إن شاء ما شاء حين شاء بمشيئته، ولا يحد ولا يبغض، ولا يفنى، كان أولاً بلا كيف ويكون آخراً بلا أين، وكل شيء هالك إلا وجهه، له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين.
ثم تابع (عليه السلام) قائلاً للسائل: ويلك أيها السائل وإن ربي لا تغشاه الأوهام، ولا تنزل به الشبهات، ولا يحار، ولا يجاوزه شيء، ولا تنزل به الأحداث، ولا يسأل عن شيء، ولا يندم على شيء، ولا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما، وما تحت الثرى)(6) (http://www.14masom.com/14masom/07/mktba7/book01/part03/3.htm#6).

من هناك
01-02-2008, 06:36 PM
......................:)
مبسوط اووييي؟

هنا الحقيقه
01-02-2008, 07:18 PM
مبسوط اووييي؟
.............:):):D

الراية الخضراء
01-03-2008, 03:13 PM
عذرا للمداخلة
اعتقد ان البداية من البسملة
بسم الله الرحمن الرحيم

كلسينا
01-03-2008, 03:26 PM
ولن نتطرق له آية آية فالغالبية هنا مطلعين ومتعلمين ، ولكننا سنقف عند كل آية في تفسيراتها لفته مميزة أو ومضة تحدث تغيير بالصورة في نظر القارئ ، وكما أتفقنا سابقاً فليعتمد كل منا تفسير فإن وجد إشارة مميزو بتفسير الآية المذكورة فلينقلها وإن وجد ومضتة في تفسيره لآية تخطيناها فليشارك به
مشكورين جميعاً .

يمكنك أن تعود بنا أخي الكريم إن كان عندك ذلك الومض من تفسير البسملة

الراية الخضراء
01-03-2008, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جرى كلامه تعالى هذا المجرى، فابتدأ الكلام باسمه عز اسمه ليكون ما يتضمنه من المعنى معلما باسمه مرتبطا به، و ليكون أدبا يؤدب به العباد في الأعمال و الأفعال و الأقوال، فيبتدءوا باسمه و يعملوا به، فيكون ما يعملونه معلما باسمه منعوتا بنعته تعالى مقصودا لأجله سبحانه فلا يكون العمل هالكا باطلا مبترا، لأنه باسم الله الذي لا سبيل للهلاك و البطلان إليه.

و ذلك أن الله سبحانه يبين في مواضع من كلامه: أن ما ليس لوجهه الكريم هالك باطل، و أنه: سيقدم إلى كل عمل عملوه مما ليس لوجهه الكريم، فيجعله هباء منثورا، و يحبط ما صنعوا و يبطل ما كانوا يعملون، و أنه لا بقاء لشيء إلا وجهه الكريم فما عمل لوجهه الكريم و صنع باسمه هو الذي يبقى و لا يفنى، و كل أمر من الأمور إنما نصيبه من البقاء بقدر ما لله فيه نصيب، و هذا هو الذي يفيده ما رواه الفريقان عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر الحديث ".
و الأبتر هو المنقطع الآخر، فالأنسب أن متعلق الباء في البسملة أبتدىء بالمعنى الذي ذكرناه فقد ابتدأ بها الكلام بما أنه فعل من الأفعال، فلا محالة له وحدة، و وحدة الكلام بوحدة مدلوله و معناه، فلا محالة له معنى ذا وحدة و هو المعنى المقصود إفهامه من إلقاء الكلام، و الغرض المحصل منه.
و قد ذكر الله سبحانه الغرض المحصل من كلامه الذي هو جملة القرآن إذ قال: «تعالى قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدي به الله» الآية: المائدة - 16 إلى غير ذلك من الآيات التي أفاد فيها: أن الغاية من كتابه و كلامه هداية العباد، فالهداية جملة هي المبتدئة باسم الله الرحمن الرحيم، فهو الله الذي إليه مرجع العباد، و هو الرحمن يبين لعباده سبيل رحمته العامة للمؤمن و الكافر، مما فيه خيرهم في وجودهم و حياتهم، و هو الرحيم يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين و هو سعادة آخرتهم و لقاء ربهم و قد قال تعالى: «و رحمتي وسعت كل شيء و سأكتبها للذين يتقون»:. الأعراف - 156.

الراية الخضراء
01-03-2008, 03:48 PM
تفسير روائي

في العيون، و المعاني، عن الرضا (عليه السلام): في معنى قوله: بسم الله قال (عليه السلام): يعني أسم نفسي بسمة من سمات الله و هي العبادة، قيل له: ما السمة؟ قال العلامة.
أقول و هذا المعنى كالمتولد من المعنى الذي أشرنا إليه في كون الباء للابتداء فإن العبد إذا وسم عبادته باسم الله لزم ذلك أن يسم نفسه التي ينسب العبادة إليها بسمة من سماته.
و في التهذيب، عن الصادق (عليه السلام)، و في العيون، و تفسير العياشي، عن الرضا (عليه السلام): أنها أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظو في العيون،
و في العيون، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنها من الفاتحة و أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقرأها و يعدها آية منها، و يقول فاتحة الكتاب هي السبع المثاني أقول: و روي من طرق أهل السنة و الجماعة نظير هذا المعنى فعن الدارقطني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا قرأتم الحمد فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها أم القرآن و السبع المثاني، و بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها.

