تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من منا مثل هذا الشاب؟



chidichidi
03-11-2006, 11:56 AM
يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما يجلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهاأناذا اليوم أستأذنك فيها
فقال له صاحب البستان .. والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا يزال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته زادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني
عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انج من ورطة التفاحة !!ا
ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني
فقال صاحب البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعركالحرير على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام .... وانني وحيدة ابي ومنذعدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك
وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلا ئل الذين مروا على هذه الأمة
ااتدرون من ذلك الغلام ??

انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور

فـاروق
03-11-2006, 12:11 PM
اهلا بالاخ شادي...

قصة مميزة....

جزاك الله خيرا

mohammad
03-11-2006, 02:34 PM
ومن قال لك إنه شادي؟؟

Saowt
03-11-2006, 02:45 PM
لا أعتقد أنه يوجد مثل هذا الشاب في أيامنا فهو سيرسب عند أول اختبار يوجه له...
رضي الله عن الإمام وعن والديه... ورحمهم رحمة واسعة...

من هناك
03-11-2006, 03:59 PM
السلام عليكم،
الله اعلم يا اختي. ربما نرى من هو من ذلك الطراز



لا أعتقد أنه يوجد مثل هذا الشاب في أيامنا فهو سيرسب عند أول اختبار يوجه له...
رضي الله عن الإمام وعن والديه... ورحمهم رحمة واسعة...

فـاروق
03-11-2006, 05:00 PM
محمد هو شادي وليس لك علاقة :)

mohammad
03-11-2006, 05:35 PM
إذا هيك ماشي... من الاول احكي هيك

من لبنان
03-11-2006, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أعلم عزيزتي صوت ربما لأن حب الدنيا يتعلق بنفوس الناس هذه الأيام وبالتالي فأن تجدي شخصاً على درجة عالية من التقى أصبح صعبا جدا وخصوصا ان الاشخاص المحيطين ايضا لا يعينون الانسان التقي على تقاته بل ربما يسخرون منه ويعتبرون ما يقوم به ضربا من الخبل او الجنون
قد يظن بعض الأشخاص أنه من هذه الفئة ولكن لا يمكن ان يجتمع في شخص واحد حب الدنيا وحب الآخرة

فـاروق
03-11-2006, 09:36 PM
طيب ممكن ان تعرفوا لنا حب الدنيا..لنستفيد من الموضوع

هل العيش الرغيد من حب الدنيا...

هل محاولة توسيع الرزق من حب الدنيا...

هل انفاق الكثير على رغبة حلال ما..في حين ان التصدق يكون اقل من حب الدنيا؟

يعني نريد امثلة لتعم الفائدة باذن الله

mohammad
03-12-2006, 12:08 AM
ان الاشخاص المحيطين ايضا لا يعينون الانسان التقي على تقاته بل ربما يسخرون منه ويعتبرون ما يقوم به ضربا من الخبل او الجنون


=================================== ================

من لبنان
03-12-2006, 12:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكرم أخ فاروق سأحاول أن أوجز نظرتي في هذا الموضوع
وسأحاول أن أضمنها الفكرة العامة لأنها ربما ستكون آخر مشاركة لي في الوقت الحاضر لأن دقائقي في الانترنت أصبحت معدودة جداً ولن أجددها على الأقل الآن.
سأعطيك مثلا سهلاً جداً وربما انت وكثير من الأخوة المغتربين تعيشون ظروفه بدقة كبيرة:
راقب نفسك الآن كيف تتصرف وأنت تسيّر امورك اليومية، وانت تعلم انه بعد بضعة اعوام ستعود الى بلدك:
هل تؤسس لحياة طويلة هناك؟
والاشياء التي تشتريها هل تشتريها كي تدوم طويلا او كي تقوم بمهمتها خلال فترة مكوثك في تلك البلد فقط؟
هل تصرف كل ما يأتيك من مال أو تدخر منه القسم الأكبر وتهتم به بشتى الطرق كي تعود به كثيراً الى بلدك؟
هل تحاول أن تطور نفسك علميا واجتماعيا وغيرها من جوانب الحياة كي تستفيد منها عند عودتك الى بلدك او فقط كي تستفيد منها في مكان اقامتك الحالي؟
ألا تشعر بغربة وحنين الى بلدك وتحاول ان تغتنم اكثر ما تستطيعه من اشياء كي تعود بها الى بلدك وتعيش مرتاحا هناك
وكل ذلك تقوم به، وانت في تلك البلد، من دون ان تتخلى عن قيامك بواجباتك في عملك او ان تتخلى عن طموحك في التقدم في العمل وكسب المزيد من المال او الحصول على وسائل الرفاهية – وان كنت احاول ان انتبه من وسائل الرفاهية هذه لأنها الجالب الأكبر لحب الدنيا فهي تسيطر على الانسان فينسى انها مجرد وسيلة وتتحول الى غاية يطلبها في حد ذاتها.
باختصار شديد هذا هو الزهد في الدنيا والتخلي عن حبها.

