تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال يستحق القراءة والتحليل



FreeMuslim
03-26-2006, 06:37 AM
لهذه الأسباب لن تسمح إسرائيل بإسقاط نظام بشار
حسن صبرا
بات مسلّماً به، ان العدو الصهيوني يراهن على بقاء نظام بشار الاسد حاكماً في سوريا، ويعارض أي محاولة اميركية لاسقاط هذا النظام بمختلف الطرق، خاصة العسكرية منها سواء كما حصل في غزو الاستعمار الاميركي لبلاد الرافدين، او بخطط اميركية اخرى تستخدم العنف ضد النظام دون الغزو. اسرائيل كما ورد في صحفها، وكما تحدث كبار خبرائها العسكريين وكما قال مسؤولون كبار فيها وعلناً، منعت الولايات المتحدة الاميركية من شن عدوان عسكري حدد 20 موقعاً عسكرياً واقتصادياً داخل سوريا لتدميرها، لأنها – أي اسرائيل – تعتقد ان هذا سيشكل اضعافاً لا تحتمله للنظام الضعيف اصلاً.
اسرائيل مع بقاء النظام الحالي في سوريا لأنه يمثل لها ضمانة حقيقية لهدنة هي الاطول في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني او العربي السوري – الصهيوني – فكل الانظمة التي سبقت هذا النظام الحالي، استمرت في حالة حرب مع العدو الصهيوني منذ العام 1948، عام النكبة الى عام 1961 عام الانفصال، ولم تدخل جبهة الصراع العسكري السوري – الصهيوني في حالة بيات شتوي طويل الا بعد ان عقد رأس النظام المؤسس حافظ الاسد صفقته الشهيرة مع الصهيوني – الاميركي هنري كيسنجر وبموافقة صهيونية طبعاً عام 1974، وها قد مضى 32 عاماً على هذه الصفقة، واسرائيل تقول ان نظام الاسد (الاب والابن) هو نظام يحترم اتفاقاته معنا (أي مع العدو الصهيوني).
واسرائيل تقول ان هذا النظام الآن هو اضعف نظام مر في تاريخ سوريا من جهة عزلته الشعبية، وعزلته العربية، وعزلته الدولية، ومن جهة انكفائه على نفسه خائفاً من آلية مشاركة شعبية – ديموقراطية، فتراه يضع شعب سوريا كله في سجن كبير، ويضع النظام نفسه في سجن آخر اصغر تبعاً لحجمه بعد ان اقتصر وجوده على الامن.. والامن وحده..
واسرائيل تعرف ان خصوم النظام يقولون انه فقد كل شرعية يستند اليها نظام عبر التاريخ، فهو خسر ارضاً لم يبذل جهداً طيلة 32 سنة لاستردادها، وهو فشل اقتصادياً بما لم تعرفه سوريا عبر تاريخها الحديث، وهو وضع شعبه كله في سجن كبير، لم يعشه شعب مثله عبر التاريخ الا كما كان في العراق تحت النسخة العراقية لحزب البعث الحاكم سابقاً، وهو ادخل سوريا في ساحة صراع كبير مع كل القوى العربية.. ما عدا هدنته الطويلة مع العدو الصهيوني.
هذا النظام حارب لبنان واللبنانيين – وحارب الرموز الفلسطينية وقواها وشعب الارض المحتلة، وحارب ضد الاردن وأمنه كما حارب ضد شعب العراق وقضيته كما حارب نصفه الآخر في بغداد. اسرائيل تعرف كل هذا.. وتعرف ان هذا النظام هو الوحيد الذي مر في تاريخ سوريا الحديث وقد اتخذ قراراً حاسماً بعدم الحرب معها، من اجل ان يضمن بقاءه، حسناً فلتحفظ اسرائيل بقاءه اذن.. ولمصلحتها.. ثم ان اسرائيل تقول وفقاً لمصالحها، ان سقوط هذا النظام يفتح الباب امام قوى تغيير وطنية واسلامية ستضع نصب عينيها استرداد الارض من العدو الصهيوني أي من اسرائيل، وهذا يعني اعادة الاعتبار للكرامة الوطنية السورية التي تراها قوى الوطن كلها – عدا النظام الحالي – جريحة ويجب علاجها بالعمل الجدي في كل المجالات السياسية - الشعبية – الاقتصادية – الاجتماعية – الثقافية فضلاً عن العسكرية والانفتاح العربي القومي والمقاومة لاستعادة الارض.. وبهذا وحده يتم بلسمة الكرامة الجريحة.
اسرائيل يناسبها وجود هذا النظام المستكين معها، المستأسد على شعبه وعلى اللبنانيين وعلى بقية العرب. فلماذا تبذل جهداً لتغييره؟.. بل لماذا لا تختلف مع اميركا، بل هي تمنع اميركا من تغيير هذا النظام. لا بل ان العدو الصهيوني هو ضد أي ديموقراطية في سوريا، كما تـزعم اميركا انها تريده في بلاد الامويين، فإسرائيل تعرف ان الديموقراطية جاءت بحركة حماس الى السلطة في فلسطين الصغيرة، وهي أي الديموقراطية جاءت بخُمس مجلس الشعب المصري عبر الانتخابات من الاخوان المسلمين المتحالفين مع حركة حماس في فلسطين، والديموقراطية في سوريا يمكن ان تجيء عبر الانتخابات بقوى وطنية تغييرية ومنها ((الاخوان المسلمون)) لاستعادة روح المقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل للأرض. بعد هذا، كيف لا تعمل اسرائيل على بقاء هذا النظام، وكيف لا تحارب اية محاولة للديموقراطية في سوريا، وهل هناك نظام مناسب لها اكثر من هذا النظام في سوريا؟ مركز الميماس

