تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرافضة وإقصاء دور النبوة



أسد الإسلام
03-08-2006, 07:24 PM
من يتابع كتب الرافضة وإرث سادتهم وكبرائهم سيلحظ وبشكل ملفت أن القوم قد مكروا مكرا يدل على خبث ودهاء كإخوانهم اليهود فهم يرسمون خططهم على مدى سنين طويلة .. فكانت البداية على يد عبدالله بن سبأ اليهودي اليمني الذي استمر بمحاولة إثارة الشبهات والتشويش على عقيدة المسلمين بكل الوسائل والطرق .. ثم حمل أتباعه اللواء من بعده فحشدوا العقول وشحذوا الهمم لهدم الإسلام ويبنون دينا جديدا على أنقاضه يحقق لهم مآربهم ومقاصدهم المادية والجنسية فهل نجحوا في ذلك؟ الجواب بكل أسف نعم نجحوا جزئيا وحتى نعرف مدى الدهاء الشيطاني الذي تميزوا به - قاتلهم الله - فقد ضربوا الأساسات التشريعية.
فكان أول شيء استهدفوه شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ومحاولة إظهاره بصورة شخص مغفل لا يعرف ما يحيط به فأصحابه أصحاب سوء شيمتهم الغدر وأزواجه يقمن بخيانته مع أصحابه وبذلك يضمنون إسقاط عدالة الصحابة والزوجات وبالتالي لا تقبل أي روايات منهم عن الرسول صلى الله وسلم فابتدعوا منصبا جديدا وهو الوصي الذي يوحى إليه وادعوا بعصمته لضمان أخذ كل ما ينسب إليه على سبيل التسليم فاختاروا عليا رضي الله عنه مستغلين قربه للنبي بالدم والمصاهرة كما ادعوا أن زوجه فاطمه رضي الله عنها يوحى إليها هي الأخرى فنسبوا إليها الأكاذيب وقدجاء هذا الاختيار لسببين:
أنها بنت الرسول صلى الله عليه وسلم الأحب على نفسه وزوجة الوصي المزعوم.
أن حياتها لم تدم سوى أشهر وكانت رضي الله عنها معلولة حياتها في تدهور ولم تخالط أحدا إلا في أضيق الحدود وبالتالي أي روايات تنسب لن يستطيع أحد تكذيبها.ولأن الفترة قصيرة ولا تستوعب المزيد من الكذب فقد ورثوا ذرية الحسين رضي الله عنه في هذا الأمر بحيث يكون هذا الدين مفتوحا قابلا للتجديد والإضافة وحل هؤلاء الأئمة مكان النبي صلى الله عليه وسلم بالتشريع فأصبحت الأحاديث ترفع لهم مباشرة وتنتهي عندهم وأنزلوهم منزلة تفوق الرسل والملائكة فأصبحت قبورهم مزارات تقصد من كل مكان لتدر عليهم أموالا طائلة ...

وبطبيعة الحال لن يستمر حال تواتر الأئمة على نفس الوتيرة وهذا النسق من الصلاح، لأنهم سيفتقدون أمر العصمة إذا بدا من أحد أفراد الذرية الحسينية أي تصرف مشين كارتكاب المعاصي ، فتوصلوا إلى حيلة عظيمة وهي إيقاف سلسلة الأئمة عند محمد بن الحسن (الملقب بالمهدي) وهو إبن الإمام الحسن بن علي العسكري .. الذي يقال أنه اختفى عام 260هـ وعمره آنذاك حوالي خمس سنوات تحت ظروف مجهولة سنبحثها في حينها.
يعتقد الشيعة الإثنا عشرية بأن محمد المهدي هو آخر أئمة إثنى عشر الذي تولى الإمامة بعد أبيه الإمام الحسن العسكري ولد المهدي في 15 من شعبان عام 255 هجري أي 874 ميلادي في مدينة سامراء شمال العراق و أمه نرجس زوج الإمام العسكري عليه السلام
له غيبتان الأولى هي الغيبة الصغرى وكانت مدتها 74 سنة، وبدأت عام260 هـجري أمتدت حتى عام 329 هـجري وكان أتصال المسلمين الشيعة به عن طريق سفرائه http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/wink.gif وهم:
عثمان بن سعيد .
محمد بن عثمان .
الحسين بن روح .
علي بن محمد السمري أما الغيبة الثانية فهي الغيبة الكبرى بدأت عام 329 هـجري، بعد وفاة آخر سفير من سفرائه (يا سلام على العقول) .. والحقيقة أنها بدأت بعد هلاك آخر الكذابين الأربعة الذين يدعون زوراً التقائهم بالغائب .. فانتقلت المسألة من السفارة إلى الوصاية وهذا ما نوضحه لاحقاً إن شاء الله ..

لمتابعة بقية الموضوع وفيه دلائل جديدة جاء بها الأستاذ / أحمد الكاتب الذي كان من أهل هذه الملة ثم تركها بعد ما بين كل عوارها والموضوع في العنوان التالي :
http:[email protected]@.2cc0af0 1/0

نسأل الله صلاح الأحوال والهداية لكل ضال ..