سعد بن معاذ
03-24-2006, 05:01 PM
منشورات شيعية تطالب فلسطينيي بغداد بالرحيل أو مواجهة القتل
24/3/2006 - 24 صفر 1427
قامت عناصر من فيلق بدر وجيش المهدي بإلقاء منشورات تهديدية بالقتل، على المجمع السكني الفلسطيني في منطقة الحرية شمال بغداد، تطالبهم بالخروج من العراق وإلا سيكون مصيرهم القتل.
وأفاد مراسل " مفكرة الإسلام " في مدينة بغداد من داخل الحي الفلسطيني، صباح اليوم الجمعة، أن عشرات الأوراق التهديدية ألقيت على منازل الفلسطينيين ليلة أمس الخميس، تطالبهم فيها بالخروج خلال عشرة أيام, وإلا سيكون مصيرهم القتل.
وجاء في التهديد : " إلى الخونة الفلسطينيين المتعاونين مع الوهابية التكفيرية والنواصب والصداميين البعثية.. ننذركم بأننا سنقوم بتصفيتكم خلال عشرة أيام إذا لم ترحلوا من المنطقة ". وقد ذيّل التوقيع تحت اسم سرايا يوم الحساب.
وعلى الرغم من النفي المتعمد من قبل حكومة إبراهيم الجعفري للاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين إلا أن أكثر من 14 فلسطينيًا قتل على يد عناصر فيلق بدر وجيش المهدي خلال الأسبوع المنصرم.
ودأبت بعض الجهات خلال الآونة الأخيرة على الترويج لمسألة تعاطف الشيعة مع القضية الفلسطينية ، إلا أن ما يتعرض له فلسطينيي العراق على يد أتباع السيستاني يؤكد أن الواقع يختلف، ويكشف تورط تلك الميليشيات في تلك الاعتداءات على الفلسطينيين إلى كذب الدعاوى التي يطلقها الشيعة حول نصرة القضية الفلسطينية.
24/3/2006 - 24 صفر 1427
قامت عناصر من فيلق بدر وجيش المهدي بإلقاء منشورات تهديدية بالقتل، على المجمع السكني الفلسطيني في منطقة الحرية شمال بغداد، تطالبهم بالخروج من العراق وإلا سيكون مصيرهم القتل.
وأفاد مراسل " مفكرة الإسلام " في مدينة بغداد من داخل الحي الفلسطيني، صباح اليوم الجمعة، أن عشرات الأوراق التهديدية ألقيت على منازل الفلسطينيين ليلة أمس الخميس، تطالبهم فيها بالخروج خلال عشرة أيام, وإلا سيكون مصيرهم القتل.
وجاء في التهديد : " إلى الخونة الفلسطينيين المتعاونين مع الوهابية التكفيرية والنواصب والصداميين البعثية.. ننذركم بأننا سنقوم بتصفيتكم خلال عشرة أيام إذا لم ترحلوا من المنطقة ". وقد ذيّل التوقيع تحت اسم سرايا يوم الحساب.
وعلى الرغم من النفي المتعمد من قبل حكومة إبراهيم الجعفري للاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين إلا أن أكثر من 14 فلسطينيًا قتل على يد عناصر فيلق بدر وجيش المهدي خلال الأسبوع المنصرم.
ودأبت بعض الجهات خلال الآونة الأخيرة على الترويج لمسألة تعاطف الشيعة مع القضية الفلسطينية ، إلا أن ما يتعرض له فلسطينيي العراق على يد أتباع السيستاني يؤكد أن الواقع يختلف، ويكشف تورط تلك الميليشيات في تلك الاعتداءات على الفلسطينيين إلى كذب الدعاوى التي يطلقها الشيعة حول نصرة القضية الفلسطينية.