سعد بن معاذ
03-15-2006, 01:36 PM
معاناة أهل السنة في إيران ( الحلقة الأخيرة )
أبو سلمان عبد المنعم محمود البلوشي
4- حصر القوة العسكرية بيد الشيعة فقط:
مع كل هذا الذي فعلته الحكومة مع السنة فإنها ما زالت تتوجس خيفة منهم، وهذا الخوف من السنة دفعها إلى أن تضع وتحصر جميع القوى العسكرية والثروات الاقتصادية والصناعية تحت قبضة الشيعة دون أدنى مراعاة لحقوق السنة كمواطنين في هذا البلد، لذا ليس من المستغرب أن تمنع الحكومة السنة من الالتحاق ببعض مؤسساتها العسكرية كقوات الأمن أو الجيش ولو على شكل رتب صغيرة وإن وجد فإنه - أي السني - يكون في موقع لا يملك أدنى صلاحية أو يكون موظفاً على هوامش الأمور الإدارية، بل إنه حتى أثناء الخدمة العسكرية يتوجسون خيفة من السنة بحيث يكونون طوال مدة الخدمة في أماكن منزوعة السلاح، أما بالنسبة لوزارة حرس الثورة - وهي الوزارة الوحيدة التي لها سلطات فوق القانون وتمتلك كل أسلحة الدولة الحديثة - فإنها لا تقبل ولا تعين أي موظف سني لديها ولو بمستوى حارس أو بواب، وينطبق نفس الأمر على وزارة المخابرات والتي يذكرنا إجرامها بمحاكم التفتيش حيث أنها الوزارة الوحيدة من بين مثيلاتها في العالم أجمع التي يرأسها رجل دين وهو آية الله فلاحيان، ويكفي للمرء أن يدرك ما يعني ذلك من أن هذه الوزارة مخصصة فقط لتصفية المخالفين لمذهبهم وعلى رأسهم السنة، كل هذا حتى تبقى القوة العسكرية في البلاد وتبقى الأسلحة والقرارات الصادرة بشأنها بيد الشيعة فقط، وذلك تحسباً من أن يحصل لإيران ما حصل للاتحاد السوفييتي من التفكك والانهيار، وذلك لوجود الأسباب والمبررات القوية من الاختلافات المذهبية والعرقية غير المتجانسة والتي لو تفجرت فإنه من الصعب جداً التحكم بها لأن إيران تنقسم إلى 24 ولاية لكل منها لهجة خاصة تتحدث بها وعرق مغاير ومختلف من ولاية لأخرى، وتحسباً من هذا التفكك والانقسام المحتمل الحدوث فإن الحكومة قد وضعت جميع القوة العسكرية والصناعية تحت سيطرة الشيعة بحيث أنه لو تم هذا التفكك والانقسام فإنه سيكون لصالح الشيعة ضد أعدائهم من السنة وذلك تماماً كما حدث مع المسلمين البوسنويين في يوغسلافيا السابقة، ولئن كان المسلمون في البوسنة يشكلون 2% من قوات الجيش في يوغسلافيا فإن السنة في إيران لم يسمح لهم أن يمثلوا ولو 1% من الجيش أو حرس الثورة أو قوات الأمن، كما أن الحكومة وضعت في حسبانها أنه قد يقوم السنة بانتفاضة جراء الظلم الواقع عليهم، أي أن السنة - ولو على سبيل الافتراض - استطاعوا أن يعبروا خندق التصفيات الجسدية ويجتازوا أسلاك قوانين تحديد النسل الشائكة والقاتلة فإن وجود القوة العسكرية بيد الشيعة واحتكارهم لها ستسحق الباقي منهم إذا فكروا بالمواجهة للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من الفئة الحاكمة من الشيعة.
