تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من قصص الأخت من لبنان ,,, شاركوا



جهاد
03-29-2006, 02:27 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في المدرسة التي أعلم فيها , توجد طالبات يتمتعن بموهبة راقية و عالية في الرسم , و يستطعن تنفيذ قصص مصورة كالتي كنا نقرأها مثل أحمد و ماجد و سامر و غيرها ...
ففكرت أنه يمكننا استغلال هذه الموهبة و تنفيذ قصص مصورة قصيرة هادفة لا تتعدى الأربع صفحات ربما , و طلبت من أختنا الكريمة من لبنان أن تشارك باعطاء أفكار لهذه القصص , فكان منها جزاها الله خيراً أن قدمت هذه النماذج و أرجو أن أعرف رأيكم .

دانا ودينا والصيام



الفتيات عائدات إلى منازلهن بعد الانتهاء من الامتحان

دانا: إلى أين تذهبين يا دينا تعالي معنا لنشرب النسكافيه في الستارباكس. انهم يقدمون مشروباً جديدأ رائعاً

دينا: شكراً، أريد العودة إلى المنزل لأصلي ثم انني صائمة

دانا: صائمة؟ اليوم؟ ولكن رمضان انتهى منذ فترة فلماذا انت صائمة اليوم؟

دينا: اليوم هو الخميس وانا أصوم سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

دانا: آه حسنا بما أنه سنة يمكنك اذن أن تفطري وتصومي الخميس القادم. هيا فهذه الفرصة لن تتكرر كثيراً

دينا: يا عزيزتي دانا أنا ألتزم بتعهدي امام الله وقد تعهدت بصيام هذا اليوم وانا أفي به

دانا: ولكنك لن تأثمي إذا أفطرت هذه المرة فقط.

دينا: لا لن آثم ولكني سأخسر الكثير من الحسنات وأنا أريد ان ابعد وجهي عن النار من خلال صيامي هذا اليوم لأنه في سبيل الله.

دانا: لا تكوني عنيدة هيا تعالي معنا

دينا: لا شكرا

دانا: حسنا ابقي صائمة ورافقينا فقط

دينا: يا حبيبتي أنا لا أذهب الى أماكن تقدم المال الذي أدفعه لأعدائي كي يقتلوا أهلي واخواني المسلمين في فلسطين والعراق.

دانا: ماذا تقولين؟ وكيف ذلك فالعاملون هناك من أهلنا

دينا: نعم يا عزيزتي ولكن أصحاب المؤسسة الذين يكسبون الربح هم من أعدائنا

دانا: كم أنت عنيدة كما تريدين اذهبي الى المنزل وسنراك غداً

دينا: ان شاء الله، انتبهي الى نفسك

وهم في الطريق بقيت كلمات دينا ترن في اذن دانا:



"يا حبيبتي أنا لا أذهب الى أماكن تقدم المال الذي أدفعه لأعدائي كي يقتلوا أهلي واخواني المسلمين في فلسطين والعراق".



- توقفت دانا في وسط الطريق وبدأت تخبر صديقاتها ما سمعته من دينا وقررن الذهاب الى منزل دانا وتناول الكاتو الذي صنعته والدتها مع الشاي.



* دانا ودينا وأمهما



دانا: دينا، دينا تعالي أريد أن أريك شيئا جميلا صنعته لي سناء

دينا: ومن هي سناء؟ هل أعرفها؟

دانا: طبعاً تعرفينها إنها أمي.

دينا: أمك؟ أنت متأكدة أنها أمك؟

دانا: (ضاحكة) طبعاً متأكدة وهل يمكن أن أتوه عن أمي؟

دينا: وإذن لماذا لا تنادينها بأمي بدلا من مناداتها باسمها هكذا

دانا: أنا أفضل أن أناديها باسمها فهي صديقتي وهي لا تنزعج من هذا الأمر

دينا: هل أنت متأكدة من أنها لا تنزعج من هذا الأمر؟

دانا: طبعاً فأنا أناديها باسمها كما في بعض الأوقات أرفع صوتي في وجهها إذا لم يعجبني الطعام مثلا

