بالأمس حضرت حواراً سياسياً على فضائية ANB وقد كان بين محللين سياسيين هما نصيرالأسعد من جريدة المستقبل وجورج علم من السفير وبالرغم من أن حديث هذا المدعو نصير الاسعد يصيب ساميعه ومشاهديه بالإقياء والغثيان - أسف لهذه التعابير - نظراً لاستمراره بترديد نفس الاسطوانة وهي الأكثرية النيابية وقوى 14 آذار ومن هذا القبيل .. إلا أنه ونظراً لتعرضه لكيلٍ من الاتهامات والتهكم تمكن من كشف المرض المزمن في لبنان بشكلٍ خاص والوطن العربي بشكلٍ عام وهو النظرة الضيقة للأمور وفقدان الاستراتيجات الطويلة المدى ..

طبعاً نقطة الخلاف الأساسية كانت رئاسة الجمهورية وموقف هذه الأكثرية من موضوع ترشح ميشال عون لهذا المنصب .. أكثر ما يهمنا هنا كيف تتم مقاربة الأمور في لبنان وأنه ليست هناك إلا المصالح الذاتية والفئوية ومن هذا المنطلق يمكننا رؤية حجم الخلاف والشقاق بين الفرقاء اللبنانيين والذي انعكس بالتأكيد على الشارع ومما يؤكد صحة كلامي هذا اتصالات المشاهدين حيث أنني لم أرى أن هناك من قارب هذا الموضوع من الناحية الوطنية الصرفة وإنما كل حسب مصالح فئته وجماعته .. فالمتصلون من الشيعة كانوا يكيلون الاتهامات لهذا النصير وأنه يريد التفريط بورقة المقاومة خدمةً للمشروع الأمريكي وأن الهدف الأساسي من مطالبة هذا الفريق بتنحي رئيس الجمهورية هو الوصول لنزع سلاح المقاومة كونه الحامي الأول لهذه المقاومة .. هنا تذكرت النقاش الدائر هنا في هذا المنتدى بخصوص نفس الموضوع وكيف أن هناك الكثير من الأخوة ممن يحملون نفس الرأي والتوجه .. وبالتالي فهل كل الداعين إلى نزع سلاح حزب اللات هم بالضرورة عملاء لأمريكا أو بمعني أخر يخدمون المشروع الأمريكي في المنطقة من حيث يدرون أو لا يدرون !!! وبالتالي ألا يحقق لمن عنده هواجس من هذا السلاح أن يطالب بنزعه دون أن ينعت بأنه عميل أو ما شابه !!! فهل يمكن لصاحب وجهة نظر إسلامية تتعارض مع معتقدات وممارسات حزب اللات أن يكون عميلاً لأمريكا وإسرائيل كونه لا يريد أن يبقى السلاح بيد هذه الفئة من اللبنانيين دون غيرها مع العلم أن معظم إن لم يكن كل أصحاب هذا التوجه هم ممن يتهمون بأنهم من أتباع أو المحسوبين على التيار السلفي وهنا يكمن التناقض الغريب العجيب فكيف يمكن لهؤلاء السلفيين أن يكونوا عملاء لأمريكا وهي من تشن عليهم حرباً ضروساً لا هوادة فيها في كل بقعة من هذا العالم .. لا لن تمر هذه الأكاذيب والافتراءات لأن الهدف الوحيد منها ان يبقى الوضع على ما هو عليه بحجة مواجهة المخططات الأمريكية .. ولكن إذا نظرت إلى النصف الأخر من الكأس ترى أن أصحاب هذا التوجه لا هم لهم إلا دعم النظام السوري والدفاع المستميت عنه وهنا يمكن استشعار الخطر والكذب حيث يتضح أن الهدف من هذا السلاح هي المصالح الفئوية وليست الوطنية ..

هنا يتبادر للذهن السؤال التالي هل تقاطع المصالح خيانة وطنية ؟؟؟

لذا أود أن استشعر موقف الشارع السني اللبناني من خلالكم بهذه المقاربة الغريبة العجيبة ..

السلام عليكم،
لكل لبناني رأيه في هذه الامور وقد اتفق مع حزب الله يوماً واختلف معه يوماً ولكن لا يمكن في السياسة اللبنانية ان تعادي فقط لأن فلان من طرف معين وان تصاحب فلاناً لأنه من طرف آخر.

