تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لن تصلح العطار ما افسده بشار!!!



من هناك
03-26-2006, 01:17 AM
الرئيس السوري بشار الاسد والذي وصل الى الحكم عبر تعديل دستوري كاريكاتوري اسود بعد ان غيبت الاقدار اخاه باسل الاسد في حادث سيارة مطلع عام 1994 افتقر عند وصوله للحكم وما يزال للخبرة السياسية والدبلوماسية والحنكة والفطنة. لذلك لم يفاجئ نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام المراقبين حين وصف الطريقة التي يتخذ فيها بشار قرارته والتي تتسم بالتقلب والتسرع والمزاجية. بشار الاسد والتي كانت العناوين العريضة والكبيرة لرئاسته محاربة الفساد والاصلاح, نجد وبعد انقضاء ما يربوا على ست سنوات عجاف من حكمه, الفساد وقد ازداد تجذرا في مؤسسات الحكم والدوله وما يزال الاصلاح سرابا, يشكل حلما صعب المنال لعموم الشعب وكابوسا اسودا لنظام الحكم والذي بلغ مرحلة من التعفن السياسي والاداري بحيث لا يقوى فيها على التعرض لنسائم من حرية الرأي والتعبير او الصمود امام صناديق الاقتراع ونتائج التصويت النزيهة.

رعونة بشار الاسد السياسية وعدم قدرته على قراءة الواقع السياسي هي التي دفعته وبفظاظة غريبة للتجديد للرئيس اللبناني اميل لحود مما وضع سورية في عين العاصفة الدولية والتي توجت حينها بقرار مجلس الامن 1559 الشهير والذي تعامل معه فاروق الشرع وزير الخارجية السوري وقتها بإستهتار وإستخفاف, بل نقل عنه تصريح فور اعلان القرار اعتبر فيه القرار انتصارا دبلوماسيا لسورية. التدهور الكبير في الدبلوماسية السورية والحصار الدولي والذي تقوده امريكا على النظام السوري مستفيدة من اخطائه السياسية ورعونته وتهوره أدى بالرئيس السوري الى مكافأة فاروق الشرع وتعيينه نائبا له مكلفا لتنفيذ السياسة الخارجية والاعلامية. كما تتجلى قدرات الرئيس الضحلة في دخوله بين الحين والاخر في معارك جانبية مع انظمة عربية هو في امس الحاجة لمساندتها ومؤارزتها او في اضعف الايمان لتحييدها كما حصل في الازمة الاخيرة مع الاردن بعد تعليقات سورية رئاسية لم تكن مكتوبة خرجت عن الاعراف الدبلوماسية ولباقتها.

النظام السوري يعيش فترة استرخاء قلقة, فلقد خفت عنه الضغوط الدولية في الوقت الحاضر او على الاقل غابت عن اهتمامات وسائل الاعلام. الامر بطبيعة الحال ليس مرتبطا بقدرات النظام دبلوماسية كانت او سياسية او عسكرية او تعبوية. بقدر ما ارتبط بتغييرات على الساحة الاقليمية والدولية, الارهاق الامريكي في العراق والاستغراق في مستنقعه الآسن, فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية والتي عبر بشار صراحة في مؤتمر الاحزاب العربية في دمشق عن كونه عاملا مساعدا في تخفيف الضغوط عن نظامه. حرص الدولة العبرية الشديد على النظام السوري والذي برهن عن قدرة فائقة في السيطرة على الحدود معها وخشية "اسرائيل" من فوضى حدودية مع سورية تفتح الابواب للمقاومين للوصول الى فلسطين المحتلة. النظام السوري يسوق نفسه دوليا على انه الاقدر على خدمة المصالح الغربية وان البديل ديمقراطيا كان ام دراماتيكيا سيكون على شاكلة حماس وربما تيارات اسلامية متطرفة والتي يخرج علينا الاعلام السوري بين الحين والاخر بأخبار اشتباكات بين قواته وعناصرها والتي ظهرت فجأة على السطح وفي اشد الاوقات حاجة لها من قبيل النظام السوري لتسويق نفسه والتخويف من بدائله المتطرف!!!

النظام السوري وقد افتقد للتخطيط والاستراتيجية و الدبلوماسية والحنكة يتخذ قرارته بناء على المزاج الشخصي والاسلوب الانفعالي والمنهج العاطفي. والرئيس المغرم – كما في الانظمة الشمولية- بسماع عبارات التمجيد والاشادة وبأنه سابق نظرائه وفريد عصره في قرارته الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة. الرئيس الاسد اتخذ قرارا بتعيين السيدة نجاح العطار نائبة له مفوضة بمتابعة تنفيذ السياسة الثقافية.

الاعلام السوري الرسمي احتفل بهذا التعيين واشاد بالعطار كاول امرأة عربية تتولى مثل هذا المنصب الرفيع, بالرغم من اننا نعرف من تاريخ النظام السوري بأن هذا المنصب شكلي تماما ولا قيمة حقيقية له. فلقد بقي رفعت الاسد فترة من الزمن متبوؤا نفس المنصب بينما كان خارج سورية وفي حالة من الخصام الشديد مع اخيه الرئيس السابق. كما ان عبد الحليم خدام كان نائبا للرئيس للاسد الاب عندما توفاه الموت ولم يسمح له القيام بأي دور سوى التوقيع لإصدار القانون رقم (9) والقاضي بتعديل المادة 83 من الدستور التي تحدد عمر المرشح لرئاسة الجمهورية بإتمامه الرابعة والثلاثين من عمره, وبما يسمح بتولي بشار الرئاسة خلفا لوالده. حين وصل بشار الاسد الى الحكم خلفا لوالده تعالت اصوات المطبلين عن الحاجة الى دماء جديد والى عناصر شابة لتقود البلاد, والان يعين لنا الرئيس الشاب نائبة تجاوزت السبعين (مواليد 1933) ونائبا شارف عليها, ليذكرنا بان تلك المناصب هوائية التأثير وفارغة من أي معنى. على بشار الاسد الكف عن العبث السياسي وإتخاذ قرارت اصلاحية جدية وتنفيذ وعوده في الاصلاح واطلاق الحريات والتي من ابرزعوانينها افراغ السجون السورية من المعتلقين السياسيين والتوقف عن اعتقال الناشطين, بدل تلك التعيينات الفارغة من اي معنى او مضمون. يوما بعد آخر يظهر الرئيس عاجزا عن الاصلاح لاسباب قد تتعلق بالنشأة والثقافة والتركيب النفسي او لتخوفه وزمرته من محاسبة القانون على تدميرهم البلاد وإفقارهم للعباد وتمزيقهم للمجتمع السوري ومكوناته, ويبقى الخيار الوحيد امام سورية في تغيير نظام غيب شمس الحريات ونشر ثقافة الخوف والرعب لاكثر من اربعة عقود خلت!!

ياسر سعد- كندا
[email protected]

فـاروق
03-26-2006, 01:57 PM
ولكن مهما قيل..بقي نظام بشار صامدا الى الان...

مقاوم
03-26-2006, 02:00 PM
بل أبقي عليه .......
مخافة البديل .........

رائد
03-26-2006, 03:34 PM
عندما نتحدث عن النظام السوري ، فإننا نتحدث عن أكثر الأنظمة الحاكمة إجراماً ودموية ، وعندما نتحدث عن ضرورة تغيير النظام النصيري فذلك لحاجة الشعب إلى "النظام الإسلامي" وليس إلى "النظام الديمقراطي" ..

مشكلة الشعب السوري اليوم ليست محصورة في شخص "بشار الأسد" وأزلامه ، وإنما في نظام ديكتاتوري وحشي يتغذى على دماء وأرواح وأموال شعب عانى منذ ما يزيد على قرن من الزمان من غياب الخلافة الإسلامية الكفيلة بتحقيق العدل والأمان وتوفير الحياة الحرة الكريمة لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أديانهم وقومياتهم .

الشعب السوري مثله مثل أي شعب عربي يتطلع إلى استئناف حياته بعيداً عن حالة الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار ، ولكن طالما أن فكرة "حاكمية الإسلام" لا تزال غائبة عن أذهان المسلمين، خصوصاً وأن المعارضة "الديمقراطية" المتمثلة بجماعة الإخوان ذات القناع "الإسلامي" ترفض أن يستفرد المسلمون بالحكم وقيادة الدولة ، فسيظل الشعب في صراع بين مختلف طوائفه ، لكن الغلبة والنصرة ستكون حليفة الطائفة التي تعتقد بوجوب رفض الديمقراطية والمطالبين بها وضرورة تحكيم شرع الله وعولمة ثقافة التوحيد والجهاد .

