تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طبيبة سورية تُهدد بالقتل بعد وصفها الإسلام بـ"البربرية والتخلف"



حازم فرج الله
03-14-2006, 01:11 AM
2006م، 12 صفر 1427 هـ الموقع العربية
امتدحت اليهود بعد مشاهدتها "اسلاميين" يغتالون أستاذها في الشارع
طبيبة سورية تُهدد بالقتل بعد وصفها الإسلام بـ"البربرية والتخلف"
دبي - حيان نيوف
فتحت أجهزة الأمن الأمريكية تحقيقا في قضية تعرض كاتبة وطبيبة أمريكية من أصل سوري تدعى وفاء سلطان لتهديدات بالقتل على خلفية تصريحات وكتابات انتقدت فيها تعاليم الاسلام وأجرت مقارنة بين رد فعل اليهود بعد "الهولوكست" ورد فعل المسلمين عقب أي اعتداء يتعرضون له من خلال تفجير أنفسهم أو تفجير السفارات، -حسب تعبيرها-.

وأكدت الكاتبة وفاء سلطان هذه المعلومات لـ"العربية.نت"، موضحة أن "السلطات المعنية بالأمر تعرف مصدر التهديد وهم يراقبون وضعي الآن". وأضافت " التهديدات بالقتل مستمرة وهي تأتيني عبر الهاتف وعلى جهاز تسجيل الرسائل الصوتية وعبر البريد الإلكتروني، ولا يعرّفون بأنفسهم ولا يتركون أسماءهم".
وبرزت "قضية" الكاتبة والطبيبة وفاء سلطان مؤخرا في الصحافة الأمريكية حيث أفردت لها صحف بارزة مثل "نيويورك تايمز" تحقيقات خاصة حول التهديدات التي تتعرض لها على خلفية الأفكار التي تنشرها إما في مقابلات مع وسائل الإعلام أو مقالات دورية.
وشددت الكاتبة المنحدرة من مدينة بانياس على الساحل السوري، في الآونة الأخيرة على فكرة أن الصراع القائم في العالم الآن "ليس صراعا بين الأديان أو الحضارات وإنما بين حقبتين أو بين عقليتين واحدة ترجع للعصور الوسطى وأخرى للقرن الحادي والعشرين أو بين التخلف والحضارة وبين البربرية والعقلانية"، وذلك في مقارنة واضحة بين الغرب والإسلام.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أجرت حوارا مطولا معها أشارت في سياقه إلى أن أحد رجال الدين المسلمين في سوريا قال إن "سلطان أساءت للإسلام أكثر من رسوم الكاريكاتور التي سخرت من الرسول".
انتقادها "تعاليم الاسلام"
ورغم انتقاد حديثها ووصفها أنها "مهرطقة" كما فعل أحد الأساتذة في جامعة الأزهر ابراهيم الخولي في حوار معها، تتمسك وفاء سلطان بآرائها حيال التعاليم الاسلامية وتنقد الحديث النبوي الشريف القائل: "إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل، فإنه يقطع صلاته الحمار، والمرأة، والكلب الأسود". وقالت أنا أنتقد تعاليم تقرن بين المرأة وبين الكلب والحمار بمعنى أننا نتسبب بقطع الصلاة إذا مررنا أمام المصلي، وأنا إنسانة بكامل عقلي من المؤكد سوف أرفض هذه التعاليم".
وأجرت مقارنة بين ردة فعل كل من المسلمين واليهود للمحن التي تعرضوا لها. وتقول إن اليهود خرجوا من الهولوكست وأجبروا العالم أن يحترمهم من خلال المعرفة والعمل وليس من خلال الإرهاب والبكاء والصراخ .
وتتابع " لم نرَ يهوديا واحدا فجّر نفسه في مطعم ألماني ولم نرَ يهوديا يدمّر كنيسة ولم نر يهوديا يعلن احتجاجه عبر قتل الناس". وتستطرد "المسلمون فقط يدافعون عن معتقداتهم بحرق الكنائس وقتل الناس وتدمير السفارات وهذا لا يحرز أي نتائج، ويجب أن يسأل المسلمون أنفسهم ماذا يمكن أن يقدموا للبشرية قبل أن يطالبوا البشرية باحترامهم".
اغتيال طبيب أمام عينيها
ويبدو من من حديث وفاء سلطان لـ"العربية.نت" أن تغييرا طرأ على حياتها الفكرية وموقفها من الإسلام بعد أن شاهدت اغتيال أستاذها الجامعي يوسف اليوسف في إحدى شوارع مدينة حلب السورية. وتروي هذه الحادثة لـ"العربية.نت" قائلة:" البروفسور يوسف اليوسف كان استاذي في الجامعة ويدرّس مادة (العينية) في جامعة حلب وكان أنبل إنسان، و قتل في شارع التلل في حلب.. وأنا كنت أسير في الشارع عندما قتل وركض الناس نحوه بعد أن جاء مجموعة من الملتحين وقتلوه وصرخوا الله أكبر.."، وتتابع " كان معه ابنة أخته التي أصيبت بحالة هستيرية جدا تصرخ وتبكي".
وتتهم وفاء سلطان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالوقوف وراء عملية اغتيال الطبيب يوسف اليوسف. إلا أن مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ذكرت لـ"العربية.نت" أن جماعة الإخوان المسلمين "لا تعرف شيئا عن هذه القصة أو عن هذا الطبيب، وأشار المصدر إلى أنه "لايمكن الافتراض أن أي شخص ملتح ويصرخ الله أكبر في مكان ما أن يكون من جماعة الإخوان".
وليس لـ"وفاء سلطان" أي انتماء سياسي، وتنتمي لعائلة "لا تمتهن السياسة أصلا" كما تقول. وهي تتحدث عن كتاب سيصدر لها حديثا عن الاسلام ، وهو الكتاب الذي وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" أنه "سيحدث دويا كبيرا في العالم الاسلامي". واسم كتابها " السجين الهارب". وفكرة الكتاب هي نظرة الإسلام للخالق من وجهة نظر وفاء سلطان وبناء على التعاليم الاسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن وفاء سلطان تقيم في الولايات المتحدة بمدينة لوس أنجلوس، منذ عام 1989 وزارت سورية العام الماضي. ورغم التهديدات التي تتعرض لها، تقول إنها لا تخاف على نفسها، وتتوقع اغتيالها. مع ذلك، تشير أخيرا إلى وجود تغيير لدى المفكرين الاسلاميين الذين "يعرفون أن هذه التعاليم تخلق إنسان مشوها وهناك تجاوب معي من قبل العديد من مفكري الاسلام ولكن أتحفظ على أسمائهم.. في وقت لا يوجد فيه رجل دين إصلاحي" -على حد تعبيرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

المصدر http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/13/21935.htm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

حسبى الله ونعمى الوكيل على هكذا انسانة

ماذا نقول بعد ذلك هاهم من تعلموا على يد اسيادهم الامريكان

من هناك
03-14-2006, 03:14 AM
السلام عليكم،
لهذه المرأة موضوع آخر. انا نقلت موضوعك هناك يا اخي
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=13830

حازم فرج الله
03-14-2006, 11:38 AM
مشكور اخى لا ضير فى ذلك