تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الديموقراطية كفر والحريات حرام ....حرام



جند الله
03-15-2006, 04:06 PM
حين بدأ الغرب في الغزو الثقافي بدأ بالديموقراطية وفرضها على الدولة العثمانية، على دولة الخلافة فجعلت نظامها يتفق مع الديمقراطية واحتفظت بالخلافة، ومن يومئذ بدأت الديمقراطية تشق طريقها لانظمة الحكم، ولعقول الناس . ولكن الديمقراطية تحتاج الى الحريات بل الحريات العامة اساسها . واذا كان قد غزا العالم الاسلامي بالديمقراطية عن طريق الشورى فانه غزا العالم الاسلامي بالحريات عن طريق الحرية لذلك غزا الشعوب بالحريات فانتشرت وقبلت على اعتبار انها من الحرية . والان ونحن على ابواب اقامة نظام الخلافة، فلا بد ان ننزع من نفوس الناس فكرة الحريات العامة، كما تنزع الديمقراطية، واذا كانت الديمقراطية لا تزال غامضة في اذهان الكثيرين ولا يزال المثقفون فقط هم الذين يتبنونها، فان الحريات العامة صارت عامة عند الجميع لذلك لا بد من العناية بقلع فكرتها، ولكن لا يتجاهلها بل بضربها وبيان زيفها . وها نحن نقدم الخطوط العريضة عن الحريات وبيان ضربها :
اولا : الحريات العامة هي الحريات الاربع، هي : حرية الاعتقاد، وحرية الرأي، وحرية التملك، والحرية الشخصية . هذه الحريات العامة جاءت احكام الاسلام ضدها . فالمسلم ليس حرا في عقيدته، فانه اذا ارتد يستتاب، فان لم يرجع يقتل، وهو ليس حرا في رأيه فما يراه الاسلام يجب ان يراه، ولا رأي له غير رأي الاسلام . وهو ليس حرا في الملك، فلا يصح ان يملك الا ضمن اسباب التملك الشرعية . فليس حرا ان يملك ما يشاء بما يشاء . بل هو مقيد بأسباب التملك، فلا يصح له ان يملك بسواها مطلقا . والحرية الشخصية لا وجود لها مطلقا، فالمرأ ليس حرا شخصيا بل هو مقيد بما يراه الشرع . فاذا لم يقم بأداء الصلاة يعاقب لانه لا حرية شخصية في الاسلام . فما يسمى بالحريات العامة جاء الاسلام باحكام ضدها . فالغرب يعرف ان الاسلام اتى بالحرية فجاء عن طريقها وادخل الحريات فالحريات هي من النظام الديمقراطي والنظام الرأسمالي بل هي اصل النظام الديمقراطي فيجب ان تحارب ببيان انها من النظام الديمقراطي، وفرق بينها وبين الحرية في الاسلام .
ثانيا : الفرق بين الحرية والحريات، ان الحرية هي ضد العبودية، اما الحريات فانها من تصدير الغرب للعالم الاسلامي حين بدأ غزوه ثقافيا . وهي من النظام الديمقراطي، والنظام الديمقراطي نظام كفر : فالحريات نظام كفر . والبحث هو في الحريات العامة وليس في الحرية، ولا بحث في الحرية مطلقا .
ثالثا : لا حرية في الاسلام لاي كان سواء كان عبدا او حرا بل هو عبد لله تعالى، وله الشرف الكبير ان يكون عبدا لله . فالله اثنى على رسوله اعظم ثناء بالعبودية له فقال"سبحان الذي اسرى بعبده"فأضاف العبودية له، وكلمة"لا اله الا الله تعني لا معبود الا الله"فلا حرية لاحد مطلقا بل الكل عبيد لله . الا انه لما كان نظام الرق موجودا حين جاء الاسلام جاء نظام الاعتاق من الرق فجاء نظام الحرية لعتق العبيد الذين كانوا . اما اليوم فلا عبيد في العالم . لذلك لا نظام للحرية اي لا حرية مطلقا لفرد ما . فاذا وجد العبيد يطبق نظام الحرية لا نظام الحريات . فالحرية حين يوجد عبيد، توجد لاعتاقهم، وحين لا يوجد عبيد لا توجد، اما الحريات فلا وجود لها مطلقا .