بالنسبة للسلفية، يجب عليك ان توضح اي سلفية تقصد لأن الكثير من الحركات السلفية في لبنان تتعامل مع اطراف خارجية بمحبة :)

A5i elkarim 1- kama kal ela5 billal 7aded 3an ay salafiyeh tatakalam . Fa anta bkalamika e3tabartahom we7ed , wa haza gayr elwake3 . Wa oulfitouka ila an elmar7aleh 7esaseh . Fa 3id elnazar belmoufara2ah yeli nakaltaha w erbetha belwake3 shoufha mazbouta .Wa men sama noutabe3

أخي الكريم :
سامحك الله فنحن لا نكذب لمصلحة أحد ونحن أول الذين كانوا مخروسين أيام السوريين ، وما فينا نأخذ نفس ، ولكن يا أخي نحن نختلف معك بوجهة النظر ونرى الأمور من زاوية أخرى ، وقد شرحناها لك سابقاً ، ولكن يبدو أن ذلك النقاش نام مع ذلك الموضوع ولم تحمل منه شيئ . على كل حال يمكنك أن تتخذ الموقف الذي تريد ، لأننا بالنهاية من سيدفع الثمن على الحالتين ، ونحن جماعة مع الأسف أفاقين ولا نريد العمل ، ونتلذذ بالكلام والتنظير والغوص بالكتب والهيام في الخيال ، ولن ينفعنا تأخر المشروع الأمريكي أو تعجله ، لأنني ممن كانوا يظنون أن الناس نيام وقد يستيقذوا ، ولكن مع الأسف لم يصادفني حتى الآن سوى الأموات .
طبعاً هذا الكلام ليس كله لك ، ولكن هذا حال الأمة لاحياة لمن تنادي .
فبيمشي المشروع ولا بيقوف المشروع أو بيستعجل ولا بيتأخر فالأمر سيان .فما كنا نراهن عليه ما هو إلا خشب مسندة والله المستعان .

أشكر لكم مروركم وتواصلكم ..

على فكرة للمرة الثانية أستنتج أنني مختلف معكم كثيراً بمقاربة الأمور وهذا طبعاً ليس عيباً وهو أمر بديهي وطبيعي جداً ولكن ما يحز بالنفس أن هناك بعض الاستنتاجات التي تخرجون بها من خلال مداخلاتي تكون في كثير من الأمور غير صحيحة ..

الأخ ممدوح
أنت طلبت مني أن أقراها مضبوط لهذه المقاربة كي نكمل أو نواصل نقاشنا وانا هنا أقول لك كيف تريدني أن أقاربها أو أقرأها كي أكون واقعياً ومنطقياً ؟؟؟

الأخ بلال
من الطبيعي جداً أن يكون لكل لبناني رأي مختلف عن الأخر ولكن أنا برأي عندما يكون الأمر متعلق بالثوابت الوطنية فلا يجب أن يكون هناك أراء بعدد الشعب اللبناني وإلا فلكل واحد منكم عندها الحق بأن يقول أنا على حق وأنا صاحب الموقف الصحيح والاستراتيجي وبالتالي لن تصلوا إلى مكان ..