دينا: وهل تظننين أن هذا الأمر صحيح ولائق؟ او انه لا يحزنها

دانا: اممم لا أدري ..... اممم..... أظنها تحزن قليلا وتنزعج مني بعض الشيء لكنها ترضى بسرعة وتكلمني بطريقة عادية

دينا: هل فكرت انك تؤذينها بهذا التصرف؟ هل وضعت نفسك مكانها؟ هل تقبلين بأن تعاملك ابنتك مثلما تعاملين أمك؟

دانا: كلا، أنا لا أقبل هذا الامر ابداً. انا لا اقبل من ابنتي الا ان تناديني ماما او امي فانا لي احترامي ومكانتي

دينا: اذن لماذا تقللين من قيمة امك ومن احترامها؟

دانا: بخجل وخيبة اه اه امم





* دانا ودينا في السوق



دينا تحادث دانا على الهاتف

دينا: هل تذهبين معي الى السوق اليوم بعد المدرسة اريد أن أشتري شيئا كان اعجبني منذ وقت طويل وقد وفرت من مصروفي كي أجمع ثمنه وأنا اليوم أصبحت أملك المبلغ الكافي لشرائه

كم أنا مسرورة ومتحمسة لشرائه.

دانا: طبعاً بكل سرور سأذهب معك أنت فقط اطلبي وانا سأنفذ على الفور

دينا: بارك الله فيك نعم الصديقة أنت، جزاك الله كل خير

دانا: وانت ايضا يا صديقتي الحبيبة

دينا ودانا تمشيان في السوق في طريقهما الى المتجر المحدد

تستوقفهما عجوز بائسة تحمل طفلا صغيراً

دينا: كيف حالك يا حاجة أم أحمد ماذا تفعلين هنا الست مريضة وتحتاجين الى الراحة؟

أم أحمد: نعم يا ابنتي أنا فعلا بحاجة الى راحة ولكني بحاجة الى الدواء والى اطعام هذا الفتى المسكين وقد ذهب ابو احمد ليستدين بعض المال ولم يعد بعد وقد زادت حالتي سوءاً. فقلت في نفسي امشي في هذه السوق علّي أجد من يتصدق علي بثمن الدواء والقليل من الطعام

دانا: عسى الله أن يفرج كربك ويرسل لك من يساعدك وأكملت طريقها

بقيت دينا واقفة وفكرت قليلا ثم قالت

دينا: خذي يا ام أحمد هذا المبلغ الصغير اشتري به الدواء وعودي مسرعة الى المنزل كي ترتاحي فأنت تعبة جداً

أم أحمد: بارك الله فيك وبارك لك في مالك ورزقك الله خيرا منه

Saowt
03-30-2006, 05:13 PM
- استوقفتني قصة مناداة الأم باسمها... وأرجو التمعّن فيها لأنو -مدري مين معنا بالمنتدى- بينادي امه باسمها...
- ومن ثم... ألم تجدوا غير اسم دينا ودانا؟؟
على كل القصص جميلة جدا وهادفة...
عن جد.. بارك الله بكم... إلى الأمام...
شوية تشجيع للتلاميذ وتصويبهم إلى الطريق الذي عليهم أن يتبعوه في الكتابة ونحصل على نتائج مذهلة بإذن الله
السلام عليكم

من لبنان
03-30-2006, 05:47 PM
مين قصدك ست صوت بينادي امه باسمها؟
اما بخصوص الأسماء فهي قابلة للتغيير يعني وضعت اول اسم طرأ على بالي
المهم المغزى من القصص وهل هي تستأهل أن توضع لها الرسومات وتوزع؟
يعني هل توصل رسالة مؤثرة او انها مجرد قصة متداولة
وهل هي سليمة من الناحية الدينة والشرعية او ان فيها ثغرات؟

فـاروق
03-30-2006, 07:21 PM
الى اية مرحلة عمرية تتوجه هذه القصص؟

لاني فيها ما يسمى بالتعليم المباشر او العبرة الواضحة...

وداد
03-30-2006, 07:33 PM
اظن انه ينقصها عنصر التشويق القصصي الذي يحبه الاطفال الصغار...

