تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العراق .. والخطر الداهم على أهل السنة والجماعة



رائد
03-11-2006, 03:09 PM
يخطئ من يقول إن العراق لم يشهد فتنة طائفية كهذه التي تمر بها العراق في المرحلة الحالية، بل التاريخ يؤكد أنه في كل مرة يصير الأمر إلى الرافضة فإنهم يقومون بكل جهدهم الممكن في قتل أهل السنة وتدمير أماكنهم وبيوتهم ومساجدهم، وقتل علمائهم، والتحرش بهم بسب الصحابة والعلماء وغيرهم، والذي يطلع على تواريخ الدولة الفاطمية في مصر والمغرب، والإمارات القرمطية في العراق والبحرين والإحساء واليمن، ودولة تيمورلنك، وغيرها يلمس ذلك الأمر جليًا، وهذا أمر طبيعي فمذهب التشيع يقوم أصلاً على الحقد على أهل السنة والجماعة واعتبارهم أتباعًا لأبي بكر وعمر وعثمان بل ومعاوية ويزيد وغيرهم، والذين هم من ظلموا أهل البيت واستلبوا منهم الحكم والخلافة التي نص القرآن والسنة على أن تكون فيهم بزعمهم!!

، فحين يرى هؤلاء الحاقدون أن لأهل السنة قوة ومنعة فإنهم يسارعون إلى رفع دعوات التعايش السلمي، والدين المشترك، وأن الجميع مسلمون، والخلاف بين الشيعة والسنة ليس إلا مجرد زيادة حب من الشيعة لعلي رضي الله عنه ولذريته، أما حين تنتفي تلك القوة فإنه يحل محلها أثر الحقد الدفين والسب الظاهر لعظماء الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر، وأمهات المؤمنين كعائشة وحفصة رضي الله عنهما، كما طفحت به كتب الخميني بعد أن صارت له دولة في إيران وتمكن من الحكم، رغم أنه بقي في العراق أكثر من أربعين سنة وهو يظهر الاعتدال.

دين الرافضة دين فاسد يمتلئ بالمقالات المخرجة من الملة، كالقول بنقص القرآن، وتكفير الصحابة، وتعظيم القبور والمشاهد والأولياء، كما أن لا أصول صحيحة لهم فمعظم كتبهم ورواياتهم طافحة بالكذب والروايات المنقطعة والمليئة بالمجاهيل والمنكرين، ويدينهم يقوم على أصل غاية في الفساد وهو أحقية آل البيت بالحكم والعلم، ولهذا فهم يسمون مذاهبهم بمذهب أهل البيت.

والحاصل أن هذا الأمر يجب أن يكون واضحًا لإخواننا أهل السنة والجماعة في العراق ـ وهو كذلك إن شاء الله ـ ويحزننا جدًا ضعف التنظيم والترتيب عند أهل السنة هناك، ولا ريب أن هناك مكرًا كبارًا تشترك فيه دول الاحتلال مع الرافضة 'أعوانهم على مدى العصور' مع بعض الدول المجاورة للعراق، لمحاصرة أهل السنة وإضعافهم، فهؤلاء الشيعة عندهم ميليشيات فيلق بدر التي ذاعت عنها السمعة السيئة، من فرق الموت، وغيرها ورغم ذلك لم تدخل في أي مواجهة مع المحتلين الأمريكان الذين يعلنون صباح مساء رفضهم للميليشيات في العراق وأنهم سيضربون بيد من حديد ـ أو حرير ـ أي ميليشيا تظهر.

كما أن هناك ميليشيا جيش المهدي الطائفية، والتي تولت كبر الأحداث الأخيرة فاحتلت مساجد السنة في بغداد وقتلت عشرات المسلمين، وظهر سلاحها الذين كانت قد باعت جزءًا كبيرًا منه للقوات الأمريكية بعد المواجهات القديمة بينهما، وهذه الميليشيات يظهر الخطر منها من اسمها الذي يعني أكبر خرافة في المذهب الشيعي، وعقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة ـ والذي تتسمى باسمه تلك الميليشيا ـ يعتقدون أن من أعظم أعماله حين يعود ويتبعونه قتل أهل السنة، وإخراج صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما ـ بزعمهم ـ أبي بكر وعمر وصلبهما على باب الجامع النبوي على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

بينما لا توجد لأهل السنة ميليشيات مسلحة قادرة على الرد إلا قوى المقاومة التي تعتبرها الحكومة العميلة ويعتبرها الأمريكان، ويعتبرها بعض مغفلي السنة إرهابيين يجب قتالهم ودحرهم من العراق.