أما بالنسبة للمصدر فهو على الرابط التالي :
http://http://forum.shrc.org/arabic/bb/Forum4/HTML/011191.html

رأيت أن أشرككم بقراءة هذا المقال حيث اعتقد والله أعلم أن هناك الكثير من النقاط التي يمكن تفنيدها والحديث فيها وعنها خاصةً وأنه درجت في الأونة الأخيرة مقولة بين الكثير من المحليين أن ما يمنع امريكا من المبادرة إلى إسقاط النظام السوري هو الكيان الصهيوني حيث أن هذا الكيان الغاصب يفضل إضعاف هذا النظام أكثر والحفاظ عليه لأنه عندها يمكن الحصول منه على كل التنازلات دون أي مقابل قد يطلبه كونه أضعف من أن يقاوم أو يمانع .. كلنا يعلم أن ما يروج له النظام السوري وحلفائه أن البديل في حال سقوطه سيكون الفوضى وصعود الاسلاميين الذين ينشدون الجهاد ضد الكيان العنصري الغاصب وبالتالي فالخاسر الأكبر من هذا السيناريو سيكون ذاك الكيان لذا لا بد من المحافظة على هذا النظام بترهله هذا مع العمل على إضعافه أكثر وجعله مطواعاً وليناً ..
يا سبحان الله كيف أن من يدافع عن هذا النظام ويطالب بالمحافظة عليه هو ذالك العدو الذي يتنطع هذا النظام ليل نهار بحربه والتصدي له - مع الهدوء المنقطع النظير على جبهة الجولان حتى أصبحت تلك المنطقة منتجعاً سياحياً أمناً يقصده الناس من كل حدب وصوب - بالله عليكم أفيدونا فادكم الله - كيف تستقيم الأمور مع هكذا وضع ومن أين تستقي هكذا أنظمة شرعيتها واستمراريتها لولا وجود هكذا سيناريوهات تتحطم فيها كل المحظورات والممنوعات ..

mhkfero
03-26-2006, 08:03 AM
Ma e7tiramouna llra2i elmatrou7 . Man hom elkiwa elwataniyeh elmeshiyeh yeli 7a yefta7ou eljabha . 5adam w jama3t rabi3 dimashc wel bayanouni , bedon y3ishou metel jama3et 14 2adar 3ena, la bedon y7arirou wala ma3hom 5abar yeli 3am ye7ki 3anou sa7bac , fa hayda moujarad tahyij llnas .Ana bshouf enou haltagyir metl elraye7 men ta7t eldelf la ta7et elmezrab .W shegel elislamiyin elyawm fi elshara3 w bta7dir bernamej moutakamel badil llmawjoud wal matrou7 .

من هناك
03-26-2006, 03:49 PM
انا اوافق الأخ ممدوح على ان البيانوني اضعف من ان يدخل الإسلاميين اللعبة السياسية في سوريا وهو صورة فقط لماض عريق بناه غيره واستفاد منه هو وبعض الإخوان في الخارج الذين ارتفعت اسهمهم المالية في البورصات العالمية بشكل كبير جداً ولكن من اين هذا المال؟

إذا كانوا يريدون حقاً ان يشركوا الإسلاميون في الحكم فليس امامهم إلا التحالف مع الباقين الصامدين داخل سوريا او قريب منها وليس اهل الفيلات الفخمة في بريطانيا

كلسينا
03-28-2006, 06:09 PM
أخونا فري مسلم ، لم تعطي تعليقك على المقال ؟
شو القصة حتعمل مثل بعض ناس . بيسردلك جريدة بيشغلك فيها كذا يوم وبيهرب :)

mustafa4end
03-28-2006, 10:50 PM
! ☆ــذى☂ShAtHa☂شـــ☆!