5 - الحرمان الاقتصادي والصناعي:
وقياساً على القوة العسكرية فإن الثروة الصناعية والاقتصادية هي في قبضة الشيعة كذلك، وحين أقول في قبضة الشيعة أعنى بذلك توفير كل الفرص لجعل هذه الثروات في متناول الإنسان العادي لا موظف الدولة من الشيعة، فلقد دأبت الحكومة منذ توليها زمام الأمور على حرمان السنة ومناطق السنة من جميع أنواع المصانع والصناعات الثقيلة والخفيفة، كما حرمتهم من إعطائهم أي ترخيص لبناء أو مساهمة في أي مصنع أو حتى شركة وطنية وإن وجد في مناطق السنة فإنه يكون لشيعي، بل حتى المدن السنية الساحلية حرم أهاليها من الحصول حتى على ترخيص مصانع لتعليب السمك أو شركات لصيد السمك، بل أعطت هذه التراخيص للشيعة مما جعل أهل الساحل من السنة يصيدون قوت يومهم من السمك على خوف من أن تقبض عليهم السلطات والتي عادة ما تصادر كل ما بحوزة هؤلاء الصيادين الفقراء بتهمة الصيد بلا ترخيص، وكل هذه الثروة السمكية تذهب إلى المدن الرئيسية والتي يقطنها الشيعة كطهران وغيرها في حين أنك تجد أقرب الناس إلى الساحل من السنة كثيراً ما يعانون من قلة الأسماك إلى درجة الحرمان مع الخوف من معاقبة الحكومة لهم إذا قبضت عليهم متلبسين بتهمة صيد السمك.
وأما عن مجال التجارة والاستيراد والتصدير فإن السنة - كما ذكرنا - ممنوعون من الحصول على جميع أنواع الرخص التجارية، لذا فإن غالبية المواد الغذائية في مناطق السنة لا تكاد تصل إليهم إلا عن طريق التهريب كالسمن والأرز والسكر من الدول المجاورة كالخليج وباكستان، ولولا الله عز وجل ثم قرب هذه الدول لاجتاحت المجاعة مناطق السنة في إيران، كل هذا التشديد في إعطاء الرخص التجارية للسنة يقابله التسهيل - بلا حدود - للشيعة في هذا المجال خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق السنة، وهذه الضغوط لم تقتصر فقط في منع السنة من الحصول على تراخيص للتجارة بل تجاوزتها إلى فرض أشد الضغوط على أصحاب البقالات أيضاً كتعيين ضرائب باهظة جداً على أصحاب هذه المحلات تصل إلى 50 ضعفاً نسبة إلى تلك التي تؤخذ من أصحاب البقالات من الشيعة، هذا عدا الضغوط التي تمارسها إدارة البلدية على أصحاب البقالات من السنة ابتداء من تعبئة استمارة الطلب حيث يسأل التاجر عن مذهبه - والتي أصبحت في إيران اليوم من ضروريات العمل التجاري والإداري والتعليمي ... الخ - وعلى حسب الجواب تكون إجراءات المعاملة، ومروراً بالمشاكل الروتينية التي تختلقها الحكومة عادة باسم النظافة أحياناً وتبديل الديكورات بين حين وآخر وتارة باسم التأمين أيضاً وهلم جراً، تضع العراقيل حتى يسأم أصحاب البقالات من العمل فيها مما يفتح المجال أكثر وأكثر للشيعة للسيطرة على الاقتصاد السني، بقي أن نقول: إن العمل التجاري والتجار في مناطق السنة يعاملون نفس معاملة تجار المخدرات من حيث الضغوط التي تمارس بحقهم والتضييق عليهم بشتى الوسائل والطرق.
6 - الغزو الفكري ومحو الشخصية السنية:
لقد شكلت الحكومة مع بدايات الثورة وزارة باسم وزارة الجهاد والتعمير وهي بمثابة العمل التبشيري في أواسط أهل السنة، إذا تحتذي في عملها حذو المنصرين في أسلوبهم ووسائلهم حتى استطاعت أن تصل من خلال هذا الأسلوب إلى جميع القرى والأرياف النائية لأهل السنة، كما أصدرت هذه الوزارة مجلة باسمها تتحدث عن نشاطاتها وإنجازاتها حيث أنها كثيراً ما تكتب وتقول أنها استطاعت أن تدخل عشرة أو خمسة من أهل السنة إلى الإسلام، إضافة إلى ذلك فقد شكلت الحكومة أيضاً إدارة محو الأمية ومهمتها الغزو الفكري والعقائدي للأميين من السنة من الرجال والنساء كما رافق هذين الجهازين أيضاً الجهاز الإعلامي بجميع أقسامه المرئية والسمعية والمقروءة من الصحف والمجلات حيث يتمم عمل الجهازين السابقين في غسيل أدمغة السنة خاصة الأطفال، ومن الغزو الفكري الذي تمارسه الدولة أيضاً فتح مكاتب لترويج زواج المتعة بين شباب السنة والتي أطلقت عليها الحكومة اسم مكاتب العفة حيث تقوم الدولة بتشجيع شباب السنة بالزواج من فتيات الشيعة وهذا الزواج لا يزيد عادة عن يوم أو يومين بقصد إبعاد شباب السنة عن عقيدتهم واستغلال هذه الرذيلة كشباك صيد لإيقاع شباب السنة في براثن الفكر الشيعي، كما تقوم الحكومة بتشجيع شباب السنة أيضاً بالزواج الدائم من بنات الشيعة بقصد مسخ الهوية السنية لدى الجيل الجديد الناشئ من هذه الزيجات، وأخيراً قامت الحكومة بعمل أشد رذالة مما ذكر حيث تقوم من جانبها بإطلاق سراح المسجونين من السنة والذين قد حكم عليهم بالإعدام شريطة تزويج أحد الآيات من بنات السنة وذلك بغية توسعة نفوذهم الاجتماعي في مناطق السنة والسيطرة على القبائل من خلال هذه العملية الدنيئة.
أبو سلمان عبد المنعم محمود البلوشي
4- حصر القوة العسكرية بيد الشيعة فقط:
مع كل هذا الذي فعلته الحكومة مع السنة فإنها ما زالت تتوجس خيفة منهم، وهذا الخوف من السنة دفعها إلى أن تضع وتحصر جميع القوى العسكرية والثروات الاقتصادية والصناعية تحت قبضة الشيعة دون أدنى مراعاة لحقوق السنة كمواطنين في هذا البلد، لذا ليس من المستغرب أن تمنع الحكومة السنة من الالتحاق ببعض مؤسساتها العسكرية كقوات الأمن أو الجيش ولو على شكل رتب صغيرة وإن وجد فإنه - أي السني - يكون في موقع لا يملك أدنى صلاحية أو يكون موظفاً على هوامش الأمور الإدارية، بل إنه حتى أثناء الخدمة العسكرية يتوجسون خيفة من السنة بحيث يكونون طوال مدة الخدمة في أماكن منزوعة السلاح، أما بالنسبة لوزارة حرس الثورة - وهي الوزارة الوحيدة التي لها سلطات فوق القانون وتمتلك كل أسلحة الدولة الحديثة - فإنها لا تقبل ولا تعين أي موظف سني لديها ولو بمستوى حارس أو بواب، وينطبق نفس الأمر على وزارة المخابرات والتي يذكرنا إجرامها بمحاكم التفتيش حيث أنها الوزارة الوحيدة من بين مثيلاتها في العالم أجمع التي يرأسها رجل دين وهو آية الله فلاحيان، ويكفي للمرء أن يدرك ما يعني ذلك من أن هذه الوزارة مخصصة فقط لتصفية المخالفين لمذهبهم وعلى رأسهم السنة، كل هذا حتى تبقى القوة العسكرية في البلاد وتبقى الأسلحة والقرارات الصادرة بشأنها بيد الشيعة فقط، وذلك تحسباً من أن يحصل لإيران ما حصل للاتحاد السوفييتي من التفكك والانهيار، وذلك لوجود الأسباب والمبررات القوية من الاختلافات المذهبية والعرقية غير المتجانسة والتي لو تفجرت فإنه من الصعب جداً التحكم بها لأن إيران تنقسم إلى 24 ولاية لكل منها لهجة خاصة تتحدث بها وعرق مغاير ومختلف من ولاية لأخرى، وتحسباً من هذا التفكك والانقسام المحتمل الحدوث فإن الحكومة قد وضعت جميع القوة العسكرية والصناعية تحت سيطرة الشيعة بحيث أنه لو تم هذا التفكك والانقسام فإنه سيكون لصالح الشيعة ضد أعدائهم من السنة وذلك تماماً كما حدث مع المسلمين البوسنويين في يوغسلافيا السابقة، ولئن كان المسلمون في البوسنة يشكلون 2% من قوات الجيش في يوغسلافيا فإن السنة في إيران لم يسمح لهم أن يمثلوا ولو 1% من الجيش أو حرس الثورة أو قوات الأمن، كما أن الحكومة وضعت في حسبانها أنه قد يقوم السنة بانتفاضة جراء الظلم الواقع عليهم، أي أن السنة - ولو على سبيل الافتراض - استطاعوا أن يعبروا خندق التصفيات الجسدية ويجتازوا أسلاك قوانين تحديد النسل الشائكة والقاتلة فإن وجود القوة العسكرية بيد الشيعة واحتكارهم لها ستسحق الباقي منهم إذا فكروا بالمواجهة للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من الفئة الحاكمة من الشيعة.
5 - الحرمان الاقتصادي والصناعي:
وقياساً على القوة العسكرية فإن الثروة الصناعية والاقتصادية هي في قبضة الشيعة كذلك، وحين أقول في قبضة الشيعة أعنى بذلك توفير كل الفرص لجعل هذه الثروات في متناول الإنسان العادي لا موظف الدولة من الشيعة، فلقد دأبت الحكومة منذ توليها زمام الأمور على حرمان السنة ومناطق السنة من جميع أنواع المصانع والصناعات الثقيلة والخفيفة، كما حرمتهم من إعطائهم أي ترخيص لبناء أو مساهمة في أي مصنع أو حتى شركة وطنية وإن وجد في مناطق السنة فإنه يكون لشيعي، بل حتى المدن السنية الساحلية حرم أهاليها من الحصول حتى على ترخيص مصانع لتعليب السمك أو شركات لصيد السمك، بل أعطت هذه التراخيص للشيعة مما جعل أهل الساحل من السنة يصيدون قوت يومهم من السمك على خوف من أن تقبض عليهم السلطات والتي عادة ما تصادر كل ما بحوزة هؤلاء الصيادين الفقراء بتهمة الصيد بلا ترخيص، وكل هذه الثروة السمكية تذهب إلى المدن الرئيسية والتي يقطنها الشيعة كطهران وغيرها في حين أنك تجد أقرب الناس إلى الساحل من السنة كثيراً ما يعانون من قلة الأسماك إلى درجة الحرمان مع الخوف من معاقبة الحكومة لهم إذا قبضت عليهم متلبسين بتهمة صيد السمك.