رابعا : اصل الحريات هو ان الغرب حين حارب النظام الديني الذي عنده كان يحرم عليه ان يعتقد غير ما يقوله رؤساء الدين يحرم عليه ان يرى اي رأي، ويحرم عليه ان يملك الا حسب ما يراه رؤساء الدين، ويحرم عليه تصرفاته الشخصية، ‎فجاء الغرب ليتحلل من هذا النظام، فقال بالحريات الاربع ثم نتج عن ذلك النظام الديمقراطي، والنظام الرأسمالي . اما الاسلام فليس نظاما دينيا فحسب بل هو مبدأ ودين في ان واحد . اما كونه مبدأ فان العقيدة الاسلامية وهي"لا اله الا الله محمد رسول الله"هي القيادة الفكرية، وهي اساس الحياة، وهي التي تعين وجهة النظر في الحياة، وعنها تنبثق انظمة الحياة وعليها تبنى افكار الحياة . واما كونه نظاما فانه جاء باحكام شرعية قد انبثقت من المبدأ، لذلك فهو مبدأ ونظام، دين ومنه الدولة . فاحكام الشرع جاءت مقيدة للانسان اي انسان سواء اكان مسلما او غير مسلم . فالمسلم مقيد بعقيدته فلا يصح له ان يعتقد ما يشاء . والانسان الذي يعيش تحت ظل الاسلام مقيد باحكام الشرع كلها، فيجب السير حسب احكام الشرع . فالانسان ليس حرا بل هو مقيد باحكام الشرع .
خامسا : ان استعباد الشعوب لا يعرفه الاسلام، لذلك لم تكن الحرية للشعب بمعنى تحريره من الاستعباد معروفة، ولكنه اليوم وقد قام الغرب باستعباد الشعوب فوجدت كلمة حرية وهي تعني عتق الشعوب، ونحن بدل ان نقول حرية ونعني تحرير الشعوب، نقول الاسلام، وهو من طبيعته لا يقبل الاستعباد لانه يعلو ولا يعلى عليه، ولا توجد لديه فكرة استعباد الشعوب، لذلك فان الحرية لا وجود لها حتى بهذا المعنى . لذلك فان جماع الامر كله هو الدعوة الى الاسلام، ‎فلا حرية ولا حريات، وانما هي الاسلام والدعوة الى الاسلام .
سادسا: ان المخاطب بالشرع هو الافراد، ‎والحريات نظام يخاطب به الافراد، وهو نظام كفر، والغرب وان خاطب الشعوب فانما يعمل بالافراد، وللافراد، وما استعماره للشعوب الا وسيلة لتضليل الافراد، فقال بالحريات للتضليل . فالحرية والحريات انما يراد منها تحرير الشعوب، ونظام الحريات . فاذا قال بالحرية وهو يستعمر الشعوب فانه يكون مخادعا ومضلالا وكذابا، ومراده ان يطبق الحريات، وان يسمم العقول بالحريات . لذلك لا بد ان تحارب الحرية والحريات، وان يحصر الامر بالاسلام وبالدعوة الى الاسلام .
سابعا: جاء الاسلام فوجد رقا فقال بحرية الارقاء، ونحن اذا وجد رقيق قلنا بحرية الرقيق، اما اليوم فلا رقيق في الوجود لذلك لا نقول بالحرية ولا بالحريات . فما اتخذه الغرب وسيلة لادخال الحريات قد انقضى عهده، فلا حرية لاحد، ولا حريات لاحد ولا للناس، بل الكل عبيد لله، مقيدون بالشرع، فلسنا في حاجة لان نقول بالحرية وبالطبع ولا بالحريات، لان الحرية غير موجودة، فما دام الناس عبيدا لله فهم ليسوا احرارا، بل هم عبيد لله، والحريات غير موجودة، لان الانسان مقيد بالشرع، فلا حريات له ولا واحدة فلا حرية اعتقاد، ولا حرية رأي، ‎ولا حرية شخصية، ولا حرية ملك . لانه في كل ذلك مقيد بالشرع . فالشرع خاطب الانسان وخاطب المسلم، والمسلم مقيد بالشرع، والانسان مقيد بالشرع . لذلك لا حريات لاحد مطلقا .
ثامنا : الواقع ان القول بالحريات يعني التحلل من كل نظام، ‎التحلل من كل قيد، وهذا يعني الفوضى، لذلك فان القول بالحريات يعني الفوضى، والتحلل من كل نظام، فيجب القضاء على الفوضى . وتقييد الناس بالنظام، وهو الشرع . لذلك فان الواقع يقضي بمحاربة الحريات والمحافظة على النظام، فانه لا حياة بغير نظام، ولا عيش بدون قيد، فالحريات تعني الفوضى والشرع او النظام يعني الحياة المستقرة . والانسان اذا اعطيت له الحريات عاش في الفوضى وعاش حياة غير مستقرة، ‎لذلك لا يجوز ان تبقى فكرة الحريات بل يجب ان تحارب ويقضى عليها، لذلك لا يصح ان يقول احد بالحريات ولا ان يبقى لها اي وجود، فالنظام هو المطلوب وهو الذي يجب ان يسود .
تاسعا:ان جميع الانظمة هي من صنع البشر، والاسلام هو النظام الذي جاء من عند الله فيجب ان يسود الاسلام، واذا ساد الاسلام، فلا حرية ولا حريات، ‎بل الكل عبيد لله، وهم مقيدون بشرع الله، ‎فبقاء الحريات يعني ترك الاسلام، او اهماله، او عدم العمل به، وهذا لا يجوز لا شرعا ولا عقلا . لذلك يجب ان تحارب الحريات لانها تعني الفوضى وتعني ترك العمل بالاسلام .
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله

طرابلسي
03-15-2006, 05:37 PM
جزاك الله خيرا أخي
صحّح هذه أخي
اللهم عجل لنا بقيام دولة الاسلام والمسلمين وجعلنا من العاملين على اقامتها اللهم امين
اللهم عجل لنا بقيام دولة الاسلام والمسلمين ( واجعلنا ) من العاملين على اقامتها اللهم امين

جند الله
03-15-2006, 06:20 PM
جزاك الله يا اخي وشكرا على المرور
وممكن لو نتعرف عليك اكثر

فـاروق
03-15-2006, 07:07 PM
الاسلام تكفل بالحريات العامة

الانسان حر في اختيار عقيدته...وهو يحاسب على اختياره...ولكنه حر

وهو حر في كل اموره ما دام ضمن القانون...وهو في دولة الخلافة الشرع

يعني الحرية العامة لا تعني حتى في الغرب ان تتخطى نصوص القانون

فلا يجب يا اخي ان نحمل الكلام ما لا يحتمل للنسق فكرة الديمقراطية....

الديمقراطية بمعنى حكم الاكثرية مرفوضة من حيث تعريفها..لان الحكم لله والشورى تعتمد على اهل الحل والعقد لا على كل من هب ودب

ولكن في موضوع الحريات فلا معنى للي عنق الكلام وتحويره عن معناه

بارك الله بك

جند الله
03-16-2006, 05:06 PM
السلام عليكم
الديموقراطية كفر والحريات حرام .....حرام ......حرام
الا هل بلغت اللهم فاشهد
الا هل بلغت اللهم فاشهد

