السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت البعض يقول بالتحيات

التحيات لله والصلوات والطيبات السلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

بخلاف المعهود وهو

التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ...


أيهما الأصح وما الفارق بينهما .... وهل من دليل على القولين ؟

الاجابة الثانية....

وهي ذكر وقائع ما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في سدرة المنتدى وهو قول الله عز وجل له : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته

ثم قالت الملائكة:
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ..اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله......


عذا لا املك التوثيق فيها

هذه صفة صلاة النبي ارجوا ان ينفعك اخي بلال هذا الرابط

http://www.saaid.net/rasael/salah/


سعد بن معاذ
عدو الرافضة

انا بقول التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته...........:D

جزاكم الله خيرا على حسن تجاوبكم

وأخص بالذكر الأخ معاذ
هل تلك الصفة التي ذكرتها هي الأصح وما دونها خطأ ؟

وكيف نوفق بين القول بالتشهد ( في العالمين ) وبهذا التفصيل الذي أرفقته لا يوجد في العالمين ؟

وأعتذر لكثرة أسئلتي لقد ضيعونا من كثرة الأقوال بالمسألة الواحدة حتى بتنا لا نعرف الصح من الغلط ومن امثالكم نستفيد .


وجزاك الله خيرا مسبقا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ذي بدأ أود أن أنوه لمسألة الترجيح بين الأقوال وأن فعل الصحابي الواحد ليس بحجة إلا إن اجتمع عدة صحابة على أمر معين وإن خالف الجمع الآخر تكون المسئلة مباحة أو سنة ويصح فيها الأمران ... مثل هذه المسألة التي نحن بصددها ...

فقد روى في البخاري وغير عن ابن مسعود وغيره

أنه قال علمني رسول الله التشهد كفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن : التحيات لله و الصلوات الطيبات ، السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ، السلام علينا و على عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمد عبده و رسوله
( هو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا : السلام على النبي ..


قال الحافظ ابن حجر في الفتح ( هذه الزيادة ظاهرها أنهم كانوا يقولون : السلام عليك أيها النبي ) بكاف الخطاب في حياته صلى الله عليه وسلم ، فلما مات تركوا الخطاب وذكروه بلفظة الغائب فصاروا يقولون :
( السلام على النبي )
وقال عبد الرزاق بمسنده بسند صحيح :
أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون والنبي حي ( السلام عليك أيها النبي ) فلما مات قالوا : السلام على النبي .

وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : السلام على النبي وهو بالموطأ 1/91/49 عن نفع عنه ..
وعن عائشة رضي الله عنها كانت تعلمهم التحيات ( السلام على النبي )
رواه ابن أبي شيبة و السراج فس مسنده والملخص في الفوائد بسندين صحيحين .

وهو مذهب ابن عباس وعمر أيضا

وللحديث بقية إن اضطر الأمر لذلك .

--------------------------------------------

واما التشهد فاختاروا ما شئتم منه .


1 أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا فذكر معنى حديث كعب بن عجرة زاد في آخره في العالمين إنك حميد مجيد صحيح صحيح أبي داود 865

2 يا رسول الله أمرنا بالصلاة عليك فكيف نصلي عليك فقال قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد صحيح صحيح ابن ماجه 738

3 أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم صحيح صحيح الترمذي 2572

4 قولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي ، و على آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأمي كما باركت على آل إبراهيم ، في العالمين إنك حميد مجيد ، و السلام كما قد علمتم صحيح صحيح الجامع 4414


5 قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم صحيح صحيح النسائي 1218

بارك الله فيك ... ونفع الله بك هذه الأمة.