تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إنتهازية عمرو خالد



أبوحامدالقعقاع
03-10-2006, 07:23 AM
أكتب عن ظاهرة الدعاة الجدد، وذلك علي خلفية الحركة '' النصف كم'' لأحدهم، وهو عمرو خالد، والذي لا اعرف هل اذكر اسمه مسبوقا بلقب ''الشيخ'' أم ''الأستاذ''، ولا اعرف ما إذا كان يناديه أتباعه بمولانا، ام بأستاذنا، وان كنت أتمني ان اعرف حتي أخاطبه، لكن عذري انني لست متابعا لظاهرته الا من بعيد، لأنني لا أود ان انشغل به، فأدخل مع مريديه في أخذ ورد، أحسب انني وبحكم الشيخوخة المبكرة، لم اعد أطق عليه صبرا!

الحركة، او العَملة، تمثلت في إقدامه علي الحوار مع الدنماركيين، من وراء ظهر العلماء، وأيضا من وراء ظهر الجالية الإسلامية في الدنمارك، وهو تصرف ينم عن ذكاء فطري عال، نسميه في مصر ذكاء فلاحين، والبعض يسميه ''خُبث فلاحين''، فالرجل استغل هذه الانتفاضة المسلمة ضد الرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وقرر ان ''يبروز'' نفسه، كما استغل حاجة الحكومة الدنماركية ''لطي الملف''، فتقدم إليها واثق الخطوة يمشي ملكا. وهي واحدة من مشاكل الدعاة الجدد الذين يؤمنون بأنهم ظاهرة تليفزيونية، لا أكثر، ولا اقل، فيسعون علي الدوام ان تسلط عليهم الكاميرات التليفزيونية، ويحزنون اذا انصرفت عنهم، او تعاملت معهم بحياد، تماما مثل نجوم السينما!

انتفاضة المسلمين لم نجن ثمارها بعد، والغرب يريد لنا ان نخرج منها بدون أية مكاسب، وكأنها ''زوبعة في فنجان''. فهم يريدون منا ان نفهم ان ما جري يدخل في باب حرية الرأي، ونحن نعلم انه لا يدخل في هذا الباب، وانما يدخل في باب الإهانة، فلم تكن هذه الرسومات تعبيرا عن رأي قد يكون من المناسب ان نحترم صاحبه، وندخل معه في حوار نطرح فيه سماحة الإسلام، وإسلام السماحة، لكن ما جري اهانة وجهت لأكثر من مليار مسلم، وإذا كنت مندهشا لرد الفعل القوي، وغير المسبوق، مع ان هناك إهانات تلحقنا كل يوم، دون ان تحرك فينا شعرة، فإنني أري في ما حدث علي الرغم من عدم تفهمي له فرصة، ان لم نخرج منها بفرض تشريع دولي باحترام المقدسات والرموز الدينية الإسلامية، كما هو الحال بالنسبة لمقدسات الديانات الاخري، فان هذه الانتفاضة لن تكون قد آتت أُكلها، وتعد استنزافا للجهد بلا طائل!

الغرب يريد ان يدخل علينا الغش والتدليس، بادعاء ان هذه الإساءة التي وجهتها الصحيفة الدنماركية لنبي الإسلام هي نتاج حرية رأي التي يرفل فيها العالم المتقدم، ونحن نعلم ان هذه الصحف لا تستطيع ان تهين أي رجل دين من الديانات الاخري، حتي وصل الحال إلي إيقاف عرض فيلم سينمائي يتعرض لأكلة لحوم البشر، باعتبار ان هناك من يعتقدون ان هذا من شعائر عقائدهم. هذا ناهيك عن تحصين ''المحرقة'' من التناول، حتي العلمي لها، بشكل يمكن ان يمثل تشكيكا في وقوعها، مع انها تنتمي إلي التاريخ، وليس للعقائد!

المهم، فان القوم في الدنمارك، وفي غير الدنمارك، يودون التعامل مع ما جري علي انه، وعلي حد تعبير المثل المصري الدارج: ''علقة تفوت ولا حد يموت''، ومن عجب ان عمرو خالد يساعدهم علي ذلك بإقدامه علي الحوار من وراء ظهر العلماء، وأيضا من وراء ظهر الجالية الإسلامية في الدنمارك!