من لبنان
03-12-2006, 12:10 PM
وسأتناول الموضوع من زاوية أخرى
كلنا يعلم الحديث الشريف: "ما لي وللدنيا؟ ما أنا في الدنيا الا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"
فإذا كنت تنظر الى الشجرة ، أو الدنيا ، كأنها محطة عبور لا أكثر فستهتم بها لكن لن تتعلق بها
فسترويها طوال مدة وجودك
كما ستهتم ان تبقى سليمة لا تغزوها الحشرات المؤذية او يأتي أحد فيقتلعها
كما ستقلّم أغصانها وتهتم بأن تكون نضرة جميلة
وربما ستتخذ لنفسك مقعدا مريحا تحتها

أما اذا كنت ترى ان هذه الشجرة ، أو الدنيا، هي المحطة الدائمة وان المحطة الأخرى بعيدة جداً فإنك لن تكتفي بما فعلته سابقا بل ربما ستهتم بتزيين الشجرة كي تسر الناظرين وتتباهى بها امام العابرين الاخرين
وربما ستبني بيتا بقربها كي تشعر براحة اكبر وربما ستقيم مزرعة دواجن و.... كي تجعل حياتك ملائمة اكثر لك. وفي النهاية ربما ستنسى امر الشجرة وتهتم بالاشياء التي اضفتها انت وتنسى امر رحلتك من اساسها وتنسى المحطة الأخيرة. وعندما يحين موعد الرحيل كيف سيكون الوداع؟
قال الله تعالى في سورة غافر الآية 39: ((يا قومِ إنما هذه الحيوٰة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار))

من لبنان
03-12-2006, 12:10 PM
ومن زاوية ثالثة:
هناك حديث شريف أود ذكره هنا: "لو كان لي مثل أُحد ذهباً، لسرني أن لا تمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدَين." فإذا كان للمال حب في نفسك وانت تشعر بالأمان إذا حصلت على مبلغ كبير من المال – طبعا عن طريق الحلال – فتبدأ تخطط كيف ستستغل هذا المال على أفضل وجه وتبقي منه شيئا لمصائب الدهر مع إعطاء القليل منه للصدقات فهذا هو حب الدنيا
وإذا كنت تنظر الى ما لدى الآخرين بحسرة – لا بحسد - وتشعر في عمق أعماق نفسك بحزن لأنك لا تملك ما يملكون وتحاول أن تجتهد وتجد في عملك كي تحصل على ذلك فيكون هذا حب الدنيا.
قال الله تعالى في سورة طه الآية 131: ((ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى))
والأمثلة كثيرة ومتوفرة في أي مكان.
وأود أن أقول إن حب الدنيا على درجات والناس أيضا على درجات في حبهم للدنيا. وأظن أن كثيراً من حب الدنيا لا يقع ضمن المحرمات ولكن هذا الانسان هو بعيد عن روحه وبالتالي بعيد عن ربه وان لم يكن عاصياً، هذا في رأيي فقط وما أشعر به.
والانسان هو من يحاول ان يشتغل على نفسه كي يسخر حب الدنيا لمصلحة حب الآخرة وان كان قد فطر عليه.
فقد قال الله تعالى: ((زُيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب))
فإن كانت هذه الأشياء كلها متاع الدنيا وهي محللة لطالب الدنيا، الا أن الذي يطلب الآخرة سيجد عند الله حسن المآب.
أرجو أن أكون قد أجبت على شيء يسير من هذا السؤال من دون اطالة