إن الخطورة الملموسة الآن بعد هذه الأحداث ما نسمعه يتكرر كثيرًا على لسان قادة الرافضة من ضرورة تبرؤ السنة ممن يسمونهم التكفيريين والإرهابيين حتى يحصل التقارب والمحبة بين الشيعة والسنة، وهذه التصريحات تصبح أخطر حين تصدر من القيادات الشيعية التي تدعي اعتدالها وحبها لأهل السنة، ويسعون للاصطياد في الماء العكر، مثلما سمعنا أثناء الأحداث من مقتدى الصدر ومن حسن نصر الله ومن غيرهم، وهم يقصدون بهذا المجاهدين والمقاومين الذين لا يتصدى لهم سواهم، وربما خرجت من بعضهم ألفاظ من لحن القول كوصفهم أحيانًا بالناصبة 'وأدبيات الشيعة تعتبر كل السنة ناصبة'، وأحيانًا بالوهابيين، وأحيانًا بالسلفيين، وغيرها من الألفاظ التي تشف عن مكنون صدورهم.

وكأني بالرافضة قد اختاروا طريق التمثيل المشترك، فبعضهم يقتل أهل السنة ولا يجد مقاومة إلا من المجاهدين، والبعض الآخر يدعو للتهدئة والتقارب مشترطًا على أهل السنة التبرؤ والتخلص من أولئك المجاهدين الإرهابيين الوهابيين التكفيريين النواصب إلى غيرها من الأوصاف ليخلو الجو لأصحابهم، ولكن الأحداث المتسارعة كشفت الحقد الدفين واستعجل جيش المهدي في أداء مهمته التي كان ينبغي أن يؤخرها إلى حين التخلص من المجاهدين.

والخطورة الأخرى تتمثل في إصرار بعض الشيعة ومراجعهم أن يشكلوا مرجعية مشتركة من السنة والشيعة في العراق لتكون خلفًا لهيئة علماء المسلمين في العراق، وفي هذا الأمر خطر كبير داهم، حيث إن هيئة علماء المسلمين هي أفضل مراجع السنة وأفضل من يدافع عنهم في الوقت الحالي داخل العراق، وهذا التفتيت للهيئة تمييع لها وإدخال لبعض الضوابط والضغوطات التي ستمنعها عن قول الحق في كثير من المسائل لعدم إحراج الشركاء الجدد في المرجعية الجديدة.

كما أن من المخاطر التي تتهدد السنة الأحزاب السنية العراقية التي تبحث عن مصالحها الخاصة، وتجر السنة إلى مواقف سياسية غير محسوبة تبعًا لنظرتها الخاصة للمصالح والمفاسد، ويجب على تلك القيادات أن تراجع نفسها وتعتبر نفسها حزبًا لكل أهل السنة والجماعة وليست لجماعة من الجماعات، حيث إن الحزبية بذلك الشكل هي أكبر مدمر للوحدة السنية.

وعلى العلماء والدعاة من المسلمين الذين يكثرون من الدعوات للإخاء بين السنة والشيعة وأنهم شيء واحد، ودينهم واحد، أن يتقوا الله ربهم في عقيدة الولاء والبراء، وأن يتقوه بتعظيم جناب صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن يقوموا بميثاق الله تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187].

بقلم / محمد طاهر أنعم

من هناك
03-11-2006, 04:11 PM
الله المستعان
صرنا اضيع من الأيتام على مائدة اللئام ولا تنفع إلا الوحدة الإسلامية في كل بلد وبين كل بلاد المسلمين.

ابوعامر الحربي
03-11-2006, 06:38 PM
http://www.streetbasket.info/salam.gif
وثيقة تعبر بشكل واضح عن التآمر الأمريكي الصهيوني الصفوي على عراق الحضارات
بسم الله الرحمن الرحيم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم

وثيقة أخرى تقع بيد المقاومة الوطنية الباسلة وهي تدك أوكار المنافقين والدجالين في أحدى محافظات العراق.