كلسينا
01-03-2008, 03:52 PM
بارك الله فيك أخي على هذه المشاركة القيمة والمفيدة ، ولكن اسمح لي أن أطلب منك إعادتها ولكن بصورة مضغوطة ومختصرة دون ضياع المعاني الجميلة التي تحملها ،لكي لا يطول الموضوع على القارئ ويمل من المتابعة وخصوصأً أنه قد يكون عدة مشاركات حول آية واحدة ولك جزيل الشكر . وحرصاً منا على أن تكون مشاركاتك مقرؤة بإذن الله وزيادةً بالفائدة

من هناك
01-03-2008, 05:47 PM
انا اتابع معكم

حبذا يا حاج كلسينا لو تخفف من هذه الومضات الذوقية والفتحات بالسقف التي تكلمت عنها :)

الراية الخضراء
01-03-2008, 06:05 PM
مختصرا لما قلت
بسم الله الرحمن الرحيم
الباء للاستعانة
الاسم، فهو اللفظ الدال على المسمى مشتق من السمة بمعنى العلامة
الله لفظ الجلالة
الرحمن الرحيم، فهما من الرحمة، الرحمن أن يدل على الرحمة الكثيرة المفاضة على المؤمن قال تعالى: «الرحمن على العرش استوى»:
الرحيم أن يدل على النعمة الدائمة و الرحمة الثابتة الباقية التي تفاض على المؤمن كما قال تعالى: «و كان بالمؤمنين رحيما»:

أبو مُحمد
01-03-2008, 07:23 PM
ان هذا الموضوع قيم جدا ويستأهل منا الاهتمام والمتابعة وكذلك أن نسير في اتجاه واحد حتى لا تضيع الفائدة ونتشتت ...فكما قال الاخ بلال في احدى المرات فلنحافظ على هذه الصفحات لما خصص لها ....ومن يريد المناطحة فليفتح مشاركة جديدة ويكتب عليها "للمناطحة" وسيأتيه كل صاحب رأس يابسة!

..... ولكن قبل البداية الفعلية... لي سؤال استفهامي من بعد اذنكم للراية الخضراء :


أقول و هذا المعنى كالمتولد من المعنى الذي أشرنا إليه في كون الباء للابتداء فإن العبد إذا وسم عبادته باسم الله لزم ذلك أن يسم نفسه التي ينسب العبادة إليها بسمة من سماته.

من الذي يقول؟

الراية الخضراء
01-03-2008, 07:37 PM
....ومن يريد المناطحة فليفتح مشاركة جديدة ويكتب عليها "للمناطحة" وسيأتيه كل صاحب رأس يابسة!


من تقصد
غير اسلوبك وبعدها اكون ممنون ومستعد للحوار

أبو مُحمد
01-03-2008, 08:08 PM
يا أخ العرب...أولا اني أسحب سؤالي ولعلك تستفيد منه مستقبلا!
وثانيا، أرجو منك أن تترك لنا صفحة او صفحتين ننهل منهما بصفاء نفس وروح بعيدا عن "المناطحة"!
فالقص واللصق لا يُفيد في الدعوة....أُدع نفسك أولا ثم سنسمع منك عندما يكون لديك مخزون "دعوي"!
انتصر على نفسك لتهزمنا.

هداني الله واياك

الراية الخضراء
01-03-2008, 08:16 PM
يا أخ العرب...أولا اني أسحب سؤالي ولعلك تستفيد منه مستقبلا!
وثانيا، أرجو منك أن تترك لنا صفحة او صفحتين ننهل منهما بصفاء نفس وروح بعيدا عن "المناطحة"!
فالقص واللصق لا يُفيد في الدعوة....أُدع نفسك أولا ثم سنسمع منك عندما يكون لديك مخزون "دعوي"!
انتصر على نفسك لتهزمنا.

هداني الله واياك
انا انقل عن من اثق بهم من العلماءوهم اهلا للخوض في تفسير القرآن الكريم
وان آثرت القص وللصق ذالك لكي لا اقع في الخطء واكون كمن يفسر كلام الله على هواه

أبو مُحمد
01-03-2008, 08:31 PM
انقل كما تشاء ولكن اذكر المصدر ....فنصك كان من المفترض أن يقول " قال العلامة أقول أو ما شابه" وليس وأقول فان الذي يقرأ يظن أنك أنت من تقول لا "العلامة" الا اذا كان هناك ما لم أفهمه.

الخلاصة كلنا نقص ونلصق ولكن ...ذكر المصدر يبقى مهما جدا فنحن في بحر النت!

هداني الله واياك

منال
01-04-2008, 03:06 AM
السلام عليكم

العم الفاضل كلسينا تم نقل المشاركة وما يتعلق بها هنا
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26171 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26171)

ولحضرتك تغيير العنوان الى ما تراه مناسبا
وبارك الله فيكم

ويبقى تفسير البسملة الذى اورده الراية الخضراء هنا فى حوار حول آية لانه يتم المناقشة فيها

الراية الخضراء
01-04-2008, 12:43 PM
انقل كما تشاء ولكن اذكر المصدر ....فنصك كان من المفترض أن يقول " قال العلامة أقول أو ما شابه" وليس وأقول فان الذي يقرأ يظن أنك أنت من تقول لا "العلامة" الا اذا كان هناك ما لم أفهمه.

الخلاصة كلنا نقص ونلصق ولكن ...ذكر المصدر يبقى مهما جدا فنحن في بحر النت!

هداني الله واياك
المصدر هو
الميزان في تفسير القرآن للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي