فـاروق
03-05-2006, 08:18 PM
البريطانيون المفرج عنهم يدشنون حملة صحفية ضد التعذيب في مصر!!!
(المصريون) :
كشف البريطانيون الثلاثة الذين أفرجت السلطات المصرية عنهم بعد 4 سنوات قضوها في السجون المصرية على خلفية انتمائهم لحزب التحرير الإسلامي أنهم تعرضوا لتعذيب وحشي متكرر بسبب معتقداتهم السياسية.
واكد المعتقلون بعد الإفراج عنهم بأنهم سيطوفون أرجاء العالم كله ليفضحوا النظام المصري وسياسات التعذيب ضد المعتقلين.
وقال " لأن نبست " أحد المفرج عنهم بعد وصولهم لندن مساء الأربعاء الماضي أنهم سجنوا في سجون نظام وحشي وشرير وتعرضوا للصعق الكهربائي والإجبار على توقيع اعترافات غير موافقين عليها ، كما أن أسرهم كانت تحت التهديد.
وأكد البريطانيون الثلاثة في تصريحات صحفية بمطار هيثرو أنهم يدينون رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي كان يقضي إجازته السنوية في شرم الشيخ بينما هم رهن الاعتقال يعذبون.
وكشف المفرج عنهم عن مشاهدتهم لعدد كبير من السياسيين المصريين يعذبون تعذيبا وحشيا داخل السجون المصرية وقال البريطانيون المفرج عنهم أنهم يصلون ويدعون من أجل آلاف السجناء المصريين الذين تركوهم خلفهم في السجون المصرية.
وقد وصف محاميهم ستفين جاكوب أن موكليه كانوا ضحايا غياب العدالة وأن المعاملة البشعة التي لا قوها داخل السجون المصرية تفوق ما يحدث في معتقل جوانتناموا ، بل وتضع معتقل جوانتاموا في الظل.
وأكد ستفين جاكوب أن موكليه كانوا يصعقون بالكهرباء لأنهم لم يستطيعوا الإجابة باللغة العربية كما حرموا من النوم وتعرضوا للضرب بانتظام وأجبروا على أكل أطعمة فاسدة ، كما عصبت أعينهم وقيدت أيديهم عدة أيام.
وأشار المحامي ستيفن أن موكليه حجزوا لمدة 48 يوما حرموا خلالها من الاتصال بأي شخص أو التمتع بأي حقوق قانونية ، كما أن سلطات السجن كانت تجبرهم كل صباح إلى الاستماع إلى أصوات من يتم تعذيبهم في زنازين التعذيب وهم يطلبون الرحمة من سجانيهم لتهديدهم بأنهم سيعذبون مثلهم إذا لم يعترفوا.
وقال المحامي بأن موكليه لم يغيروا من معتقداتهم السياسية لأنهم لم يدعوا للعنف أو الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن إيان نسبت أحد المعتقلين الثلاثة إنه قضى قبيل إطلاق سراحه 16 ساعة معصوب العينين وجالسا في وضع القرفصاء حيث ظل يستمع إلى صرخات معتقلين آخرين أثناء تعرضهم للتعذيب. وأضاف نسبت : كان الأمر بمثابة تحذير أخير.. لقد أرادوا إبلاغنا بأن ذلك سيحدث لهم إذا ما أعيدوا إلى المعتقلات مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: عندما وصلنا مطار هيثرو، أجرت معنا المباحث البريطانية مقابلات استمرت ثلاث ساعات.. لقد أرادوا معرفة كل شيء عن أناس مثلنا اعتقلوا على المستوى الدولي.. كانوا يملأون فقط قواعد البيانات الخاصة بهم.. إنهم يعرفون أفكارنا السياسية.. وأشاروا إلى أن حزب التحرير سيحظر قريبا في بريطانيا.
وأشارات الصحيفة إلى أن المباحث البريطانية حصلت على عينات من الحمض النووي (DNA) من المعتقلين الثلاثة إضافة إلى بصماتهم.
وقال نسبت للصحيفة أنه شاهدوا أشخاص تعرضوا للتعذيب بطرق أكثر وحشية لا ترد على خيال.
جدير بالذكر أن المعتقلين الثلاثة كان قد ألقي عليهم القبض في ليل الأول من أبريل عام 2002 ضمن حملة أمنية في مصر ضد الجماعات الإسلامية أعقبت تفجيرات الحادث عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن. حيث وجهت لهم تهما بالسعي إلى إحياء حزب التحرير ذو الصبغة الإسلامية والذي حظرته الحكومة المصرية في عام 1974.