الأخ كلسينا
سامحنا الله تعالى جميعاً ولكن من اتهمك بالكذب لا سمح الله وأن قرأت هذا الاتهام بمداخلتي ولا حتى بين السطور فوالله الذي لا إله إلا هو لم أقصد ذلك على الاطلاق وإن كان بين ثنايا كلامي ما يفيد بتغير المواقف بيم ليلة وضحاها فأنا أقصد هنا بالتأكيد الزعامات السياسية فضلاً عن بعض الإعلاميين الذي يتأثرون بمواقف أصحاب وممولي الجرائد والصحف التي يعملون بها .. أرجو أن تكون على ثقة بأنني لا لم أصد على الاطلاق ما ذهبت إليه ..
أما بالنسبة لقولك بأنكم أن أول المستهدفين خلال الوصاية السورية فأنا معك بهذا الكلام قلباً وقالباً ولقد أشرت إلى موقفي هذا بأحدى مداخلاتي بأن السنة ف لبنان كانوا الخاسر الأكبر خلال الحقبة السورية وما سبقها وبالتالي فنحن متفقين تماماً هنا بل أزيدك من الشعر بيتاً حين أقول لك أن هذا موقف معظم الشارع السوري ولكن قد تشعر أنه قد تغير الآن بسبب ما رافق هذه الفترة من مواقف متشجنة جداً من اللبنانيين تجاه سوريا وشعبها وعمالها الذين يعملون في لبنان وبالتالي فهذا تغير أني غير أصيل لأن الأصل في الموضوع هو أننا معكم ونشعر بما تشعرون من غبن وضيم لحق بكم خلال تلك الفترة العصيبة لذا لن أزايد عليك في هذا الأمر ..
لقد وجهت إلي كيلاً من الاتهامات منها التنظير والخيال والتلذذ بالكلام فقط لأنني بعيد عن الواقع أو لا أقرأ الواقع وكل ذلك لن أعلق عليه ولكن الذي أثارني هو اتهامك لي - بين السطور والكلام - بأنه يمكنني اتخاذ أي موقف أريد طالما أنكم أنتم من سيدفع الثمن وأنا سأبقى بمنأى عن أية أخطار أو كوارث قد تلحق بكم لا سمح الله ..
وهنا أتوجه لكم جميعاً هل استشفيتم من مداخلاتي أنني إنسان قطري صاحب أفق ضيق ؟ أنا إنسان مسلم سني لا اهتم كثيراً بأمور الجنسية لأن الرابطة الأولى لدي هي الاسلام فما يربطني بالسوري الغير مسلم لا يمكن أن يتفوق ولا بحالٍ من الأحوال عما يربطني بأي مسلم أخر في أية بقعة من العالم وإلا ما معنى الأخوة الإسلامية التي يحثنا ديننا الحنيف عليها ولولاها لما تأثرنا لما يحصل لأهلنا وإحواننا في بلدان مسلمة كثيرة مثل الشيشان وأفغانستان وغيرها .. وبالتالي فكن على ثقة أنني أهتم بكل ما يهمكم أفرح لفرحكم وأحزن لحزنكم وترحكم ..
لا يا أخي الكريم حتى وإن كنا خشب مسندة فالأولى ألا نستسلم لواقعنا وضعفنا وان نحاول ونحاول لتغيير هذا الواقع لأن لا خلاص ولا نجاة لنا إن لم يحصل هذا التغيير .. وختاماً سامحك الله تعالى وغفر لنا جميعاً وألهمنا طريق لاحق والصواب

أخي الكريم أولاً . أعتذر عن الحدة في المداخلة ولكني ربطت الختام بالبداية :