Saowt
03-30-2006, 07:52 PM
لا..
هي منها لأطفال
يمكن لمرحلة المراهقة او هيك شي...
أنووووووو يعني... ما هيك؟؟

من لبنان
03-31-2006, 05:14 PM
صحيح عزيزتي صوت هي للفتيات في المرحلة الثانوية
فعلا القصة مباشرة وواضحة لأني اعتبرت انها قصة مصورة وقصيرة جداً وبالتالي الذي سيقرأها سيقرأها بسرعة ويجب ان يفهم بسرعة او هكذا اظن
ما بعرف بس انا لاحظت انها موجهة الى الفتيات فقط وبطريقة تقليدية جداً يعني لا تواكب مشكلات العصر مهيك؟
يا ريت اذا حدا ممكن يعطيني افكار عن مواضيع يمكن معالجتها بقالب قصصي وتكون جذابة اكثر وعامة تشمل الفتيان ايضاً

فـاروق
03-31-2006, 05:23 PM
المرحلة الثانوية؟!!!

يعني عذرا اختي....هل فتيات المرحلة الثانوية هذه الايام قد يلقون بالا الى هذه الامور...؟!

لا ادري...ولكن الاسلوب الوعظي المباشر لا يلقى رواجا...او هكذا اظن

من لبنان
03-31-2006, 06:28 PM
اي ما انا هيك قلت يا اخ فاروق انو القصص تقليدية كتير
اذا ممكن تنصحنا بكم موضوع يلقى رواجا نكون من الشاكرين

فـاروق
03-31-2006, 06:55 PM
انا ارى ان لا نحاول علاج مشاكل مباشرة بل زرع مفاهيم صحيحة...وهي متى زرعت كفيلة بان تفعل فعلها...

يعني مثلا...التعلم للعلم وليس لايجاد وظيفة ونتطرق الى عمل المراة وهل هو معيار الحرية و التطور

موضوع لفت نظر الشباب...ماذا يقول الشاب في نفسه عن هذه الفتاة...ولماذا يختار غيرها حين يريد الزواج..

اهمية الراحة النفسية في نجاح المرء وذكر امثلة تبين الفرق بين الانغماس في تلبية طلبات النفس وبين الراحة النفسية

يعني هيك شي...واتمنى ان يكون مقصدي واضح ولا داعي لان تكون القصة قصيرة جدا..فمتى كان الموضوع شيق والكتابة سلسلة جذابة يتم اسر القارئ..خاصة اذا لامس الموضوع داخلهم الحيران

من لبنان
03-31-2006, 07:05 PM
اي معك حق اخ فاروق بس هالقصة سوف تكون مصورة يعني بدنا نفكر كيف ستعبر الصورة عن الفكرة ويكون الكلام قليلا والصور اكثر

من لبنان
03-31-2006, 07:05 PM
انا فكرت التشات عبر الانترنت

فـاروق
03-31-2006, 07:08 PM
فكرة جد معقولة بشرط ان تتناول كل الحجج التي تقولها الفتيات..يعني هو مهذب يا بابا...قال لي احتشمي في لباسك..وقال لي انه ذاهب الى الصلاة...وما الى هنالك


اختي..هل الهدف رسومات نركب عليها قصة...ام كتابة قصة بحد ذاتها...ام الدعوة والتوعية عبر باب الادب والقصة؟

من لبنان
03-31-2006, 07:10 PM
انا فكرت بقصة عن التشات عبر الانترنت انو فتاة تعرفت على احدهم عن طريق الانترنت وضرب لها موعدا وفي الآخر طلع انو رفيقاتها عملوا فيها ضرب مرتب. ولكن عندما طرحت الفكرة على احدى الاخوات قامت المشاكل وكدنا انو نتزاعل فا قررت السلامة واخترت الموضوعات التقليدية

من لبنان
03-31-2006, 07:23 PM
لا اكيد الدعوة والتوعية عبر القصة

فـاروق
03-31-2006, 07:30 PM
طيب اذا يتم تركيب القصة بحيث تخدم الهدف...