يقال إن الإثم هو ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس، وهذا هو حال الداعية عمرو، الذي كان يخطط لخطوته سرا، كما لو كان ينوي علي '' عَملة''، وبعد ان علم الناس بما يخطط، قال انه استطلع رأي بعض كبار العلماء، فكذبوه، وأثار ضده الجالية المسلمة هناك، فقال مرة انه تحاشي الاتصال بها، لان بينها خلاف، واخري قال انه سيتصل بها في الوقت المناسب!

ولو لم يتصرف عمرو خالد علي هذا النحو لقلنا ان الأمر يرجع إلي خلاف في الرأي، مرده إلي ''غبش'' في الرؤية، وانه بحكم التنشئة ليس ميالا للتشدد، حتي وان كان في محله، وانه بحكم اختلاطه بالطبقة ''الفافي'' أصبح شعاره في الحياة الدنيا: ''الصلح خير''، ويا بخت من بات مغلوبا، ولم يبت غالبا. والرجل، ومن خطابه، الهادئ، الناعم، وكلماته التي تخرج من بين الضلوع، وطريقته في الكلام، التي تشبه طريقة عبد الحليم حافظ، ليس مؤهلا للحدة، ولا متعاطفا معها، وكل ميسر لما خلق له!

عمرو خالد كائن تليفزيوني، وهذا لا يسيء إليه، ولا يقلل من قدره، وقد كان مولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي ''رحمه الله'' كذلك. فقد كان يبدو مريضا، لا يقوي علي شئ، ويتكلم بصعوبة، حتي إذا انتصبت الكاميرات التليفزيونية تألق، وتحدث بقوة، وكأن الكاميرات هي ''اكسير الحياة''. وإذا كان هناك إنسان نباتي، وآخر لا يستمد عافيته إلا بأكل المحمر والمشمر، واللحوم بأنواعها، مثلي، فان هناك إنساناً تليفزيونياً، مثل عمرو خالد، الذي ربما رأي ان فكرة الحوار مع الدنمارك ستزيد نجوميته التليفزيونية، وستجعله احد نجوم التليفزيون الدنماركي!

ولان عمرو خالد من هذه الفصيلة من البشر، فلم يفاتح أي عالم في أمر الحوار، مع انه كان في مؤتمر بالدوحة مؤخرا، شارك فيه كوكبة من العلماء. لأنه رأي في مشاركة آخرين في الحوار الدنماركي ما يمكن ان يجذب الكاميرات إليهم، لاسيما اذا كان المشارك في حجم الشيخ يوسف القرضاوي. لان عمرو اذا كان قد نجح في ان يكون نجما في زمن الفراغ الكبير، مستغلا محاولة شباب الطبقة '' الفافي'' للالتزام الديني بدون مشاكل، فان هذا لن يجعل الرؤوس تتساوي، ولن يجعل له دور اذا جمعته مائدة الحوار بالقرضاوي او غيره من العلماء الكبار!

قد ينظر البعض للكائنات التليفزيونية بعدم الارتياح، وقد يتقول عليهم البعض، بعض الأقاويل، وهناك من قد يرونها حالة مرضية، لكني لست من هؤلاء، ولا هؤلاء، فقد ورد في الأثر ان الناس فيما يعشقون مذاهب، وبالتالي فإنني لا أجد في كون عمرو خالد حالة تليفزيونية ما يعيب، إنما العيب في انه بدا انتهازيا بما فعل. ففي ظروف اخري لن يلام ان سافر للدنمارك، او طلب الحوار ولو في الصين، أو طرق كل أبواب الفرنجة لينصب موائد الحوار، ويتعامل علي انه سيفتح هذه الدول ليس بحد السيف، وانما بطريقته ''النواعمي'' في الوعظ والإرشاد، لكن الانتهازية في انه استثمر ''حالة'' الغضب التي حدثت في كل ارجاء المعمورة، من اجل ان يكون في الصورة!

والأخ عمرو في الصورة، لكن بشكل إقليمي، وواضح انه وجدها فرصة لكي يكون ''انترناشيونال''، ويقال ان ساعة الحظ لا تعوض، وربما بني حياته كلها علي ذلك، فقد كان من الممكن ان يكون شخصا عاديا، لا يعني اسمه شيئا، لو لم يسلك طريق الدعوة، او كان قد سلكه في زمن الدعاة العتاولة!

