تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لمن ظلم أردوغان... تعرف عليه



طارق-بن-زياد
03-21-2006, 09:56 PM
اردوغان .. بائع الليمون الذي يراقبه الجميع



الملف كاملاً : إعداد موقع حماسنا

يعد رجب طيب إردوجان -51 عاما وزعيم حزب العدالة والتنمية- رجلا عصاميا ينحدر من أسرة فقيرة ، ويعتبر أحد أكثر السياسيين شعبية في تركيا، اختاره قراء إحدى الصحف الأسبوعية البلجيكية واسعة الانتشار لكي يمنحوه لقب "رجل العام في القارة الأوربية"...
هيا بنا سويا نتعرف أكثر - وعن قرب - على هذه الشخصية العصامية

* نشأته: ولد أردوجان في عام 1954، وكان والده فقيرا ويعمل عنصرا في خفر السواحل في مدينة " ريزه" على ساحل تركيا على البحر الأسود، ولما بلغ أردوجان الثالثة عشر من العمر قرر والده الانتقال إلى اسطنبول بحثا عن فرص عمل اوسع على أمل ضمان مستقبل أفضل لأطفاله الخمسة.

وقد تعين على رجب طيب، وهو في صباه أن يبيع الليمونادة وكعك السمسم في شوارع الأحياء التي تتسم بقدر أكبر من القسوة في اسطنبول. ومع ذلك لم تمنعه هذه النشأة المتواضعة أن يعتز بنفسه.. فقد ذكر في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري : " لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا".
وبعد أن أنهى اردوجان تعليمه الابتدائي التحق بمدرسة الأئمة والخطباء الدينية، ومنها إلى كلية التجارة والاقتصاد بجامعة مرمرة بإستانبول. وهو حائز على درجة جامعية في الإدارة من جامعة مرمرة في اسطنبول وقد لعب كرة القدم في شبابه على سبيل الاحتراف.

* الحياة السياسية : التحق بحزب السلامة الوطني الذي كان يقوده الزعيم الإسلامي نجم الدين أربكان في السبعينيات .. وفى عام 1985 تولى أردوغان رئاسة فرع حزب الرفاه في إستانبول، وفى عام 1994 رشح طيب أردوغان على قائمة حزب الرفاه لرئاسة بلدية إستانبول، حيث حقق فوزا كبيرا، وأصبح عمدة للمدينة لمدة أربع سنوات استطاع خلالها ان يحقق أردوغان نجاحات مثيرة ...



* فقد انتشل المدينة من حالة الإفلاس التي كانت تواجهها، وتمكن من تحويل ديونها إلى أرباح، وحولها إلى مدينة نظيفة بعد تعزيز جهود النظافة العامة وتحسين أجور العمال ورعايتهم صحياً واجتماعياً.
* كما تمكن من حلّ مشكلة مياه المنازل والبيوت التي كانت تؤرق الملايين من سكان المدينة عبر سنوات طويلة، فبعد أن كانت إمدادات المياه تنقطع لفترات طويلة عن مناطق العاصمة، تغير الوضع تماما وأصبح ضخ المياه يتم بصورة دائمة وطبيعية في جميع مناطق المدينة .
* وتبنى أردوغان مشروع زرع مليون شجرة بأنحاء المدينة، من باب الحفاظ على نظافة البيئة، وكسبت المدينة الضخمة متنفساً وبقعا خضراء تساعد سكانها على التنفس والتنزه بشكل مناسب
* وفيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية في المدينة، كان أردوغان يقدم الإعانات والمواد غذائية والنقود على الفقراء والمحتاجين من أهالي المدينة في المناسبات الإسلامية، وكان يذهب بنفسه لمتابعة توزيع تلك الإعانات