والله الموفق

وداد
03-31-2006, 08:52 PM
أنا ارى انو القصص من حيث الأفكار المقدمة تلائم من هم اصغر سنا من المرحلة الثانوية اما الاسلوب فهو اسلوب مباشر يلائم من هم في مرحلة الثانوية ...يجب ايجاد افكار اكثر وفيها تغيير وتشويق بنفس الوقت

فـاروق
04-01-2006, 09:15 AM
الاسلوب المباشر يلائم من هم في المرحلة الثانوية؟

ممم...ولكنه مباشر جدا :) لا اعتقد انه يلائم

من هناك
04-01-2006, 12:37 PM
طيب ما رايكم ان يأخذ كل شخص قسماً من القصة ويقترح طريقة لتعديل العبارات، المحتوى، النفس..

جهاد
04-01-2006, 05:13 PM
الله يفتح عليك أخي بلال
أشكر كل من قدم رأيه , بس ردك حقيقة عملي للغاية ...

وفق الله الجميع لما يحب و يرضى.

فـاروق
04-01-2006, 05:16 PM
لاول مرة في التاريخ ساختلف مع جهاد :)

تنوع كاتبي القصة وتوجهاتهم يعني الحصول على صحن تبولة او سلطة...يعني لن تكون القصة مميزة ادبيا

على كل هذا راي الشخصي..

انا ارى ان تتم كتابة عدة قصص...كل منها باسلوب معين ونمط معين..هذا خيار عملي مقبول..يجمع بين راي بلال وبين ملاحظتي...

والسلام عليكم

من هناك
04-01-2006, 05:54 PM
انا قلت يقترحون ولم اقل يعدلون كي تبقى الحقوق لصاحبة القصة الأًصلية

فـاروق
04-01-2006, 05:58 PM
يا اخي الحقوق لصاحب القصة سواء عدلنا او شاركنا او اقترحنا ....نحن نعمل لله باذن الله :)

شفت المرونة ما احلاها

وداد
04-01-2006, 05:58 PM
من يقترح ومن يعدل؟؟؟ يظهر انكم تتكلمون عن اعضاء من غير المنتدى...

من لبنان
04-01-2006, 06:03 PM
بصراحة ما حدا يزعل مني اذا كان كلامي دج وفج:)
بس دايما بينطرح اقتراحات وما حدا باخد المبادرة وبينفذ او حتى يبأ بالتنفيذ
فا عذرا اذا زعجت حدا بس القصة فعلا مهمة وكان من الممكن انو تطور الى مشروع اوسع
انا بصراحة مخي هالايام ما عم يفرز كتير حتى اكتب قصص او حتى فكر بمواضيع للقصص فاذا ممكن المساعدة اكون من الشاكرين

وداد
04-01-2006, 06:07 PM
هذا الذي اعنيه من لبنان....

من لبنان
04-05-2006, 03:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من جميع الاخوة والأخوات المشاركة في اعطاء افكار وآراء عن هذا المخطط لقصة كان الأخ جهاد قد اقترحها
وجزاكم الله كل خير
شاب يجلس مع فتاة ويجري بينهما هذا الحوار:
أتعرفين يا عزيزتي، كم أحلم أن أتزوجك وأعيش معك في بيت الأحلام
- يا له من حلم رائع
- ولكن أهلك لن يسمحوا لنا بالزواج، فأخطفك من أهلك ونعيش بسعادة بعيدا عن انتقاداتهم المتكررة
- معك حق يا عزيزي، فكرة رائعة
- ثم نعيش في بيت الأحلام، ويصبح عندنا طفلة
- نسميها نورا
- وتكبر نورا، وتدخل المدرسة وتكون شاطرة مثل أمها
- أكيد يا حبيبي
- ثم تكبر قليلاً وتدخل الجامعة، وتتعرف الى شاب من زعران الجامعة
- لا يا حبيبي نورا تربايت ولن تتعرف الى الزعران
- وتذهب نورا مع خطيفة مع ذلك الأزعر
- لا يا قلبي لماذا تقول هذا الكلام؟؟
- لأن التي تخون أهلها الذين تعبوا في تربيتها الن تخونها بنتها؟؟

ويتركها وينصرف...

من هناك
04-05-2006, 04:39 PM
السلام عليكم،
لا اظن ان النهاية مناسبة. لا بد من استعمال كلمات اخرى لا توصل الفتاة لهذه النتيجة