من طرابلس
03-25-2006, 04:55 PM
http://www.albaladonline.com/new/modules.php?op=modload&name=News&file=archivedarticle&archive=1&sid=98768 (http://www.albaladonline.com/new/modules.php?op=modload&name=News&file=archivedarticle&archive=1&sid=98768)
يوم انتخابي طويل تعيشه كلية الآداب الفرع الثالث والنتائج الأولية تظهر تقدماً لرابطة الطلاب المسلمين
الخميس, 09 مارس, 2006
فادي طنّوس
عاشت كلية الآداب في الجامعة اللبنانية أمس، يوما انتخابيا عصيبا، لم يخل من المشاحنات، والعصبيات، والخلافات، وحتى المضايقات، يوما انتهى بتجمع الطلاب امام الجامعة وهم يرددون الشعارات المنددة بادارة الجامعة، وباتهامها بانها وقفت طرفا ولم تكن حكما.. فما حصل يوم أمس في انتخابات الكلية، عزاه الطلاب الى كون المدير ينتمي الى "خط سياسي"، مخالف لهم، ما جعله و"بأساليب غير مشروعة" بحسب تعبير الطلاب، أن يرجح كفة فريق على حساب آخر، رغم أن عمليات الفرز لدى الماكينات الانتخابية أظهرت غير ذلك.
خاضت الانتخابات أربع فرق مختلفة، بعدما فشل الفريق الاقوى في الكلية والمسيطر على مجالس الطلاب في السنوات الخمس الأخيرة، المتمثل برابطة الطلاب المسلمين وحلفائها من التيارات الاسلامية، فشل في التحالف مع أحد فريقي 8 و14 آذار، او مع طلاب التيار الوطني الحر، رغم ان المؤشرات كانت تؤكد حتمية حصوله مع الفريق الأول، لكن اتصالات اللحظات الأخيرة حالت دون اتمامه، ما جعل التنافس محصوراً بين الطلاب المسلمين وحلفاء 14 آذار، في حين اكتفى الفريقان الآخران بالتحالف ضمنيا، لعدم تمكنهما من تشكيل لوائح مكتملة.
بدأ اليوم الانتخابي بمنع إدارة الجامعة لطلاب 14 آذار من استعمال المكبرات الصوتية لإذاعة الأغاني الوطنية، كما منعتهم من رفع بعض الشعارات لإعتبارات تخص الجامعة.
كذلك فإن عملية الاقتراع شهدت الكثير من الخروقات التي تستطيع نسف العملية الانتخابية برمتها، بحيث أن المغلفات التي من المفترض أن تكون مساوية لعدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع، لم تحص، كذلك فإن قسما كبيرا من الطلاب لم يوقع على لوائح الشطب لدى الاقتراع، ما يسمح بإمكانية أن يكون لكل ناخب أكثر من صوت، وهو ما حصل في انتخابات السنة الأولى بحيث وجد في الصندوق 502 مغلف، في حين أن عدد الناخبين الموقعين على اللوائح لم يبلغ نصف هذا الرقم.
اشكالية السنة الأولى، التي كانت نتائجها لمصلحة طلاب 14 آذار، اجبرت الإدارة على إعادة الفرز ما أوقف النتيجة، وسط اعتراضات لم تلق صداها. لكن النتيجة الأخرى اظهرت ما فجر الموقف أكثر، فأخرج جميع الطلاب من حرم الجامعة بمؤازرة من القوى الأمنية، وسمح لثلاثة طلاب فقط يمثلون التيارات المتنافسة، ان يحضروا عملية الفرز التي لم يتفق على أساسها ما صعب الامور وجعلها تصل الى حائط مسدود، فأخرج الصحافيون من القاعة، للإتفاق مع الطلاب، قبل أن يصار الى طردهم الى خارج حرم الجامعة، منعا من نقل ما حصل من سمسرات خلف الابواب الموصدة، بحسب تعبير أحد الطلاب.
وكانت النتائج الأولية للسنوات الأخرى قد أسفرت عن فوز لائحة "الوفاء والمسار" بكامل أعضائها. ففاز في السنة الثانية كل من: ربيع ابرو، أحمد أمون، رقية ملص، رشا طبال، فاطمة حسين ومنال عمر. وفي السنة الثالثة: دانيا المل، جميل يحيى، انتصار شموا، كاملة مطر، ورشا العين. وفي السنة الرابعة : رولا هزيم، ربيع حسون، محمود صيداوي، هلال سويد وايمان يحيى.
