سعد بن معاذ
03-31-2006, 09:31 AM
قائمة الائتلاف تزعم كشفها عن مخطط لإبعاد الشيعة
31/3/2006 - 2 ربيع الأول 1427
اتهمت قائمة الائتلاف العراقي الموحد مسؤولين أمريكيين في بغداد بإبعاد الشيعة عن تولي المناصب المهمة في الحكومة العراقية.
وشدد الناطق الإعلامي باسم القائمة جواد المالكي على تمسكها باستحقاقها الانتخابي الذي منحها حق تولي المناصب المهمة ومن بينها رئاسة الحكومة.
وقال المالكي لـ "الوطن إن "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى وجود تحرك أمريكي لإبعاد الأحزاب الشيعية المنضوية تحت قائمة الائتلاف من تولي أي دور في السلطة التنفيذية"، مضيفاً أن " المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم سفيرهم في بغداد زلماي خليل زادة أعلنوا رغبتهم في إقصاء الأحزاب الشيعية من العملية السياسية الجارية في العراق، عبر إثارة ملفات وهمية تارة تتعلق بحقوق الإنسان، وأخرى بإعطاء تصور أمريكي حول شكل ومضمون المشاركة في حكومة وحدة وطنية ".
كما أكد المالكي أن "السفير الأمريكي في بغداد أجرى مؤخرا محادثات مع أطراف عراقية لعرقلة تشكيل الحكومة، وفرض وصاية إقليمية ودولية لتحديد مسار العملية السياسية".
وأعرب المالكي عن قلق الائتلاف من إجراء مفاوضات بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة، بالإضافة إلى قيادات بعثية في الخارج، موضحا أن "القوات الأمريكية ستجري جولة جديدة من المفاوضات مع ممثلي الفصائل المسلحة في قاعدة الشعيبة العسكرية جنوب العراق في غضون الأيام القليلة المقبلة، لاستكمال ما تم بحثه سابقا بين الطرفين لإقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح والدخول في العملية السياسية".
كما أشار إلى أن "المفاوضات السابقة تناولت رغبة ممثلي الفصائل في إبعاد عناصر حزب الدعوة الإسلامية، من تسلم مناصب في الحكومة".
وتابع المالكي أن "الهيئة السياسية في الائتلاف ستطلب عقد اجتماع مع السفير الأمريكي وقائد القوات متعددة الجنسيات لبيان أسباب تدهور الوضع الأمني حول المناطق المحيطة ببغداد، وبدورنا سنشدد على قرار مجلس الأمن بخصوص وجود القوات الأمريكية التي ألزمها بمهمات توفير الحماية للعراقيين،وسنضع أمامهم جميع الحقائق المتعلقة بمنع القوات العراقية من أداء دورها في بسط الأمن، ووقوف القوات الأمريكية متفرجة أمام ما يحصل من مجازر بحق العراقيين على يد الجماعات الإرهابية".
كما حمل المالكي القوات الأمريكية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في العديد من المدن العراقية التي تشهد يوميا أحداثا مسلحة، قائلا إننا "على قناعة كاملة بأن ما يحصل من عمليات تهجير في الأحياء المحيطة بالعاصمة، تهدف إلى جعل تلك الأحياء مراكز تواجد كتل إرهابية تخطط للسيطرة على العاصمة".
31/3/2006 - 2 ربيع الأول 1427
اتهمت قائمة الائتلاف العراقي الموحد مسؤولين أمريكيين في بغداد بإبعاد الشيعة عن تولي المناصب المهمة في الحكومة العراقية.
وشدد الناطق الإعلامي باسم القائمة جواد المالكي على تمسكها باستحقاقها الانتخابي الذي منحها حق تولي المناصب المهمة ومن بينها رئاسة الحكومة.
وقال المالكي لـ "الوطن إن "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى وجود تحرك أمريكي لإبعاد الأحزاب الشيعية المنضوية تحت قائمة الائتلاف من تولي أي دور في السلطة التنفيذية"، مضيفاً أن " المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم سفيرهم في بغداد زلماي خليل زادة أعلنوا رغبتهم في إقصاء الأحزاب الشيعية من العملية السياسية الجارية في العراق، عبر إثارة ملفات وهمية تارة تتعلق بحقوق الإنسان، وأخرى بإعطاء تصور أمريكي حول شكل ومضمون المشاركة في حكومة وحدة وطنية ".
كما أكد المالكي أن "السفير الأمريكي في بغداد أجرى مؤخرا محادثات مع أطراف عراقية لعرقلة تشكيل الحكومة، وفرض وصاية إقليمية ودولية لتحديد مسار العملية السياسية".
وأعرب المالكي عن قلق الائتلاف من إجراء مفاوضات بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة، بالإضافة إلى قيادات بعثية في الخارج، موضحا أن "القوات الأمريكية ستجري جولة جديدة من المفاوضات مع ممثلي الفصائل المسلحة في قاعدة الشعيبة العسكرية جنوب العراق في غضون الأيام القليلة المقبلة، لاستكمال ما تم بحثه سابقا بين الطرفين لإقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح والدخول في العملية السياسية".
كما أشار إلى أن "المفاوضات السابقة تناولت رغبة ممثلي الفصائل في إبعاد عناصر حزب الدعوة الإسلامية، من تسلم مناصب في الحكومة".
وتابع المالكي أن "الهيئة السياسية في الائتلاف ستطلب عقد اجتماع مع السفير الأمريكي وقائد القوات متعددة الجنسيات لبيان أسباب تدهور الوضع الأمني حول المناطق المحيطة ببغداد، وبدورنا سنشدد على قرار مجلس الأمن بخصوص وجود القوات الأمريكية التي ألزمها بمهمات توفير الحماية للعراقيين،وسنضع أمامهم جميع الحقائق المتعلقة بمنع القوات العراقية من أداء دورها في بسط الأمن، ووقوف القوات الأمريكية متفرجة أمام ما يحصل من مجازر بحق العراقيين على يد الجماعات الإرهابية".
كما حمل المالكي القوات الأمريكية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في العديد من المدن العراقية التي تشهد يوميا أحداثا مسلحة، قائلا إننا "على قناعة كاملة بأن ما يحصل من عمليات تهجير في الأحياء المحيطة بالعاصمة، تهدف إلى جعل تلك الأحياء مراكز تواجد كتل إرهابية تخطط للسيطرة على العاصمة".