النصر قادم
10-11-2008, 01:43 PM
حين بدأ الغرب في الغزو الثقافي بدأ بالديموقراطية وفرضها على الدولة العثمانية، على دولة الخلافة فجعلت نظامها يتفق مع الديمقراطية واحتفظت بالخلافة، ومن يومئذ بدأت الديمقراطية تشق طريقها لانظمة الحكم، ولعقول الناس . ولكن الديمقراطية تحتاج الى الحريات بل الحريات العامة اساسها . واذا كان قد غزا العالم الاسلامي بالديمقراطية عن طريق الشورى فانه غزا العالم الاسلامي بالحريات عن طريق الحرية لذلك غزا الشعوب بالحريات فانتشرت وقبلت على اعتبار انها من الحرية . والان ونحن على ابواب اقامة نظام الخلافة، فلا بد ان ننزع من نفوس الناس فكرة الحريات العامة، كما تنزع الديمقراطية، واذا كانت الديمقراطية لا تزال غامضة في اذهان الكثيرين ولا يزال المثقفون فقط هم الذين يتبنونها، فان الحريات العامة صارت عامة عند الجميع لذلك لا بد من العناية بقلع فكرتها، ولكن لا يتجاهلها بل بضربها وبيان زيفها . وها نحن نقدم الخطوط العريضة عن الحريات وبيان ضربها :
اولا : الحريات العامة هي الحريات الاربع، هي : حرية الاعتقاد، وحرية الرأي، وحرية التملك، والحرية الشخصية . هذه الحريات العامة جاءت احكام الاسلام ضدها . فالمسلم ليس حرا في عقيدته، فانه اذا ارتد يستتاب، فان لم يرجع يقتل، وهو ليس حرا في رأيه فما يراه الاسلام يجب ان يراه، ولا رأي له غير رأي الاسلام . وهو ليس حرا في الملك، فلا يصح ان يملك الا ضمن اسباب التملك الشرعية . فليس حرا ان يملك ما يشاء بما يشاء . بل هو مقيد بأسباب التملك، فلا يصح له ان يملك بسواها مطلقا . والحرية الشخصية لا وجود لها مطلقا، فالمرأ ليس حرا شخصيا بل هو مقيد بما يراه الشرع . فاذا لم يقم بأداء الصلاة يعاقب لانه لا حرية شخصية في الاسلام . فما يسمى بالحريات العامة جاء الاسلام باحكام ضدها . فالغرب يعرف ان الاسلام اتى بالحرية فجاء عن طريقها وادخل الحريات فالحريات هي من النظام الديمقراطي والنظام الرأسمالي بل هي اصل النظام الديمقراطي فيجب ان تحارب ببيان انها من النظام الديمقراطي، وفرق بينها وبين الحرية في الاسلام .
ثانيا : الفرق بين الحرية والحريات، ان الحرية هي ضد العبودية، اما الحريات فانها من تصدير الغرب للعالم الاسلامي حين بدأ غزوه ثقافيا . وهي من النظام الديمقراطي، والنظام الديمقراطي نظام كفر : فالحريات نظام كفر . والبحث هو في الحريات العامة وليس في الحرية، ولا بحث في الحرية مطلقا .
ثالثا : لا حرية في الاسلام لاي كان سواء كان عبدا او حرا بل هو عبد لله تعالى، وله الشرف الكبير ان يكون عبدا لله . فالله اثنى على رسوله اعظم ثناء بالعبودية له فقال"سبحان الذي اسرى بعبده"فأضاف العبودية له، وكلمة"لا اله الا الله تعني لا معبود الا الله"فلا حرية لاحد مطلقا بل الكل عبيد لله . الا انه لما كان نظام الرق موجودا حين جاء الاسلام جاء نظام الاعتاق من الرق فجاء نظام الحرية لعتق العبيد الذين كانوا . اما اليوم فلا عبيد في العالم . لذلك لا نظام للحرية اي لا حرية مطلقا لفرد ما . فاذا وجد العبيد يطبق نظام الحرية لا نظام الحريات . فالحرية حين يوجد عبيد، توجد لاعتاقهم، وحين لا يوجد عبيد لا توجد، اما الحريات فلا وجود لها مطلقا .
رابعا : اصل الحريات هو ان الغرب حين حارب النظام الديني الذي عنده كان يحرم عليه ان يعتقد غير ما يقوله رؤساء الدين يحرم عليه ان يرى اي رأي، ويحرم عليه ان يملك الا حسب ما يراه رؤساء الدين، ويحرم عليه تصرفاته الشخصية، ‎فجاء الغرب ليتحلل من هذا النظام، فقال بالحريات الاربع ثم نتج عن ذلك النظام الديمقراطي، والنظام الرأسمالي . اما الاسلام فليس نظاما دينيا فحسب بل هو مبدأ ودين في ان واحد . اما كونه مبدأ فان العقيدة الاسلامية وهي"لا اله الا الله محمد رسول الله"هي القيادة الفكرية، وهي اساس الحياة، وهي التي تعين وجهة النظر في الحياة، وعنها تنبثق انظمة الحياة وعليها تبنى افكار الحياة . واما كونه نظاما فانه جاء باحكام شرعية قد انبثقت من المبدأ، لذلك فهو مبدأ ونظام، دين ومنه الدولة . فاحكام الشرع جاءت مقيدة للانسان اي انسان سواء اكان مسلما او غير مسلم . فالمسلم مقيد بعقيدته فلا يصح له ان يعتقد ما يشاء . والانسان الذي يعيش تحت ظل الاسلام مقيد باحكام الشرع كلها، فيجب السير حسب احكام الشرع . فالانسان ليس حرا بل هو مقيد باحكام الشرع .