كما يشار إلى البريطانيين الثلاثة وأسمائهم رضا بانخورست وإيان نسبت وماجد نواس كانوا من بين 26 شخصا أكثرهم مصريين أدينوا بالسجن لفترات تتراوح ما بين سنة إلى خمس سنوات بعد مثولهم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدول طوارئ بالقاهرة
(المصريون) :
كشف البريطانيون الثلاثة الذين أفرجت السلطات المصرية عنهم بعد 4 سنوات قضوها في السجون المصرية على خلفية انتمائهم لحزب التحرير الإسلامي أنهم تعرضوا لتعذيب وحشي متكرر بسبب معتقداتهم السياسية.
واكد المعتقلون بعد الإفراج عنهم بأنهم سيطوفون أرجاء العالم كله ليفضحوا النظام المصري وسياسات التعذيب ضد المعتقلين.
وقال " لأن نبست " أحد المفرج عنهم بعد وصولهم لندن مساء الأربعاء الماضي أنهم سجنوا في سجون نظام وحشي وشرير وتعرضوا للصعق الكهربائي والإجبار على توقيع اعترافات غير موافقين عليها ، كما أن أسرهم كانت تحت التهديد.
وأكد البريطانيون الثلاثة في تصريحات صحفية بمطار هيثرو أنهم يدينون رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي كان يقضي إجازته السنوية في شرم الشيخ بينما هم رهن الاعتقال يعذبون.
وكشف المفرج عنهم عن مشاهدتهم لعدد كبير من السياسيين المصريين يعذبون تعذيبا وحشيا داخل السجون المصرية وقال البريطانيون المفرج عنهم أنهم يصلون ويدعون من أجل آلاف السجناء المصريين الذين تركوهم خلفهم في السجون المصرية.
وقد وصف محاميهم ستفين جاكوب أن موكليه كانوا ضحايا غياب العدالة وأن المعاملة البشعة التي لا قوها داخل السجون المصرية تفوق ما يحدث في معتقل جوانتناموا ، بل وتضع معتقل جوانتاموا في الظل.
وأكد ستفين جاكوب أن موكليه كانوا يصعقون بالكهرباء لأنهم لم يستطيعوا الإجابة باللغة العربية كما حرموا من النوم وتعرضوا للضرب بانتظام وأجبروا على أكل أطعمة فاسدة ، كما عصبت أعينهم وقيدت أيديهم عدة أيام.
وأشار المحامي ستيفن أن موكليه حجزوا لمدة 48 يوما حرموا خلالها من الاتصال بأي شخص أو التمتع بأي حقوق قانونية ، كما أن سلطات السجن كانت تجبرهم كل صباح إلى الاستماع إلى أصوات من يتم تعذيبهم في زنازين التعذيب وهم يطلبون الرحمة من سجانيهم لتهديدهم بأنهم سيعذبون مثلهم إذا لم يعترفوا.
وقال المحامي بأن موكليه لم يغيروا من معتقداتهم السياسية لأنهم لم يدعوا للعنف أو الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن إيان نسبت أحد المعتقلين الثلاثة إنه قضى قبيل إطلاق سراحه 16 ساعة معصوب العينين وجالسا في وضع القرفصاء حيث ظل يستمع إلى صرخات معتقلين آخرين أثناء تعرضهم للتعذيب. وأضاف نسبت : كان الأمر بمثابة تحذير أخير.. لقد أرادوا إبلاغنا بأن ذلك سيحدث لهم إذا ما أعيدوا إلى المعتقلات مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: عندما وصلنا مطار هيثرو، أجرت معنا المباحث البريطانية مقابلات استمرت ثلاث ساعات.. لقد أرادوا معرفة كل شيء عن أناس مثلنا اعتقلوا على المستوى الدولي.. كانوا يملأون فقط قواعد البيانات الخاصة بهم.. إنهم يعرفون أفكارنا السياسية.. وأشاروا إلى أن حزب التحرير سيحظر قريبا في بريطانيا.
وأشارات الصحيفة إلى أن المباحث البريطانية حصلت على عينات من الحمض النووي (DNA) من المعتقلين الثلاثة إضافة إلى بصماتهم.
وقال نسبت للصحيفة أنه شاهدوا أشخاص تعرضوا للتعذيب بطرق أكثر وحشية لا ترد على خيال.
جدير بالذكر أن المعتقلين الثلاثة كان قد ألقي عليهم القبض في ليل الأول من أبريل عام 2002 ضمن حملة أمنية في مصر ضد الجماعات الإسلامية أعقبت تفجيرات الحادث عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن. حيث وجهت لهم تهما بالسعي إلى إحياء حزب التحرير ذو الصبغة الإسلامية والذي حظرته الحكومة المصرية في عام 1974.
كما يشار إلى البريطانيين الثلاثة وأسمائهم رضا بانخورست وإيان نسبت وماجد نواس كانوا من بين 26 شخصا أكثرهم مصريين أدينوا بالسجن لفترات تتراوح ما بين سنة إلى خمس سنوات بعد مثولهم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدول طوارئ بالقاهرة