chidichidi
03-12-2006, 12:59 PM
بارك الله بك اختي الكريمة من لبنان وقد اعجبني جدا تشبيه الحياة الدنيا بالبلد الاجنبي للمسافر اذ انه يقضي فيه ما شاء الله له ان يقضي ثم يعود الى وطنه ولكن بالمقابل نرى كثيراً من الناس هاجروا على نية العودة ولكن المعيشة في ذلك البلد فتنتهم وبقوا فيها بل اصبحت بلدهم الاساسي ونسوا وطنهم وهكذا حال الدنيا تفتن الناس عن الاخرة حتى يظن احدهم انها هي ما يسعى اليه وينسى ما خلق لاجله وانه مقيم في هذه الدنيا وليس مواطن
وذكرت فتنة واحدة فتنة المال واعرف بعض الناس كان هدفه السعي للحصول على كثير من المال لينفع به الامة ثم ما لبث ان نسي هدفه الاساسي وصار جمع المال هو هدفه الاساسي
وهناك ايضا فتنة السلطة والقوة وقتنة الشهوة كلها اشياء يسعى لها الانسان وقد يفتن بها فتصبح بمثابة اله يعبدها من دون الله قد تقولون اني ابالغ ولكن لاعطيكم مثل بسيط كم من الناس يؤخرون الصلاة حتى يعودون الى منازلهم بعد انتهاء اعمالهم؟ يقضونها قضاء بالله عليكم ماذا يكونون هؤلاء فضلوا العمل على اداء الصلاة بوقتها الم يفضلوا عملهم على طاعة الله وهنا تختلف النوايا فمن يعمل للمال يكون عبدا للمال ومن يعمل للشهرة يكون عبدا للشهرة ومن يعمل للسلطة يكون عبدا للسلطة وهكذا فسؤالك اخي فاروق عن توسعة الرزق وباقي الاسئلة تجتمع في مصب واحد النية وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :"انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه" فلنسأل انفسنا هذا السؤال ما هو هدفنا ولماذا نعمل كذا ولا نعمل كذا وهل نؤدي حق الله في نعمه التي انعمها علينا
عذرا على الاطالة وللحديث تتمة ان شاء

chidichidi
03-12-2006, 12:59 PM
أسئلة اجبارية
حتما لابد وأن نسأل عنها جميعا

فأعد لها الجواب من الآن
قبل أن تقف ذليلا مخذولا بين يدي الله تعالى

إذا لم تظهر الصوره إضغط هنا
(javascript:ol('http://albetaqa.com/album/details.php?image_id%3d790%26amp;se ssionid%3df391dfa6d87cacf016ef749da e555ac5');)
http://albetaqa.com/album/data/media/33/shbabyat33.jpg

العمر- العلم - المال - الجسم
نعم أنعمها الله علينا

فأدي شكر هذه النعم .. باستعمالها في طاعة الله جل وعلا

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

http://albetaqa.com/album/data/media/34/move10.GIF

http://www.albumtown.com/data2/2517e55b4bfe200e1e2c7dfd27e8fd5f/59590_p909006.gif (javascript:ol('http://www.albetaqa.com/');)

فـاروق
03-12-2006, 01:10 PM
بارك الله بك اخت من لبنان..اوجزتي فوفيتي...

انا اوافق على كل نقطة...مع بعض التفكير حول ما سميتيه انت "حب الدنيا الغير محرم"

يعني انا اعلم ان هناك صحابة كانوا يلبسون افخر الثياب ويتعطرون بانفس العطور...وهم من الاغنياء...ولكنهم كما قلت انت يعلمون ان المال في جيوبهم لا في قلوبهم وهم مستعدون لانفاقه كله في سبيل الله اذا ما دعت الحاجة...