هنا تذكرت النقاش الدائر هنا في هذا المنتدى بخصوص نفس الموضوع وكيف أن هناك الكثير من الأخوة ممن يحملون نفس الرأي والتوجه ..لذلك أعتبرت أن الكلام موجه لي تحديداً .
ثانياً بالنسبة لما قاله الأخ ممدوح عن إعادة القراءة ، فسأشرح لك عنه وجهة النظر . إن قوة حزب الله وخطره على السنة كان أيام السوريين أقوى من اليوم ، ولوكان لديه طموحات داخلية مما يتوجس منه الجميع لحياذته السلاح ، كان بإمكانه فعله يوم كانت حليفته الأولى سوريا ، صاحبة الكلمة الأولى والسلطة هنا . فنحن لم نرى خلال كل تجربة حزب الله معادات للسنة أو لأي طرف داخل لبنان ومحاولت إزاحته لا عسكرياً ولا سياسياً . وكان عمله الداخلي الوحيد ضمن مناطق الشيعة وتحميل الشيعة الياساريين والعلمانيين كتاب الله على مذهبهم .
ومن هنا نعتبر أن المراوحة والبقاء حيث نحن أحسن من القادم ، وهو مشروع الشرق الأوسط الكبير . فتعطيل المشروع أو تنأخيره ، هو هدفنا ، على وعسى يتغير شيئ عندنا .وهنا أقصد أهل السنة عامتاً .أما إزاحت سلاح حزب الله الآن طبعاً يسهل المشروع ويعجل به وخصوصاً أن معظم الأنظمة العربية منبطحة له .
وهنا ستقول أن ولاء الحزب لإيران وليس وطني ، ونحن لا نراهن عليه رهاننا على الوقت وعلى أنفسنا .
أما بالنسبة للأخ بلال فكان سؤاله واضح عن أي سلفية تقصد ، فنحن لم نعرف إنك لست لبناني سوى الآن ، ففي لبنان يا أخي السلفية أكثر من توجه وخط ، وفي هذا الموضوع تحديداً هم أكثر من ثلاث وجهات نظر . ولكل طرح على الأرض .
أما بالنسبة لكلامي فأنا عندما أقول نحن فلا أعني أبداً أن أحد المسلمين خارجها ، وعندما يكون الموضوع مذهبي وأقول نحن فأكيد لا أحد من أهل السنة خارجها . ومن سيدفع الثمن هنا المسلمين عامتاً وأهل السنة خاصتاً . والمشكلة أنهم تعودوا على الدفع . ولا تزعل أخي المسلم ، يمكن أنت جديد ولكن الشباب معودين عليي ، وبيعرفوا أنني عندما أصب جام غضبي على موضوع معين فأنا أكيد لا أقصد الإساءة لشخص الكاتب ، إنما على التجربة السيئة التي أخوضها بالموضوع أو تعقيد الموضوع بحيث يصعب عليي حتى تصور حل له . فالجميع أخوتي بالإسلام وأحبكم جميعاً بالله ، ولو أختلفت معك أو مع غيرك في وجهات نظر كثيرة أو أمور معينة ، ولكن هذا لا يمكن أن يخرجك من دائرة أخوتي

السلام عليكم،
الحمد لله على نعمة الإسلام وانه جعلنا إخوة مهما ابتعدنا في الزمان والمكان. اظن ان كلسينا اوضح رأيه والاخ إسلامي اوضح رأيه.

لنعد للوراء قليلاً ولننظر كيف نتعامل مع الأمور على الأرض وهل نحن نعمل حسب خطة مستقاة من شرعنا الحنيف فنكره في الله او نحب في الله وهل سياستنا هي سياسة شرعية او طارئة حسب الأمر الواقع؟

لكل منا رأيه في موضوع معين ولكن يجب ان لا نعمم التصور ما لم نثبته بالدليل الشرعي. بالنسبة لي حزب الله له سياسيته ويمشي حسب ما يكتب له في إيران وسوريا ولكن ما هو حال اهل السنة؟ من يكتب لهم.

بالنسبة للسلفية. من ينكر انه لدينا اكثر من 10 دكاكين سلفية في طرابلس وحدها؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
بالفعل ما أروع المحبة في الله والكره في الله تعالى لأنها تكون سامية وصافية أي لا تحكمها أو تتحكم بها أية مصالح دنوية وذاتية ضيقة .. أحبكم جميعاً في الله وكفى ...

إخواني الكرام الآن وبعد أدلى كل منا بدلوه ووضعت النقاط على الحروف يمكن القول أنه ليس هناك خلاف جذري فيما بيننا في طريقة طرحنا للأمور ولكن الخلاف على الوسائل والأولويات وهذا يرجع إلى ان لكلٍ منا رؤيته وتقديراته المختلفة عن الآخر .

