سعد بن معاذ
03-31-2006, 05:44 PM
خطيب حسينية شيعية بالنجف يدعو إلى قتل وتشريد السنة
31/3/2006 - 2 ربيع الأول 1427
دعا أحد خطباء الجمعة الشيعة في مدينة النجف خلال خطبة الجمعة إلى قتل وتشريد من أسماهم بـ " النواصب والكفرة في العراق أذناب الوهابية في السعودية والخليج "، في إشارة إلى أهل السنة .
وادعى الخطيب الشيعي أن أهل السنة طعنوا فيما وصفه بـ " عصمة آل بيت رسول الله " وأظهروا حقدهم على شيعه بيت رسول الله، حسب مزاعمه .
ونقل " مراسل مفكرة الإسلام " خلال حضوره تلك الخطبة عن الشيخ علي الفتلاوي خطيب جمعة حسينية الطعمة أنه قال : " لقد ظهر جليًا للشيعة أحباء آل بيت رسول الله حقد النواصب لعنهم الله على آل البيت وطعنهم في الأئمة الاثني عشر والتهجم عليهم وامتداح المارقين الخونة أبي بكر وعمر وعثمان ومن لفّ لفهم واعتبارهم أطهر وأشرف من أهل البيت الأخيار " بحسب قوله .
وأضاف الخطيب الشيعي : " حسبما جاء في كتاب الأطهار لأولي الألباب للشيخ الطباطبائي قدس سره - على حد قوله - فإن دماءهم وأموالهم وأعراضهم حلال بعد أن خرجوا عن دين الله ونصبوا العداء لأمير المؤمنين، لذا فنحن نشد على أيدي الحكومة الإسلامية الرشيدة أن تقطع رؤوس النواصب. ولا نبقي لهم ذكرًا .. اللهم خذهم كما أخذت قوم عاد وثمود " .
وأوضح " مراسل المفكرة " أن الخطيب الشيعي دعا إلى أن يتم طرد من تبقى من أهل السنة في الجنوب العراقي أو قتلهم خاصة علماءهم وخطباء مساجدهم .
وأشار " مراسل المفكرة " إلى أن تلك الخطبة لاقت ترحيبًا من جميع المصليين الشيعة الذين حضروا إلى تلك الخطبة حيث إن غالبية الموجودين من عناصر جيش المهدي وفيلق بدر الموالي للاحتلال.
الجدير بالذكر أن صدر الدين القبنجي وجلال الدين الصغير القيادييْن في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعي في العراق والقياديين في فيلق بدر الشيعي قد أصدروا فتاوى تحل فيها دماء أهل السنة وأموالهم وأعراضهم وهو ما دفع بأهل السنة في محافظات الجنوب إلى الهرب إلى المحافظات السنية في وسط وشمال وغرب العراق .
ويشار إلى أن وسائل الإعلام لا تركز على تلك الخطب التي تبيح دماء وأعراض المسلمين السنة بل ولا تقوم بنقلها أو نشرها بينما تنشر وتركز على الأعمال التي تستهدف الشيعة المتعاونين مع الاحتلال وتصويرهم على أنهم شيعة مدنيون أبرياء .
وقد أثبتت آخر إحصائية أجرتها دائرة الطب العدلي في بغداد يوم 19/3/2006 وتم الكشف عنها من قبل أحد الأطباء السنة أن من بين كل عشرة قتلى يصلون إلى دائرة الطب العدلي في بغداد يوجد ثمانية من أهل السنة يقتلون غدرًا على أيدي المليشيات الشيعية مقابل اثنين من الشيعة .
31/3/2006 - 2 ربيع الأول 1427
دعا أحد خطباء الجمعة الشيعة في مدينة النجف خلال خطبة الجمعة إلى قتل وتشريد من أسماهم بـ " النواصب والكفرة في العراق أذناب الوهابية في السعودية والخليج "، في إشارة إلى أهل السنة .
وادعى الخطيب الشيعي أن أهل السنة طعنوا فيما وصفه بـ " عصمة آل بيت رسول الله " وأظهروا حقدهم على شيعه بيت رسول الله، حسب مزاعمه .
ونقل " مراسل مفكرة الإسلام " خلال حضوره تلك الخطبة عن الشيخ علي الفتلاوي خطيب جمعة حسينية الطعمة أنه قال : " لقد ظهر جليًا للشيعة أحباء آل بيت رسول الله حقد النواصب لعنهم الله على آل البيت وطعنهم في الأئمة الاثني عشر والتهجم عليهم وامتداح المارقين الخونة أبي بكر وعمر وعثمان ومن لفّ لفهم واعتبارهم أطهر وأشرف من أهل البيت الأخيار " بحسب قوله .
وأضاف الخطيب الشيعي : " حسبما جاء في كتاب الأطهار لأولي الألباب للشيخ الطباطبائي قدس سره - على حد قوله - فإن دماءهم وأموالهم وأعراضهم حلال بعد أن خرجوا عن دين الله ونصبوا العداء لأمير المؤمنين، لذا فنحن نشد على أيدي الحكومة الإسلامية الرشيدة أن تقطع رؤوس النواصب. ولا نبقي لهم ذكرًا .. اللهم خذهم كما أخذت قوم عاد وثمود " .
وأوضح " مراسل المفكرة " أن الخطيب الشيعي دعا إلى أن يتم طرد من تبقى من أهل السنة في الجنوب العراقي أو قتلهم خاصة علماءهم وخطباء مساجدهم .
وأشار " مراسل المفكرة " إلى أن تلك الخطبة لاقت ترحيبًا من جميع المصليين الشيعة الذين حضروا إلى تلك الخطبة حيث إن غالبية الموجودين من عناصر جيش المهدي وفيلق بدر الموالي للاحتلال.
الجدير بالذكر أن صدر الدين القبنجي وجلال الدين الصغير القيادييْن في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعي في العراق والقياديين في فيلق بدر الشيعي قد أصدروا فتاوى تحل فيها دماء أهل السنة وأموالهم وأعراضهم وهو ما دفع بأهل السنة في محافظات الجنوب إلى الهرب إلى المحافظات السنية في وسط وشمال وغرب العراق .
ويشار إلى أن وسائل الإعلام لا تركز على تلك الخطب التي تبيح دماء وأعراض المسلمين السنة بل ولا تقوم بنقلها أو نشرها بينما تنشر وتركز على الأعمال التي تستهدف الشيعة المتعاونين مع الاحتلال وتصويرهم على أنهم شيعة مدنيون أبرياء .
وقد أثبتت آخر إحصائية أجرتها دائرة الطب العدلي في بغداد يوم 19/3/2006 وتم الكشف عنها من قبل أحد الأطباء السنة أن من بين كل عشرة قتلى يصلون إلى دائرة الطب العدلي في بغداد يوجد ثمانية من أهل السنة يقتلون غدرًا على أيدي المليشيات الشيعية مقابل اثنين من الشيعة .