تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيعية: تسننت بسبب أسامة بن لادن وهذه قصة هدايتي



رافع الراية
03-10-2006, 12:29 PM
قصة اهتدائي بسيطة ..
فدائماً ومنذ الصغر هناك تساؤلات كثيرة بالذهن دون إجابات
ولا نستطيع التجرؤ بالسؤال بخصوصها..

إلى أن كبرت وكانت علاقتي بالوالد خاصة جداً وخاصة بعد وفاة الوالدة رحمها الله وجميع أموات المسلمين ..
فبدأت أسأله عن مذهبنا مقارنه مع مذهب السنة وكان دائماً يجيب بأننا نحن (أي أسرتنا) وسط.. أي بين الشيعة والسنة و علل ذلك بأننا موالين آل البيت ولكن لسنا بالضرورة متبعين الجعفرية الأثنى عشريه بجميع معتقداتهم..

وقالها بصراحة أنه لا يعتقد بجواز المتعة
وأمور أخرى من ضمنها النواح والعزاء الدائم لسيد الشهداء الحسين وتأليه الأئمة.. وأن أهم ما بالموضوع أن موضوع الخلافة بعد وفاة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام انتهى منذ أكثر من 1000 سنة فلماذا نشغل بالنا به الآن ونفترق إلى ملل وفرق بسببه


كل ذلك وأنا بصراحة لم أكن ملتزمة دينياً مئه بالمئه ..
ولا أقصد بذلك أني كنت عاصيه والعياذ بالله .. ولكن كنت أقصر بالصلاة أحياناً وكذلك موضوع الحجاب.. على أية حال .. بعد أحداث 11 سبتمبر واشتداد الهجمة الأمريكية أزداد تعلقي بديني ورأيت الشيخ أسامه بن لادن يتحدث على التلفزيون .. وبكيت كثيراً
وحين بدأ الهجوم الأمريكي على أفغانستان سألت والدي لماذا الموقف الإيراني سلبي مع أنها دوله إسلامية مثل أفغانستان ؟؟)
دائماً يتوعدون الشيطان الأكبر أمريكا و أمريكا ذكرتهم ضمن محور الشر؟؟
فبررها الوالد صراحة أن السبب أن البشتون
أو الطالبان وهم غالبية الأفغان سنة... فتعجبت كيف نتواطأ مع الشيطان الأكبر ضد إخواننا لمجرد أنهم ليسوا على مذهبنا


وكما تابع الكثير منا الأحداث فتابعتها أنا وبشغف.. وقضيت وقتاً طويلاً عالأنترنت بالبحث عن أشرطة للشيخ أسامه بن لادن
وكنت دائماً أبكي حين أسمعه .. وبكيت لدرجة النواح لمنظر إخواننا بجوانتانامو وهم مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين وهم في أقفاص !!!!! بنفس الوقت مررت على مواقع كثيرة لأهل السنة وقرأت الكثير عن مذهبنا لم أكن أعرفها..
وكلما سألت الوالد كان يرتبك ويقول نعم صحيح ..


والدي سني المذهب دون علم الآخرين :
إلى أن قلت له يوماً مار أيك.. وماذا ستفعل إذا قررت أن أتسنن ؟؟

فذهل ثم بكى قائلاً أنه يذهب لمساجد السنة بمنطقه غير منطقتنا خشيه أن يراه بعض الأقرباء..
وأنه وأن لم يعلن تسننه إلا أنه يشعر أنه سني ولكنه يخشى لوم الأقارب..
حينها قلت له أنا سأعلن تسنني خشيه الله ولا أخشى العباد
وسألني مالسبب الرئيسي فقلت له أني قرأت الكثير وأني أعتقد أن مذهب السنة هو الإسلام الحق ..
وببساطة لم يكن هناك شيعه بعهد سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.. فلماذا أتبع وأوالي من جاء بعده ولا أوالي الله نفسه وأتبع سنة رسوله؟؟
.. فوافقني وطلب أن لا أشهر ذلك بالعائلة بعد.. فسيقوم هو بعمل ذلك بطريقه دبلوماسيه
ولحظتها أعترف لي أنه هو الآخر سيعلن تسننه هو... ثم نظر إلى بابتسامه وقال: أنا أعرف من هداكي واثر عليك فقلت من؟
قال: أنه أسامه بن لادن .. ففكرت قليلاً ووجدت أنه فعلاً صحيح.. فقلت له: فعلاً.. أنه الشيخ..
آسفة على الإطالة ونصر الله المسلمين في كل مكان.. ونصرك يا أسامه أينما كنت.. واللهم أجعل أسرى جوانتانامو جلادين لآسريهم..
اللهم آميــــن


وهنا جزءا من رد أختنا المهتدية إلى دين الإسلام على فتاة شيعية تحاول أن تثنيها عن ذلك ..


نعم.. نعم ..

تسننت للأسباب التالية


أحب متعة الآخرة ولا أحب متعة الدنيا.
أحب الزكاة التي من أركان الإسلام الخمس ولا أحب الخمس.
أحب آل البيت لأنهم آل البيت وليسوا بآلهته.
أحب أمهات المؤمنين ولا أحب الطعن بهن.
أحب الأطفال وتربيتهم ويقشعر بدني حين تبيحون مفاخذتهم.
أحب سماع القرآن الكريم ولا أحب سماع البكاء والنواح.
أحب المساجد ولا أحب الحسينيات.
أحب سماع الأذان كما أذنه بلال بن رياح وليس كما يؤذنه رضا عباس ميرزا جعفر عبدا لحسين عبد الزهرة..
أحب قلي وأكل البيض ولا أحب قلي وأكل التربة.
أحب الدعاء للأموات وليس الدعاء والأستنجااد بهم. .
أحب القرآن الكريم ولا أحب مصحف خيالي في قاع السرداب.
أعتز بكوني من خير أمة أخرجت للناس ولست ممن أتباع عبدة النار الفرس المجوس.
أحب العمامات البيضاء كقلوب علماء السنة ولا أحب العمامات السوداء كوجوه علماء الرافضة.
أحب عيدي الفطر والأضحى ولا أحب عيد النيرروز.
أحب بنات الرسول عليه الصلاة والسلام جميعهن ولا أعترف بالزهراء أو الزهراء وزينب فقط.
أحب الخلفاء الراشدين الأربعة.. الصديق ووالفاروق وذي النورين وأبن عم الرسول رضوان الله عليهم جميعاً
قبلتي هي مكة المكرمة ومركزها الكعبة الشريفة وليست قم المنجسة أو النجف أو كربلاء
أحب الطالبان والقاعدة وحماس والجهاد وآيات الأخرس ولا أحب حزب أمل أو حزب اللات والعزى اللذين يتوسطون بصفقات الأسلحة بين طهران وتل أبيب كما ويتاجرون بالمخدرات معهم.
أحب الله ورسوله والمسلمين ولا أحب الخميني وبوش وأتباعهم من المشركين.