تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ألعاب الفيديو والبلاى ستيشن تنشر ثقافة الفجور وتغتال براءة الأطفال



ابوعامر الحربي
03-20-2006, 02:41 AM
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وبعد:
ألعاب الفيديو تنشر ثقافة الفجور وتغتال براءة الأطفال
للاسف ايها الاخوه والاخوات ان اشرطةالعاب الفيدواوالبلاى ستيشن التى نقوم بشراها وجلبها لابنائنا اويقوم الانباء انفسهم بشرائها من محلات الالعاب اواستعارتها من زملاء لهم كما تقول بعض الدراسات والبحوث والمعلومات انها اصبحت تنشر ثقافة الفجور وتغتال براءة الأطفال
الطفولة مرحلة حلوة يمر بها كل إنسان، وتمتاز عن غيرها من المراحل بحب اللعب والمرح وعدم الاكتراث بمشاغل الحياة ومتاعبها ويتمتع الأطفال ببراءة طبيعية تجعلهم كالورقة البيضاء التي لم يكتب بها شيء بعد، ولهذا يتلقى الأطفال النقوش الأولى التي تنير لهم طرق الحياة في البيئة المحيطة بهم لا سيما المنزل حيث تترسخ في أذهانهم تربية الآباء التي تطبع فيهم بطابعها الخاص، وتترك فيهم بصماتها الواضحة التي يصعب محوها، ثم يتأثر الأطفال بما يرونه في الشارع ثم المدرسة، ولكن دور المنزل يعد الدور الرئيس والأهم، وقد أصبح هذا الدور المهم يتعرض في الآونة الأخيرة إلى تهميش واضح من قبل آلات الترفيه المتعددة من مثل التلفاز والفيديو والفضائيات، والإنترنت وأخيراً جاء دور الألعاب الإلكترونية، وكل هذه الآلات تؤثر سلباً في العملية التربوية، ولكن الألعاب الإلكترونية تعد أكثر خطورة وأشد تأثيراً حيث إن الطفل يمثل الدور الفاعل والمسيطر في الساحة بينما يمثل دور المتلقي في الآلات الأخرى، والأنكى من ذلك أنها تجمع التأثير البصري والصوتي والحركي معاً وبتوجيه من الطفل.

وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الألعاب أصبحت تمثل خطورة أخلاقية للأطفال، حيث إن بعض الألعاب الموجودة في الأسواق المحلية والعالمية تعلم الأطفال قيما أخلاقية منفلتة من حيث الأفعال الإجرامية كالقتل والتدمير والتمرد على القانون أو من حيث تعليم الأطفال الخلاعة والمجون

عنف وخلاعة

- ويؤكد أحد وهو أحد المتابعين لهذه الألعاب أن لعبة >حرامي السيارات الجزء الخامس< التي توجد في أغلب البيوت أنها تحوي مشاهد عنيفة وخلاعية، ويقول شاهدت برنامجاً في أحد التلفزيونات الأمريكية يتحدث عن محتوياتها ثم عمل مقابلات متعددة مع بعض أولياء الأمور الذين طالبوا بمنع هذه اللعبة بعدما رأوا محتوياتها وعلموا حقيقتها، وأضاف أحمد قائلاً: إنني متأكد أن أغلب أولياء الأمور في الكويت وغيرها من البلدان الإسلامية لا يعرفون محتوياتها، وإذا علموا ما تحويه من مشاهد خلاعية وكلمات مثيرة، ما ترددوا بالمطالبة بمنعها.

المقال كاملا والمزيد حوله

http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=2395&ino=383&pg=3

وكذلك من ناحيه اخرى ذكر احد الكتاب فى احدى الصحف

فقد وصل الي من احد القراء الكرام تقرير، مفصل عن احدى ألعاب «السوني» المنتشرة عندنا .. وهالني ما قرأته عن اللعبة، التي تباع لدى محلات بيع الاشرطة، وعند «بسطات» المهارة المنتشرة عند كل جمعية ومستوصف بمعرفة الشؤون والاعلام والداخلية!!
فاللعبة (ولا اريد تسميتها) اباحية بالكامل، ولاتحتاج الى اي كلمة سرية للوصول الى هذه المرحلة، لكنها تزداد اباحيتها ولقطاتها، كلما ادخل اللاعب الكلمات السرية التي تنشرها صحفنا المحلية وبعض مجلاتنا المتخصصة في ألعاب الفيديو !!
فيستطيع اللاعب ـ وهو غالبا ما يكون طفلا او مراهقا في احسن الاحوال ـ ان ينزع ملابس جميع المتسابقين ويلبسهم ملابسهم ويجلعهم في ملابس البحر.. وان يدخل ناديا للتعري وان يشاهد المزيد من المشاهد الاباحية والخلاعية.. بإضافة كلمات سرية مثل «العالم المنحرف» و«القوة الجنسية الكاملة» وغيرهما!
اراد الكاتب كما اردنا فى هذا الموضوع طرق ناقوس الخطر وتحذير المسؤلين فى الدول الخليجيه والاباء من هذا البلوى وهذا الخطر الذى انتشر والفساد الذى عم والجميع للاسف فى غفله عنه ويستغله صاحاب النفوس المريضه ممن لاهم لهم الا الربح والماده فى تدمير الاخلاق ابنائنا وهدم القيم والفضيله وزرع الفساد ونشر والرذيله ..وهؤلاء يجب ان تتم مراقبتهم ومحاسبتهم والضرب على ايديهم ومنع هذه الالعاب الخطيره المدمره ...

اللهم احفظ ابنائنا وابناء المسلمين واهديهم الى سواء السبيل..

شيركوه
03-21-2006, 06:33 PM
السلام عليكم
تجب محاربة هذا الامر بوسائل شتى
ويجب على المهندسين المسلمين تصميم المزيد من البدائل التي من شانها زرع الافكار الاسلامية في راس الاطفال
لا اعتقد ان اي طفل يهتم بلعبة من مثلمن سيربح المليون اسلامية مثلا
يجب ان تكون اموار تثير اهتمام الطفل وتشكل منافسا قويا للالعاب المنتشرة

ازكي مثلا لعبة تحت الرماد
التي كانت اول لعبة السلامية ثلاثية الابعاد وقد انتج بعدها عدد من الالعاب
واحيي هذا الجهد الطيب واتمنى ان يتحرك العديد من المبرمجين المسلمين في هذا الاتجاه
فاطفالنا اليوم هم سلاح المستقبل في وجه اعداء الامة

السلام عليكم