!卐Ϡ₡☆ــسـمBaLsAmبـلـ☆Ϡ₡卐

FreeMuslim
03-29-2006, 06:29 AM
السلام عليكم
اعتقد أن الأمور تتعقد أكثر حيث ليس هناك موقف دولي موحد حتى هذه اللحظة من موضوع إسقاط أو الإبقاء على النظام السوري وإن كان الجميع متفق على أنه ينبغي لهذا النظام أن يغير سلوكه كي يضمن بقاءه على رقبة الشعب السوري بمعنى أخر أن يكون جزءً مطواعاً للمخطط والتعليمات الأمريكي في المنطقة .. هذا من ناحية المجتمع الدولي أما من ناحية المعارضة السورية فهي الأخرى ما زالت منقسمة على نفسها وكل يغني على ليلاه وحتى الآن لم تتمكن من الاتفاق بشكل نهائي عن آليات موحدة لتحقيق الهدف المنشود لكافة أطيافها ألا وهو تغيير النظام السوري الحالي وإحلال مكانه نظاماً ديمقراطياً تعددياً .. الخ وبالتالي فأفق هذه المعارضة ما زال حتى الآن غير واضح وإن كنا استبشرنا خيراً عند صدور إعلان دمشق حيث وللمرة الأولى تتمكن المعارضة السورية وبكافة أطيافها من الاتفاق على برنامج عمل موحد ولكن ما نشاهده الآن عودة حالة الانقسام والتشرذم لهذه المعارضة حتى بتنا نعتقد أنها مخترقة من النظام وما موقفها وتبرئها من جهبة الخلاص الوطني التي أنشئت مؤخراً نتيجة اجتماع بعض أطياف المعارضة السورية بالخارج وعلى رأسها الاخوان المسلمين وعبد الحليم خدام إلا خير دليل على عدم وضوع الرؤية والآلية لدى هذه المعارضة مما يؤدي بالتالي إلى فقدها للكثير من التأييد والثقة الشعبيين .
أنا برأي الشخصي لا مناص من توحد كافة جهود الشعب السوري وبكل أطيافه وتلويناته بهدف تغيير هذا النظام وليضمن الشعب التغيير المنشود لا بد من أن يكون له الدور الأول والأكبر من خلال التظاهرات السلمية والعصيان المدني وما شابه وألا يترك الأمر للأخرين ليقرروا له ما يلزم عمله .. إن لم تأتي المبادرة من الشعب فإننا وكما قال الأخ ممدوح كمن يخرج من تحت الدلف لتحت المزراب .. كما يجب أن ننتبه إلى ضرورة رفض أية تدخلات خارجية بغض النظر عن مصدرها لأنه لو اعتمدنا على الخارج فسوف يكون اثمن باهظاً لن نتمكن من تحمل تبعات تسديده وما مثال العراق عنا ببعيد .. على فكرة ما جرى ويجري بالعراق لهو أكبر داعم للنظام السوري في الوقت الراهن حيث أن معظم الناس تعقد مقارنةً بسيطة وأيهما الأفضل البقاء على الوضع كما هو أم يصبح الوضع كما هو في العراق الآن وبالتالي فالنتيجة الطبيعية ستكون لا الرمد أشوى من العمى فاليبقى النظام في مكانه وكلنا معه في حال تعرض لأية تهديدات عسكرية أمريكية أو غيرها وهذه مرةً أخرى الورقة القوية التي بيد النظام السوري والتي ما زال يراهن عليهاً على مستوى الداخل السوري .. أما على المستوى الخارجي فهو ما زال يروج ويلوح بورقة إما نحن - النظام وإما الفوضى - حيث يسوق لفكرة أنه في حال إسقاطه فالبديل سوف يكون بالتأكيد الاسلاميين الاصوليين والذين سوف يتحالفون مع باقي القوى الاسلامية في المنطقة لمحاربة المشروع الأمريكي الصهيوني ودائماً ما يلوح بما يحصل بالعراق .. ومن هنا ترى أن الشعب السوري الآن في حالة ضياع وخوف وترقب وكل ذلك سببه عدم وجد النخب السياسية والثقافية القادرة على توجيه البوصلة وقيادة هذا الشعب نحو الخلاص .. والله المستعان

كلسينا
03-29-2006, 05:06 PM
أنا معك بهذا الرأي ( الرمد أحسن من العمى ) وبما أن القيادة النخبوية التي ينشدها الناس غير موجودة بعد ، فالمفروض إيجادها أولاً ومن ثم التحرك ، وكما قلنا في غير مواضيع علينا البدء ولكن بجد ومسابرة رغم الصعاب والإنطلاق من الخطوات الأولى . لأننا ما زلنا مع الأسف غير جاهزين لأي خطوة تالية .