وأما عن مجال التجارة والاستيراد والتصدير فإن السنة - كما ذكرنا - ممنوعون من الحصول على جميع أنواع الرخص التجارية، لذا فإن غالبية المواد الغذائية في مناطق السنة لا تكاد تصل إليهم إلا عن طريق التهريب كالسمن والأرز والسكر من الدول المجاورة كالخليج وباكستان، ولولا الله عز وجل ثم قرب هذه الدول لاجتاحت المجاعة مناطق السنة في إيران، كل هذا التشديد في إعطاء الرخص التجارية للسنة يقابله التسهيل - بلا حدود - للشيعة في هذا المجال خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق السنة، وهذه الضغوط لم تقتصر فقط في منع السنة من الحصول على تراخيص للتجارة بل تجاوزتها إلى فرض أشد الضغوط على أصحاب البقالات أيضاً كتعيين ضرائب باهظة جداً على أصحاب هذه المحلات تصل إلى 50 ضعفاً نسبة إلى تلك التي تؤخذ من أصحاب البقالات من الشيعة، هذا عدا الضغوط التي تمارسها إدارة البلدية على أصحاب البقالات من السنة ابتداء من تعبئة استمارة الطلب حيث يسأل التاجر عن مذهبه - والتي أصبحت في إيران اليوم من ضروريات العمل التجاري والإداري والتعليمي ... الخ - وعلى حسب الجواب تكون إجراءات المعاملة، ومروراً بالمشاكل الروتينية التي تختلقها الحكومة عادة باسم النظافة أحياناً وتبديل الديكورات بين حين وآخر وتارة باسم التأمين أيضاً وهلم جراً، تضع العراقيل حتى يسأم أصحاب البقالات من العمل فيها مما يفتح المجال أكثر وأكثر للشيعة للسيطرة على الاقتصاد السني، بقي أن نقول: إن العمل التجاري والتجار في مناطق السنة يعاملون نفس معاملة تجار المخدرات من حيث الضغوط التي تمارس بحقهم والتضييق عليهم بشتى الوسائل والطرق.
6 - الغزو الفكري ومحو الشخصية السنية:
لقد شكلت الحكومة مع بدايات الثورة وزارة باسم وزارة الجهاد والتعمير وهي بمثابة العمل التبشيري في أواسط أهل السنة، إذا تحتذي في عملها حذو المنصرين في أسلوبهم ووسائلهم حتى استطاعت أن تصل من خلال هذا الأسلوب إلى جميع القرى والأرياف النائية لأهل السنة، كما أصدرت هذه الوزارة مجلة باسمها تتحدث عن نشاطاتها وإنجازاتها حيث أنها كثيراً ما تكتب وتقول أنها استطاعت أن تدخل عشرة أو خمسة من أهل السنة إلى الإسلام، إضافة إلى ذلك فقد شكلت الحكومة أيضاً إدارة محو الأمية ومهمتها الغزو الفكري والعقائدي للأميين من السنة من الرجال والنساء كما رافق هذين الجهازين أيضاً الجهاز الإعلامي بجميع أقسامه المرئية والسمعية والمقروءة من الصحف والمجلات حيث يتمم عمل الجهازين السابقين في غسيل أدمغة السنة خاصة الأطفال، ومن الغزو الفكري الذي تمارسه الدولة أيضاً فتح مكاتب لترويج زواج المتعة بين شباب السنة والتي أطلقت عليها الحكومة اسم مكاتب العفة حيث تقوم الدولة بتشجيع شباب السنة بالزواج من فتيات الشيعة وهذا الزواج لا يزيد عادة عن يوم أو يومين بقصد إبعاد شباب السنة عن عقيدتهم واستغلال هذه الرذيلة كشباك صيد لإيقاع شباب السنة في براثن الفكر الشيعي، كما تقوم الحكومة بتشجيع شباب السنة أيضاً بالزواج الدائم من بنات الشيعة بقصد مسخ الهوية السنية لدى الجيل الجديد الناشئ من هذه الزيجات، وأخيراً قامت الحكومة بعمل أشد رذالة مما ذكر حيث تقوم من جانبها بإطلاق سراح المسجونين من السنة والذين قد حكم عليهم بالإعدام شريطة تزويج أحد الآيات من بنات السنة وذلك بغية توسعة نفوذهم الاجتماعي في مناطق السنة والسيطرة على القبائل من خلال هذه العملية الدنيئة.