من هناك
03-26-2006, 03:38 PM
ليس بالضرورة ان نبدأ من رفض كل المبادئ الديمقراطية لإسمها فقط. الشعوب الإسلامية ترزح وتئن بسبب بعدها عن رب العالمين فلسط الله علينا من لا يخافه فينا

إن اول سبيل للتغيير هو ان نتقوى بالحقوق المشروعة اولها الحقوق الدينية وآخرها الحقوق المدنية. مشكلة المسلمين انهم لا يستطيعون الموازنة بين الحقوق المدنية والدينية والأنكى من ذلك اننا نرفض بعض الحقوق المدنية ونحرم ايضاً من معظمها. لما تقوم المظاهرات غير الإسلامية يقال عنها حرية رأي. بينما مظاهرات الإسلاميين إرهاب وإقلاق للراحة العامة.

في سوريا وفي مصر وفي العراق وفي الأردن وفي تونس وفي المغرب وفي السعودية وفي وفي وفي ... حكام تولوا رقاب العباد بدون اي حق شرعي او مدني. وفوق ذلك كله دجنوا كل المسلمين ومن لم يدجن اهلكوه بمبدأ "فرق تسد".

كيف نخرج؟ الله اعلم ولكن الخطوة الأولى يجب ان تبدأ من هذا المجتمع ونعود بها إلى ديننا الحنيف.

mhkfero
03-26-2006, 04:08 PM
Yslam haltem , wsalam liljami3

FreeMuslim
03-27-2006, 04:30 AM
الطامة الكبرى تتمثل بقوى ما تدعى بالمعارضة السورية حيث أنها مختلفة ومتفرقة فيما بينها ولم تتمكن حتى هذه اللحظة من التوحد حول الهدف المتمثل بإسقاط النظام حيث نجد أنها عوضاً عن توحدها تزداد انقساماً واختلافاً .. لقد استبشرنا خيراً عند صدور إعلان دمشق واتفاق معظم اطياف المعارضة على مضمونه ولكن وللأسف تبين أن هناك من هو محسوب على هذه المعارضة ولكن لا هم له إلا دق الأسافين فيما بين أطيافها حتى بتنا نشعر أن هذه المعارضة مخترقة من هذا النظام ..

وتصديقاً على كلامي هذا وجدنا أن هناك من هاجم الإعلان المذكور والذي شكل بارقة الأمل للجميع كونه باكورة توحد المعارضة وتحديد آليات تنفيذ أهدافها المعلنة وحكم عليه بالموت وأنه ولد بالأصل ميتاً وأن الموقعين عليه مجموعة أصحاب توجهات طائفية حتى أن أحدهم نعته بأنه بيان طائفي عنصري وتبريره لذلك فقط لمجرد أنه اقر واعترف أن دين الدولة الأسلام حتى وصل الأمر بأحدهم وهو ممن يحسب على المعارضة بان نعته بانه بيان طالبان سوريا - مع تحفظنا الشديد هنا على التهكم - حيث أنه وحسبما ادعى هذا المخبول استثنى باقي أطياف المجتمع السوري وللعلم فقط فهذا المعترض للإعلان نصيري وبرأيه استثنى جماعة هذا الاعلان النصيريين مما يعني بالنسبة له أنه سوف يصار إلى المحاسبة وبالتالي الانتقام من هذه الطائفة بالكامل على جرائم وأخطاء بعض من ينتمي إليها وهذا غير صحيح على الاطلاق حيث أن كافة أطياف المعارضة قدمت تطمينات علنية لأبناء هذه الطائفة بأنه لن يصيب الغير متطورين بجرائم قتل وتعذيب أي سوء في حال تغير النظام ولكن يثبت يوماً بعد يوم انحياز أبناء هذه الطائفة للنظام باعتباره الحامي لها وانا هنا أدعوكم للاطلاع على الرابط أدناه لمعرفة كيف يفكر أبناء هذه الطائفة في حال سقوط النظام ..

http: (http://forum.shrc.org/arabic/bb/Forum4/HTML/010684.html)//forum.shrc.org/arabic/bb/Forum4/HTML/010684.html

من هناك
04-11-2006, 10:50 PM
الآن تروج إشاعات عن إتفاق ضمني بين سوريا وامريكا والله اعلم إلى اين ستنتهي الامور ولكن هذا لا يصب لا في صالح الإسلاميين ولا صالح لبنان
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=14932

رائد
04-12-2006, 03:14 AM
لا عليك أخي بلال ..

{ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }

نسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرجنا وأمة محمد من بين أيديهم سالمين .

من هناك
04-12-2006, 04:08 PM
آمين إن شاء الله

ولكن يا اخي المحزن ان كل الحركات الإسلامية تدور في فلك واحد الآن من السلفية للجماعة للصوفية. يعني كلهم يتبعون نفس الطريق الذي يرسمه لهم من تعرف وتسمع