فقد ارتبطت ظاهرة الدعاة الجدد، بحالة الفراغ التي تشهدها الساحة الدينية، حيث طاردت السلطة في مصر الدعاة الذين تسببوا في حالة الفورة الإسلامية، والذين ألهبوا حماس الشباب، فمنهم من قضي نحبه، ومنهم من ينتظر. والذين ينتظرون ''راحت عليهم'' بسبب قيام الحكومة بحرقهم جماهيريا، كما حدث مع الشيخ يوسف البدري، والشيخ عبد الله السماوي مؤسس الجماعة الإسلامية، والشيخ احمد المحلاوي، هذا ناهيك عن ان شيوخ الازهر، في الجملة، ليسوا مؤهلين لجذب الجماهير، الا ما ندر، وقليل ما هم!

وفراغ الساحة هو الذي جعل من عمرو خالد الداعية الإسلامي الأول، مع انني استمعت له من باب الفضول، وقرأت لبعض ما ينقل عنه، فلم أجد فيه جاذبية، لا من ناحية الفكرة، ولا من ناحية الأسلوب، ربما لأنني '' دقة قديمة''، فأنا في عالم التلاوة مفتون بالشيخ الطبلاوي، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمود علي البنا، ولا أجد في القراء الجدد ما يشفي الغليل. وفي مجال الغناء اثير لام كلثوم، وفريد الأطرش، وعبد الوهاب، و(عبد المطلب).. تصوروا، ومن ينتمي إلي جيلهم من أمثال نجاة، وفيروز، وماجدة الرومي، وأنغام، قبل ان تتجاهل حلاوة صوتها، وتعتمد في الغناء علي قفصها الصدري، الذي أظهرته في الآونة الأخيرة، ربما ليستفيد برؤيته طلاب كليات الطب في مادة التشريح!

وفي مجال الدعوة، فأنا من زمن الشيخ عبد الحميد كشك، ولأنني جئت إلي القاهرة في وقت كان ممنوعا فيه من الخطابة، وقبل ان يغادر دنيانا، فقد كنت اري ان الرحال لا تشد الا للشيخ إسماعيل صادق العدوي، خطيب الجامع الأزهر، الذي أبعدته أجهزة الدولة عنه، لمسجد النور قبل ان يموت رحمه الله!

وأي شخص ''دقة قديمة''، قد لا يهضم بسهولة عمرو خالد. وقد يرتاح جيل عمرو خالد، وعمرو دياب، وروبي، لهذا، علي أساس ان العيب قد يكون في حضرتنا، وليس في حضرة الشيخ، الذي يخاطب الناس بلغتهم، وبما يتسق مع زمانهم، لكن قد يغضبهم إذا قلت انني مؤمن بأن ظاهرة الدعاة الجدد مرتبطة بالأساس، بخلو المشهد من الدعاة العلماء، دليلي علي هذا ان زعيم هؤلاء الدعاة وهو الدكتور عمر عبد الكافي ظهر في نهاية عصر الجيل السابق من الدعاة، فلم يسمع به احد، ولم يلفت النظر الا بعد رحيلهم، او حرق من قامت السلطة بحرقهم. وقد تلازم ظهور عبد الكافي مع ظهور الشيخ حسن شحاته، خطيب مسجد كوبري الجامعة، الذي تم القضاء عليه بقرار امني، عندما تم تقديمه متهما في احدي القضايا، وقد مورست عليه ضغوط في سجنه دفعته للانزواء عقب خروجه منه، وربما لم تعلم الفضائيات بأمره، حتي يكسر بواسطتها الطوق الأمني، كما فعل عبد الكافي، وربما لا يجد رغبة في المجازفة، من هول ما فعلوا معه!


وهذا الكلام ينطبق علي الشيخ فوزي السعيد بدرجة او بأخري. فقد ظهر في وجود الدعاة '' العتاولة''، ونجوميته لم تتحقق إلا في هذا الزمان، ولا اعرف مصيره الآن، فقد أودع السجن في احدي القضايا، وخرج منه، إلي بيته، وليس إلي مسجده بشارع رمسيس!

