تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما يبكيك يا عمر؟؟؟



Saowt
03-11-2006, 08:22 PM
يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له: يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً..
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له: يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له: ما يبكيك يا عمر؟ فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله؟؟
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}.

نسأل الله تعالى إن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا إنه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك على رسول الله..

محبتكم في الله
03-11-2006, 09:10 PM
حيياك الله

دعوة لا تفارقني في كل صلاة
نسأل الله تعالى إن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا إنه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك على رسول الله..

اللهم ثبتنا يوم السؤال ...

فـاروق
03-11-2006, 09:14 PM
بارك الله بك يا اخت صوت...

نعم النقل ونعم التذكرة....

ما اعظمك يا حبيبي يا رسول الله...وما اروعك يا عمر....

متى نتعلم ان نترجم حبنا لهم واقعا ملموسا في حياتنا وامتنا

فـاروق
06-03-2007, 12:20 AM
للرفع ايضا.....

فما زلنا بحاجة لان نتعلم....قبل فوات الاوان :(

هنا الحقيقه
06-03-2007, 02:20 AM
دخل ضرار بن ضمرة الكتاني على معاوية فقال له صف لي عليا فقال أو تعفيني يا أمير المؤمنين قال لا أعفيك قال له إذ لا بد فإنه والله كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه يستوحش من الدنيا وزهرتها يستأنس بالليل وظلمته كان والله غزير العبرة طويل الفكرة يقلب كفه ويخاطب نفسه ويعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما جشبه، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ويجيبنا إذا سألناه وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم يعظم أهل الدين ويحب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا يأيس الضعيف من عدله فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه يتمثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكى بكاء الحزين فكأني أسمعه الآن وهو يقول يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ثم يقول للدنيا إني تعزرت ، إني تشوفت هيهات هيهات غري غيري قد بتتك ثلاثا فعمري قصير ومجلسك حقير وخطرك يسير آه آه من قلة الزاد وبعد السفر وحشة الطريق فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال هكذا كان أبو الحسن رحمه الله فكيف وجدك عليه يا ضرار قال وجد من ذبح واحد في حجرها لا يرقى دمعتها ولا يسكن حرها ثم قام فخرج

Saowt
06-03-2007, 06:32 AM
رفع الله قدركم
لكن ما القصة؟؟
هناك من "يزعج وينبش" المواضيع القديمة...

شيركوه
06-06-2007, 08:21 PM
السلام عليكم

قد بكى عمر عليها يوما ...
ونحن اليوم نبكي على عمر ...
رضي الله عنك يا سيدي عمر
...
لا ادري لم تذكرت انشودة قد بكاك يا عمر ...
اين انت يا عمر هل سمعت ما الخبر
هل علمت يا عمر انا اليك نفتقر

السلام عليكم