لقد سررت جداً بطرحك أخي بلال حيث أننا لا نتبع الشرع الحنيف في تعاملنا لا مع بعضنا البعض ولا مع الآخرين وهذا كلام صحيح أما بالنسبة لكلامك عن حزب الله (مع تحفظي) فصحيح أن أجندته إيرانية وسورية وكنت اتمنى لو أنها كانت لبنانية وطنية صرفة فأنا لا يشرفي - كسوري - أن ينفذ الحزب سياسات النظام السوري في لبنان لأن تلك السياسات في رأي وحسب التجارب السابقة لن تكون إلا على حساب أهل السنة الجماعة سواء كانت في سورية أو لبنان وسوف أعطيك مثلاً على هذا .. هل تذكرون يوم دعا الأمين العام للحزب للخروج بمسيرة شكر لسوريا في 8 أذار نحن في سوريا لم نكن مرتاحين ولا مقدرين لتلك المسيرة مع أنها وحسب رأي الكثيرين كانت ضرورية لتبريد الشارع السوري الذي يبدأ يحس بالقهر والغبن ولكن وللأسف اكتشف الناس والمطبلين أن الشكر الحقيقي كان لسوريا الأسد وليس لسوريا الوطن وهذا ما حز في نفس الكثيرين منا وتأكدنا عندها أن هذا الحزب حليفاً للنظام وليس لسوريا الوطن والشعب وهنا كانت أولى بوادر الفراق لدى الكثير من السوريين وهذا الحزب وأنا كنت فرحاً جداً بهذا لأن الله تعالى قد منَ علينا وكشف سريرتهم على الملْ حيث كنا نقول هذا الكلام منذ البداية ولكن لم يكن يسمعنا أحد ..
أعود هنا للسؤال الروتيني رداً على استفسارك من يكتب لأهل السنة .. ما الحل برأيكم يا إخوان ؟؟ لا يمكن الاعتماد على عامل الوقت فقط وانتظار الفرج من الله سبحانه وتعالى دون عمل وسعي .. " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين " ولكل مجتهد نصيب .

أخي العزيز كلسينا

أقدر ردة فعلك الحادة ودفاعك عن قناعاتك وهذا بجميع الأحوال أمر محمود لا مذموم حيث يجب أن يكون الإنسان شديدا بالحق ..
أنا لم اعتب عليك إلا لأنني والله على ما أقول شهيد ومن خلال متابعتي لمداخلاتك أحبك في الله ومن هنا يحق لي العتب عليك عندما اشعر بالغبن من طرفك ..
دعني أقل لك وبكل صراحة وشفافية أن ما يحدث في العراق الآن لإخواننا أهل السنة والجماعة استفزني كثيراً وما زال ومن هنا بدأت مواقفي تجاه هؤلاء القوم تزداد تشدداً والمسافة بيني وبينهم تزادا بعداً وأنا لا يمكنني أن أميز بين مواقفهم طالما انها تخرج من مصدر واحد - الحوزات والمعممين - وكلنا يعلم كيف أن المشرع الأساسي والأول عندهم المعممين وهؤلاء جميعاً يحملون بين ثناياهم الحقد والكره لنا وبالتالي لا يمكنني ان أمن جانبهم ولا أن أصدق أقوالهم وشعاراتهم فأنا من الناس الذين أشك في كل كلمة يقولها هؤلاء وما حلفهم مع النظام السوري وإيران إلا دليل على نقول فهو حلف عقائدي بالأول والأخير ..
لا اختلف معك كثيراً أن أقوى أيامهم كانت أيام الوصاية السورية ولكني اختلف معك بأنهم لو أرادوا استبعاد أي فريق أخر لفعلوا ذلك حينها ولما انتظروا للآن لأنه وحسب اعتقادي لا يمكنهم التصرف حينها بتلك العنجهية المكشوفة والتي لم تكن في صالحهم والأهم أنهم يحصلون على كل ما يريدون بأيدي الأخرين - النظام السوري - وعلى قولة المثل يلي عندو عشي ما في داعي يزفر إيديه ..
أخيراًأنا أخي الكريم لم أطالب نبزع سلاحهم الآن وبواسطة اهل السنة والجماعة مباشرة ولكني أقول أن هذا السلاح يجب أن ينزع واتمنى من الله عز وجل أن يكون بأيدي الآخرين لا بأيدينا ودون إراقة أية نقطة دم من دمائنا الطاهرة الزكية .. إخواني .. اعتراضي الأول والأخير هو حكر حمل السلاح على فئة واحدة من اللبنانيين دون غيرهم فلو كانت المقاومة مختلطة ومن كافة الطوائف لما اعترض أحد ولكن أن تكون حكراً على هؤلاء الذين هم صنيعة النظام السوري والإيراني فاسمحو لي والله كبيرة وبتخوف ..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. ودمتم بخير

A5i elkarim na3oud lilnou2ta el2asasiyeh . Estglel elwaket bel3amal . Wa na3oud hona limawdou3ak el2awal wa eljadid b5twatna elmidanieh 3ala el2ard .