يوم انتخابي طويل تعيشه كلية الآداب الفرع الثالث والنتائج الأولية تظهر تقدماً لرابطة الطلاب المسلمين
الخميس, 09 مارس, 2006
فادي طنّوس
عاشت كلية الآداب في الجامعة اللبنانية أمس، يوما انتخابيا عصيبا، لم يخل من المشاحنات، والعصبيات، والخلافات، وحتى المضايقات، يوما انتهى بتجمع الطلاب امام الجامعة وهم يرددون الشعارات المنددة بادارة الجامعة، وباتهامها بانها وقفت طرفا ولم تكن حكما.. فما حصل يوم أمس في انتخابات الكلية، عزاه الطلاب الى كون المدير ينتمي الى "خط سياسي"، مخالف لهم، ما جعله و"بأساليب غير مشروعة" بحسب تعبير الطلاب، أن يرجح كفة فريق على حساب آخر، رغم أن عمليات الفرز لدى الماكينات الانتخابية أظهرت غير ذلك.
خاضت الانتخابات أربع فرق مختلفة، بعدما فشل الفريق الاقوى في الكلية والمسيطر على مجالس الطلاب في السنوات الخمس الأخيرة، المتمثل برابطة الطلاب المسلمين وحلفائها من التيارات الاسلامية، فشل في التحالف مع أحد فريقي 8 و14 آذار، او مع طلاب التيار الوطني الحر، رغم ان المؤشرات كانت تؤكد حتمية حصوله مع الفريق الأول، لكن اتصالات اللحظات الأخيرة حالت دون اتمامه، ما جعل التنافس محصوراً بين الطلاب المسلمين وحلفاء 14 آذار، في حين اكتفى الفريقان الآخران بالتحالف ضمنيا، لعدم تمكنهما من تشكيل لوائح مكتملة.
بدأ اليوم الانتخابي بمنع إدارة الجامعة لطلاب 14 آذار من استعمال المكبرات الصوتية لإذاعة الأغاني الوطنية، كما منعتهم من رفع بعض الشعارات لإعتبارات تخص الجامعة.
كذلك فإن عملية الاقتراع شهدت الكثير من الخروقات التي تستطيع نسف العملية الانتخابية برمتها، بحيث أن المغلفات التي من المفترض أن تكون مساوية لعدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع، لم تحص، كذلك فإن قسما كبيرا من الطلاب لم يوقع على لوائح الشطب لدى الاقتراع، ما يسمح بإمكانية أن يكون لكل ناخب أكثر من صوت، وهو ما حصل في انتخابات السنة الأولى بحيث وجد في الصندوق 502 مغلف، في حين أن عدد الناخبين الموقعين على اللوائح لم يبلغ نصف هذا الرقم.
اشكالية السنة الأولى، التي كانت نتائجها لمصلحة طلاب 14 آذار، اجبرت الإدارة على إعادة الفرز ما أوقف النتيجة، وسط اعتراضات لم تلق صداها. لكن النتيجة الأخرى اظهرت ما فجر الموقف أكثر، فأخرج جميع الطلاب من حرم الجامعة بمؤازرة من القوى الأمنية، وسمح لثلاثة طلاب فقط يمثلون التيارات المتنافسة، ان يحضروا عملية الفرز التي لم يتفق على أساسها ما صعب الامور وجعلها تصل الى حائط مسدود، فأخرج الصحافيون من القاعة، للإتفاق مع الطلاب، قبل أن يصار الى طردهم الى خارج حرم الجامعة، منعا من نقل ما حصل من سمسرات خلف الابواب الموصدة، بحسب تعبير أحد الطلاب.
وكانت النتائج الأولية للسنوات الأخرى قد أسفرت عن فوز لائحة "الوفاء والمسار" بكامل أعضائها. ففاز في السنة الثانية كل من: ربيع ابرو، أحمد أمون، رقية ملص، رشا طبال، فاطمة حسين ومنال عمر. وفي السنة الثالثة: دانيا المل، جميل يحيى، انتصار شموا، كاملة مطر، ورشا العين. وفي السنة الرابعة : رولا هزيم، ربيع حسون، محمود صيداوي، هلال سويد وايمان يحيى.