حتي لا نكون كمن يخلط ''أبو قرش علي أبو قرشين''، فانني أميز بين عبد الكافي، وشحاته، والسعيد، وبين عمرو خالد، وعمرو الجندي، وغيرهما. فعمرو، وعمرو، وغيرهما من الجيل الثاني في ظاهرة الدعاة الجدد، والجيل الأول قد تختلف مع نجومه، لكن لا يمنعك الخلاف من الإقرار أنهم علماء، راسخون في العلم، اما الجيل الأخير فقد تحققت نجوميته كما تحققت نجومية محمد هنيدي كفنان بارع، وككوميديان لا يشق له غبار، وكما أصبح محمد سعد في السينما هو الامتداد لجيل إسماعيل ياسين، تماما كما اصبح محمود سعد في التليفزيون هو الامتداد لجيل رياض معوض، وأحمد سعيد، وحمدي قنديل، في التعامل مع الميكرفون!

وانتماء عمرو خالد (الزمني) ربما يفسر انتهازيته، في أمر الحوار الدنماركي، ويجعلنا نلتمس العذر له، فهو يعيش زمانه بكل ما فيه، وليس في هذا إدانة له، فبذلك عرف كيف يخاطب ابناء هذا الزمان، الذين لا اسعي إلي استفزازهم بهذا المقال.

من هناك
03-11-2006, 01:11 AM
السلام عليكم،
الله اعلم اين نتجه ولكن هذه الأزمة فتحت الأبواب على الدعاة المسلمين وهم فتحوا الباب على انفسهم ايضاً

ولكن لا زال في القلب ثقة بأن الله ينصر هذه الأمة وانه من الأفضل ان نحافظ على حسن الظن ولكن لا بد من مواجهة الدعاة بهذه الامور حتى لا يبقول في البرج العاجي الذي يزينه الأتباع بأن كل حركة مقبولة بالمطلق من الناس

حازم فرج الله
03-11-2006, 05:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله اخى الكريم اتقى الله فى علماء المسلمين فانت لا تعرف مالذى يجول بخاطره فهو اجتهد فان اخطا فمن نفسه وان اصاب فمن الله الداعية عمرو خالد دخل المشرحة وهذا الى احنا شاطرين فيه كيف انشرحه اتقى الله هذا الذى انت تتحدث عنه نهى الشرح ان تتحدث عنه لانه من علماء المسلمين فهو اجتهد فادعى له بالتوفيق فيما ذهب اليه بدل من تشريحه والتهجم عليه الغرب استحوذ عليه الصهاينة وهو ذهب ليعرفهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو حقا انتهازى اتدرى لماذا لانه ينتهز كل الفرص للدعوة فى سبيل الله واشكركم لسعة صدركم

أبوحامدالقعقاع
03-11-2006, 06:30 AM
أكرر لك يا أخي عمرو خالد ليس من علماء المسلمين .. وأقول لك أنت كذلك لا تعرف ما يجول في خاطره ... قد يكون خيراً وقد يكون $ وقد يكون غير ذلك ولكن حركاته الأخيرة تدل ... ويا أخي لا تتكلم في مالا تعلم كي لا يكن حجة عليك وسبة لك ... ألمثل عمرو خالد يقال اجتهد؟؟؟ ... العلماء مختلفون باب الإجتهاد مغلق أم مفتوح ... وتأتي لتقول عمرو خالد اجتهد ... وعلى فرض قلنا بفتحه فالإجتهاد له أهله وعمرو خالد ليس من أهله .. كان واجباً عليه الإنصياع لإجماع علماء الأمة بدل الإنصياع إلى شهوة ذاتية ... ويخالف مع مجموعة كلهم دخلاء على الفقه وأهله ... بالنسبة للمبادرات فإن للشيخ القرضاوي وعلماء الأمة تحركاً على هذا الصعيد كان حرياً بعمرو خالد وطارق سويدان وعلي الجفري أن يكونوا في ظل هذا التحرك ... ولكن هؤلاء الناس لم يتعودوا أن يكونوا أفراداً ولو جمعوا في مكان واحد مع كبار العلماء لخطفت منهم الأضواء ... بينما الآن الأضواء كلها مسلطة عليهم ... سواء في ذلك أضواء التشريح أو أضواء التمديح ... فليفرحوا بما سعوا له ... وجزاهم الله تعالى على قدر نيتهم وأرانا ذلك في أجسامهم وأموالهم ...

من هناك
03-11-2006, 03:52 PM
مع ذلك يا اخي ابا حامد لا بد ان نصبر
والله تمنيت ان ينجحوا رغم انني ارفض هذه الفكرة من اساسها لانني لا احب ان اسمع واقرأ شماتة الصحافة الغربية بالمسلمين وخصوصاً في هذه البلاد.