خامسا : ان استعباد الشعوب لا يعرفه الاسلام، لذلك لم تكن الحرية للشعب بمعنى تحريره من الاستعباد معروفة، ولكنه اليوم وقد قام الغرب باستعباد الشعوب فوجدت كلمة حرية وهي تعني عتق الشعوب، ونحن بدل ان نقول حرية ونعني تحرير الشعوب، نقول الاسلام، وهو من طبيعته لا يقبل الاستعباد لانه يعلو ولا يعلى عليه، ولا توجد لديه فكرة استعباد الشعوب، لذلك فان الحرية لا وجود لها حتى بهذا المعنى . لذلك فان جماع الامر كله هو الدعوة الى الاسلام، ‎فلا حرية ولا حريات، وانما هي الاسلام والدعوة الى الاسلام .
سادسا: ان المخاطب بالشرع هو الافراد، ‎والحريات نظام يخاطب به الافراد، وهو نظام كفر، والغرب وان خاطب الشعوب فانما يعمل بالافراد، وللافراد، وما استعماره للشعوب الا وسيلة لتضليل الافراد، فقال بالحريات للتضليل . فالحرية والحريات انما يراد منها تحرير الشعوب، ونظام الحريات . فاذا قال بالحرية وهو يستعمر الشعوب فانه يكون مخادعا ومضلالا وكذابا، ومراده ان يطبق الحريات، وان يسمم العقول بالحريات . لذلك لا بد ان تحارب الحرية والحريات، وان يحصر الامر بالاسلام وبالدعوة الى الاسلام .
سابعا: جاء الاسلام فوجد رقا فقال بحرية الارقاء، ونحن اذا وجد رقيق قلنا بحرية الرقيق، اما اليوم فلا رقيق في الوجود لذلك لا نقول بالحرية ولا بالحريات . فما اتخذه الغرب وسيلة لادخال الحريات قد انقضى عهده، فلا حرية لاحد، ولا حريات لاحد ولا للناس، بل الكل عبيد لله، مقيدون بالشرع، فلسنا في حاجة لان نقول بالحرية وبالطبع ولا بالحريات، لان الحرية غير موجودة، فما دام الناس عبيدا لله فهم ليسوا احرارا، بل هم عبيد لله، والحريات غير موجودة، لان الانسان مقيد بالشرع، فلا حريات له ولا واحدة فلا حرية اعتقاد، ولا حرية رأي، ‎ولا حرية شخصية، ولا حرية ملك . لانه في كل ذلك مقيد بالشرع . فالشرع خاطب الانسان وخاطب المسلم، والمسلم مقيد بالشرع، والانسان مقيد بالشرع . لذلك لا حريات لاحد مطلقا .
ثامنا : الواقع ان القول بالحريات يعني التحلل من كل نظام، ‎التحلل من كل قيد، وهذا يعني الفوضى، لذلك فان القول بالحريات يعني الفوضى، والتحلل من كل نظام، فيجب القضاء على الفوضى . وتقييد الناس بالنظام، وهو الشرع . لذلك فان الواقع يقضي بمحاربة الحريات والمحافظة على النظام، فانه لا حياة بغير نظام، ولا عيش بدون قيد، فالحريات تعني الفوضى والشرع او النظام يعني الحياة المستقرة . والانسان اذا اعطيت له الحريات عاش في الفوضى وعاش حياة غير مستقرة، ‎لذلك لا يجوز ان تبقى فكرة الحريات بل يجب ان تحارب ويقضى عليها، لذلك لا يصح ان يقول احد بالحريات ولا ان يبقى لها اي وجود، فالنظام هو المطلوب وهو الذي يجب ان يسود .
تاسعا:ان جميع الانظمة هي من صنع البشر، والاسلام هو النظام الذي جاء من عند الله فيجب ان يسود الاسلام، واذا ساد الاسلام، فلا حرية ولا حريات، ‎بل الكل عبيد لله، وهم مقيدون بشرع الله، ‎فبقاء الحريات يعني ترك الاسلام، او اهماله، او عدم العمل به، وهذا لا يجوز لا شرعا ولا عقلا . لذلك يجب ان تحارب الحريات لانها تعني الفوضى وتعني ترك العمل بالاسلام .
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله

بارك الله بكم وعليكم ونفع بكم الأمة

الحرية فكرة غربية خبيثة انطلت على السذج من الناس ونادى بها كثير من المضبوعين بالثقافة الغربية فهلكوا وأهلكوا

دعوها فإنها منتنة

والسلام