* أقام شوادر عامة للإفطار بمدينة إستانبول في شهر رمضان تقدم الوجبات الساخنة لمن لم يتمكن من إدراك وقت الإفطار، أيضاً كان يتواجد بصفة دائمة في المشروعات الميدانية ويرتدي ملابس العمال، من أجل المتابعة وتشجيع العاملين على إنجاز أعمالهم بجدية وحماسة.
* حتى الطلاب كان يوزع بنفسه المنح المالية عليهم مع بدء العام الدراسي، كما كان يشارك في مباريات كرة القدم التي تنظمها البلدية ...
وعندما سأل عن سبب نجاحه في تخليص البلدية من الديون، قال : "سألوني عن السبب في النجاح في تخليص البلدية من ديونها، فقلت: لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه.. إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".
* وعلى الرغم من انه كان عمدة المدينة الا انه لم يغير مسكنه رغم بساطته
وأدين إردوجان في عام 1998، بتهمة التحريض على الكراهية الدينية. وكان الاتهام مستندا إلى واقع أنه قرأ علنا قصيدة شعرية وردت فيها السطور التالية: "المساجد ثكناتنا، والقباب خوذنا، والمآذن حرابنا والمؤمنون جنودنا ..." وحُكِم عليه بالسجن لمدة عشرة أشهر، غير أنه أطلق سراحه بعد أربعة أشهر.
وبعد ظهور جناح المجددين بحزب الفضيلة (الذي شكله أربكان بعد حظر الرفاه، وجرى حظره كذلك) في عام 2001 برز أردوغان على رأس هذا الجناح، ومن ثم اختير رئيسا لحزب العدالة والتنمية الذي شكله جناح المجددين. وفي 14 مارس 2003 فاز أردوغان بمنصب رئيس الوزراء

شخصيات اثرت في حياته : يؤكد "طيب" أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أسوته الأولى، كما كان لتعليمه الديني وتديّن والده دورا بارزًا في ملامح شخصيته، وتأثر كثيرا بكتابات الشاعر الاسلامي التركي محمد عاكف، وبل كان شعره سببا في دخول اردوجان السجن كما ذكرنا في السابق، كما تأثر بالشاعر نجيب فاضل وتلقى عنه دروسًا كثيرة في الشعر والأدب.
تأثر أيضا بالزعيم "نجم الدين أربكان" الذي منحه الثقة، وأعطاه الفرصة ليصل لمنصب رئيس فرع حزب الرفاه وهو في الخامسة والثلاثين، ثم رئيس بلدية إستانبول

الجانب الانساني والاجتماعي في حياته :لم يتخلف أردوغان يومًا عن واجب العزاء لأي تركي يفقد عزيزا ويدعوه للجنازة، مثلما لبى الكثير من دعوات الشباب له بالمشاركة في مباريات كرة القدم. اقترب من الناس كثيرا .. ربما يكون هذا هو السر في أنْ منحه الناس حبًّا جارفاً لم تعرفه تركيا منذ سنين طويلة فيما يتعلق برجال السياسة والحكم.



كما أنه متحدثًا بارعًا ويجيد الاستماع الى الناس .. حماسي جدا وعاطفي جدا فالعلاقات الاجتماعية الدافئة من أهم ملامح شخصيته؛ فهو أول شخصية سياسية يرعى المعوقين في ظل تجاهل حكومي واسع لهم، ويخصص لهم امتيازات كثيرة مثل تخصيص حافلات، وتوزيع مقاعد متحركة، بل أصبح أول رئيس حزب يرشح عضوا معوقًا في الانتخابات
شخصيته الشجاعة دفعته لتعيين مجموعة كبيرة من المحجبات داخل رئاسة البلدية، مثلما أعطى الفرصة للطرف الآخر دون خوف من النقد الإعلامي، مثلما لم يتردد في هدم منازل وفيلات لكبار الشخصيات، من بينهم فيلا الرئيس الراحل تورجوت أوزال؛ لأنها بُنيت مخالفة للقانون.
لم يتردد في إرسال بناته لأمريكا لإكمال تعليمهن، بعد أن أغلقت الأبواب أمامهن داخل تركيا بسبب ارتداء الحجاب، ولم يلتفت للحملة الإعلامية الشرسة التي تعقبته أثناء ذهابه للحج أو العمرة مع زوجته المحجبة؛ حيث راحت تستهزئ به بإطلاق تعبير "الحاج الرئيس".

ولهذا كله القى الشعب التركي بآماله على شخصيته القوية والكارزمية.. فهو جديد وشاب يدعو إلى التجديد والتغيير، وقد أثبت جدارته بالحكم عندما كان رئيسا لبلدية إسطنبول، كما أنه شخصية معتدلة ومتواضعة، أضف إلى ذلك أنه رجل نظيف لم تتلطخ سمعته بعمليات الفساد

هذا ورجب طيب أردوغان متزوج من أمينة أردوغان، وله منها أربع بنات يدرسن بمدارس وجامعات أمريكا بسبب منعهن من ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات التركية ...!!

منقول من: http://www.hamasna.com/knowledge/erdogan.htm

حازم فرج الله
03-22-2006, 12:49 AM
مشكور اخى بارك الله فيك على المعلومات القيمة وكثر الله من امثال هذا الرجل وجعل الله كل المسلمين سواسية