يعني هل استطيع انا ان الوم شخص يؤدي الزكاة ويتصدق ولكنه يرفه نفسه؟!!!

نعم قد استطيع من باب انه لا يشعر مع اخوانه المعتقلين والفقراء ويجب ان يبذل اكثر ولكني لا املك ان اجبره لان الشرع لم يفعل هذا ولم يامره بهذا...انا لا احكم ولكن الموضوع يحتاج لمزيد فكر...لانه ايضا لا يجب ان نحمل على الناس ونضيق عليهم فيما هو حلال...ولكن ندعوهم الى مزيد من رفعة الدرجات من باب الترغيب...

ربما واجب الاغنياء اليوم يتعدى اطر الزكاة والصدقة والمكسب الحلال...ربما ان نحمي الامة من فقرها المدقع الذي هو مفتاح للتنصير والشهوة وباب للشيطان..هو فرض كفاية..ربما...

فمن عنده توضيح حول الامر فليتفضل....ييعني توضيح حول مسالة الفصل بين الوجب والمندوب في هذه الامور

ومجددا شكرا جزيلا لانكم اغنيتم الموضوع بطريقة مميزة

شيركوه
03-12-2006, 07:08 PM
لك يا هلا بابو عبد العزيز

يا هلا يا هلا

:)

شو حدفك على بلادنا يا اخو؟؟

موضوع مميز وتعليقات مميزة

تبقا تحفنا بمشاركاتك من وقت للتاني ؛)

شفت يا فاروق هاي شرف السيد شيدي :)

السلام عليكم

شيركوه
03-14-2006, 06:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرة الماضية لم يتح لي ان اقرا مشاركات جميع الاخوة والاخوات ولذلك سابدا بالرد على مشاركة الاخت صوتة
اختنا الكريمة لا حاجة لان اذكرك بالذين هجروا الدنيا بما فيها وهاجروا الى بلاد الجهاد بالامس واليوم وغدا كل هؤلاء اليسوا من هذا النوع الذي يبيع الدنيا بل ونفسه وروحه وماله وكل شيء في سبيل الله؟ اليسوا ممن يبتغي وجه الله والآخرة؟
فلا نيأسن والا لخربت الدنيا فان عدم المسلمون امثال هذا وهؤلاء فعلى الدنيا السلام
لا يبقى للمسلمين الا امثالنا ممن كره الله انبعاثهم فثبطهم
------------------------------
بالنسبة للاخت الكريمة من لبنان لا باس بتشبيهك ولكن اقول كان عثمان بن عفان من اغنى الناس ولكنه كان ينفق وينفق لانه فهم الاسلام واحبه وعرف ان هذا المال الذي بين يديه والذي يكد ليجنيه هو لنصرة دين الله سبحانه
ولكن من جهة اخرى اذكرك ايضا بالائمة من امثال مالك رضي الله عنه والذي كان تاجرا عظيما وكان يسخى على نفسه بالملبس دونما كبر
هذا وذاك
------------------------------
بالنسبة لما قاله اخي الحبيب شادي
اقول علينا دائما ان نتذكر هدفنا وان يكون معنا من يذكرنا بهدفنا
فان بقينا وحدنا فليس اسهل من ان نشت عن هدفنا
ولكن ايضا من جهة اخرى ... تسمعون بايزابيلا ملكة الاسبان؟ التي طردت المسلمين من الاندلس؟
حلفت ان لا تخلع قميصها والا تمس الماء لغسل مدة كذا وكذا حتى تطرد المسلمين من الاندلس وبرت بوعدها اخزاها الله
تسمعون بغولدا مائير؟ تلك السفاحة؟ لوحدها خرجت الى اقطار الدنيا وجمعت الاموال الطائلة لتنصر قضيتها الملعونة والتي هي تهجير المسلمين من فلسطين واقامة دولة يهود...
هذه جمعت المال لهدف!!!
وما شتت عن هدفها

فلماذا لا نذكر الا من شتوا؟
السلام عليكم