هذه الوثيقة تعبر بشكل واضح عن التآمر الأمريكي الصهيوني الصفوي على عراق الحضارات بل يتعدى ليشمل العرب جميعا ولن نعلق أكثر من ذلك ونترك للعراقيين والعرب والمسلمين وللإنسانية جمعاء التعليق عليها - كما نؤكد لذوي الاختصاص اعتبار هذه الوثيقة إلى جانب غيرها إقرارا لمسؤولية هذا المجرم وإيغاله في قتل وتدمير شعب العراق واستهداف نخبه الوطنية لإكمال ملف محاكمته مع حلفائه ..

العزة للعراقيين والمجد للعروبة والمسلمين ومعركة حتى التحرير الكامل والشامل والله اكبر

شبكة البصرة عبد الله أبو سيف

http://images.abolkhaseb.net/articles/aziz_wathiqa.JPG

نص الوثيقة :

المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق

الرئاسة

العدد : 6555

التاريخ : 1 / 12 / 2005

إلى/ شيعة أبا الحسين علي (سلام الله عليه)

م/ نداء عاجل

الآن وبعد مضي ثلاث سنوات على سقوط النظام ألصدامي السني الكافر ، وتحرير العراق من دكتاتوريتهم العفنة وسيطرتهم الظالمة وتسلطهم المرير والمقيت على رقاب أبناء شعبنا. وبعد استلامنا السلطة في العراق بلد أهل البيت الأطهار وسيطرتنا الشاملة على الوزارات والمؤسسات والأجهزة الأمنية بمساعدة أهلنا في الجمهورية الإسلامية في إيران و بفضل تعاون حلفاؤنا الأوفياء من الإنكليز والأمريكان وبكفاح ابناء شعبنا من شيعة أهل العراق ، وبعد تصفية حساباتنا القديمة وإنجاز واجباتنا المقدسة وعلى رأسها الثأر لشهدائنا الأبرار والقصاص العادل من أزلام النظام البائد وقادتهم ومفكريهم و علمائهم والقضاء على كل أوكار ألإرهاب التكفيري.

ومع اقتراب المعركة الحاسمة للانتخابات المقبلة علينا أن نتذكر دائما بأن مهمتنا لم تنتهي و إن دربنا طويل وكفاحنا مستمر حتى تتحقق أهدافنا وغايتنا العظمى في تنفيذ وصية إمامنا آية الله العظمى الإمام الخميني (قدس سره) في تصدير الثورة الإسلامية إلى أنحاء العالم العربي والإسلامي ، وعلينا أن نسعى لنشر مذهبنا وعقيدتنا ألشريفة بكل الوسائل و الطرق في كافة دول الجوار ليكتمل لنا الهلال الشيعي (كما سماه عاهر الأردن) حتى يصبح بدرا تاما.

ومن هنا لا بد أن ننطلق بقوة وعزيمة لنصرة إخواننا المستضعفين في معقل الوهابية الكفرة في السعودية و أن نوسع قاعدتنا فيها لتشمل عدة محافظات بدل الإحساء و القطيف ونمدهم بكل أسباب الدعوة الإمامية والتثقيف الشيعي.

وقد هيأت منظماتنا بالتعاون مع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران كل المستلزمات المادية والمعنوية لإنجاز مهمتنا وعلينا أن ننتهز هذه الفرصة في موسم الحج القادم لبدء عملنا المبارك .

والله معنا وعلي ناصرنا والزهراء تحرسنا والحسين عصمتنا.

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق المقر المركزي – بغداد

شبكة البصرة

الجمعة 9 صفر 1427 / 10 آذار 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
----------------
وهنا

فيلم استشهاد الشيخ غازي الزوبعي امام وخطيب جامع الصبار حيث تم اغتياله على يد الروافض (جيش المهدي )......


http://9q9q.com/March/1141934418.3gp

نظرات الشيخ في لحظاته الأخيرة بالفيلم تستصرخ شرفاء الأمة...ولازلت أذكر عندما جلست مع أحد علماء العراق من أهل السنة قبل فترة وحكى لي مايعانيه أئمة المساجد في العراق من موجة التصفية..فحسبنا الله ونعم الوكيل.

حازم فرج الله
03-12-2006, 03:49 AM
حسبى الله ونعمه الوكيل والله انه الى بيصير فيهم من المجاهدين حلال اللهم انصر المجاهدين السنة فى العراق وانتقم من الشيعة سلمت يداك يا ابو مصعب اضربهم فى كل مكان اضرب انت واخوانك المجاهدين السنة اللهم وحد السنة فى العراق واطفئ مؤامرة المجوس عباد ابن سلول