لو انهم نجحوا لقيل نجحوا ولكن إن فشلوا لقيل فشل المسلمون :(

شيركوه
03-12-2006, 06:41 PM
السلام عليكم
اخوتي في الله

هناك امر يجب الانتباه له وهو تغييب علماء الامة والفئة الحقيقية التي تنصر هذه الامة اما بسبب الخوف من قبل بعضهم او بسبب القصد المتعمد وابراز بدل منهم نجوم سينما يسيرون جهلاء الامة -اقصد الجاهلين بدينها وعمن يستقون دينهم- نحو المجهول ونحو ما لا يعلمونه
يا اخوة قد يكون في هذا الرجل خير ولكن ايجعلنا هذا نغلو فيه وزنضعه في مصاف العلماء؟ باي حق؟
وليس هذا فقط بل عالم مجتهد
...
المضحك المبكي ان هؤلاء الناس انفسهم الذين يدافعون عنه يقولون باي حق اعلن اسامة بن لادن الحرب على امريكا باسم المسلمين؟؟؟
باي حق وباي حق وباي حق فعلت هذه الشرذمة ما فعلت!!! ثم يبررون لعمرو خالد والجفري واشباههم من نجوم الاعلانات بان يجتهدوا باسم الامة!!!
زينوا بالعدل

السلام عليكم

فـاروق
03-12-2006, 06:51 PM
عندما نتعلم كيف ننتقد الخطأ دون غلو...سنرى من يدافع دون غلو

طارق-بن-زياد
03-12-2006, 08:33 PM
أحسنت أحسن الله إليك يا فاروق
حاورونا بمرونة نحاوركم بمرونة
لكل فعل هناك ردة فعل معاكسة ومساوية

لذا إن كانت إنتقاداتكم وهجومكم هي فقط للهجوم فأنتم أول من يعلم أنها لن تلقى أذاناً صاغية
أنا قرأت بعض الآراء المنتقدة بموضوعية واحترمتها وفعلاً أثّرت فييّ أكثر بكثير من كلام مصفوف وهجوم وقدح ونهش لحم الرجل!!!

طارق-بن-زياد
03-12-2006, 08:35 PM
فعلاً فاروق إنسان ديموقراطي
أستغرب تركه لبعض المشاركات المسيئة بشكل غير لائق أبداً دون حذفها

حتى حماس أعزها الله لم تسلم من ألسنتكم
لا حول ولا قوة إلا بالله

أبوحامدالقعقاع
03-13-2006, 05:21 AM
هناك من يأكل اللحم .... وبالمقابل هناك من يلحسه ويقبله ويتمسح به .... وكلا الأمرين شائن .. بالمناسبة الموضوع الأصلي (( إنتهازية عمرو خالد )) موضوع منقول لأحد الصحفيين ... وهو رد على نقل الأخ فاروق لموضوع القرضاوي وعمرو خالد والشرق الأوسط ... والذي وقتها وصف الشيخ القرضاوي وكأنه الزير سالم الذي لا يريد إنتهاء الحرب حتى لا يضيع دوره ... قلة الأدب بحق العلماء والإساءة إليهم تنقل ولا نجد من ينتقد ووقتها اعتذر الأخ قائلاً
والمقال ليس للتبني
وانتهى الموضوع .... أما هنا فلا يجوز الإساءة ولا أكل اللحم ... ولا يجب ترك المشاركات المسيئة ... ويجب أن نتعلم كيف ننتقد ...إلى آخر الكلام الإستعطافي الذي يسعى إلى طي الموضوع الأساسي والذي هو إساءة عمرو خالد للمسلمين عامة والعلماء خاصة ... وينبري مريدي عمرو خالد للإستماتة في الدفاع عنه ويأبون إلا أن يظهروا الخلل في موازينهم ... الكلام في حق الشيخ القرضاوي التعليق ببساطة ليس للتبني ... وبنفس البساطة أقول هذا الموضوع ليس للتبني .... مع أنني مقتنع بغالب ما جاء فيه أي الفكرة الأساسية

ملاحظة : لا يجوز في الإسلام التبني :) :) :D :D

أبوحامدالقعقاع
03-14-2006, 05:10 AM
لماذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!